الأحد 09 فبراير 2025, 19:29

إقتصاد

انطلاق عملية انتقال العاملات المغربيات الموسميات إلى إسبانيا


رشيد حدوبان نشر في: 17 يناير 2025

قامت إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بإعطاء انطلاقة عملية انتقال العاملات الموسميات إلى إسبانيا للعمل في القطاع الفلاحي، وذلك من ميناء طنجة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج التنقل الدائري، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المغرب وإسبانيا في مجال التشغيل وتنقل اليد العاملة.

وشهدت الانطلاقة الرسمية لهذه العملية حضور القنصل العام لإسبانيا، أورورا دياز راتو، التي تابعت تفاصيل العملية عن كثب، وأشادت بجهود المملكة المغربية في تنظيم هذا المشروع الحيوي الذي يعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين، وأكدت القنصل أن هذه المبادرة تبرز التزام إسبانيا والمغرب بتطوير برامج مبتكرة تضمن مصلحة الطرفين.

من جانبها، أكدت إيمان بلمعطي على أهمية هذا البرنامج، الذي يتماشى مع رؤية وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات (MIEPEEC) الهادفة إلى تعزيز التنقل المهني الدولي، وتوفير فرص العمل للنساء المغربيات في ظروف تحفظ كرامتهن وتضمن حقوقهن.

أبدت فرق الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) التزامًا كبيرًا بالمهنية في تنفيذ جميع مراحل العملية، بدءًا من التسجيل والانتقاء وصولًا إلى تنظيم انتقال العاملات، كما لعبت السلطات المحلية دورًا رئيسيًا في دعم هذه الجهود وضمان نجاح البرنامج.

ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يركز على تعزيز التعاون الدولي وخلق فرص اقتصادية مجدية، ومن المتوقع أن تساهم العاملات الموسميات في تعزيز الإنتاج الزراعي الإسباني، وفي الوقت ذاته توفر لهن فرصة لتحسين وضعهن الاجتماعي والاقتصادي.

ويُعتبر هذا البرنامج نموذجًا يحتذى به في إدارة التنقل الدائري بين الدول، ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فضلاً عن كونه يعبر عن رؤية مستقبلية تهدف إلى بناء شراكات مبتكرة ومستدامة تخدم مصلحة البلدين.

قامت إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بإعطاء انطلاقة عملية انتقال العاملات الموسميات إلى إسبانيا للعمل في القطاع الفلاحي، وذلك من ميناء طنجة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج التنقل الدائري، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المغرب وإسبانيا في مجال التشغيل وتنقل اليد العاملة.

وشهدت الانطلاقة الرسمية لهذه العملية حضور القنصل العام لإسبانيا، أورورا دياز راتو، التي تابعت تفاصيل العملية عن كثب، وأشادت بجهود المملكة المغربية في تنظيم هذا المشروع الحيوي الذي يعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين، وأكدت القنصل أن هذه المبادرة تبرز التزام إسبانيا والمغرب بتطوير برامج مبتكرة تضمن مصلحة الطرفين.

من جانبها، أكدت إيمان بلمعطي على أهمية هذا البرنامج، الذي يتماشى مع رؤية وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات (MIEPEEC) الهادفة إلى تعزيز التنقل المهني الدولي، وتوفير فرص العمل للنساء المغربيات في ظروف تحفظ كرامتهن وتضمن حقوقهن.

أبدت فرق الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) التزامًا كبيرًا بالمهنية في تنفيذ جميع مراحل العملية، بدءًا من التسجيل والانتقاء وصولًا إلى تنظيم انتقال العاملات، كما لعبت السلطات المحلية دورًا رئيسيًا في دعم هذه الجهود وضمان نجاح البرنامج.

ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يركز على تعزيز التعاون الدولي وخلق فرص اقتصادية مجدية، ومن المتوقع أن تساهم العاملات الموسميات في تعزيز الإنتاج الزراعي الإسباني، وفي الوقت ذاته توفر لهن فرصة لتحسين وضعهن الاجتماعي والاقتصادي.

ويُعتبر هذا البرنامج نموذجًا يحتذى به في إدارة التنقل الدائري بين الدول، ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فضلاً عن كونه يعبر عن رؤية مستقبلية تهدف إلى بناء شراكات مبتكرة ومستدامة تخدم مصلحة البلدين.



اقرأ أيضاً
“جي إن في” تعيد فتح خط ألميريا-الناظور في يونيو المقبل
أعلنت شركة النقل البحري “غراندي نافي فيلوتشي” (جي إن في) عن إعادة تشغيل خطها البحري ألميريا-الناظور ابتداء من 21 يونيو 2025، بهدف تقديم خدمات أفضل للمغاربة المقيمين في أوروبا خلال عبورهم الصيفي عبر إسبانيا. وأوضحت الشركة، في بيان لها، أن “الخط البحري ألميريا-الناظور، الذي تم تدشينه في يوليوز 2022، سيعمل بشكل يومي مع رحلات متناوبة بين الميناءين، بمعدل دورتين في اليوم، ثلاث مرات في الأسبوع”. كما أشارت “جي إن في”، إحدى أكبر شركات النقل البحري للمسافرين والبضائع في البحر الأبيض المتوسط، إلى افتتاح الحجوزات لصيف 2025. وأضافت الشركة، عضو مجموعة “ام اس سي”، أن إعادة تشغيل هذا الخط تندرج في إطار عملية “مرحبا” السنوية، التي تنظم بتنسيق مع الجهات المختصة. وتأتي إعادة تشغيل هذا المسار لتعزيز شبكة الخطوط البحرية التي تؤمنها الشركة بين جنوب أوروبا والموانئ المغربية، والتي تشمل جنوة-طنجة، تشيفيتافيكيا-طنجة، برشلونة-طنجة، برشلونة-الناظور، بالإضافة إلى الخطوط المنطلقة من ميناء سيت.
إقتصاد

بروكسيل تحتضن معرض العقار المغربي
تحتضن العاصمة البلجيكية، خلال نهاية الأسبوع الجاري، الدورة التاسعة من معرض العقار المغربي (سماب إيمو بروكسيل)، تحت شعار “موعد النجاح”. ويسلط المعرض، الذي تم افتتاحه بحضور سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، الضوء على العرض العقاري الواسع الذي يتميز به المغرب. ويستهدف الحدث جميع الراغبين في الاستثمار في العقارات بالمغرب، مما يتيح لهم الاستفادة من دعم الخبراء والعروض المتنوعة التي تلبي توقعات المشترين والمستثمرين. وتعرض خلال هذه الدورة مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية في العديد من مدن وجهات المملكة، بهدف تقديم رؤية “شاملة ومستنيرة” لسوق العقارات المغربي، وفقا للمنظمين. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد الخبير الدولي في العقار، محمد لازم، الذي يؤطر ورشة حول القانون العقاري المغربي في إطار هذه الدورة من (سماب إيمو)، أن المعرض يستهدف في المقام الأول الجالية المغربية المقيمة في الخارج، ولا سيما في بلجيكا، التي تزخر ب”إمكانات كبيرة” لتنمية المغرب بشكل عام، وقطاع العقارات بشكل خاص. وأضاف أن التظاهرة توفر فرصة للجمع بين المتخصصين في القطاع العقاري، بما في ذلك المنعشين العقاريين والبنوك والموثقين في مكان واحد، بهدف دعم المشترين المستقبليين ومساعدتهم على تحقيق مشاريعهم الاستثمارية العقارية في المغرب. ومع أكثر من سبعة وعشرين عاما من الخبرة، يعد معرض (سماب إيمو بروكسيل) المعرض العقاري المغربي الرائد خارج المملكة، إذ يقدم منصة فريدة من نوعها للمستثمرين، والمهنيين العقاريين، والجمهور العام، وفقا للمنظمين. وتمثل هذه الدورة التاسعة بداية جولة دولية لـ (SMAP Road Show 2025)، التي ستتواصل من خلال فعاليات في باريس ومونتريال، مما يتيح للمستثمرين اكتشاف الفرص العقارية المغربية على نطاق عالمي.
إقتصاد

تقرير: المغرب يسير بخطى ثابتة ليصبح مركزا عالميا لصناعة السيارات
يتجه المغرب بخطى ثابتة ليصبح مركزا عالميا لصناعة السيارات، مستفيدا من موقعه الاستراتيجي وقربه من أوروبا، بالإضافة إلى تكاليف الإنتاج التنافسية. ويعكس هذا التوجه الطموح رؤية المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في سلسلة التوريد العالمية للسيارات، حيث يشهد المغرب تدفقا كبيرا للاستثمارات من كبرى شركات صناعة السيارات العالمية، مثل “رينو” و”ستيلانتيس”. وتجد هذه الشركات في المغرب بيئة جاذبة بفضل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية المتطورة، واليد العاملة المؤهلة، وتكلفة الإنتاج المنخفضة مقارنة بأوروبا. ولا يقتصر طموح المغرب على تصنيع السيارات التقليدية، بل يمتد ليشمل السيارات الكهربائية، حيث يسعى ليصبح مركزا إقليميا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. وقد جذب المغرب استثمارات ضخمة من شركات صينية وكورية جنوبية عملاقة في هذا المجال، مما سيمكنه من تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في أوروبا والعالم. بفضل هذه الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، من المتوقع أن يزيد إنتاج المغرب من السيارات بشكل ملحوظ في السنوات القادمة، مما سيعزز مكانته كأحد أكبر مصدري السيارات في العالم. هذا التطور سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. على الرغم من هذه الإنجازات، يواجه المغرب بعض التحديات، مثل المنافسة من دول أخرى، والحاجة إلى تطوير المهارات التقنية للعمال. ومع ذلك، فإن الفرص المتاحة تفوق التحديات، حيث يمكن للمغرب أن يستفيد من موقعه الجغرافي، وشبكة علاقاته الدولية، واستراتيجيته الصناعية الطموحة ليصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعة السيارات العالمية. إن قصة نجاح المغرب في صناعة السيارات هي قصة طموح وعمل جاد ورؤية استراتيجية. فمن خلال الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير المهارات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، استطاع المغرب أن يحقق قفزة نوعية في هذا القطاع. ومع استمرار هذا التوجه، من المتوقع أن يلعب المغرب دورًا متزايد الأهمية في صناعة السيارات العالمية في المستقبل.
إقتصاد

قبالة سواحل الناظور.. روسيا تنشئ محطة تزويد بالوقود لسفنها في أعالي البحار
كشفت وسائل إعلام روسية، عن إنشاء محطة تفريغ جديدة للنفط الروسي في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المغربية، وتحديدا بالقرب من مدينة الناظور، بحسب بيانات تتبع السفن التي نشرها موقع بلاك سي نيوز. وشهدت المنطقة أول عملية نقل للنفط الروسي، عندما استقبلت السفينة العملاقة "رولين" شحنة من النفط الخام من ناقلة أصغر حجماً تدعى "سيريندي". وصلت أيضًا إلى المنطقة سفينتان أخريان هما Ocean AMZ وSea Fidelity، محملتين بنحو 730 ألف برميل من النفط من ميناء بريمورسك الروسي. وتشير البيانات إلى أن هذه العمليات تجري في المياه الدولية، حيث الرقابة أقل صرامة، وهو ما يجعل من الممكن الالتفاف على القيود التي فرضتها دول مجموعة السبع، والتي حددت سعرا أقصى عند 60 دولارا للبرميل لضمان استمرارية التأمين والشحن. زيشار إلى أن إسبانيا سبق أن اتخذت إجراءات في وقت سابق لمنع عمليات مماثلة بالقرب من مدينة سبتة المحتلة، إثر ضغوط من الاتحاد الأوروبي، ما دفع السفن الروسية إلى البحث عن مواقع بديلة، بما في ذلك سواحل المغرب. ومع تحرك الأنشطة نحو المياه القريبة من مليلية المحتلة، قد تواجه مدريد ضغوطا جديدة للتدخل، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تشديد الخناق على تجارة النفط الروسية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا. وبينما تسعى روسيا إلى تعزيز شبكات توزيع النفط في مواجهة العقوبات الغربية، تظل التساؤلات مطروحة حول موقف الرباط في مواجهة هذا التطور، خاصة في ظل التوازنات الدبلوماسية التي تحكم علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة