لن يتمكن الوزير التجمعي الأسبق، محمد عبو، من خوض سباق الانتخابات التشريعية القادمة، للعودة مجددا إلى البرلمان، بعدما خابت مساعيه في الحصول على تزكية حزب الاستقلالية لإعلانه وكيلا للانتخابات التشريعية في دائرة تيسة ـ تاونات.

وقرر حزب الاستقلال أن يزكي خالد الزاهر، أحد أعيان منطقة بوهودة عن حزب الأصالة والمعاصرة، ووضعته وكيلا للائحة “الميزان” لهذه الاستحقاقات.

وكان عبو قد أعلن عن استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب خلافات مع الرئيس الحالي، عزيز أخنوش. في حين ذهب الحزب إلى أنه اتخذ في حقه قرار الطرد.

وأعلن عبو التحاقه بحزب الاستقلال، وحظي باستقبال نزار البركة، الأمين العام الحالي للحزب، لكن ذلك لم يشفع له في الحصول على تزكية الانتخابات باسمه.

وقرر عبو الأب الابتعاد عن السياسة منذ سنوات لتقدمه في السن.

وتقدم عائلة عبو التي تنحدر من منطقة بني وليد على أنها ذات تأثير كبير في الإقليم، ولها حضور وازن في رسم الخرائط الانتخابية بعدد من الجماعات في الإقليم. لكن تحولات التجمع الوطني للأحرار، أبعدتها عن المشهد الانتخابي، ربما إلى أجل لاحق.