الأحد 08 ديسمبر 2024, 16:23

سياحة

المغرب يتوج “الوجهة الأكثر ترحيبا” في سوق السفر العالمي بلندن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 نوفمبر 2024

تمكن المكتب الوطني المغربي للسياحة، مساء الثلاثاء، من التتويج بجائزة "الوجهة الأكثر ترحيبا" خلال حفل توزيع جوائز السفر العربي، الذي نظم على هامش سوق السفر العالمي المقام من 5 إلى 7 نونبر الجاري في لندن. ويبرز هذا الاعتراف التزام المغرب بحسن الضيافة، مما يعزز جاذبيته ومكانة علامته التجارية في السوق البريطانية كوجهة سياحية رائدة.


ويسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال دورة 2024 من سوق السفر العالمي، الضوء على العرض المغربي من خلال جناح واسع يمتد على مساحة 800 متر مربع، وفضاء للتواصل لكبار الشخصيات وفضاءات مخصصة للجهتين المحتفى بهما لهذا العام، وهي مراكش-آسفي وأكادير-سوس ماسة، اللتان تعتبران من أكثر الوجهات شعبية لدى السياح البريطانيين.

وتم تصميم هذا الجناح غير المسبوق لإبراز الغنى الثقافي للمغرب ومطبخه المتنوع ومهارات صناعه التقليديين.

وسيكون هذا الحضور الوازن بهذا المعرض، الذي يعرف مشاركة 54 عارضا مغربيا، بمثابة منصة لتعزيز الشراكات مع شركات السفر الدولية وترسيخ وجهة المغرب في المملكة المتحدة والأسواق الدولية بشكل أكبر.

وتماشيا مع استراتيجية « Light in Action »، تأتي مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا الحدث العالمي للسياحة ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الحضور العالمي للمغرب وتحفيز النمو في الأسواق الدولية الرئيسية.

وعلى مدار 44 سنة، شكل معرض سوق السفر العالمي بلندن أهم حدث في صناعة السفر، حيث يجمع المهنيين من جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، استقبل المعرض أكثر من 40 ألف متخصص من 184 دولة.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام عددا أكبر من الزوار، حيث سيزيد عدد العارضين بنسبة 7 بالمائة في سنة 2024 إلى أكثر من 4000 عارض.

تمكن المكتب الوطني المغربي للسياحة، مساء الثلاثاء، من التتويج بجائزة "الوجهة الأكثر ترحيبا" خلال حفل توزيع جوائز السفر العربي، الذي نظم على هامش سوق السفر العالمي المقام من 5 إلى 7 نونبر الجاري في لندن. ويبرز هذا الاعتراف التزام المغرب بحسن الضيافة، مما يعزز جاذبيته ومكانة علامته التجارية في السوق البريطانية كوجهة سياحية رائدة.


ويسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال دورة 2024 من سوق السفر العالمي، الضوء على العرض المغربي من خلال جناح واسع يمتد على مساحة 800 متر مربع، وفضاء للتواصل لكبار الشخصيات وفضاءات مخصصة للجهتين المحتفى بهما لهذا العام، وهي مراكش-آسفي وأكادير-سوس ماسة، اللتان تعتبران من أكثر الوجهات شعبية لدى السياح البريطانيين.

وتم تصميم هذا الجناح غير المسبوق لإبراز الغنى الثقافي للمغرب ومطبخه المتنوع ومهارات صناعه التقليديين.

وسيكون هذا الحضور الوازن بهذا المعرض، الذي يعرف مشاركة 54 عارضا مغربيا، بمثابة منصة لتعزيز الشراكات مع شركات السفر الدولية وترسيخ وجهة المغرب في المملكة المتحدة والأسواق الدولية بشكل أكبر.

وتماشيا مع استراتيجية « Light in Action »، تأتي مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا الحدث العالمي للسياحة ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الحضور العالمي للمغرب وتحفيز النمو في الأسواق الدولية الرئيسية.

وعلى مدار 44 سنة، شكل معرض سوق السفر العالمي بلندن أهم حدث في صناعة السفر، حيث يجمع المهنيين من جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، استقبل المعرض أكثر من 40 ألف متخصص من 184 دولة.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام عددا أكبر من الزوار، حيث سيزيد عدد العارضين بنسبة 7 بالمائة في سنة 2024 إلى أكثر من 4000 عارض.



اقرأ أيضاً
مراكش تواصل تصدّر المشهد السياحي بالمملكة
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 24,1 مليون ليلة مبيت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ووفق معطيات حديثة لمرصد السياحة حول إحصائيات القطاع بالمغرب برسم شهر أكتوبر 2024، فإن هذا التطور يغطي انخفاض ليالي مبيت السياحة الوطنية بنسبة 1 في المائة، وارتفاع ليالي مبيت السياحة الدولية بنسبة 16 في المائة، مشيرا إلى تسجيل معدل إشغال قدره 51 في المائة. وبحسب الوجهات، تواصل مدينة مراكش تصدر المشهد بـ 8,43 مليون ليلة مبيت، تيلها أكادير (5,49 مليون ليلة مبيت)، ثم الدار البيضاء (1,81 مليون ليلة مبيت). وبالنسبة لشهر أكتوبر 2024 لوحده، فقد فاق حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 2,74 مليون ليلة، بارتفاع نسبته 14 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 في المائة في السياحة الدولية و2 في المائة بالنسبة للسياحة الوطنية. وأشار المرصد إلى أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية ارتفع بنسبة 19 في المائة ليبلغ قرابة 14,6 مليون شخص إلى غاية متم أكتوبر الماضي.
سياحة

عمور: 84% من الوافدين على المغرب يقبلون على السياحة الثقافية
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن السياحة الثقافية تشكل 69 في المائة من الطاقة الإيوائية الإجمالية بالمغرب، ويقبل عليها 84 من الوافدين على المغرب. وأوضحت عمور، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول "تطوير سياحة المدن العتيقة" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن "سياحة المدن العتيقة تكتسي أهمية كبيرة اليوم، لكونها تدخل ضمن السياحة الثقافية، التي تلقى جاذبية مهمة" . وأضافت المسؤولة الحكومة أن هذا النوع من السياحة أعطيت له أهمية كبيرة في خارطة طريق السياحة 2023-2026، حيث خصص له سلسلة كاملة ضمن السلاسل الموضوعاتية التسعة، كما أنه معني بالسلاسل الأفقية الأخرى، وهي "الصناعة التقليدية والمهارات المحلية، والمهرجانات والمواسم، والمطبخ المغربي والمنتوجات المحلية". وبخصوص دعم المنتوج الثقافي بالمغرب،  أبرزت عمور أنه تم وضع مجموعة من البرامج منها " التأهيل والتثمين السياحي لـ 8 مدن عتيقة، وهي مراكش، الصويرة، فاس، مكناس، الرباط، سلا، تطوان وطنجة".  
سياحة

تراجع حاد في القطاع السياحي بورزازات رغم الانتعاش الوطني
تواصل مدينة ورززات، "هوليوود إفريقيا"، تراجعا ملحوظا في النشاط السياحي خلال عام 2024، في ظل تحديات هيكلية وأزمات في قطاع النقل الجوي. ورغم الجهود الوطنية لدعم القطاع السياحي، إلا أن المدينة شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الوافدين وليالي المبيت في 8 اشهر الاولى من سنة 2024 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يثير القلق حول مستقبلها كوجهة سياحية رئيسية في المملكة. ووفقا للمرصد المغربي للسياحة، فقد سجلت ورززات انخفاضا بنسبة 20% في عدد الوافدين السياحيين في 2024 مقارنة بالعام السابق، كما تراجعت الليالي السياحية بنسبة 11% بين يناير وغشت 2024، حسب بيانات للمرصد المغربي للسياحة، وهو ما يعكس تحديات كبرى تواجه المدينة التي كانت تعد واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للسياح، لا سيما في مجالات السياحة الثقافية والسينمائية. وتعود أسباب هذا التراجع وفق الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها المشاكل الهيكلية التي تعاني منها المدينة، بما في ذلك سوء التدبير المحلي وقلة الاهتمام من المسؤولين بتطوير البنية التحتية السياحية، كما ساهم ضعف النقل الجوي في تقليص تدفق السياح، فبخلاف التقدم الذي أحرزته بعض المدن المغربية في تحسين الربط الجوي، تظل ورززات تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، وهو ما يزيد من تعقيد إمكانية الوصول إليها، خاصةً عبر ممر تيشكا. إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الفندقي في ورززات أزمة مالية خانقة، حيث تراكمت الديون على العديد من الوحدات الفندقية، مما أدى إلى إغلاق البعض منها، وهو ما زاد من تفاقم الوضع السياحي، مع تراجع في الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وهو ما ينعكس سلبا على صورة المدينة كوجهة سياحية دولية. وبخلاف التراجع الذي تشهده ورززات، فإن القطاع السياحي على المستوى الوطني يسجل تحسنا ملحوظا، وفق المرصد المغربي للسياحة، حيث شهدت العديد من المدن المغربية زيادة كبيرة في أعداد الوافدين والسياح الدوليين، حيث سجلت مراكش زيادة بنسبة 71% في أعداد السياح خلال شتنبر 2024 مقارنة بنفس الشهر في 2023، فيما شهدت أكادير نموا بنسبة 46%، وهو ما يعكس الطلب القوي على الوجهات السياحية في هذه المدن. وتعود أسباب هذه الزيادة إلى عدد من العوامل، أبرزها تعزيز الربط الجوي والبحري مع الأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك من خلال إطلاق خطوط جوية جديدة، كما ساهمت الحملات الترويجية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) مثل حملة "المغرب، أرض النور"، في تعزيز الحضور الدولي للمملكة، وقد كان للنجاحات التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم 2022 ودور المغرب في إكسبو دبي 2021-2022 دور بارز في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية عالمية. أما المناطق التي تأثرت بالزلزال، مثل منطقة الحوز، فقد شهدت انتعاشا جزئيا، مع زيادة بلغت 16% في عدد الوافدين، ورغم هذا التحسن، تظل المنطقة بعيدة عن مستوياتها السياحية السابقة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، ولكن، هناك جهود مستمرة لترميم المنطقة وتعزيز السياحة المحلية، وهو ما يظهر في النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على أرض الواقع. وأوضح الزوبير بوحوت، أنه رغم وجود برامج حكومية لتطوير القطاع السياحي، إلا أن العديد من المبادرات لا تكتسي الطابع الجدي والفعالية الكافية لتحقيق نمو واضح و مستدام، فالوضع لا يزال يتطلب إصلاحات شاملة وإرادة محلية قوية لتحقيق نهضة سياحية حقيقية. وأضاف بوحوت، أن ورززات تحتاج إلى استراتيجيات محلية واضحة تعتمد على تطوير وسائل النقل، خصوصا عبر تحسين الربط الجوي وتخفيف صعوبات المواصلات البرية، كما يتطلب الأمر تدابير عاجلة لتحسين البنية التحتية الفندقية وتعزيز العروض السياحية المتنوعة، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل سريع، فإن التراجع السياحي في ورززات قد يستمر، مما يؤثر سلبا على اقتصاد المدينة الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع. وختم بوحوت حديثه قائلا، في ظل هذه التحديات يبقى مستقبل ورززات السياحي غير مؤكد، ومن الضروري أن يتضافر العمل المحلي والوطني لإيجاد حلول فعالة وملموسة لتحسين الوضع الراهن.
سياحة

معرض قطر.. المكتب الوطني للسياحة يعزز إشعاع مملكة الأنوار بالدوحة
شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة كمساند رئيسي للنسخة الثالثة لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر من 25 إلى 27 نونبر 2024 بالدوحة. وأفاد بلاغ للمكتب بأن هذه المشاركة تندرج في إطار فعاليات الأعوام الثقافية المغرب-قطر 2024، مشيرا إلى أنه، على هامش هذا المعرض، أحرز المغرب جائزة الوجهة التي تقترح “أحسن تجربة ثقافية”، معتبرا هذا التتويج بمثابة حافز مهم لمواصلة العمل أكثر على إشعاع المغرب كوجهة سياحية من المستوى الرفيع. وأوضح البلاغ أن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، وهو موعد متميز بالنسبة للصناعة العالمية للسياحة والأسفار، سلط الضوء خلال نسخة 2024 على آخر الصيحات والمستجدات بمجال سياحة الأسفار والمؤتمرات والمعارض، وسياحة الأعمال، والسياحة الترفيهية، وغيرهم…. وأكد البلاغ أن المكتب الوطني المغربي للسياحة حرص على ضمان حضور مهم ووازن باستعمال كل الوسائل والدعائم التواصلية والترويجية لهذه التظاهرة والمشاركة بشكل فعال ونشيط بمختلف الفقرات الموازية المنظمة على هامش هذا المعرض، مشيرا إلى أن هذا الأخير شكل، بالنسبة للمكتب، مناسبة ملائمة للكشف عن المميزات والمؤهلات الثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب، واستعراضها أمام جمهور تتكون غالبيته من مهنيين، وفاعلين، وقادة الرأي. وأضاف المصدر ذاته أن تلك استراتيجية مهمة لكون المعرض يجمع نخبة من الفاعلين بالقطاع السياحي، لاسيما منظمي الرحلات والأسفار، وكبريات شركات الطيران، والمقاولات المتخصصة بتكنولوجيات الأسفار. وهكذا، سعى المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال مشاركته، إلى عقد تحالفات وإبرام شراكات مع كبار فاعلي القطاع السياحي القطريين، عبر تعزيز شراكته مع الفاعلين القطريين والجهويين لإبراز المغرب كوجهة متميزة ومفضلة لدى المسافرين القطريين. وقد استغل المكتب مناسبة تنظيم هذا المعرض لتسليط الضوء على الثروات الثقافية المغربية التي يتم عرضها حاليا في إطار “الأعوام الثقافية”، لاسيما بجناح دار المغرب المشيد برحاب المتحف الإسلامي للدوحة، ومعرض “إشراقات الأطلس” الذي يدعو الزائر لاكتشاف جوهر المغرب وثراءه عبر 200 قطعة نادرة قل نظيرها. وتعد تظاهرة “الأعوام الثقافية” مبادرة لتعزيز العلاقات ما بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد اختارت المغرب كشريك لقطر خلال السنة الجارية 2024. كما تزامنت هذه السنة مع برنامج حافل بالمعارض الفنية، والمهرجانات، والتظاهرات الثقافية لكل من البلدين وساهمت بشكل جلي وفعال في إشعاع المغرب بقطر وبمجموع بلدان المنطقة ككل.
سياحة

المغرب يسلط الضوء على “الصمود السياحي” في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
شارك المغرب في الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي انعقدت في نونبر 2024 في مدينة كارتاخينا دي إندياس بكولومبيا. وقد جرت هذه الاجتماعات في سياق إيجابي، حيث شهد قطاع السياحة العالمي انتعاشًا ملحوظًا، تورد وازرة السياحة في بلاغ صحفي. وضم زهرة التازي، مديرة الاستراتيجية والتعاون بالنيابة، وعمر دينية، نائب مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الضوء على الصمود الاستثنائي للمملكة. واطلع المجلس على تقدم تنزيل خارطة طريق السياحة في المغرب للفترة 2023-2026، مع التركيز على الأرقام القياسية التي حققها القطاع، حيث استقبل المغرب 14.6 مليون سائح بنهاية أكتوبر 2024، بزيادة 2.3 مليون سائح مقارنة ب 2023. وحققت العائدات السياحية 87.1 مليار درهم بنهاية شتنبر 2024. على هامش هذا الحدث، أجرى الوفد المغربي محادثات مثمرة مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تم خلالها التطرق إلى تقدم مشروع إنشاء مكتب المنظمة في المغرب وتعزيز التعاون بين الطرفين. كما تم عقد اجتماع مع نائب وزيرة السياحة الكندية لاستكشاف سبل جديدة للتعاون. وخلال الجلسة، قدم زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تقريرًا إيجابيًا حول أنشطة المنظمة، حيث أبرز الإسترجاع الملحوظ للسياحة على المستوى العالمي، والذي بلغ 97% من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من سنة 2024، مع استقبال نحو 285 مليون سائح دولي. أما المغرب، فقد حقق نتائج استثنائية ، حيث سجل نسبة استرجاع بـ 132% في نفس الفترة، متفوقًا بذلك على المتوسط العالمي بفارق 35 نقطة. هذا الأداء يعكس استمرارية الجهود التي بذلتها المملكة، والتي سجلت للتذكير نسبة استرجاع بلغت 112% في 2023، مما يعكس مرونة القطاع السياحي المغربي وقدرته على التعافي السريع من آثار الجائحة. وهو يشغل حاليًا مقعدًا في المجلس التنفيذي للفترة 2022-2025، في هذه المنظمة التي يعود تأسيسها لعام ١٩٧٥، ويشارك في عدة لجان رئيسية، مما يعكس دور المملكة المهم في تطوير السياحة الدولية.
سياحة

تنصيب أشرف فائدة مديرا عاما للمكتب الوطني المغربي للسياحة
جرى، اليوم الاثنين بالرباط، حفل تنصيب أشرف فائدة، المعين مؤخرا مديرا عاما للمكتب الوطني المغربي للسياحة خلال المجلس الحكومي الأخير، بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن الوزيرة الوصية أشادت ، خلال هذا الحفل، بالكفاءات التي يتمتع بها فائدة، حيث استعرضت مشواره المهني وتجربته الطويلة لدى كبريات الشركات المتعددة الجنسيات؛ تلك التجربة التي سيسخرها لمواصلة الدينامية التي يشهدها المكتب الوطني المغربي للسياحة في السنوات الأخيرة ودور المكتب في تحقيق أهداف خارطة الطريق المعتمدة من طرف وزارة السياحة، والتي تهدف بالأساس إلى الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف البلدان العالمية الخمسة عشرة الأكثر استقطابا للسياح. وفي هذا الصدد، استعرضت الوزيرة إنجازات فائدة ونجاحه في رفع جملة من التحديات بالعديد من المشاريع الكبرى، حيث أبان عن دراية وتمرس في إعداد إستراتيجيات التسويق والترويج. ومن جانبه، ألقى فائدة كلمة توجه في بدايتها بخالص تشكراته للوزيرة على الثقة التي وضعتها فيه. كما أشاد بالتزام واحترافية فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومساهمتها في إشعاع وجهة المغرب؛ مؤكدا في نفس الصدد عزمه على مواصلة العمل بكل تفاني والتزام بتعزيز مكانة المغرب بالساحة السياحية الدولية، بالاعتماد على رؤيا ثاقبة موجهة نحو الامتياز والابتكار، خدمة لازدهار هذا القطاع الحيوي. يذكر أن حفل التنصيب جرى بحضور الكاتب العام لوزارة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد مسلك، وباقي مدراء أقسام ومصالح المكتب الوطني المغربي للسياحة.
سياحة

الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بمراكش تلتزم بتنفيذ مشاريع مبتكرة
عقدت الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بمراكش آسفي ( ARI ) جمعها العام العادي الخاص بسنوات 2022 2023، وفقاً لمقتضيات نظامها الأساسي. وخلال هذه المناسبة، تم تقديم ومناقشة والمصادقة بالإجماع على التقارير الأدبية والمالية للسنوات المذكورة من قبل الأعضاء الحاضرين. كما قدم مراقب الحسابات شهادات تثبت دقة الحسابات المعروضة عليه للسنوات المالية المذكورة. وقد أتاحت هذه المناسبة وفق بيان للجمعية الفرصة لتقييم المشاريع الجارية لعام 2024 ورسم آفاق واعدة للسياحة في أفق عامي 2025 و2030 كما تم تسليط الضوء خلال النقاشات على الإسهامات المهمة لخارطة الطريق التي أعدتها وزارة السياحة للفترة 2026-2023، والتي تهدف إلى تنشيط وتحديث القطاع الفندقي. كما تم خلال الجمع العام اتخاذ العديد من القرارات الهامة، من بينها الالتزام بسداد المساهمات بانتظام من قبل الأعضاء لضمان حسن سير عمل الجمعية وتعزيز الدعم والتعاون مع باقي أقاليم جهة مراكش آسفي في إطار نهج تكاملي جهوي وتطوير الجمعية والقطاع الفندقي من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة، مثل برامج التكوين المستمر التي تستجيب لاحتياجات المهنيين. كما يتعلق الامر باعتماد استراتيجية رقمية لتعزيز رؤية وقدرة المؤسسات الفندقية في الجهة على المنافسة وتشجيع الاستدامة في الممارسات الفندقية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة وتنظيم معرض منتدى مخصص للابتكارات الخضراء في المجال الفندقي، بهدف تعزيز مكانة الجهة كقائدة في هذا المجال. وقد اكدت الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بمراكش آسفي في اختتام جمعها العام، التزامها بالعمل بشكل وثيق مع أعضائها وشركائها المؤسساتيين لمواجهة تحديات القطاع والاستفادة من الفرص المتاحة.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة