مراكش
رحيل “المسيح” يعيد إلى الواجهة هشاشة صناع الفرجة بساحة جامع الفنا
أعاد رحيل محمد المسيح، ملف هشاشة صناع الفرجة بساحة جامع الفنا إلى الواجهة. فقد توفي المسيح بعد صراع طويل مع المرض، لكنه أيضا توفي في ظروف اجتماعية صعبة، حيث نقل رفيقه في الدرب، عبد الإله المسيح، بأنه في المراحل الأخيرة من حياته، عاش ظروفا قاهرة وصلت إلى درجة أنه لم يكن بمقدوره توفيره ما يحتاجه من أدوية. وظل صناع الفرجة في الساحة هم أنفسهم من يتولون، بين الفينة والأخيرة، وبحسب المستطاع، مساعدته بتبرعات بسيطة لمواجهة تكاليف الحياة المرتفعة.
وشكل هذا الرحيل مناسبة لعدد من الأصوات بمدينة مراكش، لمطالبة الجهات الوصية باتخاذ ما يلزم من تدابير لمقاربة هذا الموضوع بما يوفر الكرامة لصناع الفرجة في الساحة التي تعتبر تراثا غير مادي يصنع أمجاد المدينة، ويروجون لوجهة المغرب السياحية.
وإلى جانب المجهودات المبذولة من أجل تأهيل البنيات التحتية للساحة، فإن الحفاظ على رمزيتها وحماية تراثها غير المادي، يحتاج إلى العناية بـ"الحلايقية"، وتوفير الحماية الاجتماعية التي توفر لهم الشروط الدنيا للكرامة، وتحفزهم على المزيد من العطاء والإبداع.
أعاد رحيل محمد المسيح، ملف هشاشة صناع الفرجة بساحة جامع الفنا إلى الواجهة. فقد توفي المسيح بعد صراع طويل مع المرض، لكنه أيضا توفي في ظروف اجتماعية صعبة، حيث نقل رفيقه في الدرب، عبد الإله المسيح، بأنه في المراحل الأخيرة من حياته، عاش ظروفا قاهرة وصلت إلى درجة أنه لم يكن بمقدوره توفيره ما يحتاجه من أدوية. وظل صناع الفرجة في الساحة هم أنفسهم من يتولون، بين الفينة والأخيرة، وبحسب المستطاع، مساعدته بتبرعات بسيطة لمواجهة تكاليف الحياة المرتفعة.
وشكل هذا الرحيل مناسبة لعدد من الأصوات بمدينة مراكش، لمطالبة الجهات الوصية باتخاذ ما يلزم من تدابير لمقاربة هذا الموضوع بما يوفر الكرامة لصناع الفرجة في الساحة التي تعتبر تراثا غير مادي يصنع أمجاد المدينة، ويروجون لوجهة المغرب السياحية.
وإلى جانب المجهودات المبذولة من أجل تأهيل البنيات التحتية للساحة، فإن الحفاظ على رمزيتها وحماية تراثها غير المادي، يحتاج إلى العناية بـ"الحلايقية"، وتوفير الحماية الاجتماعية التي توفر لهم الشروط الدنيا للكرامة، وتحفزهم على المزيد من العطاء والإبداع.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش