مجتمع
“المغتصب هو نتا”.. أغنية لمغربيات يحتجن على التحرش تثير الجدل + فيديو
انتشر في الآونة الأخيرة فيديو لناشطات في مجال دعم القضايا النسائية بمدينة تطوان وهن يرددن أغنية "المغتصب هو نتا" التي تدين العنف ضد المرأة، وهو ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.وهاجم نشطاء مغاربة الأغنية وأصحابها معتبرين أنها توجه رسالة سلبية إلى المجتمع وتشيع روح الكراهية بين الجنسين، فيما اعتبر آخرون أن هذه المبادرة تشكل أسلوبا جريئا في الدفاع عن حرية المرأة في جسدها والتنديد بتعنيف النساء.إلا أن تلك الأغنية التي رددتها الناشطات المغربيات ما هي إلا نسخة تركية عن أغنية انطلقت من تشيلي بعنوان Un Violador en tu Camino وانتشرت لتؤديها نساء أمام مؤسسات حكومية وهن يضعن عصابات على أعينهن في الولايات المتحدة، والمكسيك، وكولومبيا، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وكينيا، وتونس، فما هي قصتها؟ وما علاقتها بالسياسة والقضاء؟ وكيف أصبحت «ترنيمة» ضد العنف الجنسي في سائر أنحاء العالم؟ «المغتصب هو أنت».. من تشيلي إلى كل أنحاء العالمتم تقديم أغنية «المغتصب هو أنت» أو «مغتصب في طريقك» لأول مرة في العاصمة التشيلية سانتياغو من قبل حركة نسوية تدعى Lastesis.الناشطات اخترن إطلاق حملتهن بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إثر الاحتجاجات التي اجتاحت تشيلي بسبب عدم المساواة الاجتماعية والتمييز على أساس الجنس والجرائم التي تتعرض لها النساء من اغتصاب وتحرش وعنف أسري.وقد كان هدف منظمات الاحتجاج الحصول على اعتراف من المجتمع بأن العنف ليس خطأ المرأة، وأن المعتدي هو من يجب أن يشعر بالإذلال والألم والعار وليست النساء اللواتي انتهكت أجسادهن.والأمر بالنسبة لهن ليس مجرد أغنية وحركات راقصة بل يعتبرن أن ظهورهن في الأماكن العامة بهذه القوة إنجازاً عظيماً.تركز كلمات الأغنية على دور القانون في التقصير بحق الضحايا وعمله على حماية المعتدين وانتشار ممارسات مناهضة لحقوق المرأة مثل العنف الأسري والجنسي والتحرش، وقد استمدت منظمات الحركة فكرة ربط الاغتصاب بالسياسة والقضاء من البحوث النظرية التي قدمتها الباحثة الأرجنتينية ريتا سيغاتو التي تجادل بأن العنف الجنسي هو مشكلة سياسية بالمقام الأول في دراساتها الرائدة حول الاغتصاب.
انتشر في الآونة الأخيرة فيديو لناشطات في مجال دعم القضايا النسائية بمدينة تطوان وهن يرددن أغنية "المغتصب هو نتا" التي تدين العنف ضد المرأة، وهو ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.وهاجم نشطاء مغاربة الأغنية وأصحابها معتبرين أنها توجه رسالة سلبية إلى المجتمع وتشيع روح الكراهية بين الجنسين، فيما اعتبر آخرون أن هذه المبادرة تشكل أسلوبا جريئا في الدفاع عن حرية المرأة في جسدها والتنديد بتعنيف النساء.إلا أن تلك الأغنية التي رددتها الناشطات المغربيات ما هي إلا نسخة تركية عن أغنية انطلقت من تشيلي بعنوان Un Violador en tu Camino وانتشرت لتؤديها نساء أمام مؤسسات حكومية وهن يضعن عصابات على أعينهن في الولايات المتحدة، والمكسيك، وكولومبيا، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وكينيا، وتونس، فما هي قصتها؟ وما علاقتها بالسياسة والقضاء؟ وكيف أصبحت «ترنيمة» ضد العنف الجنسي في سائر أنحاء العالم؟ «المغتصب هو أنت».. من تشيلي إلى كل أنحاء العالمتم تقديم أغنية «المغتصب هو أنت» أو «مغتصب في طريقك» لأول مرة في العاصمة التشيلية سانتياغو من قبل حركة نسوية تدعى Lastesis.الناشطات اخترن إطلاق حملتهن بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إثر الاحتجاجات التي اجتاحت تشيلي بسبب عدم المساواة الاجتماعية والتمييز على أساس الجنس والجرائم التي تتعرض لها النساء من اغتصاب وتحرش وعنف أسري.وقد كان هدف منظمات الاحتجاج الحصول على اعتراف من المجتمع بأن العنف ليس خطأ المرأة، وأن المعتدي هو من يجب أن يشعر بالإذلال والألم والعار وليست النساء اللواتي انتهكت أجسادهن.والأمر بالنسبة لهن ليس مجرد أغنية وحركات راقصة بل يعتبرن أن ظهورهن في الأماكن العامة بهذه القوة إنجازاً عظيماً.تركز كلمات الأغنية على دور القانون في التقصير بحق الضحايا وعمله على حماية المعتدين وانتشار ممارسات مناهضة لحقوق المرأة مثل العنف الأسري والجنسي والتحرش، وقد استمدت منظمات الحركة فكرة ربط الاغتصاب بالسياسة والقضاء من البحوث النظرية التي قدمتها الباحثة الأرجنتينية ريتا سيغاتو التي تجادل بأن العنف الجنسي هو مشكلة سياسية بالمقام الأول في دراساتها الرائدة حول الاغتصاب.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع