مجتمع
المغرب يوقف طبيبا مصريا مدانا بالإعدام
ألقت السلطات المغربية القبض على طبيب يحمل الجنسية المصرية والتركية مدان بالإعدام في قضايا عنف وإرهاب، فيما كثفت جماعة الإخوان ضغوطها لمنع ترحيله إلى مصر.
وقالت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، إنه تم توقيف المواطن المصري التركي عبد الباسط الإمام، في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الأحد 3 نونبر 2024، بموجب مذكرة طلب تسليم، صادرة عن السلطات المصرية، ومن المنتظر أن يعرض ملفه على محكمة النقض المغربية، للنظر في مطلب التسليم.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الطبيب المتخصص في أمراض الكلى والمسالك البولية من جامعة الأزهر في مصر، ويبلغ من العمر 62 عاما، صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد في قضايا عنف وإرهاب، وكان ابنه ضمن المشاركين في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في غشت من العام 2013.
إلى ذلك، كشفت المصادر ذاتها، أنه فر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة، وحصل على الجنسية التركية هناك.
في الأثناء، وفور الكشف عن توقيفه سارعت قيادات الجماعة في إسطنبول، وقيادات التنظيم الدولي في لندن إلى تكليف المنظمات الحقوقية التابعة للجماعة للتدخل والضغط على السلطات المغربية وكذلك التركية لمنع ترحيل الطبيب إلى مصر، والإفراج عنه وإعادته إلى إسطنبول.
وتخشى الجماعة من تكرار سيناريو ترحيل الشاب "محمد عبد الحفيظ" المدان بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري، والذي تم ترحيله إلى القاهرة عام 2019 ، بعدما قدم من الصومال لتركيا بتأشيرة مخالفة.
وكشفت مصادر مطلعة، حينها أن الشاب قدم لأجهزة الأمن التركية ما يفيد بصدور حكم بالإعدام ضده في مصر، طالباً اللجوء السياسي.
لكن بعد وصوله المطار، رفضت السلطات التركية دخوله لعدم وجود ما يفيد منحه حق اللجوء السياسي، وقامت بإعادته على الطائرة المتجهة للقاهرة.
كذلك ألقت السلطات الكويتية في يونيو من العام 2023 القبض على رجل أعمال مصري آخر، حاصل على الجنسية التركية فور وصوله لمطار الكويت، ووقتها حذرت جماعة الإخوان من تسليمه لمصر.
يذكر أن نحو 3 آلاف من عناصر الإخوان غالبيتهم هاربون من مصر ومدانون بأحكام قضائية في قضايا عنف وتخريب وإرهاب يقيمون في تركيا.
فيما تخشى الجماعة من تسليم قياداتها وعناصرها في أي وقت للقاهرة، لاسيما بعد التقارب الكبير بين مصر وتركيا مؤخرا، وإنشاء مجلس التنسيق الإستراتيجي، فضلا عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في شتنبر الماضي، وقبله زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة في فبراير الماضي.
ألقت السلطات المغربية القبض على طبيب يحمل الجنسية المصرية والتركية مدان بالإعدام في قضايا عنف وإرهاب، فيما كثفت جماعة الإخوان ضغوطها لمنع ترحيله إلى مصر.
وقالت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، إنه تم توقيف المواطن المصري التركي عبد الباسط الإمام، في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الأحد 3 نونبر 2024، بموجب مذكرة طلب تسليم، صادرة عن السلطات المصرية، ومن المنتظر أن يعرض ملفه على محكمة النقض المغربية، للنظر في مطلب التسليم.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الطبيب المتخصص في أمراض الكلى والمسالك البولية من جامعة الأزهر في مصر، ويبلغ من العمر 62 عاما، صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد في قضايا عنف وإرهاب، وكان ابنه ضمن المشاركين في اعتصام رابعة العدوية الذي فضته السلطات في غشت من العام 2013.
إلى ذلك، كشفت المصادر ذاتها، أنه فر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة، وحصل على الجنسية التركية هناك.
في الأثناء، وفور الكشف عن توقيفه سارعت قيادات الجماعة في إسطنبول، وقيادات التنظيم الدولي في لندن إلى تكليف المنظمات الحقوقية التابعة للجماعة للتدخل والضغط على السلطات المغربية وكذلك التركية لمنع ترحيل الطبيب إلى مصر، والإفراج عنه وإعادته إلى إسطنبول.
وتخشى الجماعة من تكرار سيناريو ترحيل الشاب "محمد عبد الحفيظ" المدان بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري، والذي تم ترحيله إلى القاهرة عام 2019 ، بعدما قدم من الصومال لتركيا بتأشيرة مخالفة.
وكشفت مصادر مطلعة، حينها أن الشاب قدم لأجهزة الأمن التركية ما يفيد بصدور حكم بالإعدام ضده في مصر، طالباً اللجوء السياسي.
لكن بعد وصوله المطار، رفضت السلطات التركية دخوله لعدم وجود ما يفيد منحه حق اللجوء السياسي، وقامت بإعادته على الطائرة المتجهة للقاهرة.
كذلك ألقت السلطات الكويتية في يونيو من العام 2023 القبض على رجل أعمال مصري آخر، حاصل على الجنسية التركية فور وصوله لمطار الكويت، ووقتها حذرت جماعة الإخوان من تسليمه لمصر.
يذكر أن نحو 3 آلاف من عناصر الإخوان غالبيتهم هاربون من مصر ومدانون بأحكام قضائية في قضايا عنف وتخريب وإرهاب يقيمون في تركيا.
فيما تخشى الجماعة من تسليم قياداتها وعناصرها في أي وقت للقاهرة، لاسيما بعد التقارب الكبير بين مصر وتركيا مؤخرا، وإنشاء مجلس التنسيق الإستراتيجي، فضلا عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في شتنبر الماضي، وقبله زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة في فبراير الماضي.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع