بعد فرارهما من “داعش” جهاديان مغربيان يرغبان في العودة الى المغرب


وتابعت اليومية أن هناك عدد من المغاربة الذين تمكنوا من الفرار من جحيم القتال داخل حدود”داعش”، لكنهم اليوم عالقون بين الحدود التركية السورية ويتقمصون أحيانا صفة اللاجئين السوريين لكي يقتاتوا، ويجدوا مكانا للنوم، كما أن هناك أخبار تقول إن السلطات التركية تنسق مع الاستخبارات المغربية، وسيلقون القبض علينا ويسلموننا، كما حدث مع بعض الجهاديين. هكذا تحدث (أ.ن) إلى “أخبار اليوم”.
وقالت اليومية أن هناك شخص آخر من مدينة تطوان يتحدر من حي”راس لوطا”، يعيش الظروف نفسها، ويرغب في العودة، يقول (ع.ا):”كنت واحدا من بين العديد من”الجهاديين المهاجرين” (أي الأجانب) الذين التحقوا مباشرة بتنظيم الدولة، لم يجبرونا على تمزيق جوازات سفرنا، لكن الجميع كان يفعل ذلك تحت تأثير الحماسة، تمزيق الجوازات كان يعني الولاء المطلق”.