الأربعاء 19 فبراير 2025, 16:53

صحة

دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 فبراير 2025

توصلت دراسة أميركية جديدة إلى عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وخطر الإصابة بأمراض القلب، سواء بالنسبة لاحتشاء عضلته، أو الجلطة الدماغية، أو الأوعية الدموية.

وأظهرت نتائج دراسة أجراها علماء مركز بريغهام للصحة النسائية في مدينة بوسطن الأميركية، ونشرتها مجلة المغذيات Nutrients، أن التحاليل لم تثبت وجود ارتباط بين تناول البطاطس المشوية أو المسلوقة أو المقلية وبين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الديمغرافية والغذائية والسلوكية.

وفي المقابل، أوضح العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من وجبة بطاطس مقلية في الأسبوع يزداد خطر إصابتهم بارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة 10% مقارنة بالذين لا يتناولونها، وأن هذا التأثير يرتبط بزيادة نسبة الدهون والملح في البطاطس المقلية وليس بخصائصها.

وأرجع الباحثون تأثر مرضى ارتفاع ضغط الدم ممن يتناولون البطاطس المقلية إلى محتواها العالي من السعرات الحرارية والملح الزائد.

واعتمدت الدارسة على تحليل بيانات الحالة الصحية لنحو 67 ألفا و146 مريضا، أعمارهم تراوح بين سنة واحدة إلى 72عاما، لمعرفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان متوسط عدد مرات تناولهم للبطاطس يتفاوت بين مرة إلى 9 مرات أسبوعيا.

المصدر : الجزيرة

توصلت دراسة أميركية جديدة إلى عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وخطر الإصابة بأمراض القلب، سواء بالنسبة لاحتشاء عضلته، أو الجلطة الدماغية، أو الأوعية الدموية.

وأظهرت نتائج دراسة أجراها علماء مركز بريغهام للصحة النسائية في مدينة بوسطن الأميركية، ونشرتها مجلة المغذيات Nutrients، أن التحاليل لم تثبت وجود ارتباط بين تناول البطاطس المشوية أو المسلوقة أو المقلية وبين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الديمغرافية والغذائية والسلوكية.

وفي المقابل، أوضح العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من وجبة بطاطس مقلية في الأسبوع يزداد خطر إصابتهم بارتفاع مستوى ضغط الدم بنسبة 10% مقارنة بالذين لا يتناولونها، وأن هذا التأثير يرتبط بزيادة نسبة الدهون والملح في البطاطس المقلية وليس بخصائصها.

وأرجع الباحثون تأثر مرضى ارتفاع ضغط الدم ممن يتناولون البطاطس المقلية إلى محتواها العالي من السعرات الحرارية والملح الزائد.

واعتمدت الدارسة على تحليل بيانات الحالة الصحية لنحو 67 ألفا و146 مريضا، أعمارهم تراوح بين سنة واحدة إلى 72عاما، لمعرفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان متوسط عدد مرات تناولهم للبطاطس يتفاوت بين مرة إلى 9 مرات أسبوعيا.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
نصائح غذائية للوقاية من السكتة الدماغية.. تعرف عليها
هل تعلم أن ما تتناوله يوميًا لا يتحكّم في وزنك فحسب، وإنما يمكن أن يحميك من الإصابة بسكتة دماغية؟ ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"وزارة الصحة السعودية" أنها تُعرف أيضًا بـ"النوبة الدماغية"، وتحدث عندما لا يصل الدم إلى جزء من الدماغ، أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يتسبب بتلف أجزاء من الدماغ. تشمل أبرز عوامل الخطر ما يلي: التقدم في العمر الجنس حيث يكون أكثر شيوعًا عند الرجال التاريخ العائلي الإصابة السابقة بالسكتة الدماغية الإصابة السابقة بنوبة قلبية ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم داء السكري ارتفاع الكوليسترول أمراض الشرايين الرجفان الأذيني مرض فقر الدم المنجلي عدم ممارسة النشاط البدني سوء التغذية السمنة اضطرابات النوم التدخين تعاطي المخدرات كيف تحمي نفسك من الإصابة بالسكتة الدماغية؟ نشر الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا بعض النصائح الغذائية التي يجب أخذها في عين الاعتبار. زيادة كمية الفاكهة والخضار في نظامك الغذائي تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والزبدة تناول الأطعمة الغنية بـ"أوميغا-3"، مثل السلمون والسردين الحدّ من استهلاك الكحول التقليل من استهلاك الملح في طعامك يمكن تقليل عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق: الحفاظ على وزن صحّي ممارسة النشاط البدني الإقلاع عن التدخين وتجنّب التدخين السلبي إدارة الحالات الصحيّة الأخرى، وخاصة ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل الكوليسترول، والسكري، والسمنة. في حال ظهور أي من أعراض السكتة الدماغية، مثل تدّلي الوجه، أو ضعف الذراع، أو صعوبة الكلام، فمن الضروري اللجوء إلى الرعاية الطبية فورًا. كيف يتم تشخيص السكتة الدماغية؟ الفحص البدني: قياس معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والفحص العصبي التصوير المقطعي المحوسب: يمكن أن يُظهر نزيفًا في الدماغ وسكتة إقفارية التصوير بالرنين المغناطيسي: يكتشف أنسجة المخ التي تضرّرت بسبب السكتة الدماغية ونزيف المخ اختبارات النشاط الكهربائي للدماغ اختبارات تدفق الدم كيف يتم علاجها؟ الحصول على أدوية خاصّة بتفتيت جلطات الدم العلاج الجراحي إعادة التأهيل لإعادة تعلّم المهارات المفقودة، مثل الكلام والحركة التقيّد بالدواء وتغيير نمط الحياة المصدر: cnn
صحة

نفسية وجسدية.. “7 فوائد” للاستحمام بالماء البارد
يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الساخن أو الفاتر، إلا أن العديد من خبراء الصحة ينصحون بالاغتسال بالمياه الباردة، لأن ذلك يضمن للمرء "7 فوائد" على الأقل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية. تعزيز المناعة وأولى تلك الفوائد تتمثل في تعزيز جهاز المناعة، إذ ذكرت دراسة أجريت في هولندا أن 3000 متطوع عمدوا إلى تحويل المياه إلى أبرد درجة ممكنة لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية في نهاية استحمامهم. وبعد 3 أشهر، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد في استحمامهم، أخذوا أيام إجازات مرضية أقل بنسبة 29 في المئة، وذلك بغض النظر عن مدة التعرض للماء البارد. وفي هذ الصدد، أوضح عالم وظائف الأعضاء في جامعة بورتسموث البريطانية، البروفيسور مايك تيبتون، الذي أمضى 4 عقود في دراسة تأثير الحرارة على صحة البشر، أن "التغير المفاجئ في درجة حرارة الجلد هو الذي يحدث الكثير من التغييرات المفيدة". وأوضح أن الاستحمام بالماء البارد هو سلاح ذو حدين، مضيفا: "دقيقة في الماء البارد قد تشحن جهاز المناعة لديك، لكن 5 دقائق قد تضعفه فعلياً، فالجرعة المناسبة من الماء البرد هي العامل الحاسم". تحسين الصحة النفسية التعرض للماء البارد قد يحسن بشكل جذري الصحة النفسية، حتى عندما تفشل الأدوية في ذلك، إذ أوضحت إحدى الدراسات التي أجراها تيبتون وزملاؤه، أن السباحة في الماء البارد ساعدت في تخفيف اكتئاب امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، بعد أن كانت قد قضت 7 سنوات في مكافحة ذلك المرض. وفي تلك الفترة لم تنجح الأدوية في تقليل أعراض الاكتئاب لديها، حيث قالت تلك الشابة إنها "أصبحت سعيدة" بعد أن قضت سنة خالية من العقاقير، ورافقها ذلك السباحة في المياه المفتوحة. زيادة الطاقة والحيوية التعرض للماء البارد يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة والحيوية، مما يساعد على الشعور بالنشاط واليقظة طوال اليوم. تحسين الدورة الدموية تبريد الجسم بشكل مفاجئ بالماء يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية. والسبب وراء ذلك يكمن في أنه يتعين على الجسم العمل بجد لضخ الدم إلى الأطراف للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية. تعزيز صحة البشرة والشعر استخدام الماء البارد يؤدي إلى إغلاق المسام والحد من فقدان الزيوت الطبيعية من البشرة والشعر، مما يساعد في الوصول إلى مظهر صحي ولامع. رفع القدرة على تحمل الإجهاد الاستحمام بالماء البارد يعزز قدرة الجسم على تحمل الضغط والإجهاد، من خلال تنشيط النظام العصبي وزيادة مرونة ذلك. تعزيز المزاج والنشاط العقلي الماء البارد يعزز مستويات الإندورفين، المعروف بهرمونات السعادة، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنشاط العقلي. المصدر: الحرة.
صحة

منتجات منزلية شائعة قد تملأ منزلك بجسيمات خطيرة على الصحة
كشف فريق من الباحثين في جامعة بيردو الأمريكية أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثا من الهواء الخارجي، بسبب استخدام بعض المنتجات المنزلية الشائعة. وأوضح الباحثون أن معطرات الجو ومنظفات الأرضيات ومزيلات العرق و"شمع الذوبان"، وغيرها من المنتجات، قد تملأ الهواء الداخلي بجسيمات متناهية الصغر قادرة على التغلغل بعمق في الرئتين، ما قد يشكل خطرا صحيا غير مفهوم بالكامل حتى الآن. وأوضح نصرت جونغ، الأستاذ المساعد في كلية لايلز للهندسة المدنية والبناء في جامعة بيردو، أن "محاولة إعادة خلق أجواء طبيعية داخل المنزل باستخدام المنتجات المعطرة قد تؤدي، في الواقع، إلى خلق مستويات عالية من تلوث الهواء الداخلي غير الآمن للتنفس". وفي الدراسة، أجرى الفريق تجارب في "مختبر منزلي صغير" مجهز بأجهزة استشعار لمراقبة جودة الهواء، حيث اختبروا تأثير المنتجات المعطرة المختلفة، بما في ذلك "شمع الذوبان" الذي يسوّق عادة على أنه "غير سام". وأظهرت النتائج أن هذا المنتج، على وجه الخصوص، يطلق مركبات كيميائية تعرف بـ"التربينات"، والتي تتفاعل مع الأوزون في الهواء، مكونة جسيمات نانوية ضارة. وكشفت التجارب أن موزعات الزيوت العطرية والمطهرات ومعطرات الجو، تنتج كميات هائلة من هذه الجسيمات، حيث أوضح الباحثون أن "ما بين 100 مليار و10 تريليونات من هذه الجسيمات قد تترسب في الجهاز التنفسي خلال 20 دقيقة فقط من التعرض للمنتجات المعطرة". ولم تقتصر الدراسة على المنتجات المعطرة فقط، بل شملت أيضا الطهي باستخدام مواقد الغاز، حيث وجد الفريق أن كيلوغراما واحدا فقط من زيت الطهي يمكن أن ينبعث منه ما يصل إلى 10 كوادريليون جسيم أصغر من 3 نانومترات، وهو معدل قد يجعل استنشاق هذه الجسيمات داخل المنزل أكثر خطورة بـ10 إلى 100 مرة مقارنة باستنشاق عوادم السيارات في شارع مزدحم. وأكد البروفيسور براندون بور، المعد المشارك في الدراسة، أن "جودة الهواء الداخلي غالبا ما تهمل في تصميم المباني، رغم تأثيرها المباشر على الصحة". وأضاف أن "نتائج الدراسة تهدف إلى سد هذه الفجوة، وتحويل المعرفة العلمية إلى حلول عملية لتحسين جودة الهواء الداخلي وضمان بيئات صحية للجميع".   المصدر: ديلي ميل
صحة

نصائح للعناية بالمفاصل والحفاظ عليها
تعتبر العناية بالمفاصل والحفاظ عليها أمرا ضروريا وأولوية لمن يريد أن يتمتع بصحه جيدة مع التقدم بالعمر. وسواء كنت من الأشخاص المهتمين بلياقتهم البدنية أو ممن يحافظون على رشاقتهم مع تقدم سنهم، فإن حماية مفاصلك أمر بالغ الأهمية للمضي في حياتك، فالعناية بالمفاصل مثل العناية بالسيارة إذا كنت تريد أن تقطع بها مسافات وتستعملها لأطول فترة ممكنة وبوضعية جيدة فيجب أن تحافظ على صيانتها ولا تهملها. شارك خبراء من عدة مجالات صحيفة الإندبندنت البريطانية بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للعناية بمفاصلك والحفاظ على قوة جسدك وتجنب آلام المفاصل، أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير. لماذا يجب الحرص على صحة مفاصلنا؟ المفصل هو أي مكان في جسمك تلتقي فيه عظمتان. توجد المفاصل بأشكال وأحجام وأنواع عديدة في جميع أنحاء الجسم. فهي تمنح الهيكل العظمي شكله وتساعدك على الحركة. وبغض النظر عما تفعله طوال اليوم وعن نشاطك، فإن مفاصلك تجعل ذلك ممكنا. لذا يجب استشارة طبيب بمجرد ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام في مفاصلك. قالت لوسي ماكدونالد، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: " تمنحنا مفاصلنا ببساطة حرية الحركة. وهذا ما يمكننا من القيام بكل الأشياء التي نستمتع بها في الحياة، ويضمن قدرتنا على العيش بشكل مستقل، ويتيح بقاء أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بصحة جيدة". ماذا يؤدي إهمالك لصحة مفاصلك؟ تقول لوسي: "يمكن أن تكون المفاصل غير السليمة عائقا أمام ممارسات الأنشطة اليومية، كما قد تسبب آلاما شديدة عند ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى تدهور الصحة. من المعروف أن الحركة تقلل من فرصة الإصابة بأمراض خطيرة وتحد منها، مثل الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وبالتالي تلعب المفاصل السليمة دورا رئيسيا في ضمان حياة طويلة مع حركة مستمرة". 7 نصائح سهلة التطبيق للحفاظ على سلامة مفاصلك النصيحة الأولى: جرب تمارين المقاومة يعبر عن تدريب القوة أو المقاومة بأي حركة جسدية تستخدم فيها وزن جسمك أو وزن معدات (مثل الأثقال وأشرطة المقاومة) لبناء كتلة عضلية وزيادة القوة والقدرة على التحمل. هناك فوائد عديدة لتمارين المقاومة، فهي مفيدة للعظام، كما تساعدك في الحفاظ على كتلة العضلات وتعززها وتحسن من صحة القلب وغيرها، لذا لا تتردد في ممارستها. تشير لوسي: "تفيد الحركة المفاصل، فتعريض المفاصل إلى الضغط بشكل منتظم يزيد من صحة بعض الأجزاء داخلها مثل الغضاريف. ويمكن لتمارين المقاومة أن توفر الضغط المناسب فهي خيار مذهل لصحة المفاصل، خاصة إذا مارستها بشكل صحيح. بالطبع الإفراط في حدة التمارين في وقت مبكر جدا سيسبب إصابة، لذا ابدأ بشكل تدريجي". النصيحة الثانية: اتبع نظاما غذائيا صحيا من المهم اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي حتى إذا لم تكن تعاني من أمراض القلب أو السكري. توضح لوسي: "تتجدد الأجزاء الداخلية في المفاصل والمحيط بها باستمرار، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي صحي لمد الجسم بالطاقة اللازمة لعملية تجديد الخلايا أمر ضروري لصحة المفاصل. إذ يساعد النظام الغذائي المتنوع الذي يضم الكثير من الخضروات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الزيتية في مد الجسم بالفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة المفاصل، مثل فيتامين د". النصيحة الثالثة: حافظ على جسمك في وضعية صحيحة لا تقتصر الوضعية الجيدة فقط على الوقوف بشكل مستقيم حتى تظهر بشكل جيد، إنما التأكد من الحصول على وضعية جسد صحيحة -سواء كنت متحركا أو ثابتا- يمكن أن يمنع الألم والإصابات ومشاكل صحية أخرى. وقال الدكتور رود هيوز، استشاري أمراض الروماتيزم من المملكة المتحدة: "تشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 60% من البالغين يتوقع إصابتهم بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويعد العمل باستمرار أمام أجهزة الحاسوب بوضعية ثابتة وبالأخص من المنزل عاملا مساهما لا محالة، تكون وضعية الجلوس السليم والمثالي عندما تكون ركبتاك ووركاك ومرفقاك بزاوية 90 درجة، مع وضع الشاشة على مستوى العين لتجنب الإجهاد أو إصابة الرقبة والظهر، دون إهمال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد قبل وبعد العمل". النصيحة الرابعة: تحرك باستمرار ينصح الدكتور هيوز بممارسة تمارين رياضية منخفضة التأثير مثل المشي واليوغا والبيلاتس. ويقول: "تساعد التمارين الرياضية على تقوية المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وتجنب الشعور بالألم وتصلب المفاصل، بالإضافة إلى تحفيز الجسد على خسارة الوزن. فالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي أمر مهم لتقليل العبء على المفاصل". النصيحة الخامسة: مارس تمارين التمدد قبل الرياضة لتجنب الإصابات يقول الدكتور هيوز: "يعتبر الفصال العظمي osteoarthritis الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في المملكة المتحدة، حيث يعد ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية. يمكن أن ينتج الفصال العظمي أحيانا عن إصابة حادة في المفصل لم تعالج، لذلك من المهم دائما ممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة وإعطاء الوقت الكافي اللازم للشفاء من الإصابة حتى لا تسبب ضررا دائما". النصيحة السادسة: وزع المهام المتكررة توصي كاتي نابتون، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: "تجنب إرهاق مفاصلك بحركات متكررة ولمدة طويلة. بدلا من ذلك، وزع المهام المختلفة بالتناوب وخذ فترات راحة منتظمة بينها. لا يحافظ هذا الأسلوب على سلامة مفاصلك فحسب، بل يحسن أيضا الأداء العام ويقلل من خطر الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر". النصيحة السابعة: اهتم بالتحذيرات التي يصدرها جسدك انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشعر بها مثل آلام المفاصل المستمرة أو تصلبها. تقول نابتون: "يمكن اعتبار الشعور ببعض الانزعاج أثناء ممارسة أنشطة جديدة أمر طبيعيا، إلا أن الألم الحاد أو الدائم يتطلب الانتباه. لذا يجب بتعديل الأنشطة حسب الحاجة واطلب المشورة من مختص عند الضرورة". المصدر: الجزيرة
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة