الخميس 25 أبريل 2024, 06:16

صحافة

صحافيون مغاربة يدعون الاتحاد الأوروبي للتحرك إزاء “مغامرات” جنرالات الجزائر


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2021

دعت مجموعة من الصحافيين المغاربة، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بشكل عاجل للتصدي لمناخ التوتر الدائم السائد بجنوب البحر الأبيض المتوسط في أعقاب "مغامرات" جنرالات الجزائر "الذين سينتهي بهم الأمر يوما إلى الزج بمنطقة المتوسط برمتها في دوامة من النار والدم".وأبرز الموقعون على عريضة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أن آخر حلقات "الاندفاع المتهور" الذي يمارسه نظام الجنرالات، لضمان استمراره وبقائه، إقدامه على شن حملة دعائية مسعورة، تهاجم بشكل غير لائق ومهين المملكة المغربية ورموزها المقدسة، حيث تتمادى بعض وسائل الإعلام المأمورة في نشر الاستفزازات والتحريضات العسكرية في المناطق الحدودية في الشرق والجنوب الغربي.وأبرز موقعو العريضة أن مثل هذا الوضع هو جزء من ثقافة الصدام، ومن شأنه أن يثير القلق بشأن ظروف الاستقرار والسلام والأمن في المغرب العربي وجنوب البحر الأبيض المتوسط، محذرين من أن أي مماطلة من جانب الاتحاد الأوروبي "الذي يتحمل مسؤولية إزاء المنطقة المتوسطية"، من شأنه أن يخدم "لعبة الجنرالات الجزائريين الشائخين، المعتمدين على ريع الغاز، والمتبنين لسياسة الأرض المحروقة". وأكدوا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها النظام العسكري الجزائري المتهالك، ستنتهي بالزج بمنطقة المتوسط برمتها في دوامة من العنف لا نهاية لها لن يسلم من بأسها لا الشمال ولا الجنوب، مذكرين بأن هذا النظام فقد شرعيته بسبب عجزه إزاء دينامية اجتماعية واسعة مناهضة معبأة من أجل نظام جديد.. نظام يؤسس لدولة الحق والقانون والحريات والديمقراطية.وأضاف الموقعون أن "الأمر الذي يوجد على المحك هو نهاية سلب الاستقلال ومصادرة الموارد الوطنية. كما أن الأمر يتعلق بأسس وصياغة مشروع مجتمعي جديد يستند إلى مرجعية الحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة وضمان الكرامة والتقدم الاجتماعي ورفاهية الجميع". ولفتوا إلى أن الجنرالات الطاعنين في السن المتحكمين في السلطة بالجزائر، منذ عام 1962، والذين سلبوا استقلال البلاد وصادروا مواردها على نطاق واسع، اختاروا خيار الحرب لصرف انتباه الجزائريين عن المشاكل الحقيقية للبلاد، مشيرين إلى أن الشعب الجزائري يطالب اليوم بتقرير المصير من أجل إقامة دولة مدنية، وديمقراطية حقيقية، وطبقة سياسية مستقلة ومسؤولة".وتابع موقعو العريضة أن الأمر يتعلق بركائز أساسية لمجتمع مدني نشيط، واقتصاد حر وشفاف، وتنوع ثقافي يحترم الاختلافات، وسياسة جوار مغاربية طموحة مفعمة بالأمل.وشددوا على أنه "إذا كان الجميع يعتبر خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية حلا دائما وعادلا وذا مصداقية، لتسوية قضية الصحراء المغربية، تحت رعاية الأمم المتحدة، فإنه بات من الملح أن يعترف الاتحاد الأوروبي بدوره على غرار الولايات المتحدة، بسيادة المغرب على صحرائه لإطلاق مفاوضات بشكل ملموس بشأن هذا الحكم الذاتي وإعلان نهاية حالة الحرب المستمرة منذ 45 عاما.وتجدر الإشارة إلى أن هذا النداء من أجل التعقل والمسؤولية في جنوب البحر الأبيض المتوسط حمل توقيع كل من رئيس الفيدرالية المغربية للاعلام، الصحافي كمال لحلو، والصحافي والأستاذ الجامعي مصطفى السحيمي، والكاتب الصحافي، الرئيس السابق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، رئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والصحافية الرئيسة السابقة للفدرالية المغربية لناشري الصحف، مديرة أسبوعية "لوروبورتور- Le reporter"بهية العمراني.كما وقع على هذا النداء السيدة نادية صلاح، صحافية، والرئيسة المؤسسة لمجموعة "إيكو ميديا"، رئيسة التحرير السابقة لجريدة «ليكونوميست»، والسيدة سميرة سيطايل، صحافية، مديرة الأخبار السابقة للقناة الثانية، ومستشارة إعلامية، و السيدة ثريا الصواف، صحافية، عضو المجلس الوطني للصحافة، والسيد طالع سعود الأطلسي، صحافي، عضو سابق في المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، ورئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية.ووقعه أيضا كل من السيد نور الدين مفتاح، صحافي ، عضو المجلس الوطني للصحافة، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف و السيد عبد المنعم الدلمي، أستاذ جامعي، والرئيس المؤسس لمجموعة "إيكو ميديا"، عضو المجلس الوطني للصحافة، رئيس الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، والسيد يونس مجاهد، صحافي ، رئيس المجلس الوطني للصحافة، والسيد نعيم كمال، صحافي، عضو سابق في المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري مدير الموقع الإخباري "كويد.ما"، و السيد محمد السلهامي صحافي، عضو المجلس الوطني للصحافة رئيس "مكتب التحقق من روجان الصحف"، والسيد محمد برادة، صحافي، مؤسس "سابريس" ، ورئيس "بروموبريس"، والسيد محمد البريني، صحافي، مؤسس جريدة "الأحداث المغربية".

دعت مجموعة من الصحافيين المغاربة، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بشكل عاجل للتصدي لمناخ التوتر الدائم السائد بجنوب البحر الأبيض المتوسط في أعقاب "مغامرات" جنرالات الجزائر "الذين سينتهي بهم الأمر يوما إلى الزج بمنطقة المتوسط برمتها في دوامة من النار والدم".وأبرز الموقعون على عريضة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، أن آخر حلقات "الاندفاع المتهور" الذي يمارسه نظام الجنرالات، لضمان استمراره وبقائه، إقدامه على شن حملة دعائية مسعورة، تهاجم بشكل غير لائق ومهين المملكة المغربية ورموزها المقدسة، حيث تتمادى بعض وسائل الإعلام المأمورة في نشر الاستفزازات والتحريضات العسكرية في المناطق الحدودية في الشرق والجنوب الغربي.وأبرز موقعو العريضة أن مثل هذا الوضع هو جزء من ثقافة الصدام، ومن شأنه أن يثير القلق بشأن ظروف الاستقرار والسلام والأمن في المغرب العربي وجنوب البحر الأبيض المتوسط، محذرين من أن أي مماطلة من جانب الاتحاد الأوروبي "الذي يتحمل مسؤولية إزاء المنطقة المتوسطية"، من شأنه أن يخدم "لعبة الجنرالات الجزائريين الشائخين، المعتمدين على ريع الغاز، والمتبنين لسياسة الأرض المحروقة". وأكدوا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي يمارسها النظام العسكري الجزائري المتهالك، ستنتهي بالزج بمنطقة المتوسط برمتها في دوامة من العنف لا نهاية لها لن يسلم من بأسها لا الشمال ولا الجنوب، مذكرين بأن هذا النظام فقد شرعيته بسبب عجزه إزاء دينامية اجتماعية واسعة مناهضة معبأة من أجل نظام جديد.. نظام يؤسس لدولة الحق والقانون والحريات والديمقراطية.وأضاف الموقعون أن "الأمر الذي يوجد على المحك هو نهاية سلب الاستقلال ومصادرة الموارد الوطنية. كما أن الأمر يتعلق بأسس وصياغة مشروع مجتمعي جديد يستند إلى مرجعية الحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة وضمان الكرامة والتقدم الاجتماعي ورفاهية الجميع". ولفتوا إلى أن الجنرالات الطاعنين في السن المتحكمين في السلطة بالجزائر، منذ عام 1962، والذين سلبوا استقلال البلاد وصادروا مواردها على نطاق واسع، اختاروا خيار الحرب لصرف انتباه الجزائريين عن المشاكل الحقيقية للبلاد، مشيرين إلى أن الشعب الجزائري يطالب اليوم بتقرير المصير من أجل إقامة دولة مدنية، وديمقراطية حقيقية، وطبقة سياسية مستقلة ومسؤولة".وتابع موقعو العريضة أن الأمر يتعلق بركائز أساسية لمجتمع مدني نشيط، واقتصاد حر وشفاف، وتنوع ثقافي يحترم الاختلافات، وسياسة جوار مغاربية طموحة مفعمة بالأمل.وشددوا على أنه "إذا كان الجميع يعتبر خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية حلا دائما وعادلا وذا مصداقية، لتسوية قضية الصحراء المغربية، تحت رعاية الأمم المتحدة، فإنه بات من الملح أن يعترف الاتحاد الأوروبي بدوره على غرار الولايات المتحدة، بسيادة المغرب على صحرائه لإطلاق مفاوضات بشكل ملموس بشأن هذا الحكم الذاتي وإعلان نهاية حالة الحرب المستمرة منذ 45 عاما.وتجدر الإشارة إلى أن هذا النداء من أجل التعقل والمسؤولية في جنوب البحر الأبيض المتوسط حمل توقيع كل من رئيس الفيدرالية المغربية للاعلام، الصحافي كمال لحلو، والصحافي والأستاذ الجامعي مصطفى السحيمي، والكاتب الصحافي، الرئيس السابق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، رئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهاشمي الإدريسي، والصحافية الرئيسة السابقة للفدرالية المغربية لناشري الصحف، مديرة أسبوعية "لوروبورتور- Le reporter"بهية العمراني.كما وقع على هذا النداء السيدة نادية صلاح، صحافية، والرئيسة المؤسسة لمجموعة "إيكو ميديا"، رئيسة التحرير السابقة لجريدة «ليكونوميست»، والسيدة سميرة سيطايل، صحافية، مديرة الأخبار السابقة للقناة الثانية، ومستشارة إعلامية، و السيدة ثريا الصواف، صحافية، عضو المجلس الوطني للصحافة، والسيد طالع سعود الأطلسي، صحافي، عضو سابق في المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، ورئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية.ووقعه أيضا كل من السيد نور الدين مفتاح، صحافي ، عضو المجلس الوطني للصحافة، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف و السيد عبد المنعم الدلمي، أستاذ جامعي، والرئيس المؤسس لمجموعة "إيكو ميديا"، عضو المجلس الوطني للصحافة، رئيس الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، والسيد يونس مجاهد، صحافي ، رئيس المجلس الوطني للصحافة، والسيد نعيم كمال، صحافي، عضو سابق في المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري مدير الموقع الإخباري "كويد.ما"، و السيد محمد السلهامي صحافي، عضو المجلس الوطني للصحافة رئيس "مكتب التحقق من روجان الصحف"، والسيد محمد برادة، صحافي، مؤسس "سابريس" ، ورئيس "بروموبريس"، والسيد محمد البريني، صحافي، مؤسس جريدة "الأحداث المغربية".



اقرأ أيضاً
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة