الجمعة 06 ديسمبر 2024, 06:41

مغاربة العالم

بعد طرد مغربي من إسبانيا.. المحكمة الدستورية تتدخل لتصحيح الخطأ


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2024

قالت جريدة "لاغازيثا" الإسبانية، أن المحكمة الدستورية ألغت، مؤخرا، ثلاثة قرارات قضائية، أحدها صادر عن محكمة بالما، التي صادقت على طرد مهاجر مغربي أدين مرتين بالسرقة، لكن تم وقف تنفيذ أحكامه، معتبرة أن حقوقه الأساسية قد انتهكت لأنه لم يتم تقييم ادعاءاته.

وخلصت الغرفة الثانية بالمحكمة إلى أن "قرار الطرد تم اتخاذه دون الاستماع إلى الطرف المعني، وبالتالي دون معالجة ادعاءاته". وأعلنت المحكمة العليا أن حقوقه الأساسية في الحماية القضائية الفعالة وإجراءات الدافع التي تتضمن جميع الضمانات قد انتهكت".

وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المحكمة أمرت بإعادة الإجراءات حتى تتمكن المحكمة الجنائية رقم 8 في بالما من تقييم ادعاءاته وإصدار قرار جديد "يحترم الحقوق الأساسية للمستأنف".

لكن المثير في هذه القضية، هو أن المعني بالأمر متواجد في المغرب منذ فبراير 2023. وحسب "لاغازيتا" ربما لن يتغير وضعه، لكن الحكم الدستوري الأخير ، الصادر بتاريخ 21 أكتوبر 2024، يشكل سابقة لقضايا أخرى مماثلة لاحقة.

قالت جريدة "لاغازيثا" الإسبانية، أن المحكمة الدستورية ألغت، مؤخرا، ثلاثة قرارات قضائية، أحدها صادر عن محكمة بالما، التي صادقت على طرد مهاجر مغربي أدين مرتين بالسرقة، لكن تم وقف تنفيذ أحكامه، معتبرة أن حقوقه الأساسية قد انتهكت لأنه لم يتم تقييم ادعاءاته.

وخلصت الغرفة الثانية بالمحكمة إلى أن "قرار الطرد تم اتخاذه دون الاستماع إلى الطرف المعني، وبالتالي دون معالجة ادعاءاته". وأعلنت المحكمة العليا أن حقوقه الأساسية في الحماية القضائية الفعالة وإجراءات الدافع التي تتضمن جميع الضمانات قد انتهكت".

وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المحكمة أمرت بإعادة الإجراءات حتى تتمكن المحكمة الجنائية رقم 8 في بالما من تقييم ادعاءاته وإصدار قرار جديد "يحترم الحقوق الأساسية للمستأنف".

لكن المثير في هذه القضية، هو أن المعني بالأمر متواجد في المغرب منذ فبراير 2023. وحسب "لاغازيتا" ربما لن يتغير وضعه، لكن الحكم الدستوري الأخير ، الصادر بتاريخ 21 أكتوبر 2024، يشكل سابقة لقضايا أخرى مماثلة لاحقة.



اقرأ أيضاً
عقوبات سجنية ثقيلة لمتهين بمحاولة قتل مهاجر مغربي بإيطاليا
أصدرت محكمة فوجيا بإيطاليا، الجمعة الماضية، أحكاما سجنية مشددة ضد خمسة شبان متورطين في الهجوم الوحشي على مواطن مغربي. وجرت الأحداث في 24 يونيو 2023، في ساحة الميركاتو، وهو المكان المعروف بتجمعاته الليلية. وتعرض الضحية البالغ من العمر 39 عامًا، لهجوم وحشي من قبل المجموعة، وتعرض للضرب وسلبت ممتلكاته. ووصلت قسوة المعتدين إلى ضرب الضحية وهو فاقد الوعي على الأرض، كم قاموا بإطفاء سيجارة على جسده، وهو ما دفع المحكمة إلى تكييف الجريمة على أنها محاولة قتل. وفي تفاصيل الأحكام، تلقى المحرض الرئيسي حكماً بالسجن لمدة 14 عاماً. وحُكم بالسجن النافذ على شريكيه. وكان شخصان آخران، كانا قاصرين وقت وقوع الأحداث، متورطين أيضًا في هذه القضية. وحُكم عليهما في البداية بالسجن لمدة 10 سنوات في المحكمة الابتدائية، ثم تم تخفيض العقوبة إلى 8 سنوات عند الاستئناف. وبالإضافة إلى أحكام السجن، منحت المحكمة تعويضات مدنية للضحية، باعتباره طرف مدنيا.
مغاربة العالم

المخابرات المغربية تُطيح بالجهادي الهارب من المحاكمة بإسبانيا
قالت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أن هروب الجهادي محمد الغربي، المحكوم عليه بالسجن لأكثر من سبع سنوات بتهمة تجنيد الإرهابيين والترويج للفكر المتطرف، لم يدم طويلا. وأكدت عدة مصادر رسمية في جهاز مكافحة الإرهاب لـ كادينا سير، أن الغربي تم اعتقاله الأربعاء الماضي بمدينة تطوان بعد أن تم كشفه من قبل أجهزة المخابرات المغربية. وكان الغربي تحت المراقبة الأمنية بإسبانيا، بعد استئناف الحكم الصادر ضده أمام المحكمة العليا، وقضى بالفعل الحد الأقصى لمدة أربع سنوات في السجن المؤقت، ولهذا السبب كان حراً في انتظار حكم المحكمة العليا بشأن استئنافه. وفي فبراير من هذا العام، حكمت المحكمة الوطنية على محمد الغربي بالسجن سبع سنوات وستة أشهر لكونه عضوا في ما يسمى بـ "جبهة السجون الجهادية" في إسبانيا. واعتقلت الشرطة البلغارية محمد الغربي، عندما كان يحاول الوصول إلى تركيا لدخول سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش. وبعد تسليمه إلى إسبانيا من بلغاريا، دخل السجن في 23 يناير 2015 ليقضي حكما بالسجن ثماني سنوات بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية. وقالت جريدة "إل اسبانيول"، أن الجهادي المغربي، محمد الغربي، تخلص من سوار المراقبة الإلكترونية، واستطاع الهروب من اسبانيا في ظروف غامضة. وكان الغربي أحد المدانين في قضية ما يسمى جبهة السجون الجهادية، وهي مجموعة من السجناء الذين أشادوا بتنظيم الدولة الإسلامية من خلال رسائل تم تبادلها سرا عندما كانوا خلف القضبان. كما تجنيد خلايا جهادية من داخل سجون اسبانيا. وحكمت المحكمة الوطنية العليا عام 2008 على زعيم الجماعة أشرف من أصل مغربي بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وضمت الشبكة كل من عبد الرحمن الطاهري (المعروف باسم محمد أشرف)، ومحمد الغربي، وعبد الله عبد السلام، وكريم عبد السلام، وحسن زمزمي.
مغاربة العالم

“حراگ” مغربي يُنقذ 12 شخصا من حريق ببلجيكا
خاطر مهاجر سري مغربي ببلجيكا بحياته وأُصيب بحروق من الدرجة الثالثة في يديه، من أجل القيام بعمل بطولي، بعد نجاحه في إنقاذ 12 شخصا من الموت اختناقا بسبب حريق كبير بعمارة سكنية. وحسب تقارير إعلامية، لم يتردد الشاب يونس في تسلق شرفة حديدية ساخنة بسبب النيران، من أجل إنقاذ جيرانه العالقين بسبب النيران والدخان الكثيف. وشب الحريق العنيف في مبنى سكني في أندرلخت، الخميس الماضي، في منطقة بروكسل. وكانت الخسائر البشرية كبيرة، بعد العثور على جثث ثلاثة أشخاص. ويعيش المهاجر السري المغربي على مساعدات تقدمها له منظمة لمساعدة المهاجرين في بروكسيل، حسب ما أوردت مواقع إخبارية بلجيكية. واندلع الحريق في الطابق الأرضي قبل أن ينتشر في جميع أنحاء المبنى. وتم فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحريق.
مغاربة العالم

قبيل محاكمته.. جهادي مغربي بإسبانيا يتخلص من سواره الإلكتروني ويفر إلى وجهة مجهولة
قالت جريدة "إل اسبانيول"، أن الجهادي المغربي، محمد الغربي، الذي استفاد سابقا من حكمين بالبراءة، قبل محاكمته مجددا وإدانته بـ 7 سنوات، تخلص من سوار المراقبة الإلكترونية، واستطاع الهروب من اسبانيا في ظروف غامضة. وتأكدت "إل اسبانيول" من هذه المعلومات، من مصادر قضائية، حيث تمكن الجهادي المغربي من الإفلات من المراقبة المفروضة عليه، وتم تكليف الشرطة الوطنية بالتحقيق في ملابسات هروب محمد الغربي قبل مثوله أمام المحكمة. وكان الغربي أحد المدانين في قضية ما يسمى جبهة السجون الجهادية، وهي مجموعة من السجناء الذين أشادوا بتنظيم الدولة الإسلامية من خلال رسائل تم تبادلها سرا عندما كانوا خلف القضبان. كما تجنيد خلايا جهادية من داخل سجون اسبانيا. وحكمت المحكمة الوطنية العليا عام 2008 على زعيم الجماعة أشرف من أصل مغربي بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وضمت الشبكة كل من عبد الرحمن الطاهري (المعروف باسم محمد أشرف)، ومحمد الغربي، وعبد الله عبد السلام، وكريم عبد السلام، وحسن زمزمي.
مغاربة العالم

25 سنة سجنا لمغربي بإيطاليا بسبب جريمة جنسية
قالت مواقع إيطالية، أن متهما يحمل الجنسية المغربية أُدين، مؤخرا، بـ 25 سنة سجنا بسبب تورطه في ارتكاب جرائم جنسية، حسب ما نقلت الصحف المحلية في ريجيو. ويتعلق الأمر بمهاجر يبلغ من العمر 48 سنة، وُجهت إليه اتهامات في دجنبر 2005 باغتصاب فرانكا غاناسي البالغة من العمر 60 عاما. وحسب التقارير ذاتها، جاء الحكم في القضية بعد 19 سنة من تاريخ ارتكاب الجريمة في دجنبر 2005، وتمت متابعته من أجل القتل العمد والاعتداء الجنسي والسرقة. وأتاح الحكم القضائي المذكور للمتهم إمكانية الطعن في الحكم والاستئناف. وظلت الجريمة لغزا لمدة خمسة عشر عاما، بسبب انعدام أدلة جنائية محددة لهوية الجاني. وفي ماي 2020، عثرت الشرطة، بتنسيق من نائب المدعي العام ماريا ريتا بانتاني، صاحبة ملف التحقيق، على آثار سائل منوي على ملابس الضحية. وبعد فحص العينة ومقارنتها بحوالي مائتي عينة بيولوجية، تم العثور على تطابق مع الحمض النووي للمتهم الذي ترك أثارا على سيجارة وفنجان قهوة في المغرب أثناء استجوابه من قبل المحققين بعد إنابة قضائية. وقد تم اعتقاله في النهاية. واعترف بمسؤوليته الجنائية عن الجريمة، مدعيا أنه كان مخمورا ومخدرا وضرب الضحية بأداة حادة.
مغاربة العالم

محكمة إسبانية تُدين معلمة مغربية بتهمة تهريب المخدرات
قالت صحيفة "إلفارو دي ثيوتا"، أن محكمة سبتة المحتلة أدانت، مؤخرا، معلمة مغربية لمدة 3 سنوات وشهرين، بسبب محاولة تهريب حوالي 28 كيلوغراما من الحشيش في عجلات سيارتها. وحسب الجريدة الإيبيرية، قضت المحكمة ببراءة شريكها بعد اقتناع الهيئة بعدم وجود أدلة كافية تربطه بجريمة تهريب المخدرات. واعتبر قرار المحكمة، أن المتهمة بإمكانها الاستفادة من إمكانية استبدال عقوبتها بالإبعاد عن إسبانيا لمدة 5 سنوات بعد قضائها ثلثي المدة أو الحصول على الإفراج المشروط. وحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، وقعت الحادثة في 17 ماي الماضي، بعد ضبط المتهمة وهي تحاول تهريب رزمة من الحشيش مخبأة في عجلات السيارة. وأفادت المتهمة خلال الاستماع إليها، أنها لم تكن على علم بوجود الحشيش في السيارة، وأنه قد تم تحميله دون علمها من قبل شخص آخر. وحسب استنتاجات المدعي العام، فقد أوعزت المتهمة مسؤولية تهريب المخدرات إلى مالك ورشة ميكانيك بمدينة تطوان، ثم غيرت أقوالها متهمة شريكها، مما دفع القاضي إلى التشكيك في مصداقية أقوالها بسبب تصريحاتها المتناقضة.
مغاربة العالم

حكم قضائي يُخلف غضبا وسط الجالية المغربية بهولندا
تسبب إصدار حكم قضائي مخفف ضد متهم بجريمة قتل مواطن هولندي من أصل مغربي في إثارة موجة غضب وسط أوساط الجالية المغربية بهولندا بمدينة روتردام. وأصدرت محكمة روتردام حكما بالسجن لمدة سنتين بحق شاب يبلغ من العمر 17 عاما بعد إدانته بقتل الشاب المغربي بلال، البالغ من العمر 18 عاما. ووقعت الحادثة أمام منزل الضحية قبل عام، حيث حاولت والدته يائسة إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة. ورغم محاولات الدفاع لإثبات نقص الأدلة، أدانته المحكمة بارتكاب جريمة قتل مقترنة بمحاولة إحراق متعمد وأعمال عنف جسيمة، حسب تقارير إخبارية هولندية. وأوضح تقرير الخبراء النفسيين أن المتهم يعاني من سمات "اضطرابات نفسية خطيرة"، ورغم أنه كان بإمكان المحكمة محاكمته كراشد، اختارت إصدار حكم بسجنه في مركز إعادة التأهيل للشباب لمدة سنتين، وهي العقوبة القصوى المسموح بها في مثل هذه الحالات.
مغاربة العالم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة