أصدرت جماعة مراكش بيان توضيحيا بشأن اتهامها بالتورط في اختلالات في صفقة "الحاويات" والحجر اللاصق ، حيث اشار البيان ان مغالطات وردت بأحد مواقع التواصل الاجتماعي من طرف صاحب الموقع، وذلك بشأن مؤاخذة جماعة مراكش بخصوص الاستغناء عن مجموعة من الحاويات الحديدية « Colonnes » وكذا صفقة تهم الحجر اللاصق.

وفي هذا الإطار وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني، أكدت جماعة مراكش انه سبق لها ان أبرمت عقدين للتدبير المفوض لقطاع النظافة في غصون سنة 2020، وبعد مرور 3 سنوات من التدبير تم حصر مجموعة من المعيقات التي حالت دون تحقيق الأهداف المنشودة والمستهدفة في مجال النظافة وبغية تجويد مستوى النظافة بالمدينة، عمل مجلس الجماعة على إبرام عقد ملحق تعديلي لتقوية بعض مجالات عقد التدبير

ويتعلق الامر بتقوية اسطول وآليات النظافة، وتغيير تجهيزات تقنية لبعض الشاحنات مع الاحتفاظ بهذه الأخيرة وزيادة موارد بشرية إضافة، والزيادة في تردد عمليات الكنس اليدوي ليشمل كافة شوارع وأزقة المدينة طيلة أيام الأسبوع، فضلا عن استبدال الحاويات الحديدية من سعة 3000 لتر عددها 692، التي يتم تفريغها بواسطة الرافعة، بأخرى حديدية من سعة 1100 لتر يسيرة التفريغ وعددها 3000 حاوية.

واضاف البيان ان هذه العملية تمت بعد أن وقفت الشركة المفوض إليها تدبير القطاع على صعوبة استغلال هذه الحاويات سواء من حيث تحديد مواقع وضعها وصعوبة إفراغها عن طريق الشاحنة الرافعة (الإعاقة التي تشكلها السيارات المركونة بالرصيف) وذلك على مستوى بعض الأحياء بمقاطعة كليز .

كما اشارت الجماعة ان الحاويات الحديدية «Colonnes» المستغنى عنها المشار إليها ذات سعة 3000 لتر هي ملك للجماعة ويحتفظ بها مؤقتا بأحد المستودعات التابعة للشركة، بعد إحصائها، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة لبيعها وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل. أما فيما يتعلق بصفقة الحجر اللاصق فجماعة مراكش غير معنية بهذا الموضوع.