الخميس 13 فبراير 2025, 01:22

دولي

تخوفات من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بسبب اضطراب الملاحة في الشرق الاوسط


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 فبراير 2024

رفعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2024 الاثنين لكنها حذّرت من أن النزاع في الشرق الأوسط يمثّل خطرا، إذ يهدد اضطراب الملاحة في البحر الأحمر برفع أسعار المواد الاستهلاكية.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا إنها تتوقع الآن بأن تبلغ نسبة النمو 2,9 في المئة، مقارنة مع توقعاتها السابقة في نوفمبر والبالغة 2,7 في المئة، فيما رفعت بشكل كبير التوقعات الخاصة بالولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.

وأثبت النمو العالمي "قوّة غير متوقعة" في 2023، إذ وصل إلى 3,1% في وقت تراجع التضخم أسرع من المتوقع، إذ وازن النمو القوي في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة التباطؤ المسجّل في دول أوروبية.

لكنّ المؤشرات تدل على "بعض الاعتدال" في النمو، مع تأثير معدلات الفائدة المرتفعة على الإقراض وأسواق العقارات بينما ما زالت التجارة العالمية ضعيفة، وفق منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وبينما يتراجع التضخم في كبرى الاقتصادات، "ما زال من المبكر التأكد من أنه تمّ احتواء ضغوط الأسعار الكامنة بالكامل"، وفق ما أفادت المنظمة في تحديث لتوقعاتها الاقتصادية السنوية.

سلّطت المنظمة الضوء خصوصا على التهديدات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والهجمات التي يشنّها المتمردون الحوثيون على السفن في البحر الأحمر بحجة التضامن مع الفلسطينيين.

وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات ضد المتمردين الحوثيين، الذين أعلنوا مذاك أنّ المصالح الأميركية والبريطانية تشكّل أهدافاً مشروعة لهم أيضاً.

ولفتت المنظمة إلى أن "التوترات الجيوسياسية العالية تشكّل خطراً كبيراً على النشاط والتضخم على المدى القريب، خصوصاً إذا أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تعطيل أسواق الطاقة".

وأشار التقرير إلى أن "اتساع نطاق الصراع أو تصعيده يمكن أن يؤدّيا إلى تعطيل الشحن على نطاق أوسع مما هو متوقع حالياً، وتكثيف الاختناقات على مستوى العرض، ودفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع إذا توقفت حركة المرور في الطرق الرئيسية لنقل النفط والغاز من الشرق الأوسط إلى آسيا وأوروبا والأميركتين".

وشهد البحر الأحمر مرور ما يناهز 15% من حجم التجارة البحرية العالمية عام 2022، بحسب منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وأوضح التقرير أن الهجمات أدت إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن وأطالت فترات تسليم البضائع، إذ أعادت الشركات توجيه سفنها نحو الطرف الجنوبي لإفريقيا، ما أطال مدة رحلاتها بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

وقال التقرير إن جداول الإنتاج تعطلت في أوروبا، خصوصاً على صعيد شركات صناعة السيارات.

وحذرت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي من أن الزيادة الأخيرة بنسبة 100 في المئة في تكاليف الشحن، إذا استمرت، قد تفاقم تضخم أسعار الاستهلاك بنسبة 0,4 في المئة بعد نحو عام.

وقالت المنظمة إن السياسة النقدية بحاجة إلى "أن تظل حذرة" لضمان "احتواء الضغوط التضخمية بشكل دائم".

ورفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا أسعار الفائدة بشكل حاد في محاولة لكبح جماح أسعار الاستهلاك التي ارتفعت بعد جائحة كوفيد وسجلت قفزات إضافية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي "قد يكون النمو أيضاً أضعف من المتوقع إذا كانت التأثيرات المتبقية من الزيادات السابقة في أسعار الفائدة أقوى من المتوقع".

وقد أوقفت المصارف المركزية الثلاثة أخيراً عمليات رفع أسعار الفائدة وأبقتها عند مستويات عالية.

لكنّ الأسواق تأمل أن يبدأ صنّاع السياسات قريباً في خفض أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم في الاقتصادات الكبرى، رغم أنه لا يزال أعلى من الهدف المحدد البالغ 2%.

وتوقعت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي أن يتباطأ التضخم هذا العام إلى 2,3 في المئة في الولايات المتحدة، و2,6 في المئة في منطقة اليورو، و3,6 في المئة في بريطانيا.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2,1 في المئة عام 2024، ليتخطى التوقعات السابقة المحددة بـ1,5 بالمئة.

لكن توقعات النمو لمنطقة اليورو خُفضت إلى 0,6 في المئة بعدما كانت 0,9 في المئة سابقاً.

وبقيت التوقعات للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من دون تغيير عند 4,7 في المئة.

رفعت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي للعام 2024 الاثنين لكنها حذّرت من أن النزاع في الشرق الأوسط يمثّل خطرا، إذ يهدد اضطراب الملاحة في البحر الأحمر برفع أسعار المواد الاستهلاكية.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا إنها تتوقع الآن بأن تبلغ نسبة النمو 2,9 في المئة، مقارنة مع توقعاتها السابقة في نوفمبر والبالغة 2,7 في المئة، فيما رفعت بشكل كبير التوقعات الخاصة بالولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.

وأثبت النمو العالمي "قوّة غير متوقعة" في 2023، إذ وصل إلى 3,1% في وقت تراجع التضخم أسرع من المتوقع، إذ وازن النمو القوي في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة التباطؤ المسجّل في دول أوروبية.

لكنّ المؤشرات تدل على "بعض الاعتدال" في النمو، مع تأثير معدلات الفائدة المرتفعة على الإقراض وأسواق العقارات بينما ما زالت التجارة العالمية ضعيفة، وفق منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وبينما يتراجع التضخم في كبرى الاقتصادات، "ما زال من المبكر التأكد من أنه تمّ احتواء ضغوط الأسعار الكامنة بالكامل"، وفق ما أفادت المنظمة في تحديث لتوقعاتها الاقتصادية السنوية.

سلّطت المنظمة الضوء خصوصا على التهديدات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والهجمات التي يشنّها المتمردون الحوثيون على السفن في البحر الأحمر بحجة التضامن مع الفلسطينيين.

وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات ضد المتمردين الحوثيين، الذين أعلنوا مذاك أنّ المصالح الأميركية والبريطانية تشكّل أهدافاً مشروعة لهم أيضاً.

ولفتت المنظمة إلى أن "التوترات الجيوسياسية العالية تشكّل خطراً كبيراً على النشاط والتضخم على المدى القريب، خصوصاً إذا أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تعطيل أسواق الطاقة".

وأشار التقرير إلى أن "اتساع نطاق الصراع أو تصعيده يمكن أن يؤدّيا إلى تعطيل الشحن على نطاق أوسع مما هو متوقع حالياً، وتكثيف الاختناقات على مستوى العرض، ودفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع إذا توقفت حركة المرور في الطرق الرئيسية لنقل النفط والغاز من الشرق الأوسط إلى آسيا وأوروبا والأميركتين".

وشهد البحر الأحمر مرور ما يناهز 15% من حجم التجارة البحرية العالمية عام 2022، بحسب منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

وأوضح التقرير أن الهجمات أدت إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن وأطالت فترات تسليم البضائع، إذ أعادت الشركات توجيه سفنها نحو الطرف الجنوبي لإفريقيا، ما أطال مدة رحلاتها بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

وقال التقرير إن جداول الإنتاج تعطلت في أوروبا، خصوصاً على صعيد شركات صناعة السيارات.

وحذرت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي من أن الزيادة الأخيرة بنسبة 100 في المئة في تكاليف الشحن، إذا استمرت، قد تفاقم تضخم أسعار الاستهلاك بنسبة 0,4 في المئة بعد نحو عام.

وقالت المنظمة إن السياسة النقدية بحاجة إلى "أن تظل حذرة" لضمان "احتواء الضغوط التضخمية بشكل دائم".

ورفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا أسعار الفائدة بشكل حاد في محاولة لكبح جماح أسعار الاستهلاك التي ارتفعت بعد جائحة كوفيد وسجلت قفزات إضافية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي "قد يكون النمو أيضاً أضعف من المتوقع إذا كانت التأثيرات المتبقية من الزيادات السابقة في أسعار الفائدة أقوى من المتوقع".

وقد أوقفت المصارف المركزية الثلاثة أخيراً عمليات رفع أسعار الفائدة وأبقتها عند مستويات عالية.

لكنّ الأسواق تأمل أن يبدأ صنّاع السياسات قريباً في خفض أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم في الاقتصادات الكبرى، رغم أنه لا يزال أعلى من الهدف المحدد البالغ 2%.

وتوقعت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي أن يتباطأ التضخم هذا العام إلى 2,3 في المئة في الولايات المتحدة، و2,6 في المئة في منطقة اليورو، و3,6 في المئة في بريطانيا.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2,1 في المئة عام 2024، ليتخطى التوقعات السابقة المحددة بـ1,5 بالمئة.

لكن توقعات النمو لمنطقة اليورو خُفضت إلى 0,6 في المئة بعدما كانت 0,9 في المئة سابقاً.

وبقيت التوقعات للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من دون تغيير عند 4,7 في المئة.



اقرأ أيضاً
فرنسا تتيح للاجئين السوريين العودة المؤقتة إلى وطنهم دون فقدان حق اللجوء
أتاحت فرنسا للاجئين السوريين لديها تقديم طلبات للعودة المؤقتة إلى وطنهم في ظروف إنسانية محددة، بهدف الاطمئنان على العائلات أو الممتلكات، دون فقدان حقوق اللجوء. ويأتي ذلك إثر مناشدات جمعيات ضغط تطالب بالمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وتشمل الاستثناءات زيارات تصل مدتها إلى ثلاثة أشهر، فيما يبقى المنع ساريا على الدوافع السياحية والتجارية والمهنية. وسمحت وزارة الداخلية الفرنسية للاجئين السوريين في فرنسا، بشكل استثنائي، بالتقدم للحصول على تصاريح تمكنهم من العودة المؤقتة إلى بلدهم الأم من دون فقدان حقوقهم القانونية.وبحسب بيان للوزارة، قد تشمل الأسباب المبررة للزيارة "دوافع إنسانية" تتيح التواصل مع أفراد العائلة، أو التحقق من ممتلكات تركت في سوريا، ولا يدخل في ذلك الدوافع السياحية أو التجارية أو المهنية. وجاء هذا التطور استجابة لرسالة موجهة في منتصف يناير من "تجمع حرية التحرك، حق العودة"، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالبت بإتاحة إمكانية العودة المؤقتة لسوريا للمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع الحفاظ على وضع اللجوء. وتمنع الأطر القانونية عادة المستفيدين من الحماية الدولية في فرنسا من السفر إلى بلدانهم الأم، لكن الوزارة أكدت أن الوضع "الجديد" في سوريا يبرر توسيع تعريف الدوافع الإنسانية، ليشمل ما يسمى "العودة الاستكشافية". وفق التعميم الصادر عن الداخلية الفرنسية، يصدر تصريح خاص لهذه الرحلات، وتصل مدته إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى. ويمكن تقديم طلب الحصول على هذا التصريح لدى الإدارة المحلية في مكان إقامة المستفيد من الحماية، ويلزم هذا الطلب تقديم وثائق تثبت الحاجة الملحة لزيارة سوريا. ويقدر عدد من يتمتعون بوضع اللاجئ السياسي السوري في فرنسا بحوالي 45 ألف شخص، غالبيتهم فروا مع تفاقم النزاع في سوريا اعتبارا من عام 2011. وكان وزير الخارجية الفرنسية قد ألمح مطلع الشهر الماضي إلى إمكانية وقوع "استثناءات" في "حالات معينة" تتعلق بعودة اللاجئين إلى بلدانهم. كما أعلن أيضا تعليق البت في حوالي 700 طلب لجوء جديدة تقدم بها سوريون، في انتظار توضيح مسار العملية الانتقالية في سوريا.  
دولي

داء الحصبة ينتشر بالولايات المتحدة الأمريكية
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية العامة يوم الثلاثاء توسع تفشي مرض الحصبة في غرب ولاية تكساس، مع تأكيد حالة إصابة جديدة عبر الحدود في ولاية نيو مكسيكو. ووفقا لإدارة الخدمات الصحية في تكساس، تم تسجيل 24 حالة إصابة بالحصبة مرتبطة بظهور الأعراض خلال الأسبوعين الماضيين. وتعتبر مقاطعة جينز غرب تكساس، من بين المناطق التي تشهد أعلى معدلات الإعفاء من التطعيم ضد الحصبة في الولاية. في السياق ذاته، أصدرت مقاطعة ليا في ولاية نيو مكسيكو تحذيرا يوم الثلاثاء بشأن إصابة مراهق غير مُطعّم بالحصبة. كما تم التنبيه إلى احتمال تعرض المزيد من الأشخاص للعدوى في غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات وصالة ألعاب رياضية لطلاب الصف السادس بمدينة لوفينجتون. وقالت إدارة الصحة في نيو مكسيكو، في بيان صحفي إن "الشاب المصاب في نيو مكسيكو لم يسافر مؤخرا ولم يتعرض لحالات معروفة مرتبطة بتفشي المرض في تكساس". وفي تكساس، تم نقل تسعة مرضى إلى المستشفى بسبب الإصابة بالحصبة، وجميع الحالات المؤكدة في مقاطعة جينز تعود إلى أشخاص غير مُطعّمين. الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له. قام مسؤولو الصحة المحليون في مقاطعة جينز بإنشاء عيادة تطعيم متنقلة الأسبوع الماضي، ويقدمون خدمات فحص للسكان، فيما أعلنت وزارة الصحة في نيومكسيكو عن افتتاح عيادات تطعيم دون موعد مسبق في مدينة "هوبز" بدءا من الأسبوع المقبل. وتسمح قوانين ولاية تكساس للأطفال بالحصول على إعفاء من تطعيمات المدارس لأسباب تتعلق بالضمير، بما في ذلك المعتقدات الدينية. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا. ووفقا لبيانات إدارة خدمات الصحة بولاية تكساس، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يحصلون على إعفاءات من التطعيم خلال العقد الماضي من 0.76% في عام 2014 إلى 2.32% في العام الماضي. المصدر: روسيا اليوم.
دولي

انفجار هاتف في جيب سيدة داخل سوق ممتاز بالبرازيل
انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب أثار ذعرا كبيرا في المكان. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي. ووفق ما أوردته العربية، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها. وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها. وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران. هذا وقد تم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضا، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها. وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين". وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه. وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلا" للهاتف الذائب جزئيا لمعرفة سبب اشتعاله. وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك". وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في شتنبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاما، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون. وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلا مغناطيسيا بشاحن بقيمة 25 دولارا اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتا خفيفا قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها. ووفقا لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة. واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها. ويجب أيضا فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أمانا إضافيا لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.   المصدر: العربية 
دولي

في سابقة من نوعها: فرنسا تسعى إلى شراء راجمات الصواريخ الهندية “بيناكا”
كشفت وكالة رويترز عن مفاوضات متقدمة بين الهند وفرنسا، حيث تسعى باريس لشراء راجمات بيناكا -Pinaka الهندية. ورغم كون فرنسا أكبر مزوّد أسلحة للهند، فإن هذه الصفقة، في حال إتمامها، ستكون الأولى من نوعها التي تستورد فيها باريس سلاحا من نيودلهي. ووفقا للوكالة، قامت الهند بعرض قدرات نظامها الصاروخي، الذي صممته وطورته منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية، أمام وفد فرنسي قبل بضعة أشهر، وقد لاقت إعجاب الوفد واعتبرها فعالة للجيش الفرنسي. يذكر أن الهند تمتلك نموذجين اثنين من نظام بيناكا، يصل مدى الأول إلى 45 كيلومتر، أما الثاني فيتخطى الـ 90 كيلومترا. وصدر هذا التقرير بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى باريس مساء امس الإثنين 10 فبراير الجاري، لحضور قمة الذكاء الاصطناعي، حيث شارك في منتدى لقادة الأعمال الفرنسيين والهنود عصر الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويحرص ماكرون على تعزيز علاقته مع رئيس الوزراء الهندي، خصوصا أن باريس تولي اهتماما خاصا لعلاقتها الاستراتيجية مع الهند على مستويات عدة. ويقر أحد مستشاري ماكرون في حديث لوكالة فرانس بريس بأنّه "استثمر الكثير في العلاقة مع نيودلهي"، لـ"مراعاة صعود الهند" الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، وخصوصا في المجالات "التكنولوجية والعلمية". وبالإضافة للعلاقات العسكرية والتكنولوجية، سيطلق الحليفان محورا جديدا للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية عبر المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) ومشاريع في قطاعي الموانئ والطاقة، وخصوصا تلك التي تشارك فيها شركة الشحن الفرنسية CGM-CMA. إلى ذلك، تأمل باريس في تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن شراء نيودلهي مقاتلات رافال الفرنسية وغواصات سكوربين، في إطار صفقة تبلغ قيمتها مليارات اليورو. لكن من غير المعروف ما إذا كانت صفقة شراء نظام صواريخ بيناكا ستطرح على طاولة النقاشات بين الرئيسين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة