الخميس 13 فبراير 2025, 03:00

سياسة

المغرب يؤكد استعداده للانخراط في تهيئة ظروف إحياء مسار السلام في فلسطين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 ديسمبر 2024

أكدت المملكة المغربية، أمس الاثنين بالقاهرة، استعدادها للانخراط في أي جهد دولي يهدف لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء مسار السلام، في الشرق الأوسط، ضمن معايير واضحة وأفق زمني معقول، بعيدا عن منطق تدبير الأزمة.

وقال فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثل المملكة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، هي الوقف الفوري والدائم للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون عوائق، مع ضمان وصولها إلى مستحقيها، ومن ثمة الانطلاق نحو عملية إعادة الإعمار.

وأكد أن الطريق نحو السلام ليست مفروشة بالورود، بل هي وعرة ومليئة بالعراقيل والصعاب، لا سيما في ظل الأجواء المشحونة حاليا وتعالي أصوات التطرف والعنف من كل جانب، "ولإسكات هذه الأصوات المتطرقة لا يسعنا إلا التحلي بالشجاعة السياسية اللازمة والإصرار على هذا النهج من أجل مستقبل أفضل تنعم فيه منطقة الشرق الأوسط وكافة شعوبها بالأمن والاستقرار".

وأوضح أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ينعقد في ظل ظرفية دقيقة وصعبة تجتازها منطقة الشرق الأوسط، والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص.

وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة أن يقدم المنتظم الدولي استجابة إنسانية عاجلة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذا تدارس سبل توحيد الجهود والبحث عن الآليات المناسبة للدخول لإيصال المساعدات بشكل إنساني وغير منقطع، مبرزا أن المؤتمر مناسبة كذلك لمساءلة ضمير الإنسانية ومسؤولية المجتمع الدولي وفعالية الإجراءات الواجب عليه اتخاذها.

وشدد على أنه يتعين من خلال "اجتماعنا اليوم أن نبعث رسالة أمل للشعب الفلسطيني المثقل بالجراح، ولكل الشعوب التواقة للعيش بأمن وسلام". وأبرز أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت منذ أكثر من سنة، تمخضت عن أسوء كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين، موضحا أن حصيلة الحرب غير المتكافئة كارثية بكل المقاييس.

وقال إن قتامة الوضع الإنساني في قطاع غزة، تؤكد ، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتأكيد على دورها الإنساني الصرف، باعتبارها جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، لذلك ينبغي الاستمرار في دعمها لأنها أحد عناصر الاستقرار المنشود في المنطقة.

وأوضح أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ما فتئت، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تؤكد على ضرورة عدم استهداف المدنيين وإيلاء البعد الإنساني الأهمية التي يستحقها، مع ضمان انسياب تدفق المساعدات الإغاثية للقطاع، عبر مختلف المعابر، مع الحرص على تسليمها إلى الجهات الكفيلة بإيصالها إلى مستحقيها، وتشدد على رفضها المطلق لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

ولم تتوقف المملكة، يضيف السيد يزوغ، عند حد المناشدة أو تسجيل المواقف، بل أرسلت، بتعليمات ملكية سامية، في ثلاث مناسبات، مساعدات إنسانية عاجلة شملت مواد غذائية ومياه وأدوية ومستلزمات طبية، من ضمنها معدات لعلاج الحروق والطوارئ الجراحية، وفي سابقة من نوعها، جرى تأمين نقل المساعدات المغربية عبر فتح طريق بري غير مسبوق.

وأضاف أن "هول الفاجعة الإنسانية التي نحن مجتمعون اليوم من أجل إيجاد السبل الكفيلة لمعالجتها، لا يجب أن تنسينا جذر المشكل وجوهره وهو غياب الحل السياسي الذي يجعل المنطقة غارقة في دوامة لا تنتهي من العنف".

وقال إن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من منطلق إيمانها بمركزية وعدالة القضية الفلسطينية، وتشبتها بخيار السلام العادل، تعتقد جازمة أنه لا مناص من تكاثف الجهود الدولية من أجل إطلاق عملية سياسية جادة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، تفضي، عبر المفاوضات، إلى حل سياسي نهائي وفق حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أكدت المملكة المغربية، أمس الاثنين بالقاهرة، استعدادها للانخراط في أي جهد دولي يهدف لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء مسار السلام، في الشرق الأوسط، ضمن معايير واضحة وأفق زمني معقول، بعيدا عن منطق تدبير الأزمة.

وقال فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثل المملكة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، هي الوقف الفوري والدائم للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون عوائق، مع ضمان وصولها إلى مستحقيها، ومن ثمة الانطلاق نحو عملية إعادة الإعمار.

وأكد أن الطريق نحو السلام ليست مفروشة بالورود، بل هي وعرة ومليئة بالعراقيل والصعاب، لا سيما في ظل الأجواء المشحونة حاليا وتعالي أصوات التطرف والعنف من كل جانب، "ولإسكات هذه الأصوات المتطرقة لا يسعنا إلا التحلي بالشجاعة السياسية اللازمة والإصرار على هذا النهج من أجل مستقبل أفضل تنعم فيه منطقة الشرق الأوسط وكافة شعوبها بالأمن والاستقرار".

وأوضح أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ينعقد في ظل ظرفية دقيقة وصعبة تجتازها منطقة الشرق الأوسط، والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص.

وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة أن يقدم المنتظم الدولي استجابة إنسانية عاجلة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذا تدارس سبل توحيد الجهود والبحث عن الآليات المناسبة للدخول لإيصال المساعدات بشكل إنساني وغير منقطع، مبرزا أن المؤتمر مناسبة كذلك لمساءلة ضمير الإنسانية ومسؤولية المجتمع الدولي وفعالية الإجراءات الواجب عليه اتخاذها.

وشدد على أنه يتعين من خلال "اجتماعنا اليوم أن نبعث رسالة أمل للشعب الفلسطيني المثقل بالجراح، ولكل الشعوب التواقة للعيش بأمن وسلام". وأبرز أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت منذ أكثر من سنة، تمخضت عن أسوء كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين، موضحا أن حصيلة الحرب غير المتكافئة كارثية بكل المقاييس.

وقال إن قتامة الوضع الإنساني في قطاع غزة، تؤكد ، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتأكيد على دورها الإنساني الصرف، باعتبارها جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، لذلك ينبغي الاستمرار في دعمها لأنها أحد عناصر الاستقرار المنشود في المنطقة.

وأوضح أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ما فتئت، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تؤكد على ضرورة عدم استهداف المدنيين وإيلاء البعد الإنساني الأهمية التي يستحقها، مع ضمان انسياب تدفق المساعدات الإغاثية للقطاع، عبر مختلف المعابر، مع الحرص على تسليمها إلى الجهات الكفيلة بإيصالها إلى مستحقيها، وتشدد على رفضها المطلق لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

ولم تتوقف المملكة، يضيف السيد يزوغ، عند حد المناشدة أو تسجيل المواقف، بل أرسلت، بتعليمات ملكية سامية، في ثلاث مناسبات، مساعدات إنسانية عاجلة شملت مواد غذائية ومياه وأدوية ومستلزمات طبية، من ضمنها معدات لعلاج الحروق والطوارئ الجراحية، وفي سابقة من نوعها، جرى تأمين نقل المساعدات المغربية عبر فتح طريق بري غير مسبوق.

وأضاف أن "هول الفاجعة الإنسانية التي نحن مجتمعون اليوم من أجل إيجاد السبل الكفيلة لمعالجتها، لا يجب أن تنسينا جذر المشكل وجوهره وهو غياب الحل السياسي الذي يجعل المنطقة غارقة في دوامة لا تنتهي من العنف".

وقال إن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من منطلق إيمانها بمركزية وعدالة القضية الفلسطينية، وتشبتها بخيار السلام العادل، تعتقد جازمة أنه لا مناص من تكاثف الجهود الدولية من أجل إطلاق عملية سياسية جادة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، تفضي، عبر المفاوضات، إلى حل سياسي نهائي وفق حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.



اقرأ أيضاً
توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب بالوسام العلوي من درجة قائد
تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا. وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”. وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية. كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين. من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا. وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.
سياسة

واقعة “القفة الانتخابية” بصفرو.. حزب الأحرار يتهم “الخصوم السياسيين”
اتهم المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني بإقليم صفرو، يوسف منضور، خصوما سياسيين بالوقوف وراء إثارة ملف "القفة الانتخابية" الذي هز المدينة نهاية الأسبوع الماضي. ودعاهم إلى تبني التنافس الشريف الذي يرقى إلى تطلعات ساكنة الإقليم، عوض الترويج لما وصفه بالأكاذيب. وقال إن السياسة يجب أن تقوم على أساس تقديم الحلول والبرامج التي تخدم المواطن، لا على نشر الأكاذيب والافتراءات التي تضر بالعمل السياسي النزيه. وظهرت عشرات النساء في وضعية هشاشة في فيديوهات وهن يشتكين من عدم توصلهن بقفف الدعم بعدما تمت دعوتهن لحضور تجمع لحزب "الحمامة"، خلافا لوعود قدمت لهن. فيما تبرأ الحزب من أي وعود، موردا بأن اللقاء الذي عقده يوم الأحد الماضي خصص لمناقشة موضوع مدونة الأسرة. وأكد منسقه الإقليمي، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بأن حزب التجمع الوطني للأحرار سيواصل العمل بكل جدية وشفافية من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لسكان إقليم صفرو، بعيدا عن الأساليب الرخيصة التي لا مكان لها في سياسة اليوم. وذكر أن اللقاء التواصلي حول تعديلات مدونة الأسرة ، جلب أكثر من 2500 شخص، كان فرصة للتواصل الفعّال والنزيه مع ساكنة الإقليم. واعتبر بأن الترويج لواقعة القفة الانتخابية هدفه هو التشويش على نجاح هذا اللقاء.
سياسة

مباحثات بين المغرب وأمريكا لتعزيز التعاون العسكري
أجرى الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اتصالا هاتفيا مع الجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية.وخلال هذا الاتصال، أشاد المسؤولان العسكريان بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين، حيث يعتبر تمرين الأسد الإفريقي الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن المباحثات تناولت أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
سياسة

بريظ و براون يشيدان بدينامية التعاون العسكري بين المغرب وأمريكا
أشاد الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين. وذكر بلاغ لقيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين العسكريين أكدا، خلال اتصال هاتفي أجراه الفريق أول، محمد بريظ، مع الجنرال، تشارلز براون، بطلب من القيادة المشتركة الأمريكية، أن تمرين الأسد الإفريقي، الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية، يعتبر خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.وأشار المصدر ذاته إلى أن المباحثات تناولت أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة