مجتمع

خلاف يتحول إلى جريمة قتل بسيدي رحال الشاطئ


نور الدين حيمود نشر في: 8 مارس 2024

شهد دوار مول العلام، بجماعة سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، قبل فجر اليوم الجمعة 8 مارس الجاري، جريمة قتل راح ضحيتها، شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، وهي الواقعة التي شكلت موضوع بحث قضائي، من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الحادث وقع بعد دخول الضحية وهو من ذوي السوابق القضائية، في خلاف مع الجاني القاصر البالغ من العمر 17 سنة، حينما حاول الضحية سرقة هاتفه النقال عن طريق القوة، الأمر الذي دفع بشقيق القاصر، التوجه صوب مكان الخلاف، قبل أن يتطور الوضع من مشاداة كلامية، إلى تبادل للضرب والجرح، باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما أسفر عن تلقي شقيق القاصر لطعنة سكين، على مستوى الرأس، وهو ما لم يستسغه الإخوة الجناة، ما دفعهما إلى طعنه عدة طعنات على مستوى جسده عجلت بوفاته.

وتمكنت عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، من توقيف المشتبه فيهما، المتورطين في إرتكابهما لجريمة القتل العمد، حيث جرى وضع المشتبه فيه القاصر، تحت المراقبة، فيما شقيقه البالغ من العمر حوالي 20 سنة، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات.

شهد دوار مول العلام، بجماعة سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، قبل فجر اليوم الجمعة 8 مارس الجاري، جريمة قتل راح ضحيتها، شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، وهي الواقعة التي شكلت موضوع بحث قضائي، من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الحادث وقع بعد دخول الضحية وهو من ذوي السوابق القضائية، في خلاف مع الجاني القاصر البالغ من العمر 17 سنة، حينما حاول الضحية سرقة هاتفه النقال عن طريق القوة، الأمر الذي دفع بشقيق القاصر، التوجه صوب مكان الخلاف، قبل أن يتطور الوضع من مشاداة كلامية، إلى تبادل للضرب والجرح، باستعمال السلاح الأبيض، وهو ما أسفر عن تلقي شقيق القاصر لطعنة سكين، على مستوى الرأس، وهو ما لم يستسغه الإخوة الجناة، ما دفعهما إلى طعنه عدة طعنات على مستوى جسده عجلت بوفاته.

وتمكنت عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، من توقيف المشتبه فيهما، المتورطين في إرتكابهما لجريمة القتل العمد، حيث جرى وضع المشتبه فيه القاصر، تحت المراقبة، فيما شقيقه البالغ من العمر حوالي 20 سنة، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات.



اقرأ أيضاً
ابتداء من اليوم.. نظام مراقبة السرعة الجديد يدخل حيز التنفيذ
يدخل ابتداء من يومه الإثنين 16 يونيو الجاري، نظام مراقبة السرعة الجديد المتعلق برصد المخالفات في الإتجاهين معا ذهابا وإيابا، حيز التنفيذ، في خطوة جديدة نحو تعزيز السلامة على الطرق. وتندرج هذه الخطوة، وفق بلاغ سابق لـ"نارسا" ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى الرفع من مستوى اليقظة المرورية وتكريس مبدأ المساواة بين جميع مستعملي الطريق، من خلال تطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات. ويتميز النظام الجديد بتطوير أدوات المراقبة التلقائية للمخالفات المتعلقة بالسرعة القانونية، بحيث سيتم رصد السرعة القادمة في اتجاه "الرادار" وكذلك المغادرة له، مما يضمن مراقبة أكثر شمولية ودقة، ويقضي على الانتقائية التي كانت تميز بعض أجهزة الرصد التقليدية. وأكدت "نارسا" أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق "عدالة مرورية" أكثر نجاعة، من خلال تطبيق القوانين بشكل متساوٍ على جميع السائقين، بغض النظر عن اتجاه سيرهم أو نوع المركبة التي يقودونها. وفي هذا السياق، دعت "نارسا" عموم السائقين ومستعملي الطريق إلى التحلي بروح المسؤولية، واحترام السرعة المسموح بها، والالتزام بقواعد السير، مؤكدة أن هذه الإجراءات تصب في مصلحة الجميع، وتأتي ضمن الجهود الوطنية المبذولة للحد من حوادث السير وضمان أمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

ترحيل 55 قاصرًا مغربيا يجرّ مسؤولتين إسبانيتين إلى المحاكمة
من المرتقب أن تنطلق محاكمة مسؤولتين سابقَتين في مدينة سبتة المحتلة، يوم 17 يونيو الجاري، بتهمة الترحيل غير القانوني لـ55 قاصرًا مغربيًا عام 2021. المتهمتان هما سلفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية في المدينة، ومابل ديو، نائبة رئيس السلطة التنفيذية المحلية في ذلك الوقت. وصدر قرار المحاكمة بعد تأكيد المحكمة العليا الإسبانية في يناير 2024 على أن عملية الترحيل خالفت القوانين المحلية والدولية التي تحكم الهجرة وتحمي حقوق القاصرين. وسبق أن تقدمت منظمات حقوقية بشكاوى ضد عمليات الترحيل الجماعية التي وقعت عقب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سياجات سبتة في ربيع وصيف 2021. وأكد رئيس الحكومة المحلية في سبتة، خوان فيفاس، دعمه الكامل لمابل ديو، مشيرًا إلى أنها تصرفت بحسن نية وفي مصلحة القاصرين، مضيفًا أن القرارات اتُّخذت في ظروف استثنائية صعبة، وأن القوانين آنذاك كانت قابلة للتأويل، معتبراً أن الخطأ في تفسيرها لا يستوجب اعتبارها جريمة. تواجه المتهمتان تهمة “التحايل الإداري”، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإسباني بعقوبات شديدة، خاصة عند ارتكابها من قبل مسؤولين عموميين. وتطالب النيابة العامة بسجن إداري يصل إلى 12 سنة، ومنع المتهمتين من شغل المناصب الانتخابية والإدارية، بالإضافة إلى سحب الأوسمة والامتيازات التي حصلتا عليها خلال فترة عملهما. وطالبت جمعية “L’Escola” بفرض العقوبات نفسها، بينما دعت “شبكة الهجرة والمساعدة على اللجوء” إلى تشديد العقوبة لتصل إلى 15 سنة من المنع الكامل من شغل أي منصب أو وظيفة عامة، معتبرة أن القضية تمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق القانونية المكفولة للقاصرين الأجانب في إسبانيا.
مجتمع

قرار عاملي يقيد “الجيت سكي” بشواطئ العرائش خلال صيف 2025
أصدر عامل إقليم العرائش قرارا يتعلق بتنظيم ممارسة الرياضات المائية بالمركبات ذات محرك، لا سيما ركوب الدرجات الماء (Jet Ski) بشواطئ الإقليم خلال موسم الاصطياف، في إطار الجهود الرامية إلى تأمين الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية الترفيهية. وينص القرار على أن هذا النشاط مسموح حصريا في المنطقة البحرية لشاطئ “بيليكروصا” برأس الرمل، مع انطلاق الإبحار من المنطقة المخصصة قرب “الشاطئ الصغير”، وفق تصميم موقعي محدد. كما يفرض القرار مجموعة من الشروط التنظيمية، من قبيل الإدلاء بجميع الوثائق الخاصة بالمركبة (الملكية، التأمين، الترخيص) والحصول على إذن بالإبحار من مصالح الدرك الملكي البحري، وارتداء سترة النجاة واحترام المسافة والسرعة القانونية (8 كيلومتر في الساعة أثناء الانطلاق مع تحديد السن الأدنى لاستعمال المركبة في 16 سنة. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة المصطافين وحماية الفضاء الساحلي من الاستعمال العشوائي والخطر، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لتنظيم موسم الاصطياف وتعزيز المؤهلات الشاطئية لجهة العرائش.
مجتمع

اعتداءات على مهنيي النقل السياحي بطريق أوزود
تشهد الطريق المؤدية إلى شلالات أوزود، سلسلة من الاعتداءات الخطيرة التي تستهدف مهنيي قطاع النقل السياحي، حيث يُرشق سائقو المركبات بالحجارة وتُكسَّر نوافذ سياراتهم بشكل متكرر. وبحسب مهنيين في القطاع، تم تسجيل هجوم جديد مؤخراً بالقرب من منطقة واد تساوت، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة بشأن سلامة المهنيين والسياح على حدّ سواء. وقد عبر عدد من السائقين والمهنيين عن استيائهم واستنكارهم لهذه الاعتداءات، محذرين من تداعياتها على القطاع السياحي وعلى صورة المنطقة كوجهة آمنة ومحببة للزوار المغاربة والأجانب. في ظل تكرار هذه الحوادث، يطالب المهنيون السلطات الأمنية والمحلية بالتدخل العاجل لتعزيز الحضور الأمني على طول الطريق المؤدية إلى الشلالات، خاصة في النقاط التي تكثر فيها هذه الاعتداءات. كما يناشدون بفتح تحقيق جدي لتحديد هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة، حمايةً للمهنيين ولسمعة السياحة الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة