الجمعة 29 مارس 2024, 09:28

حوادث

انتحار تلميذة داخل مرحاض يرفع عدد المنتحرين في شفشاون


كشـ24 | صحف نشر في: 5 فبراير 2021

يستمر شبح الانتحار في خطف الأرواح يوما بعد آخر في إقليم شفشاون، خاصة في صفوف النساء والفتيات، دون أن نسمع عن أي تحرك من قبل الحكومة أو السلطات لوقف هذا النزيف، في وقت يسجل فيه الإقليم أرقاما قياسية منذ حوالي 3 سنوات.وانتحرت تلميذة في الثامنة عشرة من عمرها، مساء الجمعة الماضي، بدوار “أستوف” التابع للجماعة الترابية “بني رزين” بإقليم شفشاون، في ظروف غامضة وبطريقة مأساوية، وكشفت مصادر محلية، أن الضحية وجدت معلقة بواسطة حبل، داخل مرحاض بمنزل الأسرة.وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة تتابع دراستها بالسلك الثانوي، وأن حادث انتحارها خلف صدمة كبيرة لأسرتها وأقاربها، إذ لم تكن تبدي أي نوايا انتحارية من قبل، مبرزة أن سكان الإقليم أصبحوا يتخوفون على أطفالهم، نتيجة استفحال الظاهرة في المنطقة.ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، كما فتحت السلطات المعنية تحقيقا في الحادث، للوقوف على ملابسات وأسباب الانتحار، إذ حلت عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، فور إبلاغها بالحادث.وأصبحت أرقام الانتحار بهذا الإقليم مخيفة، حسب جمعيات المجتمع المدني، إذ وصل عدد الضحايا الذين وضعوا حدا لحياتهم في الشهر الأول من 2021 فقط، ثلاثة أشخاص، وأما العدد الإجمالي في 2019 فقد بلغ حوالي 30 حالة، وهو ما يسائل السلطات العمومية والحكومة، خاصة أنها لا تعير اهتماما لهذه الظاهرة، التي أصبحت تبث الرعب في نفوس الأسر وأولياء أمور الأطفال، خاصة أنه من بين المنتحرين أطفال وفتيات ونساء، في وقت لم تتضح أسباب هذه الظاهرة بشكل جلي.وحسب الأرقام الصادرة عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن في 2016 سجلت مدن الشمال 47 حالة، و40 حالة في 2017، وأغلبها في إقليم شفشاون، مشددا على أن الظاهرة مرتبطة أكثر بالعالم القروي، ومن الأسباب التي يراها المرصد سببا في استفحال المسألة، تراجع زراعة القنب الهندي بالمنطقة، إذ أثر الأمر على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للسكان بشكل كبير.ونقلت يومية "الصباح" عن المرصد أن تراجع هذه الزراعة، نتجت عنه مشاكل اجتماعية أخرى، من قبيل الطلاق والهدر المدرسي والهجرة القروية، وما يمكن أن ينتج عن هذه المشاكل، من أزمات نفسية واجتماعية، يمكن أن تنتهي بالانتحار. وتبقى هذه الأسباب مجرد فرضيات، إذ وجب على الحكومة الانكباب على علاج جذور الظاهرة، بتعيين لجنة من الخبراء والمتخصصين للوقوف على أسبابها الحقيقية، واستجواب أسر الضحايا ومحاولة معرفة طبيعة المشاكل التي كانوا يعانونها، ومحاولة ربط المعطيات، من أجل التواصل إلى نتائج علمية.

يستمر شبح الانتحار في خطف الأرواح يوما بعد آخر في إقليم شفشاون، خاصة في صفوف النساء والفتيات، دون أن نسمع عن أي تحرك من قبل الحكومة أو السلطات لوقف هذا النزيف، في وقت يسجل فيه الإقليم أرقاما قياسية منذ حوالي 3 سنوات.وانتحرت تلميذة في الثامنة عشرة من عمرها، مساء الجمعة الماضي، بدوار “أستوف” التابع للجماعة الترابية “بني رزين” بإقليم شفشاون، في ظروف غامضة وبطريقة مأساوية، وكشفت مصادر محلية، أن الضحية وجدت معلقة بواسطة حبل، داخل مرحاض بمنزل الأسرة.وأضافت المصادر ذاتها، أن الفتاة تتابع دراستها بالسلك الثانوي، وأن حادث انتحارها خلف صدمة كبيرة لأسرتها وأقاربها، إذ لم تكن تبدي أي نوايا انتحارية من قبل، مبرزة أن سكان الإقليم أصبحوا يتخوفون على أطفالهم، نتيجة استفحال الظاهرة في المنطقة.ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، كما فتحت السلطات المعنية تحقيقا في الحادث، للوقوف على ملابسات وأسباب الانتحار، إذ حلت عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي بالمنطقة، فور إبلاغها بالحادث.وأصبحت أرقام الانتحار بهذا الإقليم مخيفة، حسب جمعيات المجتمع المدني، إذ وصل عدد الضحايا الذين وضعوا حدا لحياتهم في الشهر الأول من 2021 فقط، ثلاثة أشخاص، وأما العدد الإجمالي في 2019 فقد بلغ حوالي 30 حالة، وهو ما يسائل السلطات العمومية والحكومة، خاصة أنها لا تعير اهتماما لهذه الظاهرة، التي أصبحت تبث الرعب في نفوس الأسر وأولياء أمور الأطفال، خاصة أنه من بين المنتحرين أطفال وفتيات ونساء، في وقت لم تتضح أسباب هذه الظاهرة بشكل جلي.وحسب الأرقام الصادرة عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن في 2016 سجلت مدن الشمال 47 حالة، و40 حالة في 2017، وأغلبها في إقليم شفشاون، مشددا على أن الظاهرة مرتبطة أكثر بالعالم القروي، ومن الأسباب التي يراها المرصد سببا في استفحال المسألة، تراجع زراعة القنب الهندي بالمنطقة، إذ أثر الأمر على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للسكان بشكل كبير.ونقلت يومية "الصباح" عن المرصد أن تراجع هذه الزراعة، نتجت عنه مشاكل اجتماعية أخرى، من قبيل الطلاق والهدر المدرسي والهجرة القروية، وما يمكن أن ينتج عن هذه المشاكل، من أزمات نفسية واجتماعية، يمكن أن تنتهي بالانتحار. وتبقى هذه الأسباب مجرد فرضيات، إذ وجب على الحكومة الانكباب على علاج جذور الظاهرة، بتعيين لجنة من الخبراء والمتخصصين للوقوف على أسبابها الحقيقية، واستجواب أسر الضحايا ومحاولة معرفة طبيعة المشاكل التي كانوا يعانونها، ومحاولة ربط المعطيات، من أجل التواصل إلى نتائج علمية.



اقرأ أيضاً
نشر شروحات لتصنيع المتفجرات.. اعتقال جهادي من أصل مغربي بإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مصالح الحرس المدني الإسباني اعتقلت، أمس الأربعاء، جهاديا من أصل مغربي ويحمل الجنسية الإسبانية بسبب الترويج للدعاية المتطرفة لتنظيم الدولة الإرهابي. وأضافت التقارير ذاتها، أن عملية الاعتقال تمت بمدينة برشلونة. وقد تم التحقيق معه منذ أكثر من عام، بسبب الاشتباه في ربطه علاقات بجهات متطرفة خارج إسبانيا. وكشف الحرس المدني وأجهزة أمن الدولة أن الموقوف استخدم رسائل مشفرة لدعم داعش، بالإضافة إلى التورط في ارتكاب أعمال دعائية وتطرفية ونشر شروحات حول تصنيع المتفجرات . وكان للمعتقل علاقات على المنصات الرقمية مع متطرفين مثل السويد وكندا. وتمت إحالته على السجن المؤقت في انتظار المحاكمة. ونظرا للارتباط الدولي للمسألة، فقد شاركت أجهزة أمنية أجنبية في التحقيق. ومن بينها أجهزة المخابرات الفرنسية والسويدية، وكذلك اليوروبول.
حوادث

إسبانيا تضبط 4 أطنان من المخدرات كانت قادمة من المغرب
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، بميناء موتريل بمدينة غرناطة، أمس الأربعاء، من ضبط أزيد من 4 أطنان من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بعناية داخل شاحنتين قادمتين من الميناء المتوسطي. ووفق بلاغ أمني بإسبانيا، فقد اكتشفت عناصر الحرس المدني، أثناء تفتيشهما لشاحنتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، شحنة كبيرة من المخدرات محشوة بسطح الشاحنتين. وقد مكنت عملية التفتيش من حجز 4.4 أطنان من الحشيش،  كما جرى توقيف سائقي الشاحنتين ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف السلطات القضائية بمدينة موتريل.
حوادث

وفاة 13750 طفلاً في الحرب الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 32 ألفاً و490، بينما زاد عدد المصابين إلى 74 ألفاً و889. وقالت الوزارة، في بيان، إن 76 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 102 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف و«الدفاع المدني» الوصول إليهم. في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأربعاء، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أكدت مقتل 13750 طفلاً في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت «الأونروا»، في تقرير، أن «اليونيسف» أشارت إلى تقارير عن مقتل نحو عشرة أطفال، بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين الماضي، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الوكالة الأممية أن القوات الإسرائيلية تُواصل عملياتها العسكرية في أنحاء قطاع غزة، على الرغم من صدور القرار، ولا سيما في حي الرمال، قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفي وسط خان يونس بجنوب القطاع، وفي محيط مستشفيي الأمل وناصر بخان يونس أيضاً. واعتمد مجلس الأمن، يوم الاثنين الماضي، مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجَزين. وصوَّت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخَبون بالمجلس ودعّمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتاً، في حين امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
حوادث

اختفاء مقلق لزوجين فرنسيين قبالة سواحل المغرب
منذ 16 مارس الماضي، لم يتم العثور على أي أثر لـ (فيرونيك ولوران بلوند)، وهما زوجان فرنسيان من تارن وغارون، كانا في ماديرا، الأرخبيل البرتغالي الواقع قبالة سواحل المغرب، للاستجمام البحري في خليج ساو فيسنتي. وشوهدت فيرونيك البالغة من العمر 56 عامًا ولوران البالغ من العمر 58 عامًا، وكلاهما خبازين، آخر مرة في 16 مارس الماضي بمنطقة كالهاو، عندما كانا يسيران باتجاه بورتو مونيز. ودقت ابنة الزوجين ناقوس الخطر حول اختفاءهما المفاجىء، عندما لم يعد والداها إلى الفندق الذي يقيمان فيه. وتم نشر خدمات الطوارئ في ماديرا، بما في ذلك القوارب ورجال الإنقاذ البحري وفرق الإنقاذ الجبلية، للعثور على الزوجين. ولسوء الحظ، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة حتى 25 مارس الحالي، لم يتم العثور على أي أثر لهما وتعمل الشرطة البرتغالية والسلطات الفرنسية معًا للتحقيق في واقعة الاختفاء الغامض. ولا تملك الشرطة في ماديرا حتى الآن أي إجابات محددة، كما لم يسفر تفتيش منزل الزوجين الفرنسي عن أي معلومات مفيدة. ورجحت تقارير أن يكون التيار البحري قد سحبهما إلى سواحل المغرب.
حوادث

حوادث السير تودي بحياة 18 شخصا في مدن المملكة
لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 2362 آخرون، إصابات 96 منهم بليغة، في 1736 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 مارس الجاري. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ ذاته، بأن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 40 ألفا و353 مخالفة، وإنجاز 7780 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 32 ألفا و573 غرامة صلحية.
حوادث

أمن الناظور يحجز كميات مهمة من “الكوكايين” وأسلحة بيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء، من توقيف شخصين يبلغان 31 و48 سنة للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج 16 كيلوغرام و650 غراما من مخدر الكوكايين وحيازة السلاح الناري. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه فيهما خلال عمليات أمنية متزامنة، جرى تنفيذها بمدينة الناظور ومركز فرخانة، وذلك للاشتباه في تورطهما ضمن جلب شحنات من مخدر الكوكايين وترويجها على الصعيد المحلي، ومكنت عملية التفتيش المنجزة من حجز 16 صفيحة؛ تخطى مجموع كتلتها 16 كيلوغراما من الكوكايين. وقد أسفرت عمليات التفتيش عن حجز بندقية صيد ومجموعة من الخراطيش، مع حجز أسلحة بيضاء وقنينة غاز مسيل للدموع، و6 سيارات تحمل لوحات ترقيم وطنية وأجنبية، هذا إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الأنشطة الإجرامية. وقد جرى إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة وتوقيف المتورطين المفترضين في هذا الفعل الجرمي.
حوادث

قرصنة بطاقات بنكية تقود ثلاثة أشخاص إلى الإعتقال بالراشيدية
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، مساء أمس الاثنين 25 مارس الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و33 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قرصنة بطاقات الأداء البنكي واستعمالها في اقتناء بضائع وخدمات على شبكة الأنترنت. وكانت مصالح الأمن قد نسقت مع مركز الأداء النقدي الوطني بخصوص عمليات اقتناء تدليسية باستعمال بطاقات أداء صادرة عن دولة جنوب إفريقيا، حيث تم فتح بحث قضائي مكن من توقيف أحد المشتبه بهم بمدينة الرشيدية وهو في حالة تلبس باقتناء هاتف محمول باستعمال بطاقة أجنبية في اسم الغير. ومكنت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية من توقيف اثنين من المساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وحجز دعامات رقمية ومعدات معلوماتية يشتبه في تسخيرها لغرض قرصنة بيانات بطائق الأداء البنكي. واستنادا للمصادر، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة