الخميس 28 مارس 2024, 22:23

مجتمع

سكان وزوار مدينة الصويرة يتقاسمون أجواء حميمية في شهر رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مايو 2019

يشكل قضاء شهر رمضان المبارك في الصويرة متعة وسعادة يتقاسمها سكان المدينة وزوارها على حد سواء، من خلال أجواء حميمية وروحانية، ولكونها رحلة في صلب التقاليد الأكثر عراقة وأصالة.وإذا كانت روح الصويرة وهويتها ترتكزان على حسن الضيافة والتواصل والانفتاح والتقاسم، فإن المدينة تكتسي خلال الشهر المبارك سحرا خاصا، بالنظر إلى الحركة التي يعرفها قلب المدينة النابض بأسواقه المتنوعة وفضاءاته الشعبية، مع قرب وقت الإفطار كما هو الحال خلال الأمسيات الرمضانية الطويلة، التي تزينها رطوبة المحيط التي تغمر المدينة بكل تسامح وكرم، على العكس من مناطق أخرى من المملكة حيث يرتفع المحرار بشكل قياسي.إن الحديث عن رمضان في الصويرة يستدعي كذلك استحضار تلك الصور الجميلة لبساطة الناس كرمهم والتعايش بين الأديان، مع الإشارة أنه في فترة زاهية من تاريخ المدينة، وفي مناطق مختلفة من المدينة العتيقة، اعتاد اليهود على تقاسم أكلة "السخينة" أو الحلويات المعدة منزليا مع جيرانهم المسلمين، أو حتى تناول وجبة "فطور" معا بكل حميمية وإخاء، وذلك في إطار قيم إنسانية حقيقية تتجاوز بكثير كل انتماء عرقي أوديني.وقالت الفاعلة الجمعوية الصويرية ثريا ضامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "رمضان في الصويرة هو لحظة فرح وتأمل وتقوى ننتظره بشوق لأنه يسمح لنا بتجديد العهد بتقاليدنا وعاداتنا ويذكرنا بما كان يفعله أجدادنا"، مشيرة إلى أن الاستعدادات لهذا الشهر المبارك تبدأ من شهر شعبان، عندما تنخرط نساء الحي لشراء وتنظيف وتجفيف القمح اللازم لإعداد أطباق رمضان.وأضافت أن رمضان ليس فقط لإعداد الطعام، بل هو أيضا شهر من العمل "الشاق" للنساء اللائي يعملن، بالتناوب، على إعداد الصوف من أجل نسج الحايك والزرابي. كما تذكرت بنوع من الحنين ليلة "شعبانة"، حيث تلتقي نساء الحي في منزل إحدى الجارات لتحضير طبق "ادشيشة"، وتزيينها جيدا بالبيض مع إضافة زيت الزيتون قبل التقديم، وكل ذلك في جو احتفالي.وقالت إن الاستعدادات لشهر رمضان هي أيضا تعبئة جماعية نسائية لإعداد الحلويات المغربية (الشباكية والمخرقة وغيرها)، مشيرة إلى أنه طوال شهر رمضان المبارك، تظل النساء معبئات لكي لا تنقص المائدة الصويرية من "الفطور" و"العشاء" و"السحور" من أي شيء مطلقا، في حين أن الرجال يتوجهون نحو المساجد لأداء صلاة "التراويح"، تليها في أغلب الأحيان لقاءات في فضاءات المقاهي، من أجل الاستمتاع بكأس من الشاي بالنعناع ومناقشة القضايا اليومية.وأوضحت أن مائدة "الفطور" يجب أن تشمل جميع الأطباق والوصفات اللذيذة من الحريرة المغربية إلى الرغايف المغربية (المسمن والبغرير) والشباكية وسليلو (مزيج من الدقيق والفواكه المجففة)، وكذا المشروبات (الشاي والقهوة مع الحليب)، ووصفات السمك وفقا للقوة الشرائية للعائلات الصويرية.من جهة أخرى، أعربت ضامة عن أسفها لاختفاء العديد من العادات والأعراف، لاسيما مع التغيرات الاجتماعية والتحولات العميقة في نظام القيم التي لم تنهل من كامل الموروث التاريخي والاجتماعي لهذا الشهر الأبرك، مشيرة إلى أنه مع ذلك، لا تزال هناك عائلات صويرية، ولو أنها أضحت نادرة، تحاول بغيرة منها الحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال الصاعدة.وبدوره، يتذكر الفاعل الجمعوي الصويري، حمزة جورتي، أنه عند اقتراب شهر رمضان كانت الأسر الصويرية في الماضي تتعبأ من أجل صباغة منازلها وتنظيفها وتجهيزها بالأثاث من أجل استقبال الشهر الكريم بفرح وابتهاج، مشيرا إلى أنه عند حلول شهر رمضان المبارك، وفي كل حي، كانت المدارس القرآنية والمساجد والزاوياء تشهد حركة دؤوبة من خلال تنظيم حلقات للمديح والسماع والابتهالات الدينية.وأضاف أنه في إطار الاحتفاء بهذا الشهر الفضيل، تولي الأسر الصويرية، لاسيما الميسورة منها، أهمية خاصة للأزياء التقليدية، من خلال تحضير "الجلباب" و"القفطان" و"الجبادور" وغيرها لجميع الأفراد من دون استثناء.وأوضح أن إحدى العادات الأكثر تفردا خلال شهر رمضان في الصويرة تتمثل في الاحتفال الذي ينظم على شرف الطفل الذي يصوم للمرة الأولى، إذ يفطر بسبع شوربات وسبع تمرات يتم تقديمها من قبل الجيران والأقارب باعتبارها لفتة احترام وتقدير لسكان المنطقة للجهد المبذول في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الأطفال الذين يحاولون الصيام لأول مرة يحصلون أيضا على هدايا تحت زغاريد وغناء النساء عند وقت الإفطار.وخلال ليلة القدر، يضيف جورتي، تحرص الأسر على أن يرتدي أطفالها أجمل الأزياء التقليدية، قبل التوجه بهم عند المصور لتخليد مثل هذه اللحظات، موضحا أنه على عكس المدن الأخرى بالمملكة، فإن الأسر الصويرية تذهب خلال يوم 27 رمضان إلى المقابر، بينما في الليلة التي تسبق الذهاب إلى المساجد، تلجأ النساء إلى عادة "بسيسة" التي ترتكز على كانت رش المنزل كله بسائل يتم تحضيره بالحليب وماء الورد وزيت الزيتون والبخور والزنجبيل.على صعيد آخر، أعرب جورتي عن أسفه لاختفاء بعض التقاليد العريقة التي ميزت رمضان في الصويرة، لاسيما "الغياط" الذي كان يجوب شوارع المدينة بأكملها مشيا على الأقدام، قبل ساعة من آذان الفجر ويضرب كل الأبواب لإيقاظ الأسر لكي تستعد لـ "السحور" وأداء صلاة الفجر.وخلال هذا الشهر الفضيل، تعمل الزاوية الجزولية على تنظيم حلقات لقراءة "دلائل الخيرات" بعد صلاة الفجر.ويشكل رمضان في الصويرة كذلك لحظة تضامن وتقاسم، حيث تشمل العادات المحلية دعوة زوار المدينة إلى طاولة "الفطور" إما لدى عائلة صويرية، وإما داخل فضاءات تمت تهيئتها من طرف عدد من المحسنين لاستقبال الأشخاص العابرين للمدينة أو أولئك المعوزين.كما تعيش المدينة خلال هذا الشهر المبارك على إيقاع عمليات توزيع "القفة الرمضانية"، ما يبرز روح التضامن تجاه الفئات الأكثر عوزا بروح من التقاسم والمساواة.

يشكل قضاء شهر رمضان المبارك في الصويرة متعة وسعادة يتقاسمها سكان المدينة وزوارها على حد سواء، من خلال أجواء حميمية وروحانية، ولكونها رحلة في صلب التقاليد الأكثر عراقة وأصالة.وإذا كانت روح الصويرة وهويتها ترتكزان على حسن الضيافة والتواصل والانفتاح والتقاسم، فإن المدينة تكتسي خلال الشهر المبارك سحرا خاصا، بالنظر إلى الحركة التي يعرفها قلب المدينة النابض بأسواقه المتنوعة وفضاءاته الشعبية، مع قرب وقت الإفطار كما هو الحال خلال الأمسيات الرمضانية الطويلة، التي تزينها رطوبة المحيط التي تغمر المدينة بكل تسامح وكرم، على العكس من مناطق أخرى من المملكة حيث يرتفع المحرار بشكل قياسي.إن الحديث عن رمضان في الصويرة يستدعي كذلك استحضار تلك الصور الجميلة لبساطة الناس كرمهم والتعايش بين الأديان، مع الإشارة أنه في فترة زاهية من تاريخ المدينة، وفي مناطق مختلفة من المدينة العتيقة، اعتاد اليهود على تقاسم أكلة "السخينة" أو الحلويات المعدة منزليا مع جيرانهم المسلمين، أو حتى تناول وجبة "فطور" معا بكل حميمية وإخاء، وذلك في إطار قيم إنسانية حقيقية تتجاوز بكثير كل انتماء عرقي أوديني.وقالت الفاعلة الجمعوية الصويرية ثريا ضامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "رمضان في الصويرة هو لحظة فرح وتأمل وتقوى ننتظره بشوق لأنه يسمح لنا بتجديد العهد بتقاليدنا وعاداتنا ويذكرنا بما كان يفعله أجدادنا"، مشيرة إلى أن الاستعدادات لهذا الشهر المبارك تبدأ من شهر شعبان، عندما تنخرط نساء الحي لشراء وتنظيف وتجفيف القمح اللازم لإعداد أطباق رمضان.وأضافت أن رمضان ليس فقط لإعداد الطعام، بل هو أيضا شهر من العمل "الشاق" للنساء اللائي يعملن، بالتناوب، على إعداد الصوف من أجل نسج الحايك والزرابي. كما تذكرت بنوع من الحنين ليلة "شعبانة"، حيث تلتقي نساء الحي في منزل إحدى الجارات لتحضير طبق "ادشيشة"، وتزيينها جيدا بالبيض مع إضافة زيت الزيتون قبل التقديم، وكل ذلك في جو احتفالي.وقالت إن الاستعدادات لشهر رمضان هي أيضا تعبئة جماعية نسائية لإعداد الحلويات المغربية (الشباكية والمخرقة وغيرها)، مشيرة إلى أنه طوال شهر رمضان المبارك، تظل النساء معبئات لكي لا تنقص المائدة الصويرية من "الفطور" و"العشاء" و"السحور" من أي شيء مطلقا، في حين أن الرجال يتوجهون نحو المساجد لأداء صلاة "التراويح"، تليها في أغلب الأحيان لقاءات في فضاءات المقاهي، من أجل الاستمتاع بكأس من الشاي بالنعناع ومناقشة القضايا اليومية.وأوضحت أن مائدة "الفطور" يجب أن تشمل جميع الأطباق والوصفات اللذيذة من الحريرة المغربية إلى الرغايف المغربية (المسمن والبغرير) والشباكية وسليلو (مزيج من الدقيق والفواكه المجففة)، وكذا المشروبات (الشاي والقهوة مع الحليب)، ووصفات السمك وفقا للقوة الشرائية للعائلات الصويرية.من جهة أخرى، أعربت ضامة عن أسفها لاختفاء العديد من العادات والأعراف، لاسيما مع التغيرات الاجتماعية والتحولات العميقة في نظام القيم التي لم تنهل من كامل الموروث التاريخي والاجتماعي لهذا الشهر الأبرك، مشيرة إلى أنه مع ذلك، لا تزال هناك عائلات صويرية، ولو أنها أضحت نادرة، تحاول بغيرة منها الحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال الصاعدة.وبدوره، يتذكر الفاعل الجمعوي الصويري، حمزة جورتي، أنه عند اقتراب شهر رمضان كانت الأسر الصويرية في الماضي تتعبأ من أجل صباغة منازلها وتنظيفها وتجهيزها بالأثاث من أجل استقبال الشهر الكريم بفرح وابتهاج، مشيرا إلى أنه عند حلول شهر رمضان المبارك، وفي كل حي، كانت المدارس القرآنية والمساجد والزاوياء تشهد حركة دؤوبة من خلال تنظيم حلقات للمديح والسماع والابتهالات الدينية.وأضاف أنه في إطار الاحتفاء بهذا الشهر الفضيل، تولي الأسر الصويرية، لاسيما الميسورة منها، أهمية خاصة للأزياء التقليدية، من خلال تحضير "الجلباب" و"القفطان" و"الجبادور" وغيرها لجميع الأفراد من دون استثناء.وأوضح أن إحدى العادات الأكثر تفردا خلال شهر رمضان في الصويرة تتمثل في الاحتفال الذي ينظم على شرف الطفل الذي يصوم للمرة الأولى، إذ يفطر بسبع شوربات وسبع تمرات يتم تقديمها من قبل الجيران والأقارب باعتبارها لفتة احترام وتقدير لسكان المنطقة للجهد المبذول في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الأطفال الذين يحاولون الصيام لأول مرة يحصلون أيضا على هدايا تحت زغاريد وغناء النساء عند وقت الإفطار.وخلال ليلة القدر، يضيف جورتي، تحرص الأسر على أن يرتدي أطفالها أجمل الأزياء التقليدية، قبل التوجه بهم عند المصور لتخليد مثل هذه اللحظات، موضحا أنه على عكس المدن الأخرى بالمملكة، فإن الأسر الصويرية تذهب خلال يوم 27 رمضان إلى المقابر، بينما في الليلة التي تسبق الذهاب إلى المساجد، تلجأ النساء إلى عادة "بسيسة" التي ترتكز على كانت رش المنزل كله بسائل يتم تحضيره بالحليب وماء الورد وزيت الزيتون والبخور والزنجبيل.على صعيد آخر، أعرب جورتي عن أسفه لاختفاء بعض التقاليد العريقة التي ميزت رمضان في الصويرة، لاسيما "الغياط" الذي كان يجوب شوارع المدينة بأكملها مشيا على الأقدام، قبل ساعة من آذان الفجر ويضرب كل الأبواب لإيقاظ الأسر لكي تستعد لـ "السحور" وأداء صلاة الفجر.وخلال هذا الشهر الفضيل، تعمل الزاوية الجزولية على تنظيم حلقات لقراءة "دلائل الخيرات" بعد صلاة الفجر.ويشكل رمضان في الصويرة كذلك لحظة تضامن وتقاسم، حيث تشمل العادات المحلية دعوة زوار المدينة إلى طاولة "الفطور" إما لدى عائلة صويرية، وإما داخل فضاءات تمت تهيئتها من طرف عدد من المحسنين لاستقبال الأشخاص العابرين للمدينة أو أولئك المعوزين.كما تعيش المدينة خلال هذا الشهر المبارك على إيقاع عمليات توزيع "القفة الرمضانية"، ما يبرز روح التضامن تجاه الفئات الأكثر عوزا بروح من التقاسم والمساواة.



اقرأ أيضاً
اتفاقية شراكة لإحداث قنطرة تفك العزلة على مناطق بجهة فاس وجهة طنجة
اتفاقية شراكة وقعت، يوم أمس الأربعاء، بين جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة فاس مكناس لإنجاز مشروع قنطرة تربط إقليمي تاونات و وزان، وتحديدا بين دوار الخماس والنفزة على حقينة سد الوحدة. مشروع القنطرة التي يرتقب أن تساهم في فك العزلة على مناطق بأكملها والذي سيتم إنجازه بتكلفة إجمالية تقدر ب 50 مليون درهم، سيتم تمويله مناصفة بين الجهتين. الاجتماع الذي احتضنه مقر مجلس جهة فاس ـ مكناس، حضره عن جهة طنجة تطوان الحسيمة العربي المحرشي، النائب البرلماني ونائب رئيس جهة طنجة تطوان. وحضر عن مجلس جهة فاس ـ مكناس، كل من رئيس المجلس، عبد الواحد الأنصاري.  كما حضره رئيس جماعة زغيرة الذي ستنشأ القنطرة على تراب الجماعة التابعة له. سيشرف على تنزيل هذا المشروع، نهاية السنة الجارية،كل من إدارة جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة وإدارة جهة فاس ـ مكناس.    
مجتمع

مع قرب تفعيل قرار الزيادة.. نقابة تحذر الحكومة من رفع الدعم عن “البوطا”
حذر نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من اتجاه الحكومة إلى رفع الدعم عن غاز البوطان من خلال تفعيل قرار الزيادة في ثمن قارورات غاز البوطان (البوطا) الموجه للاستعمال المنزلي. واستنكر الاتحاد الوطني للشغل في بيان له عقب انعقاد مجلس التنسيق الوطني للمنظمة، ما اعتبره “انحيازا للحكومة وإقصاءها للنقابات الجادة التي تخالفها وجهة النظر فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي المتأزم” وفق تعبيره.  ودعت نقابة الإتحاد، إلى تغليب المقاربة التشاركية في الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، وجعله فرصة لتصحيح الاختلالات الاجتماعية، كما هو مطلوب في قطاع الفلاحة. وطالب الاتحاد، خلال الاجتماع العادي لمجلس التنسيق الوطني، والذي يضم في تشكيلته، الكتاب العامين للجامعات والنقابات الوطنية والكتاب الجهويين للاتحاد، الحكومة بالتعجيل بتسوية الأوضاع الاجتماعية لشغيلة القطاع العام، والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص، وكذا الإسراع بالحوار والتفاوض مع طلبة كلية الطب والصيدلة لتفادي هدر الزمن الجامعي في قطاع الصحة والتعليم العالي. ودعا الإتحاد الحكومة إلى تجاوز الارتباك الحاصل في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية والدعم المباشر ورفع السرية عن ما تبيته الحكومة في ملف إصلاح أنظمة المعاشات المدنية . كما شجب البيان “تنامي ظاهرة الفساد السياسي والإثراء غير المشروع، ودعوة كافة الفاعلين إلى التزام الجدية والمسؤولية في تدبير قضايا المواطنين”، معلنا وقوفه إلى جانب “كل المجهودات التي تبذل لصيانة قضية وحدتنا الترابية تحت قيادة الملك محمد السادس”.        
مجتمع

حادث أكوراي.. “البيجيدي” يتضامن مع الباشا ويهاجم المجلس الجماعي
حادث الاعتداء على باشا منطقة أكوراي بإقليم الحاجب بالسلاح الأبيض من قبل بائع متجول، يوم الأحد الماضي، تحول إلى موضوع مناكفات بين الأطراف الحزبية بالمنطقة. حزب العدالة والتنمية عبر عن تضامنه مع الباشا الذي لا يزال يرقد في المستشفى العسكري بمكناس لتلقي العلاجات جراء ضربة تلقاها على مستوى الرأس من قبل بائع متجول عقب عملية لتحرير الملك العام. ووصف حزب "المصباح" الاعتداء على باشا المنطقة بـ"غير المقبول". لكن اللافت هو تحميل الحزب المسؤولية في قضية احتلال الملك العام للمجلس الجماعي، واعتبر أن من اختصاصات الجماعة ترخيص الأنشطة التجارية وخاصة في المناسبات التي تعرف إقبالا كما هو الحال بالنسبة لشهر رمضان، ومناسبات دينية أخرى. وأكدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأن حل ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة، لن يتم دون طرح بدائل حقيقية للباعة الجائلين، وتحدثت عن اختلالات عرفتها عملية إحداث السوق النموذجي "القصبة"، وكذا الخلل الحاصل في إحصاء المستفيدين.    
مجتمع

بوبكري لـ”كشـ24″.. نطالب النيابة العامة بتحريك الشكايات في حق المتورطين في تبديد المال العام
عاد النقاش حول منع حماة المال العام من رفع الشكايات بالمنتخبين بخصوص تبديد الأموال العمومية الموضوعة رهن إشارتهم، -عاد- يطفو فوق السطح، خصوصا بعد تحريك النيابة العامة لمجموعة من المتابعات في حق منتخبين بمجموعة من المجالس المنتخبة، والمؤسسات، الشيء الذي لقى استحسان المواطنات والمواطنين، واعتبره نشطاء أن هذه الخطوة من شأنها تخليق الحياة السياسية والقطع مع الفساد السياسي الذي ينخر المشهد السياسي ببلادنا. وفي نفس السياق استنكر يونس بوبكري المنسق الوطني للجنة الوطنية للخبراء والقوانين بالهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، تصريحات عبد اللطيف وهبي، وزير العدل حول جمعيات المجتمع المدني وخاصة منها التي تعنى بحماية المال العام، والتي أكد من خلالها على أنه سيتم الاتجاه إلى منعها من رفع شكايات ضد المنتخبين بشأن اختلاس المال العام، وأضافت المتحدث أن ما صرح به "يتعارض مع المقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة بأدوار المجتمع المدني في تخليق الحياة العامة باعتباره وفقا لمنطوق الدستور وشريكا في صنع السياسات العمومية وتقييمها". واعتبر بوبكري هذه التصريحات غير مسؤولة وتسيء إلى دور المسؤول الحكومي، وتسيء إلى أدواء هيئات حماة العام، ويدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومكافحة الفساد وتطبيق القانون، إلى جانب المؤسسات العمومية، وهذه التصريحات جاءت بعد وضع حماة المال العام لشكايات بخصوص تبديد أموال عمومية، ولكون الشكايات ترفع بناء على تقارير رسمية صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات، وتتعلق بصرف أموال عمومية بطرق غير قانونية ولا تحترم المساطر المعمول بها، ويتجلى دور حماة المال العام في مراقبة هذه العملية، والضغط على الآمرين بالصرف، من أجل صرف هذه الأموال بشكل قانوني وسليم.وتأسف محدثنا، على استغلال ثقة المواطنين، وقضاء مصالح شخصية أو حزبية ضيقة، عوض العمل على التدبير المعقلن والقانوني لشؤون المواطنات والمواطنين وخدمتهم، ولهذا لابد اليوم من ربط المسؤولية بالمحاسبة ضد جميع المفسدين، والقضاء على الفساد الذي يهدد مؤشر التنمية ببلادنا ويعرقل عجلتها، ويدعو المتحدث نفسه، النيابة العامة إلى فتح المزيد من التحقيقات والأبحاث بخصوص تبديد المال العام، ومحاسبة المسؤولين المتورطين في شبهات تبديد أموال موضوعة تحت تصرفهم.
مجتمع

إضراب جديد للأطباء الداخليين والمقيمين احتجاجا على إغلاق باب الحوار
إضراب إنذاري جديد، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، للأطباء الداخليين والمقيمين، احتجاجا منهم على إغلاق باب الحوار من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأشارت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إلى أنها ستخوض إضراب جديدا يوم الأربعاء 3 أبريل القادم. هذه الإضرابات التي تستثني أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، تخلق ما يشبه الشلل في المستشفيات الجامعية، بالنظر إلى أن الأطباء الداخليين والمقيمين يشكلون العمود الفقري لهذه المؤسسات الاستشفائية. وقالت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، إن ملفها المطلبي المقدم في 23 فبراير بقي دون رد.  وسبق لهؤلاء الأطباء أن خاضوا إضرابا وطنيا يوم الأربعاء 13 مارس الجاري بنسبة نجاح وصلت إلى %95 وطنيا. ومن أبرز مضامين الملف المطلبي لهذه الفئة من الأطباء، رفض نقل التكوين من المستشفيات الجامعية إلى المستشفيات الجهوية، والإشراك في نقاشات القانون 08.22 الخاص بإحداث المجموعات الصحية الترابية، والرفع من التعويضات بما فيها تعويض الحراسة الإلزامية، وإشراكها في إصلاح السلك الثالث من الدراسات الطبية.
مجتمع

ڤيديو إشهار الأسلحة البيضاء يطيح بأربعة أشخاص بسيدي قاسم
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، صباح اليوم الخميس 28 مارس الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات والتحريض على ارتكاب الجنايات والجنح وإهانة مؤسسات وموظفين عموميين. وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية قد رصدت شريط فيديو منشور على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه بهم وهم يحوزون أسلحة بيضاء، ويوجهون عبارات القذف في حق مؤسسات وموظفين عموميين، فضلا عن تضمنه لعبارات تحرض على ارتكاب الاعتداءات الجسدية واقتراف السرقات واستهلاك المخدرات. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيهم، وذلك قبل أن يتم توقيفهم بأماكن متفرقة بمدينة سيدي قاسم، علاوة على حجز جهاز إلكتروني يشتبه في كونه الأداة التي استعملت في توثيق ونشر هذه الأفعال الإجرامية. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

الرميلي تقرر بيع المحجوزات بـ”فوريانات” الدار البيضاء
من المنتظر أن تشرع نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، في عملية بيع محجوزات بعض ”فوريانات” العاصمة الاقتصادية، في الأيام القليلة المقبلة، وذلك حسب بلاغ أعلنت فيه الرميلي، أن المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء بصدد تفعيل مسطرة بيع هذه المحجوزات عن طريق المزاد العلني، والتي استوفت الآجال القانونية لبيعها. ويتعلق الأمر بالمركبات والدراجات المخالفة لمدونة السير وقوانين المرور، المودعة بمختلف محاجز جماعة الدار البيضاء بمقتضى أوامر إيداع صادرة عن مختلف الأجهزة المختصة من شرطة ودرك، داعية أصحابها إلى سحبها، داخل اجل لا يتعدى أسبوعا من تاريخ نشر هذا الإعلان (أي أمس الأربعاء مارس الجاري)، مشيرة على أن عدم القيام بذلك ”يعتبر تخليا ضمنيا عنها”.وتشمل المركبات والدراجات الكائنة بكل من: محجز أولاد عزوز؛ محجز سيدي عثمان (السالمية)؛ محجزي عين السبع (عكاشا ولوسيور)؛ محجز اسباتة؛ محجز الفداء، ومحجز ابن امسيك محجز سيدي مومن، وفق إعلان عمدة الدار البيضاء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة