الخميس 28 مارس 2024, 19:03

جهوي

انطلاق فعاليات معرض “عيد البحر” بآسفي


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2022

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات النسخة الثالثة لمعرض "سافيمير"، وهي تظاهرة كبيرة تعرف كذلك باسم "عيد البحر"، موجهة إلى الاحتفاء بهذا الفضاء الاستراتيجي وبجماليته، وفق مقاربة متعددة التخصصات.وتميز حفل افتتاح هذا المعرض، على الخصوص، بحضور عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ونائب عمدة مدينة هويلفا الإسبانية، مانويل غوميز ماركيث، ونائب رئيس فيدرالية الصيادين بالأندلس، ماريانو غارسيا، والوفد المرافق لهما، ومنتخبين وبرلمانيين من إقليم آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومهنيين، بالإضافة إلى وفود من السنغال وفرنسا، وشخصيات أخرى.وتستضيف هذه الدورة الجديدة للمعرض، التي تنظمها جمعية "سافيمير"، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده. ويستهدف "عيد البحر" الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.ويتوزع هذا المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 2000 متر مربع، وصمم وفق طراز مغربي محض، ويشارك فيه حوالي 100 عارض، يمثلون القطاعات المعنية بالبحر، وكذا الأنشطة المرتبطة بالثروة السمكية (وحدات حفظ الأسماك، مصنعي المعدات..)، على عدة أقطاب، هي "القطب الدولي" و"القطب المؤسساتي" و"قطب المعدات" و"قطب الأعمال والابتكار". كما يشكل المعرض منصة تخول للجهات الفاعلة في هذا المجال الالتقاء وتبادل الأفكار حول فرص التنمية والاستثمار في هذا القطاع، الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد إقليم آسفي والمنطقة.وتسعى التظاهرة كذلك إلى إبراز غنى وتنوع التعابير الثقافية والفنية المرتبط بعالم البحر، وجمال السواحل المغربية، وبالحياة تحت الماء.وقال رئيس اللجنة المنظمة ل"سافيمير"، حسن السعدوني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "عيد البحر" بآسفي يوفر ، من خلال مختلف مكوناته، العديد من الفرص للتعريف والتعرف على التراث البحري المادي واللامادي لهذا الجزء من التراب الوطني، مع إبراز، على الخصوص، واحدة من المهن العالمية المرتبطة بالسمك وتثمينه .وأوضح السعدوني أنه ومن أجل إعطاء بعد خاص لهذا المعرض " عملنا على توزيعه على عدة مكونات، هي "الثقافة والبحر" ، و "الرياضة والبحر" ، و "التراث المادي واللامادي" ، مبرزا أن الطموح يتمثل في إعادة حاضرة المحيط إلى مجدها السابق، كعاصمة وطنية لسمك السردين.واعتبر أنه لهذه الغاية، يتعين العمل على جذب المزيد من الاستثمارات إلى هذه المدينة ذات الإمكانات الهائلة والمتنوعة، مشيرا إلى أن آسفي تتوفر على 20 وحدة لتصبير السردين، تصدر منتجاتها إلى مائة بلد حول العالم. وفي السياق نفسه، سلط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة على صعيد الإقليم، وذلك، أساسا، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين بهدف إقامة مشاريع مبتكرة في مجال الثروة السمكية، يحملها الشباب.ومن جهته، عبر نائب عمدة مجلس مدينة هويلفا، عن سعادته الكبيرة بالحضور لهذا المعرض رفقة وفد يمثل مجلس المدينة، معبرا عن شكره الخالص للسلطات المغربية على هذه الدعوة، التي تشكل مصدر اعتزاز، خاصة وأن إسبانيا تشارك كضيفة شرف معرض "سافيمير". وأشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسبانية، إن على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي، مسلطا الضوء على العدد الهام من الشركات المغربية والإسبانية والشركات المختلطة التي ما فتئت تعمل على توسيع مجالات التعاون في ما بينها، الأمر الذي سيكون له وقع إيجابي على البلدين، مشيدا بالمؤهلات الضخمة والمتنوعة التي تزخر بها مدينة آسفي في المجال البحري.وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين ينتظرون خلال هذه الدورة، أكثر من 150 ألف زائر.ويتضمن برنامج الدورة "موكب الصيادين"، وملحمة "الحلقة" وفن "التروبادور" ومهرجان فنون الشارع، ومهرجان الرياضات المائية.ويشهد المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة القادرة على المساهمة بشكل ملحوظ في تنشيط حاضرة المحيط، وتعزيز جاذبيتها في موسم الاصطياف.

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات النسخة الثالثة لمعرض "سافيمير"، وهي تظاهرة كبيرة تعرف كذلك باسم "عيد البحر"، موجهة إلى الاحتفاء بهذا الفضاء الاستراتيجي وبجماليته، وفق مقاربة متعددة التخصصات.وتميز حفل افتتاح هذا المعرض، على الخصوص، بحضور عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ونائب عمدة مدينة هويلفا الإسبانية، مانويل غوميز ماركيث، ونائب رئيس فيدرالية الصيادين بالأندلس، ماريانو غارسيا، والوفد المرافق لهما، ومنتخبين وبرلمانيين من إقليم آسفي، ورؤساء المصالح الخارجية، ومهنيين، بالإضافة إلى وفود من السنغال وفرنسا، وشخصيات أخرى.وتستضيف هذه الدورة الجديدة للمعرض، التي تنظمها جمعية "سافيمير"، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي وقطاع الصيد البحري، وهيآت منتخبة وائتلاف من مهنيي وصناعيي الصيد البحري، إسبانيا والأندلس كضيفتي شرف.وتهدف هذه التظاهرة السوسيو – اقتصادية، إلى الاحتفاء بالبحر وجماليته، من خلال التاريخ، والاقتصاد، والفنون، والثقافة، والموسيقى، والخبرة، وفق مقاربة متعددة التخصصات تمثل البحر في مختلف أبعاده. ويستهدف "عيد البحر" الكبير هذا، المخصص للهوية الساحلية لهذا الحيز الترابي، على حد سواء، المهنيين والهواة والشغوفين، على الصعيد الوطني وكذلك الشركاء الدوليين من القطاعين العام والخاص.ويتوزع هذا المعرض، الذي يقام على مساحة إجمالية تصل إلى 2000 متر مربع، وصمم وفق طراز مغربي محض، ويشارك فيه حوالي 100 عارض، يمثلون القطاعات المعنية بالبحر، وكذا الأنشطة المرتبطة بالثروة السمكية (وحدات حفظ الأسماك، مصنعي المعدات..)، على عدة أقطاب، هي "القطب الدولي" و"القطب المؤسساتي" و"قطب المعدات" و"قطب الأعمال والابتكار". كما يشكل المعرض منصة تخول للجهات الفاعلة في هذا المجال الالتقاء وتبادل الأفكار حول فرص التنمية والاستثمار في هذا القطاع، الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد إقليم آسفي والمنطقة.وتسعى التظاهرة كذلك إلى إبراز غنى وتنوع التعابير الثقافية والفنية المرتبط بعالم البحر، وجمال السواحل المغربية، وبالحياة تحت الماء.وقال رئيس اللجنة المنظمة ل"سافيمير"، حسن السعدوني، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "عيد البحر" بآسفي يوفر ، من خلال مختلف مكوناته، العديد من الفرص للتعريف والتعرف على التراث البحري المادي واللامادي لهذا الجزء من التراب الوطني، مع إبراز، على الخصوص، واحدة من المهن العالمية المرتبطة بالسمك وتثمينه .وأوضح السعدوني أنه ومن أجل إعطاء بعد خاص لهذا المعرض " عملنا على توزيعه على عدة مكونات، هي "الثقافة والبحر" ، و "الرياضة والبحر" ، و "التراث المادي واللامادي" ، مبرزا أن الطموح يتمثل في إعادة حاضرة المحيط إلى مجدها السابق، كعاصمة وطنية لسمك السردين.واعتبر أنه لهذه الغاية، يتعين العمل على جذب المزيد من الاستثمارات إلى هذه المدينة ذات الإمكانات الهائلة والمتنوعة، مشيرا إلى أن آسفي تتوفر على 20 وحدة لتصبير السردين، تصدر منتجاتها إلى مائة بلد حول العالم. وفي السياق نفسه، سلط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة على صعيد الإقليم، وذلك، أساسا، بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين بهدف إقامة مشاريع مبتكرة في مجال الثروة السمكية، يحملها الشباب.ومن جهته، عبر نائب عمدة مجلس مدينة هويلفا، عن سعادته الكبيرة بالحضور لهذا المعرض رفقة وفد يمثل مجلس المدينة، معبرا عن شكره الخالص للسلطات المغربية على هذه الدعوة، التي تشكل مصدر اعتزاز، خاصة وأن إسبانيا تشارك كضيفة شرف معرض "سافيمير". وأشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات المغربية - الإسبانية، إن على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي، مسلطا الضوء على العدد الهام من الشركات المغربية والإسبانية والشركات المختلطة التي ما فتئت تعمل على توسيع مجالات التعاون في ما بينها، الأمر الذي سيكون له وقع إيجابي على البلدين، مشيدا بالمؤهلات الضخمة والمتنوعة التي تزخر بها مدينة آسفي في المجال البحري.وتجدر الإشارة إلى أن المنظمين ينتظرون خلال هذه الدورة، أكثر من 150 ألف زائر.ويتضمن برنامج الدورة "موكب الصيادين"، وملحمة "الحلقة" وفن "التروبادور" ومهرجان فنون الشارع، ومهرجان الرياضات المائية.ويشهد المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة القادرة على المساهمة بشكل ملحوظ في تنشيط حاضرة المحيط، وتعزيز جاذبيتها في موسم الاصطياف.



اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة