
مجتمع
انتقام مسلح في رحلة قنص بضواحي ورزازات
نفذ أعضاء شبكة إجرامية خطة محكمة لتصفية أحد خصومها في ملف أرض بالبيضاء، ثمنها 10 ملايير، لكن المستهدف تمكن من النجاة بعدما أفلت من محاولة إلقاء سيارته رفقة ابنه من أعلى حافة في أحراش بضواحي ورزازات، تحت غطاء رحلة قنص كادت تنتهي بفاجعة.
ووفق المعطيات التي أوردتها يومية "الصباح"، فإن حيثيات البحث، الذي أجراه مركز درك ورزازات، كشفت أن الضحية تمت ملاحقته من قبل عنصرين من الشبكة، منذ خروجه من بيته بالبيضاء، رفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، واستمرا في مطاردته إلى أن بلغ المنطقة، التي يمارس فيها هوايته المفضلة منذ 20 سنة، إذ تمكنا من خداع مرشده وأقنعاه بممازحة الضحية بافتعال ما يشبه الكاميرا الخفية.
وتمكن المتهمان اللذان ادعيا أنهما صديقان للضحية (ب.ق)، المستهدف بعملية التصفية، من دفع المرشد ابن المنطقة إلى مسايرة خطتهما، ظنا منه أنها مجرد مزحة، وقاده إلى نهاية طريق مقطوع في أعلى جرف، فاتحا أمامهما المجال لتنفيذ الخطة القاتلة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن العقل المدبر للخطة كان يريد إتمام عملية التصفية باستعمال سلاح القنص إذا بقي الضحية وابنه على قيد الحياة، لكن الخطة تغيرت بهروب المستهدف بعدما تمكن من النجاة، وهو ما توقعه المنفذان، عندما زرعا آلة حادة في طريق عودته قرب منعطف خطير وقنطرة تليها حافة أخرى بعلو يفوق 50 مترا، ما تسبب للضحية في انفجار العجلتين الأمامية والخلفية من جهته، أصيب إثره بكسر متعدد في ذراعه الأيمن وانفلات في 3 فقرات من عموده الفقري.
ونقلت “الصباح”، بناء على مضامين شكاية في موضوع، محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد وتكوين عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جريمة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، أن هناك تدخلات من مسؤولين وشخصيات نافذة لمنع صدور أمر قضائي بتعميق البحث، خاصة إجراء خبرة تقنية على الهواتف التي تفرضها طبيعة المعلومات المضمنة في مرفقات شكاية الضحية وفي مقدمتها سجل مكالماته مع المرشد والمشتكى بهما.
وأوضحت أن المرشد تلقى تهديدات من متحكمين عن بعد في العملية، بالزج به في السجن إن هو تجرأ على ذكر أسماء المخططين والمنفذين في محاضر التحقيق، خاصة العقل المدبر، الذي بدأت أسهمه ترتفع، في الأشهر الأخيرة، بين أذرع شبكة تزوير وثائق عقارات البيضاء وضواحيها، إضافة إلى صاحب شركة خبرة هندسية وهمية متخصصة في صناعة الإخباريات المفبركة والشكايات الكيدية.
المصدر: الصباح
نفذ أعضاء شبكة إجرامية خطة محكمة لتصفية أحد خصومها في ملف أرض بالبيضاء، ثمنها 10 ملايير، لكن المستهدف تمكن من النجاة بعدما أفلت من محاولة إلقاء سيارته رفقة ابنه من أعلى حافة في أحراش بضواحي ورزازات، تحت غطاء رحلة قنص كادت تنتهي بفاجعة.
ووفق المعطيات التي أوردتها يومية "الصباح"، فإن حيثيات البحث، الذي أجراه مركز درك ورزازات، كشفت أن الضحية تمت ملاحقته من قبل عنصرين من الشبكة، منذ خروجه من بيته بالبيضاء، رفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، واستمرا في مطاردته إلى أن بلغ المنطقة، التي يمارس فيها هوايته المفضلة منذ 20 سنة، إذ تمكنا من خداع مرشده وأقنعاه بممازحة الضحية بافتعال ما يشبه الكاميرا الخفية.
وتمكن المتهمان اللذان ادعيا أنهما صديقان للضحية (ب.ق)، المستهدف بعملية التصفية، من دفع المرشد ابن المنطقة إلى مسايرة خطتهما، ظنا منه أنها مجرد مزحة، وقاده إلى نهاية طريق مقطوع في أعلى جرف، فاتحا أمامهما المجال لتنفيذ الخطة القاتلة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن العقل المدبر للخطة كان يريد إتمام عملية التصفية باستعمال سلاح القنص إذا بقي الضحية وابنه على قيد الحياة، لكن الخطة تغيرت بهروب المستهدف بعدما تمكن من النجاة، وهو ما توقعه المنفذان، عندما زرعا آلة حادة في طريق عودته قرب منعطف خطير وقنطرة تليها حافة أخرى بعلو يفوق 50 مترا، ما تسبب للضحية في انفجار العجلتين الأمامية والخلفية من جهته، أصيب إثره بكسر متعدد في ذراعه الأيمن وانفلات في 3 فقرات من عموده الفقري.
ونقلت “الصباح”، بناء على مضامين شكاية في موضوع، محاولة قتل مع سبق الإصرار والترصد وتكوين عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جريمة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، أن هناك تدخلات من مسؤولين وشخصيات نافذة لمنع صدور أمر قضائي بتعميق البحث، خاصة إجراء خبرة تقنية على الهواتف التي تفرضها طبيعة المعلومات المضمنة في مرفقات شكاية الضحية وفي مقدمتها سجل مكالماته مع المرشد والمشتكى بهما.
وأوضحت أن المرشد تلقى تهديدات من متحكمين عن بعد في العملية، بالزج به في السجن إن هو تجرأ على ذكر أسماء المخططين والمنفذين في محاضر التحقيق، خاصة العقل المدبر، الذي بدأت أسهمه ترتفع، في الأشهر الأخيرة، بين أذرع شبكة تزوير وثائق عقارات البيضاء وضواحيها، إضافة إلى صاحب شركة خبرة هندسية وهمية متخصصة في صناعة الإخباريات المفبركة والشكايات الكيدية.
المصدر: الصباح
ملصقات