يتوقع مختصون، أن تعرف أرقام الوفيات جراء الإصابة بـ"كوفيد 19"، بالمغرب خلال الأيام الأشهر المقبلة، ارتفاعا كبيرا، قد يتجاوز الـ200 وفاة في اليوم.وبهذا الخصوص، توقع الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الطبية، أن تصل الوفيات جراء "كوفيد 19" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة (نونبر ودجنبر ويناير) على التوالي إلى 1800 و4500 و8000 حالة وفاة، كما ستكون في فبراير بالقدر نفسه.وقال حمضي إن "الأرقام تتعلق بكل شهر على حدة، وليس بمجموع الوفيات منذ انطلاق الجائحة"، متوقعا انتهاء شهر أكتوبر عند 3500 حالة وفاة، فيما "سيكون إجمالي الوفيات اعتبارًا من 31 يناير 2021 سيكون حوالي 18000 شخص قد فقدوا أرواحهم، إذا ما بقي سلوكنا على ما هو عليه الآن."وأضاف المتحدث قائلا: "كنا عند وفاتين أو ثلاثة في اليوم، ثم عشرة، فيما نسجل اليوم حوالي خمسين حالة وفاة يوميا، وسننهي شهر أكتوبر بمتوسط 60 حالة وفاة.وتابع المتحدث ذاته، يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020، كان لدينا 46 حالة وفاة ورقم تراكمي 2818 وفاة منذ بداية الوباء. رحم الله جميع الضحايا.يومها كانت التوقعات القائمة على المنحنى المحلي تشير الى احتمال وصولنا الى 3500 وفاة بعد 30 يومًا، أي في 15 نونبر. هذا دون الأخذ بعين الاعتبار الدينامية الخاصة بهذا الوباء.في نفس المساء أثناء مقابلة تلفزيونية، قدمت توقعات مخالفة، حيث أشرت لاحتمال الوصول لرقم 3500 حالة وفاة في الفاتح نوفمبر بدلاً من 15 نونبر، مضيفا :" لسوء الحظ، في اليوم التالي كان من الواضح أن هذه الفرضية أضحت هي الاقرب الى التحقق. إذ في الغد، أي يوم السبت 17 أكتوبر، تم تسجيل 60 حالة وفاة لأول مرة".ولفت حمضي، إلى أنه تم حساب التوقعات على أساس الأرقام المتوقعة من قبل عدة نماذج للمنظمات المتخصصة، منها «معهد المقاييس الصحية والتقييم”، ولكننا وضعناها جنبًا إلى جنب مع التوقعات الأخرى وقمنا بملائمتها مع التطورات والخصوصيات المحلية.ويعتبر المختص أن بلادنا ستسجل في نونبر المقبل، من خلال الحفاظ على نفس سلوك السكان والنظام الصحي والجهات الفاعلة الأخرى، ما معدله 75 حالة وفاة في اليوم لإنهاء الشهر بتسجيل 90 حالة وفاة في اليوم؛ فيما سنخسر ما معدله 150 شخصًا يوميًا في دجنبر المقبل، لتصل إلى 300 شخص في اليوم في يناير؛ وهو رقم لن يبدأ في التنازل حتى مارس.وشدد الطيب حمضي، أن كل هذه الأرواح وكل هذه الخسائر الاقتصادية يمكن تلافيها بارتداء القناع واحترام المسافة وغسل اليدين بشكل صحيح وتهوية الأماكن المغلقة، وقال: "دعونا نفكر في الأمر كل صباح قبل أن نغادر منازلنا وعائلاتنا. ربما يمكننا إنقاذ الأرواح. حياة أناس عزيزين علينا وربما حياتنا أيضًا".
يتوقع مختصون، أن تعرف أرقام الوفيات جراء الإصابة بـ"كوفيد 19"، بالمغرب خلال الأيام الأشهر المقبلة، ارتفاعا كبيرا، قد يتجاوز الـ200 وفاة في اليوم.وبهذا الخصوص، توقع الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الطبية، أن تصل الوفيات جراء "كوفيد 19" خلال الأشهر الثلاثة المقبلة (نونبر ودجنبر ويناير) على التوالي إلى 1800 و4500 و8000 حالة وفاة، كما ستكون في فبراير بالقدر نفسه.وقال حمضي إن "الأرقام تتعلق بكل شهر على حدة، وليس بمجموع الوفيات منذ انطلاق الجائحة"، متوقعا انتهاء شهر أكتوبر عند 3500 حالة وفاة، فيما "سيكون إجمالي الوفيات اعتبارًا من 31 يناير 2021 سيكون حوالي 18000 شخص قد فقدوا أرواحهم، إذا ما بقي سلوكنا على ما هو عليه الآن."وأضاف المتحدث قائلا: "كنا عند وفاتين أو ثلاثة في اليوم، ثم عشرة، فيما نسجل اليوم حوالي خمسين حالة وفاة يوميا، وسننهي شهر أكتوبر بمتوسط 60 حالة وفاة.وتابع المتحدث ذاته، يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020، كان لدينا 46 حالة وفاة ورقم تراكمي 2818 وفاة منذ بداية الوباء. رحم الله جميع الضحايا.يومها كانت التوقعات القائمة على المنحنى المحلي تشير الى احتمال وصولنا الى 3500 وفاة بعد 30 يومًا، أي في 15 نونبر. هذا دون الأخذ بعين الاعتبار الدينامية الخاصة بهذا الوباء.في نفس المساء أثناء مقابلة تلفزيونية، قدمت توقعات مخالفة، حيث أشرت لاحتمال الوصول لرقم 3500 حالة وفاة في الفاتح نوفمبر بدلاً من 15 نونبر، مضيفا :" لسوء الحظ، في اليوم التالي كان من الواضح أن هذه الفرضية أضحت هي الاقرب الى التحقق. إذ في الغد، أي يوم السبت 17 أكتوبر، تم تسجيل 60 حالة وفاة لأول مرة".ولفت حمضي، إلى أنه تم حساب التوقعات على أساس الأرقام المتوقعة من قبل عدة نماذج للمنظمات المتخصصة، منها «معهد المقاييس الصحية والتقييم”، ولكننا وضعناها جنبًا إلى جنب مع التوقعات الأخرى وقمنا بملائمتها مع التطورات والخصوصيات المحلية.ويعتبر المختص أن بلادنا ستسجل في نونبر المقبل، من خلال الحفاظ على نفس سلوك السكان والنظام الصحي والجهات الفاعلة الأخرى، ما معدله 75 حالة وفاة في اليوم لإنهاء الشهر بتسجيل 90 حالة وفاة في اليوم؛ فيما سنخسر ما معدله 150 شخصًا يوميًا في دجنبر المقبل، لتصل إلى 300 شخص في اليوم في يناير؛ وهو رقم لن يبدأ في التنازل حتى مارس.وشدد الطيب حمضي، أن كل هذه الأرواح وكل هذه الخسائر الاقتصادية يمكن تلافيها بارتداء القناع واحترام المسافة وغسل اليدين بشكل صحيح وتهوية الأماكن المغلقة، وقال: "دعونا نفكر في الأمر كل صباح قبل أن نغادر منازلنا وعائلاتنا. ربما يمكننا إنقاذ الأرواح. حياة أناس عزيزين علينا وربما حياتنا أيضًا".
ملصقات
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع