مراكش

المكتب التنفيذي للمرصد الإفريقي للسلامة الطرقية يلتئم بمراكش


رشيد حدوبان نشر في: 9 أكتوبر 2024

يعقد المكتب التنفيذي للمرصد الإفريقي للسلامة الطرقية (ARSO)، في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 أكتوبر بمراكش اجتماعا مخصصا لتقييم مخطط عمله للسلامة الطرقية 2022 – 2024 وعرض سير الأعمال التحضيرية للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق المقرر تنظيمه في فبراير 2025 بالمدينة الحمراء.

ويتيح هذا الاجتماع أيضا الفرصة للاطلاع عن التقدم المحرز في معالجة القضايا المتعلقة بالسلامة على الطرق في إفريقيا ومناقشة مخطط العمل الأفريقي للسلامة الطرقية للعقد 2021-2030.

وسيقوم ممثلو الدول الأعضاء في هذا المرصد أيضا بالتوقف عند أفضل الممارسات في ما يتعلق بجمع ومعالجة والتواصل بشأن البيانات المتعلقة بالسلامة على الطرق.

وخلال هذا الاجتماع، سيتم أيضا تقديم وثيقة حول إدماج السلامة الطرقية في سياسات التنمية الوطنية، فضلا عن خارطة الطريق القارية لمواءمة أدوات السلامة على الطرق.

وأشار المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في تصريح للصحافة، إلى أن اللجنة التنفيذية للمرصد الإفريقي للسلامة الطرقية تعقد عدة اجتماعات بهدف زيادة عدد الدول الأعضاء في المرصد من 13 إلى 15 بلدا، مشيراً إلى أن توصيات هذا الاجتماع تهدف إلى تعزيز تدبير السلامة الطرقية في القارة الأفريقية، التي للأسف تحتل المرتبة الأولى من حيث الوفيات المسجلة في حوادث السير (أكثر من 225 ألف حالة وفاة سنوياً).

وأوضح بولعجول في هذا الصدد أن أفريقيا شهدت زيادة بنسبة 17% في الوفيات الناجمة عن حوادث السير خلال العقد الماضي، حتى وإن كانت القارة لا تمثل سوى 3% فقط من أسطول المركبات العالمي و15% من سكان العالم.

وفي تصريح مماثل، أكد إريك نتاغينجيروا، رئيس قسم النقل والتنقل بمفوضية الاتحاد الإفريقي، أن هذا الاجتماع سيخصص لتقدم مخطط العمل 2022-2024 للسلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بخبرة كبيرة لا سيما في جمع البيانات المتعلقة بالسلامة على الطرق، من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيات الجديدة.

وتم إنشاء المرصد الإفريقي للسلامة على الطرق عام 2018 خلال المنتدى الأفريقي الأول للسلامة الطرقية، المنعقد في الفترة من 13 إلى 15 نونبر بمراكش، وتتمثل مهمة المرصد الأفريقي للسلامة الطرقية في خلق بيانات قوية لها تأثير إيجابي على السياسات العامة فيما يتعلق بالسلامة على الطرق، من أجل التأثير والعمل على التقييم التقني للجهات الفاعلة الرئيسية المسؤولة عن حركة المرور والسلامة على الطرق في البلدان الأعضاء، وذلك بهدف الحد بشكل كبير من حوادث الطرق وعواقبها.

ويهدف أيضًا إلى تعزيز توحيد السياسات الوطنية للسلامة الطرقية وتشجيع نشرها ومراقبتها من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، وتعزيز توحيد ونشر إجراءات التسجيل وجمع البيانات والتحقيقات في حوادث السير، والمساهمة في إنتاج تقارير مرحلية حول المؤشرات الإحصائية للسلامة الطرقية، وإنشاء قاعدة بيانات إقليمية أفريقية حول التقدم الإحصائي في مجال السلامة الطرقية في البلدان الأفريقية الأعضاء، وتعزيز الحوار بين مختلف السلطات الحكومية والجهات الفاعلة الرئيسية المسؤولة عن حركة المرور والسلامة على الطرق.

وتتمثل مهام المرصد الإفريقي للسلامة الطرقية أيضًا في تبادل المنشورات والمعلومات التي تحتوي على مؤشرات التقدم في مجال السلامة على الطرق في إفريقيا، للمساهمة في تعزيز ثقافة السلامة الطرقية والوعي بها من خلال استراتيجيات السلامة الطرقية في البلدان الأعضاء، ورصد التقدم المحرز في السلامة الطرقية في كل بلد عضو بشكل نقدي، وممارسة الضغط في الدول الأعضاء من أجل الموافقة على السياسات الوطنية والإقليمية للسلامة الطرقية كأولوية وطنية وإقليمية، والمساهمة في تعزيز ثقافة الوعي بالطرق بين الدول الأعضاء.

يعقد المكتب التنفيذي للمرصد الإفريقي للسلامة الطرقية (ARSO)، في الفترة الممتدة من 8 إلى 10 أكتوبر بمراكش اجتماعا مخصصا لتقييم مخطط عمله للسلامة الطرقية 2022 – 2024 وعرض سير الأعمال التحضيرية للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق المقرر تنظيمه في فبراير 2025 بالمدينة الحمراء.

ويتيح هذا الاجتماع أيضا الفرصة للاطلاع عن التقدم المحرز في معالجة القضايا المتعلقة بالسلامة على الطرق في إفريقيا ومناقشة مخطط العمل الأفريقي للسلامة الطرقية للعقد 2021-2030.

وسيقوم ممثلو الدول الأعضاء في هذا المرصد أيضا بالتوقف عند أفضل الممارسات في ما يتعلق بجمع ومعالجة والتواصل بشأن البيانات المتعلقة بالسلامة على الطرق.

وخلال هذا الاجتماع، سيتم أيضا تقديم وثيقة حول إدماج السلامة الطرقية في سياسات التنمية الوطنية، فضلا عن خارطة الطريق القارية لمواءمة أدوات السلامة على الطرق.

وأشار المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، في تصريح للصحافة، إلى أن اللجنة التنفيذية للمرصد الإفريقي للسلامة الطرقية تعقد عدة اجتماعات بهدف زيادة عدد الدول الأعضاء في المرصد من 13 إلى 15 بلدا، مشيراً إلى أن توصيات هذا الاجتماع تهدف إلى تعزيز تدبير السلامة الطرقية في القارة الأفريقية، التي للأسف تحتل المرتبة الأولى من حيث الوفيات المسجلة في حوادث السير (أكثر من 225 ألف حالة وفاة سنوياً).

وأوضح بولعجول في هذا الصدد أن أفريقيا شهدت زيادة بنسبة 17% في الوفيات الناجمة عن حوادث السير خلال العقد الماضي، حتى وإن كانت القارة لا تمثل سوى 3% فقط من أسطول المركبات العالمي و15% من سكان العالم.

وفي تصريح مماثل، أكد إريك نتاغينجيروا، رئيس قسم النقل والتنقل بمفوضية الاتحاد الإفريقي، أن هذا الاجتماع سيخصص لتقدم مخطط العمل 2022-2024 للسلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بخبرة كبيرة لا سيما في جمع البيانات المتعلقة بالسلامة على الطرق، من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيات الجديدة.

وتم إنشاء المرصد الإفريقي للسلامة على الطرق عام 2018 خلال المنتدى الأفريقي الأول للسلامة الطرقية، المنعقد في الفترة من 13 إلى 15 نونبر بمراكش، وتتمثل مهمة المرصد الأفريقي للسلامة الطرقية في خلق بيانات قوية لها تأثير إيجابي على السياسات العامة فيما يتعلق بالسلامة على الطرق، من أجل التأثير والعمل على التقييم التقني للجهات الفاعلة الرئيسية المسؤولة عن حركة المرور والسلامة على الطرق في البلدان الأعضاء، وذلك بهدف الحد بشكل كبير من حوادث الطرق وعواقبها.

ويهدف أيضًا إلى تعزيز توحيد السياسات الوطنية للسلامة الطرقية وتشجيع نشرها ومراقبتها من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، وتعزيز توحيد ونشر إجراءات التسجيل وجمع البيانات والتحقيقات في حوادث السير، والمساهمة في إنتاج تقارير مرحلية حول المؤشرات الإحصائية للسلامة الطرقية، وإنشاء قاعدة بيانات إقليمية أفريقية حول التقدم الإحصائي في مجال السلامة الطرقية في البلدان الأفريقية الأعضاء، وتعزيز الحوار بين مختلف السلطات الحكومية والجهات الفاعلة الرئيسية المسؤولة عن حركة المرور والسلامة على الطرق.

وتتمثل مهام المرصد الإفريقي للسلامة الطرقية أيضًا في تبادل المنشورات والمعلومات التي تحتوي على مؤشرات التقدم في مجال السلامة على الطرق في إفريقيا، للمساهمة في تعزيز ثقافة السلامة الطرقية والوعي بها من خلال استراتيجيات السلامة الطرقية في البلدان الأعضاء، ورصد التقدم المحرز في السلامة الطرقية في كل بلد عضو بشكل نقدي، وممارسة الضغط في الدول الأعضاء من أجل الموافقة على السياسات الوطنية والإقليمية للسلامة الطرقية كأولوية وطنية وإقليمية، والمساهمة في تعزيز ثقافة الوعي بالطرق بين الدول الأعضاء.



اقرأ أيضاً
دورة تكوينية لقضاة النيابة العامة بمراكش حول ظاهرة الإرشاد السياحي بدون رخصة
نظّمت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، دورة تكوينية لفائدة قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية بالدائرة القضائية لمراكش، وذلك تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف. وقالت المصادر إن هذه الدورة تندرج في إطار الجهود المتواصلة لمواكبة التحديات المرتبطة بمظاهر الجريمة والمخالفات التي تمس النظام العام والسير السليم للمرافق الحيوية، وتعتبر ظاهرة الإرشاد السياحي بدون رخصة من الظواهر المتنامية في المدينة، وتؤثر بشكل مباشر على صورتها السياحية وتخلق منافسة غير مشروعة تضر بالمهنيين المرخصين. وعرفت هذه الورشة التكوينية، التي احتضنها مركز الاصطياف التابع للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي وزارة العدل بمراكش، مشاركة نخبة من القضاة والضباط المكلفين بإنفاذ القانون، حيث تم التطرق من خلال العروض والنقاشات إلى الأبعاد القانونية والتنظيمية لهذه الظاهرة، والآليات الكفيلة بالتصدي لها، خاصة في ضوء القوانين الجاري بها العمل وتنزيل السياسات العمومية ذات الصلة بتنظيم القطاع السياحي. وأكدت المصادر أن هذه المبادرة تأتي في سياق الحرص المشترك بين مختلف المتدخلين في الشأن القضائي والأمني على النهوض بمستوى التدخلات الميدانية لمحاربة الممارسات غير القانونية، خاصة في قطاع حيوي كالسياحة، الذي يشكل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

ملف تفويت املاك الدولة بمراكش يجر اخنوش للقضاء وكشـ24 تكشف التفاصيل
انعقدت صبيحة يومه الجمعة 20 يونيو، جلسة جديدة لمحاكمة المتهمين في ملف تفويت املاك الدولة، التي عرفت عدة تطورات جديدة كان من ابرزها استدعاء رئيس الجلسة في غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في جرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، لممثل الدولة في شخص رئيس الحكومة عزيز اخنوش، وزير المالية في شخص خازن المملكة، الى جانب الوكيل القضائي للمملكة. وحسب مصادر كشـ24 فقد انعقدت الجلسة بحضور الحقوقي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام عبد الاله طاطوش مفجر الملف كطرف مدني، فيما غاب ممثل المجلس الجماعي لمراكش الذي يتعبره بدوه طرفا مدنيا في الملف، كما غاب من المتهمين كل من العمدة السابق لمراكش العربي بلقايد، واسماعيل المغاري، والمدير الاقليمي للاملاك المخزنية، والمدير الجهوي السابق للاملاك المخزنية، والمقاول المتهم في الملف، وهو ما استدعى من رئيس الجلسة تطبيق المسطرة الغيابية في افق احضار المتهمين الغائبين بالقوة في الجلسة المقبلة التي حدد لها تاريخ 18 يوليوز . وقد تقدم إثر ذلك دفاع كل من العمدة السابق العربي بلقايد و المقاول بملتمس وتعهد باحضار المتهمين المعنيين في الجلسة المقبلة لاستثنائهم من المسطر الغيابية، في الوقت الذي سجل فيه حضور باقي المتهمين في الجلسة على غرار عبد العزيز البنين ويونس بن سليمان ورشيد الهنا والمدير السابق للمركز الجهوي للاستثمار، كما حضر المدير السابق للوكالة الحضرية لمراكش خالد وية اطوار الجلسة عن بعد. وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد قررت إحالة ملف 10 متهمين في ملف تفويت اراضي الدولة بمراكش، على قاضي التحقيق، المكلف بجرائم الأموال باستئنافية مراكش ومتابعتهم في حالة سراح، من اجل تبديد أموال عامة ، وتزوير محررات رسمية، وبعد انتهاء جلسات التحقيق احيل الملف على غرفة الجنايات الإبتدائية المختصة في جرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، الي حددت 30 ماي الماضي موعدا لانطلاق أولى جلسات محاكمتهم. ويتعلق الامر بعشرة متهمين من ابرزهم عمدة مراكش السابق العربي بلقايد، ونائبه السابق يونس بنسليمان، والمستشار الجماعي عبد العزيز البنين، والمدير السابق للوكالة الحضرية القابع حاليا بسجن لوداية ،الى جانب متورطين اخرين من ضمنهم مسؤولين ومقاولين. وجاء متابعة المعنيين بالامر، بناء على شكاية الحقوقي عبد الاله طاطوش ، الى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والتي طالب من خلالها باجراء بحث قضائي في شأن تبديد أموال عامة ، عبر تفويت عقارات في ملك الدولة لمنتخبين مضاربين على حساب مشروع ملكي، واستغلال النفوذ، والغدر، وتبييض الأموال والاثراء الغير المشروع .
مراكش

ملاعب قرب “مُخترقة” تسبب محنة لتجمعات سكنية بمراكش
تعاني ساكنة عدد من التجمعات السكنية المجاورة لملاعب القرب الموجودة على الطريق المدارية الرابطة بين أبواب مراكش وأحياء المحاميد، محنة بسبب تداعيات عملية "اختراق" مفتوحة لهذه المرافق. ويتم التسلل من قبل مجموعات من الشبان إلى هذه الملاعب بتجزئة تيديلي، في الليل، حيث تستمر الفرق المتسللة في اللعب إلى أوقات متأخرة من الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح، مع ما يرافق ذلك من صراخ لا ينقطع، وعراكات بين الفينة والأخرى، وكلام نابي يلج على منازل عدد من الأسر المجاورة بدون استئذان. وقالت المصادر إن سياجات هذه الملاعب تعاني من ثقوب كبيرة ما يسمح بالولوج إليها في أوقات متأخرة من الليل. وأشارت إلى أن الجهات المعنية بتدبير شؤون هذه الملاعب مطالبة بالتدخل لسد هذه الثقوب لحماية هذه المرافق من الفوضى، وتجنيب الساكنة معاناة هذه الفوضى التي بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة في سياق انخراط الشبان في "تسخينات" الاحتفال بعاشوراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة