الجمعة 14 فبراير 2025, 18:10

مجتمع

جمعيات تطمئن بخصوص لقاح “بوحمرون” وتحذر من الإشاعات


أسماء ايت السعيد نشر في: 4 فبراير 2025

أفادت مجموعة من الجمعيات العلمية المختصة في طب الرضع والأطفال، بأن النقص التراكمي في نسب التلقيح ساهم في عودة الحصبة (بوحمرون) بقوة، حيث يمكن لمريض واحد نقل العدوى إلى ما يصل إلى 20 شخصا، مشددة "على أن لقاح “بوحمرون” فعال وناجع ومعمول به في المغرب، منذ أزيد من 40 سنة”، ولا خوف أو ضرر منه، خلافا لبعض الأخبار الزائفة التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف البعض، والتي تهدد الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين وفلذات أكبادهم، وتعرّض المسؤولين عنها للعقوبات المنصوص عليها في القانون”.

وقالت الجمعيات، في بلاغ لها، إنها تتابع الوضع الصحي في المغرب المرتبط بـ“بوحمرون”، الذي سجل عددا كبيرا في الإصابات بلغ 27 ألف حالة إلى جانب 120 حالة وفاة، طالت الصغار والكبار.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الوضع الوبائي المرتبط بمرض الحصبة، “الذي عمل المغرب بفعل الجهود التي تم بذلها طيلة عقود وبفضل البرنامج الوطني للتلقيح على التقليص الواسع من معدلاته بعد اعتماد اللقاح المضاد له، الذي يتم منحه للرضع في جرعتين، الأولى في تسعة أشهر من عمر الرضيع والثانية في 18 شهرا، وهو ما جعل هذا المرض يتراجع بقوة، الأمر الذي دفع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإعداد ملف للحصول على شهادة قرب القضاء عليه من منظمة الصحة العالمية، لكن وللأسف الشديد وبعد جائحة كوفيد 19 وبسبب تراجع معدلات التلقيح، تسببت النسبة التراكمية لغير الملقحين في ظهور الحصبة من جديد وبقوة هذه المرة”.

وأوضحت الجمعيات، أنه “لابد من الحصول على جرعتين للوقاية من المرض ومضاعفاته، نظرا لأن جرعة واحدة تحمي بنسبة 80 في المائة في حين أن الجرعة الثانية ترفع من نسبة الوقاية إلى 98 في المائة”، منبهة إلى أن “الأغلبية الساحقة من الضحايا الذين فارقوا الحياة بسبب الإصابة بمرض الحصبة، هم أشخاص لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاح، في حين أن 2 في المائة من الضحايا حصلوا على جرعة واحدة فقط، وهو ما يؤكد على ضرورة الحصول على جرعتين من اللقاح”.

وأوصت الآباء والأمهات، على تلقيح بناتهم وأبنائهم، “حماية لهم من هذا الخطر الصحي الذي يتسبب فيه “بوحمرون”، والذي يهدد صحة الجميع، ويعيد إلى الأذهان ما عشناه جميعا من أزمة مركبة، صحيا واقتصاديا واجتماعيا خلال جائحة كورونا”.

 

أفادت مجموعة من الجمعيات العلمية المختصة في طب الرضع والأطفال، بأن النقص التراكمي في نسب التلقيح ساهم في عودة الحصبة (بوحمرون) بقوة، حيث يمكن لمريض واحد نقل العدوى إلى ما يصل إلى 20 شخصا، مشددة "على أن لقاح “بوحمرون” فعال وناجع ومعمول به في المغرب، منذ أزيد من 40 سنة”، ولا خوف أو ضرر منه، خلافا لبعض الأخبار الزائفة التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف البعض، والتي تهدد الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين وفلذات أكبادهم، وتعرّض المسؤولين عنها للعقوبات المنصوص عليها في القانون”.

وقالت الجمعيات، في بلاغ لها، إنها تتابع الوضع الصحي في المغرب المرتبط بـ“بوحمرون”، الذي سجل عددا كبيرا في الإصابات بلغ 27 ألف حالة إلى جانب 120 حالة وفاة، طالت الصغار والكبار.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الوضع الوبائي المرتبط بمرض الحصبة، “الذي عمل المغرب بفعل الجهود التي تم بذلها طيلة عقود وبفضل البرنامج الوطني للتلقيح على التقليص الواسع من معدلاته بعد اعتماد اللقاح المضاد له، الذي يتم منحه للرضع في جرعتين، الأولى في تسعة أشهر من عمر الرضيع والثانية في 18 شهرا، وهو ما جعل هذا المرض يتراجع بقوة، الأمر الذي دفع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإعداد ملف للحصول على شهادة قرب القضاء عليه من منظمة الصحة العالمية، لكن وللأسف الشديد وبعد جائحة كوفيد 19 وبسبب تراجع معدلات التلقيح، تسببت النسبة التراكمية لغير الملقحين في ظهور الحصبة من جديد وبقوة هذه المرة”.

وأوضحت الجمعيات، أنه “لابد من الحصول على جرعتين للوقاية من المرض ومضاعفاته، نظرا لأن جرعة واحدة تحمي بنسبة 80 في المائة في حين أن الجرعة الثانية ترفع من نسبة الوقاية إلى 98 في المائة”، منبهة إلى أن “الأغلبية الساحقة من الضحايا الذين فارقوا الحياة بسبب الإصابة بمرض الحصبة، هم أشخاص لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاح، في حين أن 2 في المائة من الضحايا حصلوا على جرعة واحدة فقط، وهو ما يؤكد على ضرورة الحصول على جرعتين من اللقاح”.

وأوصت الآباء والأمهات، على تلقيح بناتهم وأبنائهم، “حماية لهم من هذا الخطر الصحي الذي يتسبب فيه “بوحمرون”، والذي يهدد صحة الجميع، ويعيد إلى الأذهان ما عشناه جميعا من أزمة مركبة، صحيا واقتصاديا واجتماعيا خلال جائحة كورونا”.

 



اقرأ أيضاً
حجز صفائح من الشيرا يوقع بشابين في قبضة الأمن
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، من توقيف شابين في العشرينيات من عمرهما، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وحسب مصدر أمني، فقد جرى إيقاف المشتبه فيه الأول بحي 25 مارس بمدينة العيون، وهو في حالة تلبس بترويج كمية من المخدر، قبل أن تسفر التحريات عن توقيف مزوده بنفس الحي، متلبسًا بحيازة صفيحتين من المادة المخدرة. وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز 33 صفيحة ونصف من مخدر الشيرا، بلغ مجموع وزنها كيلوغرامين و600 غرام، بالإضافة إلى سكين يستعمل في تقطيع المخدر. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة ملابسات القضية والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

المركز الصحي الحضري بالحي الحسني تحت رحمة تجار “الجوطية”
في إطار المشروع الوطني لاعادة بناء وتأهيل المراكز الصحية، وفق الرؤية السديدة لصحاب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه ضمن مشروع تعميم الحماية الإجتماعية، تم تخصيص مبالغ مهمة لتجديد المركز الصحي الحضري المستوى 2 الحي الحسني بمراكش، والذي انتهت أشغال التهيئة فيه وكذلك تجهيزه بمعدات جديدة. لكن ما أن فتح هذا المركز أبوابه في وجه العموم، حتى ترامى تجار جوطية الحي الحسني على جنباته ومحيطه وحاصروه من كل جانب بحيث أخرجوا سلعهم من الجوطية ووضعوها على طول سور المركز بحيث أصبح امتدادا للجوطية. وقد قامت السلطات العمومية بحر الاسبوع الجاري بتدخل قصير طلبت من هؤلاء التجار أن يزيلوا بضائعهم من باب المركز وكذلك تلك الملتصقة بسوره لكن ما أن ذهبت القوات المساعدة حتى عادوا من جديد في تحد للسلطات العمومية وخرق للقانون.. و يستاءل مهتمون في هذا الاطار ، هل تتدخل السلطات العمومية بشكل حقيقي بدل سياسة غض الطرف؟ علما أن هؤلاء التجار لم يكونوا ليتجرأوا على احتلال الملك العمومي بهذا الشكل في عهد القايدة مريم كما يقول ساكنة الحي.
مجتمع

واقعة “القفة الانتخابية” بصفرو.. حزب الأحرار ينقل الملف إلى القضاء
بعدما اتهم منسقه الإقليمي الجديد، يوسف منضور، خصوما سياسيين بالوقوف وراء نشر الأكاذيب في قضية القفة الانتخابية، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو نقل الملف إلى القضاء، وطالب النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفتح تحقيق في الملف. وتفجر الملف، يوم الأحد الماضي، على هامش ندوة عقدها الحزب حول مدونة الأسرة، حيث احتجت عشرات النساء القادمات لحضور اللقاء، على عدم توصلهن بقفف الدعم، خلافا لوعود قدمت لهن. وظهرت النساء في فيديوهات تم تداولها بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي، وهن يتحدثن عن اتصالات تلقينها للحضور للقاء بغرض الاستفادة من القفة. وقالت المصادر للجريدة إن حزب التجمع الوطني للأحرار قدم شكايته ضد مجهول. وقال إن التحقيقات التي ستتم مباشرتها في هذا الملف من شأنها أن تكشف عن المتورطين في إثارة هذا الملف. قبل ذلك، اتهم منسق الحزب بالإقليم، خصوما سياسيين بالوقوف وراء هذه الادعاءات، ودعاهم إلى تبني التنافس الشريف الذي يرقى إلى تطلعات ساكنة الإقليم، عوض الترويج لما وصفه بالأكاذيب. وقال إن السياسة يجب أن تقوم على أساس تقديم الحلول والبرامج التي تخدم المواطن، لا على نشر الأكاذيب والافتراءات التي تضر بالعمل السياسي النزيه.
مجتمع

حملة مغربية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين في سجون العراق
أطلق المواطن المغربي عبد العزيز البقالي، المعروف بنشاطه في الدفاع عن المعتقلين المغاربة في العراق، حملة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم "حملة الحرية للمعتقلين المغاربة في العراق". وفي تغريدة عبر حسابه على منصة للتواصل الاجتماعي، كشف البقالي عن معاناته الشخصية مع شقيقه عبد السلام الذي "مغيب منذ أكثر من 21 عامًا" ويقبع في سجون العراق، وأشار إلى أن شقيقه يعاني من "التعذيب والقهر" في السجون العراقية، موجهًا اتهامات لإدارة السجون بتجاهل حقوقه الإنسانية. من جهة أخرى، تشير تقديرات منظمات غير حكومية إلى أن نحو 10 مغاربة على الأقل مازالوا معتقلين في العراق بعد انضمامهم للتنظيمات المتطرفة خلال النصف الأول من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة