إقتصاد

صحيفة إسرائيلية تكشف عن صفقات أسلحة “سرية” مع المغرب قبل التطبيع


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2021

يعتقد الكثير من الإسرائيليين أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل جديدة بعد التطبيع بينهما بوساطة أميركية، إلا أن الواقع غير ذلك، إذ أن العلاقات بين البلدين وثيقة منذ سنوات وجمعتهما صفقات أسلحة منذ السبعينات لم يكشف عنها رسميا إلا في بعض التقارير التي أشارت إلى جزء بسيط منها.ويكشف الباحث، جوناثان هيمبل، المختص في الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في مقال له على صحيفة "هآرتس" أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية للمغرب ظلت سرية في معظمها.وأضاف أن إسرائيل شحنت في السبعينيات دبابات إلى المغرب، ومن عام 2000 حتى عام 2020، قام مسؤولون من كلا البلدين بعدد من الزيارات السرية وغير السرية.وتنبني العلاقات بين البلدين في المقام الأول على التعاون الاستخباراتي والاتجار بالأسلحة، وباعت إسرائيل المغرب أنظمة عسكرية وأنظمة اتصالات عسكرية وأنظمة مراقبة (مثل أنظمة رادار الطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث.وتابع الباحث أن القوات الجوية المغربية اشترت في عام 2013 ثلاث طائرات بدون طيار من نوع هيرون من صنع شركة صناعات الطيران الإسرائيلية بتكلفة 50 مليون دولار، وحصل المغرب على هذه الطائرات عبر فرنسا.وأوضح الباحث أن إسرائيل قدمت مساعدات عسكرية للمغرب ضد "المتمردين من الصحراء الكبرى"، واصفا الطائرات الجديدة بأنها جزء من تاريخ طويل.ووفق الكاتب، يحظى المغرب أيضا بمساعدة إسرائيلية في مجال المراقبة الرقمية، ونقل عن منظمة العفو الدولية أنه في عام 2017، بدأ المغرب باستخدام برامج تجسس من صنع شركة NSO Group الإسرائيلية لتتبع وجمع المعلومات عن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.وأشار الكاتب إلى أن المغرب حصل أيضا على الطائرات بدون طيار التي استعملتها إسرائيل في قطاع غزة.وأوضح أن إسرائيل لا تنشر في الغالب معلومات رسمية عن صفقات التسلح.يذكر أن المغرب هو البلد العربي الرابع الذي وقع مؤخرا اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.وفي ديسمبر، وقع البلدان أربعة اتفاقات ثنائية ركزت على الرحلات الجوية المباشرة وإدارة المياه وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين.ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا يبلغ عددها نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.

يعتقد الكثير من الإسرائيليين أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل جديدة بعد التطبيع بينهما بوساطة أميركية، إلا أن الواقع غير ذلك، إذ أن العلاقات بين البلدين وثيقة منذ سنوات وجمعتهما صفقات أسلحة منذ السبعينات لم يكشف عنها رسميا إلا في بعض التقارير التي أشارت إلى جزء بسيط منها.ويكشف الباحث، جوناثان هيمبل، المختص في الصادرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في مقال له على صحيفة "هآرتس" أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية للمغرب ظلت سرية في معظمها.وأضاف أن إسرائيل شحنت في السبعينيات دبابات إلى المغرب، ومن عام 2000 حتى عام 2020، قام مسؤولون من كلا البلدين بعدد من الزيارات السرية وغير السرية.وتنبني العلاقات بين البلدين في المقام الأول على التعاون الاستخباراتي والاتجار بالأسلحة، وباعت إسرائيل المغرب أنظمة عسكرية وأنظمة اتصالات عسكرية وأنظمة مراقبة (مثل أنظمة رادار الطائرات المقاتلة) عبر طرف ثالث.وتابع الباحث أن القوات الجوية المغربية اشترت في عام 2013 ثلاث طائرات بدون طيار من نوع هيرون من صنع شركة صناعات الطيران الإسرائيلية بتكلفة 50 مليون دولار، وحصل المغرب على هذه الطائرات عبر فرنسا.وأوضح الباحث أن إسرائيل قدمت مساعدات عسكرية للمغرب ضد "المتمردين من الصحراء الكبرى"، واصفا الطائرات الجديدة بأنها جزء من تاريخ طويل.ووفق الكاتب، يحظى المغرب أيضا بمساعدة إسرائيلية في مجال المراقبة الرقمية، ونقل عن منظمة العفو الدولية أنه في عام 2017، بدأ المغرب باستخدام برامج تجسس من صنع شركة NSO Group الإسرائيلية لتتبع وجمع المعلومات عن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.وأشار الكاتب إلى أن المغرب حصل أيضا على الطائرات بدون طيار التي استعملتها إسرائيل في قطاع غزة.وأوضح أن إسرائيل لا تنشر في الغالب معلومات رسمية عن صفقات التسلح.يذكر أن المغرب هو البلد العربي الرابع الذي وقع مؤخرا اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.وفي ديسمبر، وقع البلدان أربعة اتفاقات ثنائية ركزت على الرحلات الجوية المباشرة وإدارة المياه وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين.ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا يبلغ عددها نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.



اقرأ أيضاً
رئيس مجموعة إيتياس: المغرب تبنى خيارات استراتيجية رابحة
أكد فيليب لالمون، الرئيس المدير العام لشركة إيتياس، أبرز مجموعة تأمينات في بلجيكا، أن المغرب تبنى، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خيارات استراتيجية رابحة. وقال لالمون، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين، إن “المغرب، بفضل رؤية جلالة الملك، تبنى خيارات استراتيجية أثبتت أنها رابحة، وانتهج سياسات فعالة وذات أداء جيد في مختلف القطاعات”. وأبرز هذا الخبير الاقتصادي، الذي قال إنه “ينظر بكثير من التقدير إلى العمل المذهل الذي أنجزه جلالة الملك”، التقدم الذي أحرزه المغرب و”الإصلاحات الدينامية” التي باشرها. وأضاف أن متانة الاقتصاد الوطني تنعكس من خلال “تغير لون المؤشرات الاقتصادية والدينامية الاستثمارية” التي يشهدها البلد، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الشركات الأوروبية، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية كصناعة السيارات والطيران والطاقة، قررت الاستثمار في المملكة، التي تواصل جهودها لتحسين مناخ الأعمال. واستعرض الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة “سافران” للطيران، مميزات المملكة ومن بينها “الضمان القانوني، ويد عاملة مؤهلة تستجيب للمعايير الأوروبية، واستقرار في مجال الأعمال”، معتبرا أن المغرب “يوفر لأوروبا بديلا حقيقيا في مواجهة المنافسة”. وأكد القنصل الفخري للمغرب في منطقة والونيا، أن “المغرب يقترح بالفعل صيغة علاقة رابح-رابح”، مشددا في الوقت ذاته على قدرة المملكة على الصمود في وجه الأزمات، والتي تجلت خلال السنوات الأخيرة، في سعيها إلى إرساء نموذج خاص بها للدولة الاجتماعية يجمع بين التنمية الاقتصادية والإدماج الاجتماعي. وقال إنه “إذا كانت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية إيجابية اليوم، فهذا يدل على أن المقاربة المغربية كانت فعالة وناجعة”. وفي ما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية الأخرى، من قبيل ندرة الموارد المائية والطاقية، اعتبر فيليب لالمون أن المغرب يعتمد سياسات سديدة، مشيرا إلى استراتيجيات تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وفضلا عن الشق الاقتصادي، نوه الرئيس المدير العام لشركة “إيتياس” بالمسار الحازم الذي ينهجه المغرب، تحت القيادة الملكية، على الصعيد الدبلوماسي وكذا النهوض بحقوق النساء. كما سجل، من جهة أخرى، الحضور البارز للجالية المغربية في عدة مجالات ببلجيكا، مشيرا إلى أن هذه الجالية تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين، وإغناء التعدد الثقافي، وترسيخ المعرفة المتبادلة.
إقتصاد

لقاء يجمع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والمنظمة الإفريقية للملكية الفكرية
عقد عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، ودينيس بوهوسو، المدير العام للمنظمة الإفريقية للملكية الفكرية (OAPI) ، اجتماعاً على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، من 8 إلى 17 يوليوز 2025، بجنيف، سويسرا.وتم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات في مجال الملكية الصناعية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الراهنة ذات الطابع الجهوي. كما شكل اللقاء مناسبة لاستعراض أوجه التعاون بين المكتب المغربي والمنظمة الإفريقية.
إقتصاد

ألباريس: تعليق الجمارك التجارية في سبتة ومليلية قرار مؤقت
خرج وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل ألباريس، عن صمته بخصوص قرار التعليق المؤقت للجمارك التجارية بالمعابر البرية الذي اتخذته السلطات المغربية، مشددا على أن القرار مؤقت وجاء بسبب ذروة عملية العبور مرحبا 2025. وجاءت تصريحات المسؤول الحكومي الإسباني خلال زيارته لجامعة مينينديز بيلايو الدولية (UIMP) في سانتاندر للمشاركة في منتدى سياسي، مؤكدا على أن إسبانيا والمغرب على اتصال بشأن إدارة الجمارك. ونفى خوسي مانويل ألباريس، أن تكون جمارك سبتة ومليلية قد أغلقت نهائيا، محذرا من ترويج هذه الأخبار، واصفا مروجيها بأنهم "يريدون تخريب العلاقات الجيدة بين البلدين". وأوضح ألباريس أن إغلاق المغرب للجمارك التجارية يأتي في إطار الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين، والذي ينص على إمكانية "التوقف المؤقت لتدفق البضائع عندما يكون من الضروري توجيه جميع الموارد والجهود لعبور المسافرين"، كما هو الحال في عملية عبور المضيق الجارية حالياً. وأورد خوسي مانويل ألباريس: "نحن على اتصال مع السلطات المغربية، وقد تحدثت بنفسي مع زميلي، وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة"، مشيرا أن العمل في هذا الإتجاه سيتواصل، مضيفا أنه "في أي حال من الأحوال" لم يتم إغلاق الجمارك نهائيا.
إقتصاد

تقرير دولي: المغرب يحتل المرتبة 100 في مؤشر المواطنة العالمية
احتل المغرب المرتبة 100 عالميا من بين 165 دولة في مؤشر المواطنة العالمية لسنة 2025 حسب حيث جمع المغرب 50.5 نقطة. وحسب التقرير الصادر عن مؤسسة 100CS Global Partners، فقد جاء المغرب ضمن خانة الدول ذات التصنيف المتدني على مستوى المؤشر العام، ويقيم التقرير السنوي أداء الدول بناءا على خمسة محاور رئيسية من بينها جودة الحياة، والاستقرار والفرص الاقتصادية، وحرية التنقل، والحرية المالية.على صعيد جودة الحياة، التي تشمل التعليم، الصحة، والبيئة، جاء المغرب في المرتبة 95 عالميا بنقطة 62.2، ما يعكس تحسنا نسبيا في بعض الخدمات الأساسية، وأوضح التقرير أن ذوي الثروات العالية في دول مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا يبدون اهتماما أكبر بالحصول على جنسيات تتيح مستوى معيشة مستقرا وعالي الجودة، أما في محور الأمان والاستقرار، فقد سجل المغرب 52.7 نقطة ليحل في المرتبة 102 عالميًا، في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية والنزاعات في عدد من مناطق العالم، والتي غيرت أولويات الأفراد ذوي الثروات ، بالمقابل حقق المغرب بعض التقدم في محور الفرص الاقتصادية، حيث جاء في المرتبة 59 عالميًا بحصيلة 56.1 نقطة، مستفيدا من استقرار العملة والأسواق التنافسية.وبرصيد لا يتجاوز 29.9 نقطة، سجل المغرب أداء ضعيفا في محور حرية التنقل، حيث احتل المرتبة 90 عالميا ما يعكس محدودية جواز السفر المغربي بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين أما مؤشر الحرية المالية، الذي يقيس مستوى الشفافية الضريبية وسهولة تحويل الأموال، فقد سجل فيه المغرب أداء ضعيفا أيضا بحلوله في المرتبة 89 عالميا بـ 46.9 نقطة. وأشار التقرير إلى أن تحسين الحرية المالية يتطلب إصلاحات قانونية وضريبية لتعزيز الثقة بين الدولة والمستثمرين.على الصعيد الدولي، تصدرت سويسرا التصنيف العام بفضل استقرارها السياسي وتقدم نظامها الصحي ومستوى المعيشة المرتفع، متبوعة بالدنمارك، وأستراليا، وألمانيا، والنرويج. فيما حققت دول مثل الصين والهند تقدما اقتصاديا، إلا أن استمرار ضعف الشفافية وسيادة القانون حال دون تقدمها في الترتيب العام. ياسمين أحديدو ـ صحفية متدربة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة