مراكش
باحثون من مراكش وأجانب يكشفون تفاصيل كائنات عمرها 515 مليون سنة
تمكن فريق دولي مكون من باحثين مغاربة من جامعة القاضي عياض بمراكش وباحثين أجانب من توصيف لأول مرة الشكل الثلاثي الأبعاد لمستحاثات ثلاثية الفصوص (حوالي 515 مليون سنة) بدقة متناهية.
وأوضح بلاغ لجامعة القاضي عياض، أن الدراسة التي قام بها فريق دولي يضم الأستاذ الباحث عبد الفتاح عزيزي، والطالبة الدكتورة أسماء البخوش من كلية العلوم والتقنيات بجامعة القاضي عياض، والأستاذ الحفيظ بيوكري من كلية العلوم السملالية بذات الجامعة، والأستاذ الباحث عبد الرزاق العلباني والدكتورة ابتسام الشريقي من جامعة بواتيي بفرنسا وعدة باحثين أجانب، مكنت من اكتشاف نوعين جديدين من مستحاثات الفصوص بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الكائنات تم اكتشافها في جبال الأطلس الكبير المغربية وتحديدا بمنطقة أيت أيوب بإقليم تارودانت، مشيرا إلى أن “نتائج الدراسة ثلاثية الأبعاد لمستحاثات ثلاثية نشرت بالمجلة المشهورة science1”.
وذكر أن الدراسة الجيوكيميائية للصخور التي تميز الموقع مكنت من فهم ظروف استحاثة الكائنات الحية التي كانت تعيش في وسط بحري، حيت بينت أنها قد غمرت بشكل فجائي برماد بركاني كثيف ناتج عن النشاط البركاني الذي كانت تعرفه المنطقة آنذاك.
وتتطابق ظروف تكون هذه المستحاثات إلى حد ما مع نموذج بركان مدينة “Pompei”، حيث مكنت هذه الظروف من تبطيء سرعة تحلل الأجزاء اللينة والحفاظ على أدق التفاصيل المورفولوجيا للأرجل والجهاز الهضمي لكائنات ثلاثية الفصوص.
وأشار البلاغ إلى أن هذه التفاصيل تم تحديدها بفضل دراسة البنية الثلاثية الأبعاد للعينات المأخوذة بواسطة جهاز الميكروطوموكراف، أشرف عليها الأستاذ الباحث عبد الرزاق العلباني بجامعة بواتيي بفرنسا.
ولفت إلى أن هذه الدراسة تعد تتمة لأعمال البحث التي بدأت سنة 2017 بنفس الموقع والتي قام بأعمالها الميدانية فريق مكون من باحثين من جامعة القاضي عياض وجامعة ليشيستر بالمملكة المتحدة تحت إشراف الأستاذ عبد الفتاح عزيزي من كلية العلوم والتقنيات.
وتم نشر موقع الاكتشاف ونتائجه الأولية سنة 2017 في مجلة “Scientific reports2”.
تمكن فريق دولي مكون من باحثين مغاربة من جامعة القاضي عياض بمراكش وباحثين أجانب من توصيف لأول مرة الشكل الثلاثي الأبعاد لمستحاثات ثلاثية الفصوص (حوالي 515 مليون سنة) بدقة متناهية.
وأوضح بلاغ لجامعة القاضي عياض، أن الدراسة التي قام بها فريق دولي يضم الأستاذ الباحث عبد الفتاح عزيزي، والطالبة الدكتورة أسماء البخوش من كلية العلوم والتقنيات بجامعة القاضي عياض، والأستاذ الحفيظ بيوكري من كلية العلوم السملالية بذات الجامعة، والأستاذ الباحث عبد الرزاق العلباني والدكتورة ابتسام الشريقي من جامعة بواتيي بفرنسا وعدة باحثين أجانب، مكنت من اكتشاف نوعين جديدين من مستحاثات الفصوص بالمغرب في حالة حفظ استثنائية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الكائنات تم اكتشافها في جبال الأطلس الكبير المغربية وتحديدا بمنطقة أيت أيوب بإقليم تارودانت، مشيرا إلى أن “نتائج الدراسة ثلاثية الأبعاد لمستحاثات ثلاثية نشرت بالمجلة المشهورة science1”.
وذكر أن الدراسة الجيوكيميائية للصخور التي تميز الموقع مكنت من فهم ظروف استحاثة الكائنات الحية التي كانت تعيش في وسط بحري، حيت بينت أنها قد غمرت بشكل فجائي برماد بركاني كثيف ناتج عن النشاط البركاني الذي كانت تعرفه المنطقة آنذاك.
وتتطابق ظروف تكون هذه المستحاثات إلى حد ما مع نموذج بركان مدينة “Pompei”، حيث مكنت هذه الظروف من تبطيء سرعة تحلل الأجزاء اللينة والحفاظ على أدق التفاصيل المورفولوجيا للأرجل والجهاز الهضمي لكائنات ثلاثية الفصوص.
وأشار البلاغ إلى أن هذه التفاصيل تم تحديدها بفضل دراسة البنية الثلاثية الأبعاد للعينات المأخوذة بواسطة جهاز الميكروطوموكراف، أشرف عليها الأستاذ الباحث عبد الرزاق العلباني بجامعة بواتيي بفرنسا.
ولفت إلى أن هذه الدراسة تعد تتمة لأعمال البحث التي بدأت سنة 2017 بنفس الموقع والتي قام بأعمالها الميدانية فريق مكون من باحثين من جامعة القاضي عياض وجامعة ليشيستر بالمملكة المتحدة تحت إشراف الأستاذ عبد الفتاح عزيزي من كلية العلوم والتقنيات.
وتم نشر موقع الاكتشاف ونتائجه الأولية سنة 2017 في مجلة “Scientific reports2”.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش