السبت 07 ديسمبر 2024, 03:35

صحافة

بعد بلاغ نقابة الصحافة الناري.. وكالة المغرب العربي للأنباء ترد رسميا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يوليو 2018

أكدت وكالة المغرب العربي للأنباء، ردا على بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة، صدر الجمعة 20 يوليوز 2018، أنها بعيدة عن التشنجات النقابية التي تولدت عقب الانتخابات والتعيينات المرتبطة بـ "انتخابات عرجاء للمجلس الوطني للصحافة".وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة، يسعى "بطريقة بئيسة، إلى أن يحمل المسؤولية لوكالة المغرب العربي للأنباء في الصعوبات الخطيرة والموضوعية التي تواجهها هذه النقابة مع أعضاء هيئاتها التنفيذية ومع العشرات من البلاغات الموثقة التي ينشرها هؤلاء"، مشيرة إلى أن "قسما هاما وذي مشروعية من هذه النقابة يطالب اليوم من المجلس الأعلى للحسابات بتدقيق مالية هذه النقابة الممولة من المال العام. ويدين كذلك هيمنة طرف على هذه النقابة من أجل مصالح خاصة وتنظيم يشوبه الغموض مبني على الريع".وأضاف بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا القسم "يدين تسييرا لا ديموقراطيا ذي طبيعة فاشية من طرف أشباه مسؤولين فشلوا فشلا ذريعا في الحقل السياسي، والذين يفرضون اليوم استراتيجيتهم في الفشل، المثيرة للشفقة، على العمل النقابي الشريف". بحسب وصف البلاغ.من جهة أخرى ، اعتبر بلاغ "لاماب" أن :"الرغبة في وضع المجلس الوطني للصحافة تحت الوصاية، عبر عرض شراء عمومي حقيقي، عن طريق ممارسات غير ديموقراطية، لن تمر". مؤكدا أن "كل أولئك الذين تم إقصاؤهم من هذا المسلسل المغشوش قدموا طعونا بشكل إرادي". والقضاء المغربي معني والمشتكون ينتظرون حكمه بكل اطمئنان.، يضيف البلاغ.وفي سياق الرد، اعتبر بلاغ الوكالة أنه : "من الصبيانية والديماغوجية السعي لتوريط وكالة المغرب العربي للأنباء في انهيار حكامة النقابة الوطنية للصحافة، وفي المأزق التنظيمي المتنكر للشفافية والديموقراطية، الذي وضعت فيه هذه النقابة نفسها بنفسها، بفعل ممارسات الكذب واللغة المزدوجة والخيانات والمناورات".واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن "الرأي العام و المهنة لن تنطلي عليهما هذه المناورات اليائسة من طرف نقابة فقدت حيويتها، ولا تمتلك أفكارا فعالة، والآن هي دون مشروعية. كما أن وكالة المغرب العربي للأنباء لن تكون كبش فداء لغرق النقابة الوطنية للصحافة".

أكدت وكالة المغرب العربي للأنباء، ردا على بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة، صدر الجمعة 20 يوليوز 2018، أنها بعيدة عن التشنجات النقابية التي تولدت عقب الانتخابات والتعيينات المرتبطة بـ "انتخابات عرجاء للمجلس الوطني للصحافة".وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة، يسعى "بطريقة بئيسة، إلى أن يحمل المسؤولية لوكالة المغرب العربي للأنباء في الصعوبات الخطيرة والموضوعية التي تواجهها هذه النقابة مع أعضاء هيئاتها التنفيذية ومع العشرات من البلاغات الموثقة التي ينشرها هؤلاء"، مشيرة إلى أن "قسما هاما وذي مشروعية من هذه النقابة يطالب اليوم من المجلس الأعلى للحسابات بتدقيق مالية هذه النقابة الممولة من المال العام. ويدين كذلك هيمنة طرف على هذه النقابة من أجل مصالح خاصة وتنظيم يشوبه الغموض مبني على الريع".وأضاف بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا القسم "يدين تسييرا لا ديموقراطيا ذي طبيعة فاشية من طرف أشباه مسؤولين فشلوا فشلا ذريعا في الحقل السياسي، والذين يفرضون اليوم استراتيجيتهم في الفشل، المثيرة للشفقة، على العمل النقابي الشريف". بحسب وصف البلاغ.من جهة أخرى ، اعتبر بلاغ "لاماب" أن :"الرغبة في وضع المجلس الوطني للصحافة تحت الوصاية، عبر عرض شراء عمومي حقيقي، عن طريق ممارسات غير ديموقراطية، لن تمر". مؤكدا أن "كل أولئك الذين تم إقصاؤهم من هذا المسلسل المغشوش قدموا طعونا بشكل إرادي". والقضاء المغربي معني والمشتكون ينتظرون حكمه بكل اطمئنان.، يضيف البلاغ.وفي سياق الرد، اعتبر بلاغ الوكالة أنه : "من الصبيانية والديماغوجية السعي لتوريط وكالة المغرب العربي للأنباء في انهيار حكامة النقابة الوطنية للصحافة، وفي المأزق التنظيمي المتنكر للشفافية والديموقراطية، الذي وضعت فيه هذه النقابة نفسها بنفسها، بفعل ممارسات الكذب واللغة المزدوجة والخيانات والمناورات".واختتم البلاغ بالإشارة إلى أن "الرأي العام و المهنة لن تنطلي عليهما هذه المناورات اليائسة من طرف نقابة فقدت حيويتها، ولا تمتلك أفكارا فعالة، والآن هي دون مشروعية. كما أن وكالة المغرب العربي للأنباء لن تكون كبش فداء لغرق النقابة الوطنية للصحافة".



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتفض ضد اقصاءها من الدعم المخصص للقطاع
عقد المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى اجتماعا استثنائيا يوم الاثنين 02 دجنبر 2024 بالرباط ، حيث تدارس الصيغ القانونية المتاحة للتصدي للمرسوم الوزاري المرفوض، والقرار الوزاري المشترك الذي يحدد أسقف الدعم بالنسبة للصحافة، والذي أفضى إلى إقصاء المقاولات الصحفية الصغرى من الاستفادة من الدعم المخصص لهذا القطاع الحيوي. وفي هذا السياق، جدد المكتب التنفيذي رفضه القاطع لهذا القرار الذي يعتبره مجحفا ويضرب في الصميم مبدأ العدالة والمساواة والانصاف، وتكافؤ الفرص في منح الدعم للقطاع الصحفي.كما عبر المكتب التنفيذي عن استنكاره الشديد للآثار السلبية التي ستترتب عن هذا القرار، وعلى استدامة المقاولات الصحفية الصغرى التي تعد جزءا أساسيا من النسيج الإعلامي الوطني. وحيا المكتب في نفس الوقت الهيئات المهنية والمنظمات الصحفية التي عبرت عن رفضها له، وخاصة المقاولات الصحفية المنتمية الى ربوع الصحراء المغربية مؤكدا التحاد تضامنه الكامل مع جميع المقاولات المتضررة من القرار المرفوض، ومشيدا بجهودها الرامية إلى حماية مصالح الصحافيين والمقاولات الصحفية الصغرى. وفي إطار خطواته المستقبلية، تدارس المكتب التنفيذي أولى إجراءات الترافع من أجل الإنصاف، والتي سيتم رفعها إلى وسيط المملكة عبر رسالة رسمية سيتم تبليغها غدا الثلاثاء 3 دجنبر 2024. كما اتفق أعضاء المكتب بالإجماع على اللجوء الى تفعيل المساطر القانونية هذا بالإضافة إلى التوجه نحو لقاء زعماء الأحزاب السياسية ورؤساء الفرق النيابية بالبرلمان، من أجل حشد الدعم السياسي والضغط على الجهات المعنية لتعديل القرار او اصدار مرسوم خاص بطريقة الولوج الى الدعم بالنسبة للمقاولة الصغرى. كما عبر المكتب التنفيذي عن تنديده الشديد لما اعتبره "دعماً انتقائيا" "سريا" تستفيد منه بعض المواقع الإلكترونية المقربة من الوزير الوصي عن القطاع، عبر اتفاقيات يتم استخلاصها من صندوق النهوض بالفضاء السمعي البصري والإعلانات والنشر العمومي، الذي تبلغ ميزانيته قرابة 700 مليون درهم وفي هذا السياق، طالب المكتب التنفيذي بفتح تحقيق قضائي حول هذه الممارسات، وذلك لضمان احترام مبدأ الشفافية والمساواة في توزيع الدعم، والتحقق من مدى قانونية وموضوعية هذه الاتفاقيات. كما يواصل المكتب التنفيذي دراسة الخطوات النضالية المقبلة بما في ذلك مقاطعة أنشطة وزارة التواصل، وتوقيف البت والاصدار، وحمل الشارات الاحتجاجية، وتعميم اليافطات الاستنكارية على كافة المقرات الصحفية، وذلك في إطار الدفاع عن حقوق المقاولات المتضررة. و في الختام أكد المكتب التنفيذي على ضرورة توحيد الجهود والالتفاف حول الاتحاد، من أجل الدفاع عن حقوق المقاولات الصحفية الصغرى ومطالبة الجهات المعنية بإعادة النظر في مضمون القرار الظالم الذي يهدد استمرارية هذه المقاولات، ويحرمها من حق تابث ومكتسب منصوص عليه في المادة السابعة من قانون 13-88 المتعلق بالصحافة والنشر.
صحافة

نقابة الصحافة تدخل على خط جدل تنظيم الصحافة الرياضية
تفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مع الجدل الدائرة جول تنظيم الصحافة الرياضية، وأكدت "تثمينها للخطوات التي تقوم بها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين”، وانخراطها في “مسارات الإصلاح بأفق واضح وأجندة محددة”. وقالت النقابة في بلاغ لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه قد سبق وشرعت في إحياء مناقشة هذا الموضوع منذ سنتين، وعملنا مباشرة بعد نهاية كأس العالم «قطر 2022»، على تنظيم حفل بالدار البيضاء لتشجيع الطاقات الإعلامية الوطنية التي ساهمت في مواكبة هذا الحدث القاري، ونبهنا حينها إلى ضرورة تجاوز العثرات التي سجلت خلال هذه الفعالية العالمية. وأضافت النقابة، أنه خلال شهر يونيو 2022، تم عقد لقاء مع ممثلي الجمعيات بمقر المجلس الوطني للصحافة، بمبادرة منهم، لبحث عن سبل توحيد المخاطب في كل القضايا المرتبطة بالصحافة الرياضية مع الجهات المسؤولة، لتجاوز حالة التشرذم والفوضى التي يعرفها القطاع، وفي محاولة لتقديم جواب على سلبيات ما حدث في مونديال قطر 2022. وتابع، "أنه بعد مدة تبلورت فكرة الشروع في مناقشة أفق إصلاح القطاع بأفق أكاديمي معرفي، وتم تشكيل لجنة مختلطة بين المعهد العالي للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة المغربية وممثلي جمعيات تكلفت بتهييء المنتدى الوطني الأول حول الصحافة الرياضية الذي عقد بالمعهد العالي للصحافة بتاريخ 23 دجنبر 2023، تحت شعار " رهانات الإعلام الوطني الرياضي في أفق استحقاقات 2030". واسترسل المصدر ذاته، أنه "بعد تسارع الأحداث المرتبطة بكأس إفريقيا بأبيدجان والألعاب الأولمبية، حصلت لقاءات لم تحضرها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وخصوصا اللقاء الذي جمع الجمعيات مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم في شهر دجنبر 2023، واعتبرنا أن أي خطوة يتوافق أهل القطاع عليها سنباركها، لأن الأهم بالنسبة لنا هو الشروع في خطوات إصلاح يتطلبها حال القطاع وتحتاجها بلادنا. وحين استشعرنا ضرورة معاودة لم الشمل وتنظيم الجمعيات بعد تجربة كأس إفريقيا والألعاب الأولمبية بفرنسا -تضيف النقابة-، عقدنا لقاء بالمحمدية يوم الثلاثاء 23 يونيو 2024، بشراكة مع "المغربية للإعلاميين الرياضيين"، بعد انسحاب جمعية أخرى، كان الهدف منه إعادة محاولة توحيد الصف، واستشعرنا حينها أن هناك تماطل وعدم جدية في بلورة الخطوات المشتركة لتوحيد صف الجمعيات، وبالرغم من ذلك واصلنا جهود توفير الظروف السلسة لتنزيل الإصلاحات العملية للقطاع.  وبعد تسارع الأحداث -يضيف البلاغ- نبهنا زملاءنا في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمناسبة انعقاد جمعها العام العادي يوم 20 شتنبر 2024، إلى ضرورة التنسيق المشترك في الخطوات التي يتم اتخاذها لتنظيم القطاع، انطلاقا من قرار الشراكة الذي يجمعنا منذ تًوقيع الاتفاق الاجتماعي للصحافة المكتوبة والإلكترونية". وبالنظر للسرعة التي اخذتها المبادرات داخل القطاع، ونظرا للتباطؤ المسجل في حركية وعزم الجمعيات لتنفيذ فكرة تجميع الصحافيين الرياضيين داخل آلية موحدة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبعد صدور بلاغات وبلاغات مضادة، سارعت النقابة لعقد لقاءين مع قيادة الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لتباحث المعطيات والمستجدات. ودعت النقابة، الصحافيين الرياضيين لاجتماع قريب لتشكيل آلية "قطب/ شعبة/ " الصحافة الرياضية داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية للعمل فعليا وعمليا مع شركائنا في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لتنزيل كل الإصلاحات التي تهم القطاع بدءا بالتنظيم والتكوين والتأهيل. كما دعت إلى إشراك فعلي وعملي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عبر آلياتها التنظيمية في كل الخطوات، تحت عنوان الشراكة في القرارات والالتزام الجماعي بالتنفيذ، بما يخدم رؤية بلدنا للاستحقاقات القادمة، والتي سيكون في عمقها وجوهرها كافة الصحافيات والصحافيين المشتغلين بقطاع الإعلام الرياضي. وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على اهتمامها البالغ بكل الهواجس التي تهم الصحفيين والمراسلين، وتؤكد على التزامها التام بالدفاع عن حقوق الجميع بما يتماشى والقانون وأفق الإصلاح المطروح في القطاع. ودعت، الجميع الى تقدير طبيعة التحدي الذي نواجهه جميعا لتنظيم قطاعنا الذي يعيش حالة من الفوضى القانونية والأخلاقية، والذي سيكون في صالح كل المنتمين للإعلام الرياضي، بما يحتاجه من آليات التنظيم والعمل القاعدي الكبير في التكوين والتأهيل، والابتعاد عن المناكفات والالتفاف على صوت الحوار الذي يلف الجميع تحت خيمة خدمة بلدنا بنفس "تمغرابيت" الباذخ.
صحافة

بالڤيديو.. شحتان ينفجر في وجه موزعي بطائق الصحافة الرياضية على عمال النظافة وسائقي التاكسيات
عبر ادريس شحتان رئيس الجمعية المغربية للاعلام والناشرين ، عن غضبه بشأن توزيع بطائق الصحافة الرياضية على عمال النظافة وسائقي التاكسيات وغيرهم من المنتسبين لمهن اخرى. وجاء ذلك خلال رده على اسئلة الصحفية على هامش اللقاء الاعلامي الذي انعقد اليوم الخميس  بمناسبة تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية 2025/ 2024 من خلال بطلاقة الملاعب.    
صحافة

إعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب لتنظيم التغطية الاعلامية لمباريات البطولة
انعقد عشية يومه الخميس 14 نونبر اللقاء الاعلامي الخاص باعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب التي ستصير انطلاق من الدورة المقبلة البطاقة الرياضية الوحيدة المعتمدة بملاعب المغرب خلال منافسات البطولة الاحترافية. وقد انعقد اللقاء برئاسة "ادريس شحتان رئيس الجمعية المغربية للاعلام والناشرين واعضاء مكتب الجمعية، و"يونس مجاهد" رئيس المجلس الوطني للصحافة، و"مصطفى امدجار" مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقطاع الاتصال، وبحضور مدراء نشر مجموعة من المنابر الاعلامية المعنية، وذلك تحت شعار "مرحلة جديدة في تاريخ الصحافة الرياضية. وقد أكد "ادريس شحتان" في كلمة افتتاحية، ان الجمعية اخذت على عاتقها المساهمة في تنظيم القطاع لنفسه بنفسه، خاصة بعدما عرفه القطاع من مشاكل عديدة من ابرزها تنامي ظاهرة الدخلاء، مشيرا ان لقاء اليوم يعتبر لحظة تاريخية وحاسمة، صار هناك بعدها مخاطب وحيد وواحد للصحافة الرياضية، مضيفا انها مرحلة مفصلية للتنظيم الذاتي جاءت بعدما ملاحضة حجم الفوضى والتسيب خاصة في قطاع الصحافة الرياضية، التي صار يسيطر عليها اشخاص لا علاقة لهم بالصحافة وفق تعبير رئيس الجمعية.وانتقد شحتان توزيع بطائق الجمعيات بشكل عشوائي واحتلال فضاءات الصحفيين، من طرف الدخلاء فيما المهنييون لا مكان لهم ولا صوت لهم، مشيرا انه امام هذا الاندفاع الغير مسؤول اصبح المهنيون يتحاشون الدخول في مشاحنات مع الدخلاء، واستحضر الاوضاع المزرية التي عاشها الصحفيون خلال منافسات مونديال قطر، والصورة الغير اللائقة للصحافة المغربية مقارنة مع انجاز المنتخب خلال هذه المنافسة التاريخية. واضاف "شحتان" انه بعد هذه الكارثة تم إتخاذ قرار للقطع مع هذا التسيب رغم جيوب المقاومة، ومن كانوا يحاولون الاغتناء من بطائق الجمعيات، حيث تم الشروع في العمل بعد اللقاء مع الوزير الوصي على القطاع ومع فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي حمل مع الجمعية نفس الهم، والمسؤولية لتوحيد الصفوف وتطهير القطاع، الى جانب رئيس العصبة وكذلك المؤسسات الرسمية في شخص رئيس المجلس الوطني للصحافة وجميع المتدخلين الرسميين الذين دعموا مبادرة الجمعية ومشروعها.وقد تم خلال لقاء تاريخ لقاء تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية 2025 / 2024 ، الكشف عن مجموعة من المعطيات بشأن عدد الطلبات التي تم البت فيها. ويتعلق الامر بتقديم 1308 من الطلبات من مختلف المدن المغربية منها  383 عدد الطلبات المؤكدة فقط في فئة المهنيين، ويتعلق الأمر ب 249 صحافي مهني منهم 27 من الإناث، و222 من الذكور، و134 مصور صحافي مهني بينهم  10 مصورات صحافیات، 124 من الذكور، اما عدد طلبات المراسلين وصل إلى 500 طلب، بينهم 266 تتوفر فيهم الشروط الأولية في انتظار الإدلاء بالوثائق الإضافية.وتهدف الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية، ترسيخ النزاهة والموضوعية، حيث يجب على الصحفي الرياضي أن يتحلى دائما بالأمانة والنزاهة في جمع ومعالجة ونشر المعلومات الرياضية و ضمان احترام الصحافي للقواعد والمقتضيات التنظيمية للأحداث الرياضية التي يغطيها ، و اللوائح الصادرة عن المنظمين والمؤسسات. وتهدف الاتفاقية ايضا الى  تغطية الأحداث بكل تجرد، دون محاباة أو تمييز أو أحكام مسبقة لفائدة فريق أو لاعب أو مؤسسة، والى ضمان تغطية إعلامية مهنية ومنظمة من خلال التأطير الاحترافي للصحافيين والمراسلين، تتوخى الاتفاقية ضمان القيام بتغطية البطولة الاحترافية من قبل صحافيين مهنيين مؤهلين، بشكل يعزز جودة ومصداقية التغطيات الصحافية. كما تهدف الاتفاقية الى هيكلة وتوحيد آلية الولوج للملاعب حيث ستساهم الاتفاقية في وضع آلية موحدة وشفافة لولوج الصحافيين إلى المباريات، الشيء الذي يمكن من تدبير أفضل للحضور الإعلامي خلال مباريات البطولة، وتعزيز مكانة وسمعة البطولة الاحترافية بفضل تغطية صحفية مُهَيْكَلة و مُحكَمة ستستفيد البطولة الاحترافي من مواكبة إعلامية مُحسّنة و مهنية، و ستحظى أنشطتها بمعالجة فعّالة و إشعاع أكبر، بما يضمن اجتذاب أوسع للمشجعين المساندين، ويمكن من تعزيز موقع البطولة المغربية على المستوى الرياضي الوطني والجهوي. كما تشمل الاهداف على الخصوص ترسيخ احترام الأخلاقيات والمعايير المهنية من طرف الصحافيين الرياضيين حيث  يتضمن الاتفاق جانبا أساسيا يخص قواعد السلوك، ويقضي بالتزام الصحافيين باحترام المعايير الأخلاقية والمهنية، ضامنا بذلك تغطية إعلامية محترمة ومنصفة ومسؤولة.
صحافة

الحركة الشعبية تطالب بإعمال مدونة أخلاق مهنة الصحافة في حق قناة جزائرية
دعا حزب الحركة الشعبية، المؤسسات والتنظيمات الإعلامية الدولية إلى إعمال مدونة أخلاق مهنة الصحافة في التعامل مع الانحراف الخطير الصادر عن قناة تلفزيونية رسمية. وقال إن هذه القناة ما فتئت تغذي الأحقاد وتنفث السموم والكراهية وتمس بكرامة الأشخاص. وبث التلفزيون الرسمي للجارة الشرقية “تقريرا إخباريا” تضمن أوصافا ونعوتا قدحية في حق المغاربة الأبطال الذين شاركوا في المسيرة الخضراء، والتي كانت ملحمة تحررية غير مسبوقة، حررت التراب المستعمر واستعادت وحدة الشعب المغربي، بطريقة سلمية وأسلوب حضاري. واعتبر حزب الحركة الشعبية، في بلاغ صحفي، بأن هذا ” التقرير الإخباري” مقرف في السوء والشر وخارق للأعراف الإنسانية والمهنية، ويجسد التحامل العدائي على مواطنين مغاربة، بصموا تاريخ بلادهم بمداد الفخر والاعتزاز من خلال مشاركتهم الطوعية في استكمال الوحدة الترابية لبلادهم. كما أكد أن ما قام به التلفزيون الرسمي للجارة الشرقية جرم في حق الإنسانية وانحراف عن القيم الإنسانية الكبرى المحترمة لكرامة البشر. وسجل بأن مثل هذه التصرفات لن تنال قيد أنملة من صمود الشعب المغربي وإرادته التي لا تلين في الدود عن سيادته ووحدة ترابه، من منطلق أنه صاحب حق ومشروعية، وهو ما تبرهن عنه المواقف الدولية المساندة للمغرب، بعد أن سطعت شمس الواقع وآفل سراب الباطل. ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
صحافة

تقرير إعلامي جزائري مسيء للمغاربة..اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يطالب بموقف حازم
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن استنكاره الشديد للتقرير المسيء الذي بثته التلفزة الرسمية الجزائرية، والذي تضمن إساءات صريحة لمشاعر الشعب المغربي، وتجريحا للمشاركين في المسيرة الخضراء المجيدة. وأكد أن هذا التقرير لم يتجاوز فقط أخلاقيات العمل الصحفي، بل أظهر وجها من أوجه التحريض العلني وحملات الكراهية الموجهة ضد الشعب المغربي، حيث وصف المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء بألفاظ تسيء إلى كرامتهم وتمس من نزاهة نضالهم السلمي وتضحياتهم الوطنية. واعتبر الاتحاد أن هذا الانحراف عن المهنية يبرز استغلال بعض الأطراف الإعلامية الجزائرية في خدمة أجندات عسكرية مغرضة تسعى لتسميم العلاقات بين الشعبين وخلق أجواء من الفتنة والعداوة. وفي هذا السياق، طالب الجهات المسؤولة في المجلس الوطني للصحافة بالتدخل الفوري لمراسلة التنظيمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وأخلاقيات الإعلام، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، وذلك لفضح مثل هذه الانتهاكات وللمطالبة بموقف حازم ضد خطاب الكراهية والتحريض الموجه ضد المغاربة.    
صحافة

الصحافة الرياضية تنتفض ضد “بطاقة الملاعب”
أصدرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بيانا مشتركا بشأن "بطاقة الملاعب" التي تم اعتمادها من اجل تغطية مباريات البطولة الاحترافية دون تنسيق مع الجمعيات المهنية المختصة ، وجاء فيه : في غمرة احتفالات الشعب المغربي، بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي تقترن باليوم السادس من شهر نونبر من كل عام، ويخلدها المغرب ملكا وشعبا، بانتظام واعتزاز باعتبارها ملحمة تاريخية، تجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي المنيف والشعب المغربي الوفي، من أجل استرجاع الحقوق التاريخية المسلوبة، واستكمال الوحدة الترابية وترسيخ أسس الحرية والاستقلال والكرامة، من طنجة إلى الكويرة، شهد مقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء الخامس من نونبر 2024، حدثا كبيرا وتاريخيا بالتئام أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في اجتماع هام ومتميز لتدارس باقي الخطوات النضالية المشروعة، للاستمرار في فضح المؤامرة الخطيرة التي تستهدف القضاء على التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، من طرف جمعية لا تحمل صفة التمثيلية ولا الأهلية، وتسعى بكل الوسائل الملتوية والباطلة وغير القانونية إلى السطو على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، في خرق سافر للقوانين الوطنية، والقوانين الدولية التي تحمي وتحصن استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين. وأجمع أعضاء المكتبين التنفيذيين للجمعية والرابطة، خلال هذا الاجتماع التاريخي، على مباركة الخطوات الأولى في هذه المعركة النضالية المشروعة ضد مهزلة وفضيحة إحداث ما يسمى ب"بطاقة الملاعب"، ومن أجل صون التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، مؤكدين على أنها لبنة أولى في صرح توحيد الصفوف والرؤية والكلمة، للتصدي لمؤامرة ماكرة، انطلقت بشكل تدريجي في اتجاه السطو والسيطرة بشكل كامل على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، وفق أجندة غير بريئة بالمرة، بل ومكشوفة النوايا والأهداف. وبعد أن تمت الإشادة بالخطوة الأولى المتمثلة في المراسلة المشتركة بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، والموجهة إلى كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، والسيد عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بتاريخ 28 أكتوبر 2024، لمطالبتهما كل من موقعه بالتدخل العاجل لوقف التوجه غير السليم وغير القانوني وغير الشرعي باعتماد ما يسمى ب"بطاقة الملاعب"، والتي تشكل سابقة خطيرة ليس فقط على المستوى الوطني، وإنما أيضا على المستويات الإفريقية والعربية والدولية، فضلا عن تدخلها السافر في استقلالية التسيير الداخلي للأندية الرياضية المحترفة، وفي أحد حقوقها الأساسية المكفولة بموجب القوانين الوطنية والدولية، والخطوة الثانية المتمثلة في البلاغ المشترك الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024، للتنديد بالأباطيل والأكاذيب والانزلاقات والاتهامات الخطيرة التي جاءت على لسان رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية السيد عبد السلام بلقشور، ومن كان بمعيته، دون سند قانوني خلال ما سمي باللقاء التواصلي مع المسؤولين الإعلاميين للأندية الرياضية المحترفة، وخروج رئيس العصبة الوطنية الاحترافية عن النص، وتحديه لمقتضيات وأحكام الدستور الذي هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة، وتماديه في تزكية ممارسات وتوجهات مشبوهة لا تحترم مبدأ التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين، ولا مبدأ الأهلية والاختصاص. ومن منطلق الغيرة الثابتة على استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، والاعتزاز بروح التقارب والتنسيق والتعاون والتضامن بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الذي هو إحياء لتوافق سابق في الزمان، أسفر الاجتماع التاريخي بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية، بعد مناقشات مستفيضة ومتسمة بروح المسؤولية على القرارات التالية. أولا: العمل سويا على المضي قدما في تقوية المبادرات والمواقف المشتركة، ودعوة كل مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني إلى مزيد من الوعي واليقظة ونكران الذات، للوقوف صفا واحدا في وجه من يسعون إلى السطو والسيطرة على التمثيلية الشرعية للصحافيين الرياضيين. ثانيا: تجديد التنديد بأشد العبارات، بالحملة الشنيعة والدنيئة التي تستهدف الصحافيين الرياضيين، وممثليهم الشرعيين، ممن ينصبون أنفسهم "دعاة للإصلاح" في المشهد الإعلامي الوطني، وبما ورد من خطاب تضليلي وكاذب في قلب مقر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال اللقاء الملغوم والمفضوح، مع الاحتفاظ بحقوقنا الثابتة التي يكفلها القانون في اللجوء إلى العدالة في دولة الحق والقانون. ثالثا: دعوة جميع تنظيمات ومكونات الساحة الإعلامية الوطنية، كل من موقعه، إلى التقيد باختصاصاته وأدواره، والتشبث بنصوص وفصول ومقتضيات قانون النشر والصحافة، الذي يقعد ويقنن لثنائية "الصحافي المهني" و"الصحافي المنتسب"، والتصدي لمن يسعى إلى خرقه وانتهاكه واغتصابه، بطرق تدليسية وعديمة الشرعية والمشروعية. رابعا: التأكيد على أن الانفتاح والحوار والتنسيق باعتبارها ثوابت وآليات ضرورية وحتمية مع كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبارها المؤسسة الأم المشرفة على تدبير كرة القدم الوطنية ككل، والمجلس الوطني للصحافة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومع مختلف المؤسسات الحقوقية والدستورية، لإبطال فضيحة ما يسمى ب"بطاقة الملاعب"، وتثمين المكتسبات، وتطوير مناهج العمل المهني والاحترافي، في ارتباط وثيق بأخلاقيات مهنة الصحافة، لترسيخ وحماية استقلالية التنظيم الذاتي للصحافيين الرياضيين، كما هو متعارف عليه كونيا وعالميا، وخدمة المصلحة العليا للإعلام الرياضي الوطني. خامسا: تفعيل باقي التوجهات والقرارات المتفق عليها في الاجتماع التاريخي، المنعقد بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بشكل فوري، مع الاتفاق على ترك هذا الاجتماع مفتوحا لمتابعة آخر التطورات والمستجدات وتقييم الإجراءات والتدابير النضالية المتخذة في هذا الباب.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة