

مراكش
الى متى تتواصل معاناة المرضى بسبب سوء خدمات مستشفى شريفة؟
بعدما استبشرت ساكنة سيدي يوسف بن علي بافتتاح مستشفى بمواصفات وتجهيزات عالية، يبدو ان الانطلاق الفعلية لهذا المستشفى لم تبدأ بعد، خصوصا وانه لحدود اليوم لم يتم تعيين طاقم اداري وطبي لتسيير هذا المستشفى بإستثناء تعيين طبيب بالنيابة لوحده، ليجد نفسه يواجه جبال من المشاكل و العقبات و هو ما يقد يدفعه الى التخلي على هذه المسؤولية التي لن تجلب له الا المتاعب.
وبعد فترة يسيرة مرت بدون مدير، تم مؤخرا تعيين مدير بالنيابة، ليجد نفسه دون اي مسؤول اخر ، شيء طبيعي لان يد واحدة لا تصفق.
وتداول نشطاء مؤخرا عبر صفحات الفايسبوك فيديو يوثق لمصلحة المستعجلات فارغة بدون اي موظف، بعدما كان يشتغل الجميع بالتوقيت العادي الاداري ،في ظل غياب لوائح الحراسة و الإلزامية.
وأفادت مصادر من داخل المستشفى لـ "كشـ24" ان المدير بالنيابة قام بإصدار لائحة الحراسة لمصلحة المستعجلات و مصلحة الطب ، لكن كيف يمكن تأمين اشتغال مصلحة المستعجلات خلال اوقات الحراسة دون اشتغال مصلحة المختبر و مصلحة الأشعة و مصلحة الصندوق لتحصيل المداخيل و المصالح الأخرى الضرورية لمواكبة إشتغال مصلحة المستعجلات.
وتعيش ساكنة المنطقة اوضاعا صعبة مع هذا المستشفى في هذه الوقت التي تعرف ارتفاع حالات الاصابات بالزكام و الامراض المرتبطة بالحساسية في هذا الفصل من السنة ، مما يضطرهم الى التنقل الى مستشفيات محمد السادس ، لتنضاف الى معاناة الحرمان من الاستفادة من الخدمات الصحية مصاريف اخرى للتنقل.
ورغم مناشدات هيئات حقوقية و سياسية ،وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للتدخل العاجل و وضع مستشفى شريفة في سكته الصحيحة،يبدو ان اختيار الوزارة نهج سياسة الاذان الصماء زادت الاوضاع تفاقما خصوصا بعد تداول انباء عن توقف مستخدمي الامن الخاص و الشركة المكلفة بالتغذية عن العمل بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم دون اسباب تذكر،لتتواصل معاناة المواطنين و المواطنين و ينضاف اليهم معاناة العاملين بهذه المؤسسة،فعن اي منظومة صحية جديدة نتحدث؟
بعدما استبشرت ساكنة سيدي يوسف بن علي بافتتاح مستشفى بمواصفات وتجهيزات عالية، يبدو ان الانطلاق الفعلية لهذا المستشفى لم تبدأ بعد، خصوصا وانه لحدود اليوم لم يتم تعيين طاقم اداري وطبي لتسيير هذا المستشفى بإستثناء تعيين طبيب بالنيابة لوحده، ليجد نفسه يواجه جبال من المشاكل و العقبات و هو ما يقد يدفعه الى التخلي على هذه المسؤولية التي لن تجلب له الا المتاعب.
وبعد فترة يسيرة مرت بدون مدير، تم مؤخرا تعيين مدير بالنيابة، ليجد نفسه دون اي مسؤول اخر ، شيء طبيعي لان يد واحدة لا تصفق.
وتداول نشطاء مؤخرا عبر صفحات الفايسبوك فيديو يوثق لمصلحة المستعجلات فارغة بدون اي موظف، بعدما كان يشتغل الجميع بالتوقيت العادي الاداري ،في ظل غياب لوائح الحراسة و الإلزامية.
وأفادت مصادر من داخل المستشفى لـ "كشـ24" ان المدير بالنيابة قام بإصدار لائحة الحراسة لمصلحة المستعجلات و مصلحة الطب ، لكن كيف يمكن تأمين اشتغال مصلحة المستعجلات خلال اوقات الحراسة دون اشتغال مصلحة المختبر و مصلحة الأشعة و مصلحة الصندوق لتحصيل المداخيل و المصالح الأخرى الضرورية لمواكبة إشتغال مصلحة المستعجلات.
وتعيش ساكنة المنطقة اوضاعا صعبة مع هذا المستشفى في هذه الوقت التي تعرف ارتفاع حالات الاصابات بالزكام و الامراض المرتبطة بالحساسية في هذا الفصل من السنة ، مما يضطرهم الى التنقل الى مستشفيات محمد السادس ، لتنضاف الى معاناة الحرمان من الاستفادة من الخدمات الصحية مصاريف اخرى للتنقل.
ورغم مناشدات هيئات حقوقية و سياسية ،وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للتدخل العاجل و وضع مستشفى شريفة في سكته الصحيحة،يبدو ان اختيار الوزارة نهج سياسة الاذان الصماء زادت الاوضاع تفاقما خصوصا بعد تداول انباء عن توقف مستخدمي الامن الخاص و الشركة المكلفة بالتغذية عن العمل بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم دون اسباب تذكر،لتتواصل معاناة المواطنين و المواطنين و ينضاف اليهم معاناة العاملين بهذه المؤسسة،فعن اي منظومة صحية جديدة نتحدث؟
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

