الثلاثاء 18 مارس 2025, 23:29

وطني

انطلاق أول مناظرة وطنية حول الحماية الاجتماعية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2018

انطلقت اليوم الإثنين بالصخيرات، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية تحت شعار “جميعا من أجل منظومة مندمجة ومستدامة للحماية الاجتماعية”.وعرفت الجلسة الافتتاحية للمناظرة ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي.وتهدف هذه المناظرة، التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، إلى فتح نقاش عمومي بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والفرقاء الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، من أجل إيجاد تصور مندمج ومتوافق عليه لنظام الحماية الاجتماعية، كمكون أساسي من مشروع النموذج التنموي الجديد، قادر على تجاوز الاختلالات والإكراهات الحالية التي تحد من وقع هذا النظام على المواطن وعلى التنمية البشرية والاجتماعية بصفة عامة.وبحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يهدف أيضا إلى إيجاد حلول من شأنها ضمان إعادة الهيكلة، وتحسين ومواءمة البرامج والسياسات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية ، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز الماضي.ووفقا لمذكرة تأطيرية أصدرتها وزارة الشؤون العامة والحكامة ، فقد نسج المغرب مع مرور الزمن ترسانة مهمة من البرامج والشبكات الاجتماعية لمواكبة نموذجه للتنمية الاقتصادية ، مما مكن من إرساء نظام متنوع للحماية الاجتماعية يرتكز على مكونين رئيسيين: الأول قائم على المساهمة في الضمان الاجتماعي ويضم مختلف صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي)، والثاني غير قائم على المساهمة ويستند إلى مجموعة من برامج المساعدة الاجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام المساعدة الطبية “راميد” و”تيسير” والمطاعم المدرسية والداخليات والمنح الدراسية وبرامج الإدماج المهني ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وغيرها). وأشار المصدر ذاته، إلى أنه إذا كان المغرب قد تمكن بفضل هذه البرامج من بلوغ معدل تغطية صحية فعلية بنسبة 61 في المائة (35 في المائة عبر التأمين الإجباري عن المرض و 26 في المائة من خلال نظام المساعدة الطبية راميد) ، وهو معدل مرض بالمقارنة مع البلدان من مستوى التنمية ذاته ، فإنه من الضروري أيضا ، من أجل الشمولية والموضوعية ، إدماج آليات أخرى للمساعدة في إطار النظام الوطني لدعم السكان المعوزين. ومع ذلك ، تضيف الوزارة، فإن نظام الحماية الاجتماعية الحالي يواجه العديد من المخاطر والتحديات التي تقلل من تأثيره على مكون الضمان الاجتماعي ومكون المساعدة الاجتماعية.وتجتمع مختلف الدراسات والتشخيصات للنظام الوطني للتقاعد، على سبيل المثال ، على ضعفه وهشاشته ، بسبب ضعف التغطية والاختلال البنيوي لبعض الأنظمة.وأوضحت المذكرة ، أن العمل العمومي في مجال المساعدة الاجتماعية يتميز بالتجزؤ المفرط للبرامج ونقص في التنسيق بطريقة تجعل الأفراد غير المحتاجين محميين أكثر، في حين أن آخرين ، معوزين، قد يجدون أنفسهم مقصيين من شبكات المساعدة الاجتماعية.وأبرزت الوزارة أن المغرب يوجد بالتالي في مفترق الطرق. فمن أجل إرساء تنمية عادلة وشاملة، يتعين أن يتوفر على نظام حقيقي ومندمج ومنسجم للحماية الاجتماعية بهدف تغطية السكان المحتاجين بكيفية عادلة وفعالة ومسؤولة وشفافة.ويتضمن برنامج أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية ، التي تنظم على مدى يومين في إطار شراكة بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، جلستين حول “الحماية الاجتماعية بالمغرب: المكتسبات والتحديات ” و”الحكامة ، وتمويل الحماية الاجتماعية”.كما يشتمل البرنامج على ورشتين تتمحوران حول الحماية الاجتماعية للأطفال والشبان والسكان النشيطين والأشخاص كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة ، وأيضا حول التغطية الصحية الأساسية ومؤسسات الحماية الاجتماعية.

انطلقت اليوم الإثنين بالصخيرات، أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية تحت شعار “جميعا من أجل منظومة مندمجة ومستدامة للحماية الاجتماعية”.وعرفت الجلسة الافتتاحية للمناظرة ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي.وتهدف هذه المناظرة، التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، إلى فتح نقاش عمومي بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والفاعلين الاقتصاديين والفرقاء الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المدني والخبراء، من أجل إيجاد تصور مندمج ومتوافق عليه لنظام الحماية الاجتماعية، كمكون أساسي من مشروع النموذج التنموي الجديد، قادر على تجاوز الاختلالات والإكراهات الحالية التي تحد من وقع هذا النظام على المواطن وعلى التنمية البشرية والاجتماعية بصفة عامة.وبحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يهدف أيضا إلى إيجاد حلول من شأنها ضمان إعادة الهيكلة، وتحسين ومواءمة البرامج والسياسات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية ، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز الماضي.ووفقا لمذكرة تأطيرية أصدرتها وزارة الشؤون العامة والحكامة ، فقد نسج المغرب مع مرور الزمن ترسانة مهمة من البرامج والشبكات الاجتماعية لمواكبة نموذجه للتنمية الاقتصادية ، مما مكن من إرساء نظام متنوع للحماية الاجتماعية يرتكز على مكونين رئيسيين: الأول قائم على المساهمة في الضمان الاجتماعي ويضم مختلف صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي)، والثاني غير قائم على المساهمة ويستند إلى مجموعة من برامج المساعدة الاجتماعية (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونظام المساعدة الطبية “راميد” و”تيسير” والمطاعم المدرسية والداخليات والمنح الدراسية وبرامج الإدماج المهني ومؤسسات الرعاية الاجتماعية وغيرها). وأشار المصدر ذاته، إلى أنه إذا كان المغرب قد تمكن بفضل هذه البرامج من بلوغ معدل تغطية صحية فعلية بنسبة 61 في المائة (35 في المائة عبر التأمين الإجباري عن المرض و 26 في المائة من خلال نظام المساعدة الطبية راميد) ، وهو معدل مرض بالمقارنة مع البلدان من مستوى التنمية ذاته ، فإنه من الضروري أيضا ، من أجل الشمولية والموضوعية ، إدماج آليات أخرى للمساعدة في إطار النظام الوطني لدعم السكان المعوزين. ومع ذلك ، تضيف الوزارة، فإن نظام الحماية الاجتماعية الحالي يواجه العديد من المخاطر والتحديات التي تقلل من تأثيره على مكون الضمان الاجتماعي ومكون المساعدة الاجتماعية.وتجتمع مختلف الدراسات والتشخيصات للنظام الوطني للتقاعد، على سبيل المثال ، على ضعفه وهشاشته ، بسبب ضعف التغطية والاختلال البنيوي لبعض الأنظمة.وأوضحت المذكرة ، أن العمل العمومي في مجال المساعدة الاجتماعية يتميز بالتجزؤ المفرط للبرامج ونقص في التنسيق بطريقة تجعل الأفراد غير المحتاجين محميين أكثر، في حين أن آخرين ، معوزين، قد يجدون أنفسهم مقصيين من شبكات المساعدة الاجتماعية.وأبرزت الوزارة أن المغرب يوجد بالتالي في مفترق الطرق. فمن أجل إرساء تنمية عادلة وشاملة، يتعين أن يتوفر على نظام حقيقي ومندمج ومنسجم للحماية الاجتماعية بهدف تغطية السكان المحتاجين بكيفية عادلة وفعالة ومسؤولة وشفافة.ويتضمن برنامج أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية ، التي تنظم على مدى يومين في إطار شراكة بين مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي واليونيسيف، جلستين حول “الحماية الاجتماعية بالمغرب: المكتسبات والتحديات ” و”الحكامة ، وتمويل الحماية الاجتماعية”.كما يشتمل البرنامج على ورشتين تتمحوران حول الحماية الاجتماعية للأطفال والشبان والسكان النشيطين والأشخاص كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة ، وأيضا حول التغطية الصحية الأساسية ومؤسسات الحماية الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
تقنية التعرف على الوجوه لمواجهة “الأشباح” في مجلس النواب
يرتقب أن يبدأ مجلس النواب العمل بتقنية جديدة تمكن من التعرف على وجوه البرلمانيين، وذلك ابتداء من دورة أبريل المقبل. وقالت المصادر إن اعتماد هذه التقنية الجديدة تندرج في إطار مواجهة الغياب. وعممت إدارة مجلس النواب مراسلة على الفرق في المجلس تدعوها إلى تمكينها من صور أعضائها، بغرض إدخالها في منظومة الكاميرات الجديدة التي تم اعتمادها لضبط حضور أعضاء المجلس وبناء على ضبط الحضور من قبل هذه الكاميرات، سيتم صرف تعويضات الحضور لأعضاء مجلس النواب. ويثير غياب أعضاء المجلس عن الجلسات العامة الكثير من الانتقادات، حيث يرى عدد من المتتبعين بأن الظاهرة تؤكد أن العضوية في المجلس لدى البعض تعتبر بمثابة طريق موصلة لقضاء أغراض شخصية. ويضيف هؤلاء بأن الغياب المتكرر عن الجلسات وعدم المساهمة في النقاش التشريعي، وما يرتبط بأداء المجلس، يؤكد وجود استهتار واضح بالمهام المنوطة بالبرلماني.
وطني

المتصرفون التربويون يعلقون العمل بـ”مدرسة النجاح” ويهددون بـ”استقالات جماعية”
دقت نقابة المتصرفين التربويين ناقوس الخطر، ومحذرة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من عودة الاحتقان إلى المنظومة التربوية بسبب ما أسمته بـ"الانقلاب على منهجية الحوار والإخلال بالتزاماتها، وتغييب المصلحة العليا للقضية الوطنية الثانية"، ودعت المتصرفين التربويين إلى تعليق العمل بجمعية دعم مدرسة النجاح، ابتداء من يوم 18 مارس 2025.وعبرت النقابة عن استعدادها لتقديم استقالات جماعية من جمعية دعم مدرسة النجاح. كما هددت بالتصعيد لـ"تصحيح المسار وإثبات الذات المهنية وصون الكرامة".وأبدت النقابة رفضها لما أسمته سياسة الإقصاء الممنهجة من طرف الوزارة لملف المتصرفين التربويين، مع الإمعان في إثقال كاهلهم بالمزيد من الأعباء البعيدة عن اختصاصاتهم؛ وأكدت تمسكها بجميع مطالبها، داعية الوزارة الوصية إلى الاستجابة الفورية لملفها المطلبي.
وطني

وزارة التربية الوطنية تعلن عن مباراة لتوظيف 6000 أستاذ
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراء مباراة مهنية لتعيين 6000 أستاذ في الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي. وأكدت الوزارة الوصية على القطاع، أنها ستنظم يوم السبت 5 أبريل المقبل، بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي ينتمي إليها المترشحون، مباراة مهنية للتعيين في الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، لفائدة الموظفين المزاولين لمهامهم بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي منذ مدة لا تقل عن 4 سنوات عند تاريخ إجراء المباراة. وأضافت الوزارة، أن عدد المناصب المتبارى فيها، تبلغ 6000 منصب، موزعة كالأتي 908 منصب باللغة الفرنسية، 908 منصب بالرياضيات، 647 باللغة الانجليزية، 629 باللغة العربية، 585 بالفيزياء والكيمياء، 582 بعلوم الحياة والأرض، و492 بالتاريخ والجغرافيا، و458 بالتربية الاسلامية، 441 بالتربية البدنية والرياضية، 195 بالفلسفة ، و82 بالمعلوميات، و37 بعلوم الاقتصاد والتدبير، و36 بعلوم المهندس.
وطني

الجيش المغربي يُخطط لنشر منصات للحرب الإلكترونية قرب سبتة ومليلية
قالت جريدة لاراثون الاسبانية، أن الجيش المغربي يعتزم نشر وحدات برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في المناطق القريبة من سبتة ومليلية المحتلتين. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تأتي هذه الخطوة المرتقبة في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة المغربية ضد الهجمات والتهديدات المحتملة على المستوى الإقليمي. وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة لاراثون، أن "نشر هذه الوحدات مخطط له في شمال المغرب، في مناطق استراتيجية قرب مليلية وسبتة والحسيمة. وقد تم بالفعل نشر وحدات مماثلة في الصحراء". وقد قام الجيش المغربي بإنشاء وتدريب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية. وتتولى هذه الوحدات تنفيذ عمليات هجومية باستخدام أنظمة متطورة لتشويش وتحييد قدرات العدو، سواء في مجالات الاتصالات أو الرادارات أو أنظمة الدفاع المعادية المختلفة. وتتمتع كتائب الحرب الإلكترونية بتكنولوجيا متطورة مصممة خصيصا لهذا النوع من العمليات العسكرية. وتؤكد المصادر ذاتها أن القوات المسلحة المغربية، بفضل هذه الأنظمة، قادرة على تعطيل وإضعاف القدرات العملياتية لأي خصم في ساحة المعركة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة