
مراكش
روسية تتحدى القوانين وتفتح عيادة لـ”التاتواج” دون ترخيص بمراكش
أكدت مصادر مطلعة لـ "كشـ24"، أن مواطنة روسية اقدمت على فتح عيادة تزاول فيها مهنة رسم الوشوم، على اجساد زبنائها دون ترخيص، ما يشكل انتهاكا للقانون، وتهديدا لسلامة مرتادي عيادتها الغير مرخصة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن صاحبة العيادة المفترضة المتواجدة باقامة أميرة بشارع يعقوب المنصور بمراكش، تمارس هذا النشاط خفية منذ سنتين تحت غطاء التجميل، دون اشهار نشاطها الرئيسي الذي يتجلى في رسم الوشوم، وفق ما اكدته مصادر متطابقة لـ "كشـ24".
ويأتي نشاط المواطنة الروسية علما ان الوشم محرم بالاستناد إلى الحديث النبوي الذي جاء فيه: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة”، كما ان عمليات الوشم تعتبر من الانشطة التي قد تضر بالصحة، ما يجعها تدخل ضمن نطاق المنع، وفق المقرر الجماعي عدد 2 " بتاريخ 2010/12/23"، والذي يمنح الشرطة الادارية الجماعية صلاحية التدخل في حق المحل، الذي يمارس هذا النشاط دون ترخيص يذكر.
وفي غياب قانون واضح بشأن قانونية ممارسة هذا النشاط، فإن مجرد القيام به دون ترخيص يجعله غير قانوني لان ادواته ليست متوفرة في الأسواق المحلية، ما يجعل ممتهني هذا النشاط يلجؤون إلى تعقيم الإبر المستعملة وإعادة استخدامها مرة أخرىّّ، ما يهدد بانتقال امراض خلال حصص للوشم، قد تبدأ بمرض بسيط كالزكام، مرورا بأمراض جلدية متنوعة، وقد تصل الى أخطرها كفيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)”، كما ان صاحب الوشم يمنع عليه التبرع بالدم لمدة مهمة، لان دمه قد يشكل خطورة على الاخرين، وهو ما يتم تجاهله عادة.
كما يمكن ان يتعرض الزبائن خلال او بعد حصص الوشم الى مجموعة من الأعراض الجانبية، وفي حالات معينة يمكن لجسد الشخص حامل “التاتواج” أن يكوّن مناعة ضد المواد المكونة للوشم، أو شكلا من أشكال الحساسية الجلدية، وهو ما يعني ان النشاط يستدعي ترخيصا يصدر بعد تدخل مجموعة من المصالح المعنية بحماية الصحة العامة، وفي مقدمتها مصالح حفظ الصحة بجماعة مراكش، والسلطات المحلية.
أكدت مصادر مطلعة لـ "كشـ24"، أن مواطنة روسية اقدمت على فتح عيادة تزاول فيها مهنة رسم الوشوم، على اجساد زبنائها دون ترخيص، ما يشكل انتهاكا للقانون، وتهديدا لسلامة مرتادي عيادتها الغير مرخصة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن صاحبة العيادة المفترضة المتواجدة باقامة أميرة بشارع يعقوب المنصور بمراكش، تمارس هذا النشاط خفية منذ سنتين تحت غطاء التجميل، دون اشهار نشاطها الرئيسي الذي يتجلى في رسم الوشوم، وفق ما اكدته مصادر متطابقة لـ "كشـ24".
ويأتي نشاط المواطنة الروسية علما ان الوشم محرم بالاستناد إلى الحديث النبوي الذي جاء فيه: “لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة”، كما ان عمليات الوشم تعتبر من الانشطة التي قد تضر بالصحة، ما يجعها تدخل ضمن نطاق المنع، وفق المقرر الجماعي عدد 2 " بتاريخ 2010/12/23"، والذي يمنح الشرطة الادارية الجماعية صلاحية التدخل في حق المحل، الذي يمارس هذا النشاط دون ترخيص يذكر.
وفي غياب قانون واضح بشأن قانونية ممارسة هذا النشاط، فإن مجرد القيام به دون ترخيص يجعله غير قانوني لان ادواته ليست متوفرة في الأسواق المحلية، ما يجعل ممتهني هذا النشاط يلجؤون إلى تعقيم الإبر المستعملة وإعادة استخدامها مرة أخرىّّ، ما يهدد بانتقال امراض خلال حصص للوشم، قد تبدأ بمرض بسيط كالزكام، مرورا بأمراض جلدية متنوعة، وقد تصل الى أخطرها كفيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)”، كما ان صاحب الوشم يمنع عليه التبرع بالدم لمدة مهمة، لان دمه قد يشكل خطورة على الاخرين، وهو ما يتم تجاهله عادة.
كما يمكن ان يتعرض الزبائن خلال او بعد حصص الوشم الى مجموعة من الأعراض الجانبية، وفي حالات معينة يمكن لجسد الشخص حامل “التاتواج” أن يكوّن مناعة ضد المواد المكونة للوشم، أو شكلا من أشكال الحساسية الجلدية، وهو ما يعني ان النشاط يستدعي ترخيصا يصدر بعد تدخل مجموعة من المصالح المعنية بحماية الصحة العامة، وفي مقدمتها مصالح حفظ الصحة بجماعة مراكش، والسلطات المحلية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
