ثقافة-وفن

المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق موسمه الثقافي الجديد


رشيد حدوبان نشر في: 4 أكتوبر 2024

افتتح المعهد الثقافي بالمغرب، يوم أمس الخميس بالرباط، موسمه الثقافي برسم سنة 2024 – 2025 حول موضوع “الأحياء”، الذي يهدف إلى تشجيع الإبداعات الفنية وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والمغرب.

ويندرج هذا الموسم الثقافي، الذي يتناول إشكاليات مختلفة من قبيل المحافظة على المياه والانتقال الطاقي والتنوع البيولوجي، في صلب الرهانات الرئيسية التي تقوم عليها الشراكة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب.

ويسلط الموسم الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين من أجل حكامة مناخية أكثر صمودا في مواجهة الديناميات الحالية، والتي تتطلب تنسيق الإجراءات المتضافرة وتعزيز التعاون.

ومن خلال برمجته المتنوعة والغنية، سيركز هذا الموسم على ساحة فنية بأكملها، تدعو، من خلال وعيها وقدرتها على الإصغاء إلى العالم من حولنا، إلى استكشاف وجه جديد لهذا المجتمع الكبير للأحياء الذي ننتمي إليه.

وأبرز السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه البرمجة هي ثمرة حوار دائم بين الفاعلين الثقافيين والعلماء والمثقفين الفرنسيين والمغاربة، مشيرا إلى أن المعهد الفرنسي بالمغرب يشكل مكانا ملتقى للتبادل والحوار والإبداع المشترك بين البلدين.

وفيما يتعلق بموضوع هذا الموسم الثقافي الجديد، أوضح لوكورتيي أن الهدف يكمن في تسليط الضوء، رفقة الفنانين والعلماء والمثقفين، على أهم القضايا الراهنة، مثل الانتقال الطاقي والحفاظ على التنوع البيولوجي والتغير المناخي.

وأشار الدبلوماسي الفرنسي، في هذا الصدد، إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن لفرنسا والمغرب في هذا المجال من أجل تعزيز وزيادة وعي المجتمع بالقضايا المرتبطة بالحفاظ على البيئة، مبرزا أن المعهد الفرنسي الذي يشكل إحدى أهم الشبكات الثقافية في العالم، يتوفر على 12 فرعا في جميع جهات المملكة.

من جهتها، أكدت مديرة المعهد الفرنسي، أنييس همروزيان، أن ثيمة الأحياء، خاصة في بعدها البيئي، تشكل موضوعا رئيسيا للمجتمعات والشباب، مضيفة أن “المعهد ملتزم للغاية بهذا الموضوع، وهو يضعه في قلب العديد من عمليات التعاون مع الشركاء المغاربة والفنانين والمدارس والجمعيات والمثقفين والعلماء”.

وشددت همروزيان على أن “الأحياء موضوع يستمد قوته من شراكاتنا وهو يلامس جميع التخصصات، لأن الحديث عن الأحياء يعني الحديث عن البيئة، ولكنه يعني أيضا الحديث عن أوجه الترابط بين مختلف أشكال الحياة على الأرض”، مشيرة إلى أن المعهد تعاون مع العديد من الباحثين والعلماء المغاربة كجزء من هذه البرمجة الثقافية.

وأبرزت أن البرمجة تتكون من عنصرين هما “حوار العلم” و”الالتزام المواطن”، مضيفة أن البرمجة الفنية لهذا الموسم الجديد تتميز بغناها وتنوعها، وتشمل، على وجه الخصوص، الموسيقى والتصوير والسينما والرقص المعاصر والتكنولوجيا الرقمية.

ويشكل المعهد الفرنسي بالمغرب فضاء متميزا للحوار بين فرنسا والمغرب، حيث تمكن منذ إنشائه من تطوير العديد من أوجه التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية واللغوية. كما ساهم في تعزيز ديناميكية التبادلات المثمرة التي تثري مشاريع الموسم الثقافي كل عام.

افتتح المعهد الثقافي بالمغرب، يوم أمس الخميس بالرباط، موسمه الثقافي برسم سنة 2024 – 2025 حول موضوع “الأحياء”، الذي يهدف إلى تشجيع الإبداعات الفنية وتعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والمغرب.

ويندرج هذا الموسم الثقافي، الذي يتناول إشكاليات مختلفة من قبيل المحافظة على المياه والانتقال الطاقي والتنوع البيولوجي، في صلب الرهانات الرئيسية التي تقوم عليها الشراكة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب.

ويسلط الموسم الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين من أجل حكامة مناخية أكثر صمودا في مواجهة الديناميات الحالية، والتي تتطلب تنسيق الإجراءات المتضافرة وتعزيز التعاون.

ومن خلال برمجته المتنوعة والغنية، سيركز هذا الموسم على ساحة فنية بأكملها، تدعو، من خلال وعيها وقدرتها على الإصغاء إلى العالم من حولنا، إلى استكشاف وجه جديد لهذا المجتمع الكبير للأحياء الذي ننتمي إليه.

وأبرز السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، في كلمة بالمناسبة، أن هذه البرمجة هي ثمرة حوار دائم بين الفاعلين الثقافيين والعلماء والمثقفين الفرنسيين والمغاربة، مشيرا إلى أن المعهد الفرنسي بالمغرب يشكل مكانا ملتقى للتبادل والحوار والإبداع المشترك بين البلدين.

وفيما يتعلق بموضوع هذا الموسم الثقافي الجديد، أوضح لوكورتيي أن الهدف يكمن في تسليط الضوء، رفقة الفنانين والعلماء والمثقفين، على أهم القضايا الراهنة، مثل الانتقال الطاقي والحفاظ على التنوع البيولوجي والتغير المناخي.

وأشار الدبلوماسي الفرنسي، في هذا الصدد، إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن لفرنسا والمغرب في هذا المجال من أجل تعزيز وزيادة وعي المجتمع بالقضايا المرتبطة بالحفاظ على البيئة، مبرزا أن المعهد الفرنسي الذي يشكل إحدى أهم الشبكات الثقافية في العالم، يتوفر على 12 فرعا في جميع جهات المملكة.

من جهتها، أكدت مديرة المعهد الفرنسي، أنييس همروزيان، أن ثيمة الأحياء، خاصة في بعدها البيئي، تشكل موضوعا رئيسيا للمجتمعات والشباب، مضيفة أن “المعهد ملتزم للغاية بهذا الموضوع، وهو يضعه في قلب العديد من عمليات التعاون مع الشركاء المغاربة والفنانين والمدارس والجمعيات والمثقفين والعلماء”.

وشددت همروزيان على أن “الأحياء موضوع يستمد قوته من شراكاتنا وهو يلامس جميع التخصصات، لأن الحديث عن الأحياء يعني الحديث عن البيئة، ولكنه يعني أيضا الحديث عن أوجه الترابط بين مختلف أشكال الحياة على الأرض”، مشيرة إلى أن المعهد تعاون مع العديد من الباحثين والعلماء المغاربة كجزء من هذه البرمجة الثقافية.

وأبرزت أن البرمجة تتكون من عنصرين هما “حوار العلم” و”الالتزام المواطن”، مضيفة أن البرمجة الفنية لهذا الموسم الجديد تتميز بغناها وتنوعها، وتشمل، على وجه الخصوص، الموسيقى والتصوير والسينما والرقص المعاصر والتكنولوجيا الرقمية.

ويشكل المعهد الفرنسي بالمغرب فضاء متميزا للحوار بين فرنسا والمغرب، حيث تمكن منذ إنشائه من تطوير العديد من أوجه التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية واللغوية. كما ساهم في تعزيز ديناميكية التبادلات المثمرة التي تثري مشاريع الموسم الثقافي كل عام.



اقرأ أيضاً
الممثلة المصرية انتصار تستعيد ذكريات “مهرجان مراكش” مع نور الشريف
استعادت الفنانة المصرية "انتصار" لحظة خاصة من أرشيف مشاركاتها الفنية، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، صورة قديمة خلال مشاركتهما في "مهرجان مراكش السينمائي الدولي"، في دورة احتفالية مميزة بمئوية السينما وفق ما نقله موقع "فوشيا" المصري. زعلقت انتصار على الصورة، قائلة: الصورة دي كانت في مهرجان مراكش، للاحتفال بمرور 100 سنة سينما، ومصر كانت ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة. أخدنا صورة تذكارية للوفد المصري، وساعتها وإحنا بنتصور قال لي الفنان نور الشريف، هذه الصورة ستظل محفورة في الأذهان، لأنها احتفال هام بمرور 100 سنة على صناعة السينما في دولة عربية أفريقية.ويُعد "مهرجان مراكش السينمائي الدولي" من أبرز الفعاليات السينمائية في العالم العربي، إذ يحظى دائمًا بمشاركة مصرية لافتة، وكان للفنان الراحل نور الشريف دور كبير في تمثيل السينما المصرية في مثل هذه المحافل الدولية.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. بنشمسي يبدع في حفله بمهرجان كناوة بالصويرة
ألهب الفنان الكناوي الشاب فهد بنشمسي حماس جمهور الصويرة خلال حفله ليلة امس الجمعة 20 يونيو في اطار الدورة 26 لمهرجان كناوة حيث ادى اشهر الاغاني الكناوية وسط حماس منقطع النظير لجمهوره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. المعلم باقبو يشعل الأجواء بمنصة الشاطئ بالصويرة رغم وضعه الصحي
رغم وضعه الصحي واضطراره الاستعانة بكرسي في جل اطوار حفله، اشعل المعلم باقبو ليلة امس الجمعة 20 يونيو الاجواء بمنصة الشاطئ بالصويرة ، خلال فعاليات مهرجان كناوة في دورته السادسة و العشرين.   
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. عبد الكبير مرشان يمتع جمهور ساحة مولاي الحسن بالصويرة
شهدت ساحة مولاي الحسن بالصويرة ليلة امس الجمعة اجواء احتفالية متميزة خلال سهرة المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان الذي وقع على حضوره السادس والعشرين في مهرجان كناوة حيث اعتاد امتاع جمهور المهرجان منذ دورته الاولى باشهر الاغاني الكناوية .   
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة