شكل شارع M Avenue بمراكش منذ افتتاحه إضافة نوعية لعاصمة السياحة المغربية، حيث تمكن من إضفاء تنوع حقيقي في العرض السياحي و الخدماتي و الترفيهي بالمدينة وهو ما تجاوب معه بشكل كبير زوار مختلف مشاريع ومرافق الشارع الراقي.و عرف M Avenue منذ افتتاحه إقبالا منقطع النظير من طرف الزوار المغاربة او الاجانب، سواء تعلق الامر بالسياح او قاطني المدينة، وذلك بفضل تنوع ما يقدمه، وجودة ورقي ما يحتويه مقارنة مع باقي الشوارع الفخمة والجديدة في المدينة الحمراء، وهو ما أهله لاستقطاب ازيد من 150 الف زائر وفق صاحب المشروع.وقد اكد صاحب المشروع نبيل السليطين لـ كشـ24 في هذا السياق، ان هذا المشروع جاء ثمرة مجهود تم بذله مند سنوات لتحقيق حلم شخصي اولا، لان نبيل السليطين ابن المدينة الحمراء، وكان دوما يحلم باعطاء اشعاع من نوع اخر للمدينة، وكذا لتحقيق حلم إنشاء مشروع يجمع الجانب الثقافي بالسياحي والترفيهي.وقد عبر المتحدث لـ "كشـ24" عن شكره لوالي الجهة  وعمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري وكافة اعضاء المجلس ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي سمير كودار،  على المجهودات الجبارة التي بذلت منذ توليهم المسؤولية، والتي ساهمت في اشعاع المشروع، كما اكد على دور جميع المتدخلين سواء السلطة او المنتخبين الذين لديهم الفضل الكبير على المشروع منذ افتتاحه.وصار شارع M Avenue الوجهة الجديدة النابضة بالحياة بمراكش، باعتباره شارعا تجاريا مهما في الحركة الاقتصادية للمدينة، من خلال محلات تجارية تزخر بمختلف العلامات التجارية تحت سماء المدينة الحمراء، بالإضافة إلى العديد من الفضاءات والمطاعم، وكذا عروض سكنية راقية ومساكن فخمة، وفنادق مصنفة .ويضم (M Avenue) أيضا فضاءات مكتبية مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى عيادة للجراحة التجميلية واستوديو مخصص لتعزيز الحس الفني لكل من الأطفال والبالغين، في ما يخص الرقص والغناء والمسرح و متحف و غيرها من المشاريع المتميزة و الغير مسبوقة محليا ووطنيا على غرار المركز موجه كليا للثقافة.ويشار ان المركز الثقافي المتواجد في الشارع والذي أنجز على مساحة 3 آلاف متر مربع، يضم على الخصوص، “مسارا رقميا شاملا، وسط مؤثرات صوتية ومرئية فريدة من نوعها في كل القارة الأفريقية، فضلا عن مؤثرات طبيعية تعطي للزائر نظرة مدهشة على جبال الأطلس وسواحل جهة مراكش- آسفي”.كما يضم مركز (ميدن) مسرحا يتسع ل400 مقعد، “يعد أول مسرح خاص بالمغرب، يمكنه استضافة مختلف العروض والمسرحيات الكوميدية والمؤتمرات وغيرها من التظاهرات، كما يستضيف المسرح بشكل دائم، عروض تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانيات مدينة مراكش وكامل الجهة، عبر عرض يمزج بين الموسيقى والشعر والألعاب البهلوانية، في جو تتفاعل فيه المؤثرات الخاصة بالديكور والفنانين.