مراكش
بسبب “كورونا”.. هكذا يواجه مواطن آسيوي العنصرية بجامع الفنا + صورة
مع تأكيد وزارة الصحة لأول إصابة بفيروس "كورونا" بالمغرب، يزداد الخوف ويرتفع منسوب العنصرية، فيعاني عدد من السياح الأجانب الذين يحملون الجنسيات الآسيوية والصينية على وجه الخصوص من مضايقات و عبارات عنصرية كما هو الشأن بالنسبة لأحد المواطنين الأسيويين بساحة جامع الفنا بمراكش بعدما وقع ضحية للعنصرية بسبب "كورونا".ولم يجد المواطن الذي يحمل جنسية آسيوية، سوى إلصاق ورقة مكتوب عليها "None corona "على حقيبته اليدوية وعلى ظهره، في رسالة يخبر فيها الجميع أنه غير مصاب بـ"كورونا"، وكحل اضطراري لمواجهة "عنصرية" البعض اتجاهه بسبب ملامحه الآسيوية التي باتت تجني على حامليها نظرة "مغلوطة" خوفا من الإصابة بفيروس "كورونا".ويعتقد البعض أن أسباب تفشي الفيروسات في الدول الأسيوية وخاصة الصين يعود إلى أن الصينيين يأكلون العديد من الحيوانات التي لا تأكلها الشعوب الأخرى، ويعتقد العلماء أن فيروس كورونا الجديد موجود في بعض أنواع الثعابين والخفافيش.ونتيجة للعنصرية التي يواجهها الصينيون وبعض حاملي الجنسيات الآسيوية، تدعو بعض الجهات والأفراد بالمدينة الحمراء للتضامن مع هؤلاء المواطنين وذلك باتخاذ خطوات رمزية وعملية في هذا الصدد.
مع تأكيد وزارة الصحة لأول إصابة بفيروس "كورونا" بالمغرب، يزداد الخوف ويرتفع منسوب العنصرية، فيعاني عدد من السياح الأجانب الذين يحملون الجنسيات الآسيوية والصينية على وجه الخصوص من مضايقات و عبارات عنصرية كما هو الشأن بالنسبة لأحد المواطنين الأسيويين بساحة جامع الفنا بمراكش بعدما وقع ضحية للعنصرية بسبب "كورونا".ولم يجد المواطن الذي يحمل جنسية آسيوية، سوى إلصاق ورقة مكتوب عليها "None corona "على حقيبته اليدوية وعلى ظهره، في رسالة يخبر فيها الجميع أنه غير مصاب بـ"كورونا"، وكحل اضطراري لمواجهة "عنصرية" البعض اتجاهه بسبب ملامحه الآسيوية التي باتت تجني على حامليها نظرة "مغلوطة" خوفا من الإصابة بفيروس "كورونا".ويعتقد البعض أن أسباب تفشي الفيروسات في الدول الأسيوية وخاصة الصين يعود إلى أن الصينيين يأكلون العديد من الحيوانات التي لا تأكلها الشعوب الأخرى، ويعتقد العلماء أن فيروس كورونا الجديد موجود في بعض أنواع الثعابين والخفافيش.ونتيجة للعنصرية التي يواجهها الصينيون وبعض حاملي الجنسيات الآسيوية، تدعو بعض الجهات والأفراد بالمدينة الحمراء للتضامن مع هؤلاء المواطنين وذلك باتخاذ خطوات رمزية وعملية في هذا الصدد.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش