الأحد 12 يناير 2025, 22:34

صحة

تناول القهوة السوداء بشكل مفرط قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الجسم


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2025

تُعتبر القهوة السوداء من المشروبات الشائعة بفضل نكهتها المميزة وسعراتها الحرارية المنخفضة، إلى جانب قدرتها على منح الجسم طاقة فورية. إنها تعد خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لفقدان الوزن.

على الرغم من فوائدها الصحية المتعددة مثل تحسين التركيز وتعزيز عملية الأيض وتوفير مضادات الأكسدة، يجب أن يكون الشخص حذرًا من الآثار الجانبية المحتملة عند تناولها بكثرة.

وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India، فإن استهلاك القهوة السوداء بكميات كبيرة أو في ظروف غير مناسبة قد يسبب بعض المشاكل الصحية، كما هو موضح في النقاط التالية:

مشاكل في الجهاز الهضمي
القهوة السوداء، بفضل طبيعتها الحمضية، قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب اضطرابات هضمية. ينصح بتجنب تناولها على معدة فارغة لتفادي حدوث مشاكل مثل حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض.

إضطراب في نمط النوم
الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يتداخل مع النوم إذا تم تناوله في وقت متأخر. الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى الأرق أو اضطراب في دورة النوم الطبيعية.

زيادة مستويات القلق والتوتر
بسبب محتواها من الكافيين، يمكن أن تثير القهوة السوداء إفراز الأدرينالين مما يزيد اليقظة والطاقة. ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية إلى القلق والتوتر والأرق، بل وقد تسبب نوبات هلع في بعض الحالات. يفضل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تجنبها.

تأثير على صحة العظام
تناول كميات كبيرة من القهوة السوداء قد يقلل من امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى ضعف كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

خفقان القلب
قد يؤدي الكافيين إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة معدل ضربات القلب أو تسببه في عدم انتظامه. في حالة وجود مشاكل قلبية سابقة، ينبغي تقليل استهلاك القهوة السوداء لتجنب المخاطر الصحية.

الجفاف
القهوة السوداء تعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. من الأفضل شرب الماء بجانب القهوة لتعويض السوائل المفقودة.

رغم أن القهوة السوداء غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة، إلا أن الاعتدال في تناولها يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة.

المصدر: العربية

تُعتبر القهوة السوداء من المشروبات الشائعة بفضل نكهتها المميزة وسعراتها الحرارية المنخفضة، إلى جانب قدرتها على منح الجسم طاقة فورية. إنها تعد خيارًا مفضلًا لدى من يسعون لفقدان الوزن.

على الرغم من فوائدها الصحية المتعددة مثل تحسين التركيز وتعزيز عملية الأيض وتوفير مضادات الأكسدة، يجب أن يكون الشخص حذرًا من الآثار الجانبية المحتملة عند تناولها بكثرة.

وفقًا لما ذكرته صحيفة Times of India، فإن استهلاك القهوة السوداء بكميات كبيرة أو في ظروف غير مناسبة قد يسبب بعض المشاكل الصحية، كما هو موضح في النقاط التالية:

مشاكل في الجهاز الهضمي
القهوة السوداء، بفضل طبيعتها الحمضية، قد تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتسبب اضطرابات هضمية. ينصح بتجنب تناولها على معدة فارغة لتفادي حدوث مشاكل مثل حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض.

إضطراب في نمط النوم
الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يتداخل مع النوم إذا تم تناوله في وقت متأخر. الإفراط في شرب القهوة قد يؤدي إلى الأرق أو اضطراب في دورة النوم الطبيعية.

زيادة مستويات القلق والتوتر
بسبب محتواها من الكافيين، يمكن أن تثير القهوة السوداء إفراز الأدرينالين مما يزيد اليقظة والطاقة. ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية إلى القلق والتوتر والأرق، بل وقد تسبب نوبات هلع في بعض الحالات. يفضل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق تجنبها.

تأثير على صحة العظام
تناول كميات كبيرة من القهوة السوداء قد يقلل من امتصاص الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى ضعف كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

خفقان القلب
قد يؤدي الكافيين إلى تحفيز الجهاز العصبي المركزي وزيادة معدل ضربات القلب أو تسببه في عدم انتظامه. في حالة وجود مشاكل قلبية سابقة، ينبغي تقليل استهلاك القهوة السوداء لتجنب المخاطر الصحية.

الجفاف
القهوة السوداء تعمل كمدر للبول، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. من الأفضل شرب الماء بجانب القهوة لتعويض السوائل المفقودة.

رغم أن القهوة السوداء غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة، إلا أن الاعتدال في تناولها يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
مواد كيميائية في مستحضرات فرد الشعر تهدد صحتك.. تعرف عليها
أصدرت السلطات الصحية الأمريكية تحذيرًا خطيرًا بشأن الفورمالديهايد، المادة الكيميائية المستخدمة في مستحضرات فرد الشعر. وفقًا لمراجعة طال انتظارها من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، تمثل هذه المادة التي تُستخدم في صناعات متعددة، من النسيج إلى البناء، تهديدًا صحيًا كبيرًا. يُستخدم الفورمالديهايد في مستحضرات فرد الشعر، حيث يعمل على تخفيف تموجات الشعر عبر تفاعله مع بروتين الكيراتين. لكن عند استخدام الحرارة أثناء التصفيف، يتم إطلاق غاز الفورمالديهايد في الهواء. هذا الغاز عديم اللون يُستنشق أثناء العملية، مما يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق على المدى الطويل، خاصة في الأماكن سيئة التهوية مثل الصالونات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكدت وكالة حماية البيئة في تقريرها أن التعرض المزمن للفورمالديهايد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الرئة، وزيادة حالات الربو والحساسية، وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. تحذيرات الصحة العامة على الرغم من أن التقرير لم يذكر منتجات الشعر تحديدًا، فقد أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) سابقًا إلى العلاقة بين منتجات فرد الشعر والتعرض للفورمالديهايد. كما أشار التقرير إلى أن التعرض لهذه المادة لا يقتصر على صالونات التجميل، بل يمكن أن ينبعث من منتجات أخرى مثل رغوة المراتب والأثاث ولعب الأطفال، مما يزيد من المخاطر البيئية. في المملكة المتحدة، تم العثور على منتجات تحتوي على الفورمالديهايد تُباع بسعر يصل إلى 217 جنيهًا إسترلينيًا. تتضمن التعليمات استخدام مجفف الشعر بدرجات حرارة متوسطة ومصفف شعر بدرجات حرارة تصل إلى 230 درجة مئوية، مما يزيد من احتمالات انبعاث الغاز السام. أكدت وكالة الصحة البريطانية أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة، وقد يرتبط التعرض لها بزيادة خطر الإصابة بأورام الأنف وسرطان الدم. كما أظهرت بعض الدراسات ارتفاعًا بنسبة 150% في خطر الإصابة بسرطانات الرحم والثدي نتيجة التعرض لهذه المادة. الخطوات الوقائية وضعت العديد من الدول الأوروبية قيودًا صارمة على نسبة الفورمالديهايد المسموح بها في مستحضرات الشعر. ورغم ذلك، يظل التحذير قائمًا بشأن ضرورة تحسين التهوية أثناء الاستخدام وتوفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في صالونات التجميل. المصدر: العين الاخبارية
صحة

تعرف على الفوائد الصحية للفجل
في فصل الشتاء، ومع انتشار نزلات البرد والشعور الدائم بالجوع، يمكن إضافة الفجل إلى النظام الغذائي، كطعام خارق يتميز بالمذاق اللذيذ علاوة على احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأساسية. بحسب ما نشره موقع Health Shots، يوفر الفجل الفوائد السبع التالية: 1. غني بالعناصر الغذائية إن الفجل منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف. يمكن لهذه العناصر الغذائية دعم الصحة العامة مع الحفاظ على تناول السعرات الحرارية تحت السيطرة. 2. ترطيب الجسم يتكون الفجل من حوالي 95% من الماء، وهو ممتاز للحفاظ على ترطيب الجسم. إن الترطيب المناسب ضروري لوظائف الكلى السليمة والتخلص من السموم والحفاظ على مستويات الطاقة.3. تعزيز الهضم يحتوي الفجل على نسبة عالية من الألياف، ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويعزز الهضم الصحي. وعند تناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك. 4. دعم فقدان الوزن لأن الفجل منخفض السعرات الحرارية وعالي الألياف ومحتوى الماء، فإنه خيار رائع لمن يبحثون عن إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه. فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. 5. خفض ضغط الدم المرتفع إن الفجل غني بالبوتاسيوم، وبالتالي فإنه تناوله بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن صحي للسوائل في الجسم، مما يمكن أن ينظم ضغط الدم. يساعد الحفاظ على ضغط دم تحت السيطرة في تعزيز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 6. تعزيز المناعة بفضل محتواه العالي من فيتامين C، يساعد الفجل على تقوية جهاز المناعة. فيتامين C ضروري لمحاربة العدوى وتعزيز قدرة الجسم على الشفاء وحماية نفسه من الأمراض الموسمية. 7. مفيد للبشرة تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في الفجل على مكافحة الجذور الحرة، التي تساهم في الشيخوخة وتلف الجلد. يساعد الاستهلاك المنتظم للفجل على تقليل التجاعيد والحفاظ على بشرة بمظهر شبابي.المصدر: العربية
صحة

أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد
وجد باحثون أن أدوية مضادة للالتهاب تتناولها ملايين النساء الحوامل في العالم، قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد لدى أطفالهن. ودرس الباحثون تأثير تعاطي الهرمونات القشرية السكرية (أو القشرانيات السكرية)، وهي نوع من الستيرويدات، على الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية أثناء وجودهم في الرحم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه الأدوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30 و50% مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية. كما ارتبطت أدوية الهرمونات القشرية السكرية، مثل "بريدنيزون" و"كورتيزون"، بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والقلق، حيث تعمل هذه الأدوية على محاكاة تأثير هرمون الكورتيزول، الذي يتم إنتاجه في الغدة الكظرية وله تأثير مضاد للالتهابات. وتستخدم هذه الأدوية بشكل شائع من قبل النساء الحوامل اللائي يحتمل أن يعانين من ولادة مبكرة، حيث تساعد الأدوية في تطوير ونضج أعضاء الجنين. كما تعطى أدوية الهرمونات القشرية السكرية أيضا للنساء الحوامل اللائي يعانين من اضطرابات مناعية أو التهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والربو، لأنها تخفف الاستجابة المناعية. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن تعرض الجنين لكميات مفرطة من هذه الأدوية قد يؤثر سلبا على تطور دماغه. وتعرف الآثار الجانبية لاستخدام الهرمونات القشرية السكرية لفترات طويلة منذ عقود، مثل زيادة الوزن ومرض هشاشة العظام. ومع ذلك، تشير الدراسة الحديثة التي أجريت في الدنمارك إلى أن هذه الأدوية قد تضر أيضا بتطور أدمغة الأطفال. وفحص الباحثون بيانات تطور أكثر من 1.1 مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016. وكان أكثر من 300 ألف طفل من هؤلاء قد تعرضوا للهرمونات القشرية السكرية في الرحم. وتتبع الباحثون هؤلاء الأطفال بعد 15 عاما من ولادتهم للتحقق من تأثير تعرضهم للأدوية على تطورهم. ووجدوا أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالتوحد مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم الأدوية. كما أظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان أعلى بنسبة 30% في المجموعة التي تعرضت للأدوية. وكانت الاضطرابات المزاجية، والقلق، واضطرابات التوتر أعلى بنسبة 50%. أما بالنسبة لأطفال الأمهات المصابات باضطرابات المناعة الذاتية أو الالتهابية، كان خطر الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أعلى بنسبة 30% في المجموعة المعرضة للأدوية، في حين كانت مشاكل المزاج والإعاقات الذهنية أعلى بنسبة 40%. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

الشامبو وتأثيره على صحة الشعر: هل هو حقًا ضروري؟
يعتبر الشامبو من المنتجات التي تستخدم لتنظيف الشعر وفروة الرأس وتخليصها من الدهون والاوساخ. ويحتوي عادة على مكونات تعمل على إزالة الشوائب مع الحفاظ على صحة الشعر. لكن رغم كل هذه الفوائد الا انه يممكن ان يؤثر سلبًا على صحة الشعر. فيما يلي سنرى هل صحيح أن الشامبو غير مفيد وهل أضراره أكثر من منافعه؟ . تدافع حركة "لا شامبو" عن فكرة أن استخدام منتجات تنظيف الشعر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحته. وهي ترى أن الشعر قادر على تنظيف نفسه بشكل طبيعي، وأن الشامبو ليس إلا وسيلة لكسب المال. تمتلك هذه الحركة عددًا من الصفحات الإلكترونية التي يتبادل فيها الأفراد تجربتهم وأفكارهم حول كيفية تنظيف الشعر دون الحاجة لاستخدام الشامبو. لكن، هل هذه الفكرة صحيحة؟ يعبّر نيل هارفي، رئيس معهد علماء الشعر في المملكة المتحدة، عن شكوكه في ادعاءات حركة "لا شامبو". ففي تصريح لصحيفة غارديان البريطانية، قال هارفي: "فروة الرأس تحتوي على عشرات الآلاف من بصيلات الشعر والغدد الدهنية، وهي تحتاج إلى نفس مستوى العناية الذي تتطلبه باقي أجزاء الجسم، إن لم يكن أكثر." لكن لماذا يقول البعض إن الشعر يبدو أكثر لمعانًا بعد أسابيع من التوقف عن استخدام الشامبو؟ يوضح هارفي: "عندما يتوقف شخص ما عن استخدام شامبو قوي، تبدأ الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية في تغطية الشعر بشكل أكبر. هذه الزيوت ضرورية لحماية الشعر ومنحه لمعة صحية، لكن مع مرور الوقت، قد تتراكم هذه الزيوت وتصبح مزعجة." هل جميع أنواع الشامبو آمنة على الشعر؟ يجيب هارفي: "هناك بعض الشامبوهات القوية التي تحتوي على مكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم، وكلوريد الصوديوم أو العطور، والتي يمكن أن تسبب تهيجًا. أما الشامبوهات التي تحتوي على تركيزات أعلى من المكونات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية، فهي عادة أكثر لطفًا." ما هي المرة المثالية لغسل الشعر؟ يشرح هارفي أن عدد المرات التي يجب فيها غسل الشعر يعتمد على نوع فروة الرأس وملمس الشعر، بالإضافة إلى التفضيلات الشخصية. ويضيف: "بالنسبة للبعض، قد يؤدي الغسل المفرط إلى تلف الشعر وجفاف فروة الرأس أو حكة. بينما بالنسبة لآخرين، قد يؤدي عدم الغسل الكافي إلى ظهور الشعر دهنيا وفقدان حيويته، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على ميكروبيوم فروة الرأس – وهو النظام البيئي للبكتيريا التي تحمي الشعر والفروة."
صحة

أطعمة غنية بالدهون لكنها مفيدة جدا لتزويدك بالطاقة
تخالف الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 النصائح التقليدية التي تدعو إلى تقليص الدهون، خاصة الدهون المشبعة، من الأنظمة الغذائية، حيث توصي بتضمين بعض مصادر الدهون كجزء من نمط غذائي صحي. وتتحدى هذه الإرشادات الفكرة السائدة بأن جميع الأطعمة الغنية بالدهون "سيئة"، مؤكدة وجود دهون صحية مفيدة، مثل الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، التي "لا يمكن للجسم البقاء من دونها"، وفقًا لما تقول أخصائية التغذية المعتمدة، لينا باكوفيتش. وتشير باكوفيتش إلى أن إدخال هذه الدهون في النظام الغذائي يسهم في "زيادة الشعور بالشبع، وإبطاء هضم الكربوهيدرات، وتحسين نكهة الطعام، والمساعدة في إنتاج الهرمونات الأساسية ودعم وظائف الذاكرة". كما أنها تعزز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل "أ"، "د"، "هـ"، و"ك"، وتوفر الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية. الدهون الصحية وغير الصحية الدهون "الأحادية" غير المشبعة، والدهون "المتعددة" غير المشبعة، مثل أوميغا 3، وأوميغا 6، "هي دهون صحية أساسية يجب الحصول عليها من الطعام، لأن الجسم لا يستطيع صنعها"؛ وتكون سائلة في درجة حرارة الغرفة. ويمكن لتلك الدهون أن تفيد القلب، وتحارب الالتهابات، وتخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وتحسن مستويات الإنسولين والجلوكوز في الدم. لذا، توصي خبيرة التغذية بريتاني موديل، بعدم تجنبها، وتناول ولو وجبة واحدة منها على الأقل؛ ممثلة في أطعمة من قبيل المكسرات والبذور والأسماك الدهنية والأفوكادو وزبدة الجوز والبيض. وذلك على عكس الدهون المشبعة، التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وترفع مستويات الكوليسترول؛ وتوجد في الأطعمة المُصنّعة والوجبات الخفيفة الجاهزة. كذلك، الدهون المتحولة (زيوت مهدرجة جزئيا)، التي تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة؛ وتوجد في الأطعمة المقلية، والأطعمة المجمدة كالبيتزا والفطائر، والمخبوزات والسمن، والوجبات المُصنّعة. ويمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات قد تزيد من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، والعديد من الحالات الصحية الأخرى؛ حتى أن زيادة 2% فقط من السعرات الحرارية من الدهون المتحولة يوميا، ترتبط بزيادة بنسبة 23% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه مجموعة من أهم الأطعمة الغنية بالدهون الصحية: الأسماك الدهنية تحتوي الأسماك الدهنية (الطازجة والمعلبة) على كثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة وأحماض أوميغا 3، التي تلعب دورا مهما في صحة القلب والدماغ. فعلى سبيل المثال، تحتوي حصة واحدة (حوالي 85 غراما) من الماكريل الطازج، على ما يقرب من 11.8 غراما من الدهون، و15.8 غراما من البروتين. لذا، توصي جمعية القلب الأميركية، بأن يتناول الأشخاص حصتين من الأسماك الدهنية (مثل التونة، والرنجة، والماكريل، والسلمون، والسردين، والأنشوجة) كل أسبوع. البيض الكامل وفقا لجمعية القلب الأميركية، يمكن للأشخاص الأصحاء تناول بيضة كاملة يوميا، تصل إلى بيضتين يوميا لكبار السن. فبيضة مسلوقة واحدة زنة 50 غراما، توفر 5.3 غرامات من الدهون، منها 1.64 غرام مشبعة، وحوالي 78 سعرا حراريا. ويحتوي صفار البيض على فيتامين "دي"، وفيتامين "بي" الذي يدعم وظائف الكبد والدماغ والأعصاب والعضلات. وقد أفادت دراسة أجريت عام 2018، بأن تناول بيضة واحدة يوميا، يمكن أن يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الأفوكادو حيث تحتوي حصة وزنها 100 غرام من الأفوكادو، على ما يقرب من 14.7 غراما من الدهون، و160 سعرا حراريا؛ كما توفر 6.7 غرامات من الألياف. أيضا، الأفوكادو غني بحمض الأوليك الدهني الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، وقد يلعب دورا في الوقاية من السرطان؛ كما أنه مصدر غني بالبوتاسيوم، ويحتوي على مادة تسمى اللوتين، قد تكون مفيدة لصحة العين. المكسرات المكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويمكن أن تساعد في "الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع 2". وقد أفادت دراسة استمرت 5 سنوات وشملت أكثر من 373 ألف شخص، أن تناول المكسرات بانتظام يمكن أن يساعد في "تقليل خطر زيادة الوزن أو السمنة على المدى الطويل". حيث تحتوي أونصة واحدة (28.35 غراما) من الجوز البرازيلي على 19 غراما من الدهون؛ ونفس الكمية من الجوز (عين الجمل) تحتوي على 18.5 غراما من الدهون؛ كما تحتوي نفس الكمية من اللوز على 14.1 غراما من الدهون. زيت الزيتون البكر الممتاز يُعرف زيت الزيتون بأنه أحد أفضل الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي الشهير. حيث يحتوي على كمية كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، إذ تحتوي ملعقة كبيرة منه على 14 غراما من الدهون؛ كما يحتوي على فيتامينات "إي" و"كيه"، ومضادات أكسدة قوية. وقد أشارت أبحاث نُشرت عام 2020، إلى أن استهلاك زيت الزيتون واستعمال كمية مكافئة من زيت الزيتون بدلا من السمن والزبدة والمايونيز والدهون المشتقة من الألبان، "يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية". ولكن، لأنه يحتوي على 120 سعرا حراريا لكل ملعقة كبيرة، فيجب توخي الحذر عند سكبه على السلطات أو قلي أو تتبيل الدجاج أو اللحوم أو الأسماك. الزبادي كامل الدسم يحتوي الزبادي الطبيعي كامل الدسم على بكتيريا بروبيوتيك الجيدة لوظيفة الأمعاء، وقد يقلل تناوله بانتظام من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ورغم الجدل المثار حول فوائد الزبادي كامل الدسم مقارنة بقليل الدسم، تشير الأبحاث إلى أن منتجات الألبان كاملة الدسم، "يمكن أن تلعب دورا مهما في الأنظمة الغذائية الصحية"؛ بينما توصي وزارة الزراعة الأميركية "بإعطاء الأولوية لمنتجات الألبان قليلة الدسم"؛ وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي". بذور الكتان يعتبر الكتان مصدرا رائعا لبعض الدهون الصحية "المرتبطة بصحة القلب والأوعية الدموية"، كما تقول خبيرة التغذية جينا هامشو، موضحة أن "بذور الكتان المطحونة يسهل هضمها، وتستخدم مع دقيق الشوفان والعصائر والزبادي والمخبوزات". وتجمع بذور الكتان بين أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف التي يمكن أن تساعد في زيادة الشعور بالشبع، فكل 100 غرام تحتوي على 42.2 غراما دهون (معظمها دهون غير مشبعة)؛ و27.3 غراما من الألياف الغذائية. وكل 3 ملاعق كبيرة تعطي 165 سعرا حراريا، و12 غراما من الدهون (منها غرام واحد فقط دهون مشبعة)، 9 غرامات من الكربوهيدرات، ومثلها من الألياف، 6 غرامات من البروتين. بذور الكتان يعتبر الكتان مصدرا رائعا لبعض الدهون الصحية "المرتبطة بصحة القلب والأوعية الدموية"، كما تقول خبيرة التغذية جينا هامشو، موضحة أن "بذور الكتان المطحونة يسهل هضمها، وتستخدم مع دقيق الشوفان والعصائر والزبادي والمخبوزات". وتجمع بذور الكتان بين أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف التي يمكن أن تساعد في زيادة الشعور بالشبع، فكل 100 غرام تحتوي على 42.2 غراما دهون (معظمها دهون غير مشبعة)؛ و27.3 غراما من الألياف الغذائية. وكل 3 ملاعق كبيرة تعطي 165 سعرا حراريا، و12 غراما من الدهون (منها غرام واحد فقط دهون مشبعة)، 9 غرامات من الكربوهيدرات، ومثلها من الألياف، 6 غرامات من البروتين. وتشير الأبحاث إلى أن بذور الكتان يمكن أن "تساعد في خفض الكوليسترول، ومنع ارتفاع ضغط الدم، وتنظيم إيقاع القلب". المصدر : الجزيرة
صحة

خضار تخفض مستوى الكوليسترول
يحتوي اليقطين على مواد مغذية وفيتامينات وعناصر معدنية مفيدة لصحة الجسم, بما فيها فيتامين Т (L- كارنيتين)، الذي يسرع عملية التمثيل الغذائي، ويحرق الدهون، ويخفض مستوى الكوليسترول. وتقول الدكتورة ماريا كالوشينا أخصائية الغدد الصماء: "يعتبر اليقطين منتجا ممتازا ينصح من يعاني من الوزن الزائد والسمنة بتناوله لأنه يحتوي على فيتامين T، أو L-carnitine، الذي يسرع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ويحرق الدهون، ويخفض نسبة الكوليسترول. كما يحتوي اليقطين على فيتامين K، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في عملية تخثر الدم، ويساعد على الوقاية من هشاشة العظام لدى البالغين، ويعزز امتصاص فيتامين D لدى الأطفال، ويمنع الكساح". ووفقا لها، يحتوي اليقطين أيضا على نسبة عالية من الزنك الذي يساعد منظومة المناعة على محاربة الفيروسات ويخفض مستوى الكورتيزول -هرمون الإجهاد، وينظم مستوى السكر في الدم ويساعد في حالة مقاومة الأنسولين. كما يساعد تناول اليقطين على تحسين حالة الشعر والجلد والأظافر. وتشير الطبيبة، إلى فوائد عصير اليقطين وتوصي بشوي اليقطين باستخدام الزيت الذي من الأفضل إضافته بعد المعالجة الحرارية، حيث أن الفيتامينات الموجودة في اليقطين قابلة للذوبان في الدهون والزيت الجيد، مثل زيت الزيتون، يساعد على امتصاصها. ووفقا لها، يمكن إضافة اليقطين إلى الفطائر والسلطات وإلى اللحم المفروم، حيث يؤدي ذلك إلى تخفيض السعرات الحرارية للحم ويعطيه مذاقا حلوا. المصدر: روسيا اليوم عن نوفوستي
صحة

كمية الخضروات التي يجب تناولها لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
يقلل تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضار والفواكه يوميا من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والسرطان والسكري وزيادة الوزن ومستوى الكوليسترول. وتشير الدكتورة ناتاليا خارجينكو أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه وفقا لمعايير وزارة الصحة الروسية يجب على الشخص البالغ تناول يوميا 800-1000 غرام من الخضار والفواكه، وأن تخفيض هذه الكمية كثيرا والتخلي عن تناول الفواكه والخضروات يؤثر سلبا على صحة الإنسان ويمنعه حتى من التخلص من الوزن الزائد وتسوء حالته الصحية العامة. ووفقا لها، من الضروري تناول 400 غرام من الخضار الخالية من النشا يوميا. مثل الملفوف والجزر والبنجر والطماطم والخيار والبصل واليقطين. ومن الأفضل أن تكون الفواكه غير محتوية على نسبة سكر عالية مثل الحمضيات. وتشير موضحة، إلى أن الموز والخوخ والمانغو وغيرها من الفواكه الحلوة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات السريعة التي تسبب ارتفاع مستوى الفركتوز في الجسم. ووفقا لها المعايير المذكورة أعلاه هي للشخص البالغ. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين فالمعايير هي للأطفال بعمر 1-3 سنوات 100 غرام وبعمر 4-10 سنوات هي حوالي 200 غرام وبعمر 11-17 سنة حوالي 250 غراما. وتقول: "الخضروات هي مصدر للفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الخشنة واللينة المفيدة للأمعاء، وكذلك مركبات الفلافونويد. لذلك كلما تناول الشخص المزيد من الخضار والفواكه المختلفة، كلما زاد عدد ومستوى الفيتامينات والأحماض العضوية والألياف الغذائية التي يحصل عليها جسمه". المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 12 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة