وطني
المدرسة الوطنية الغابوية كونت أزيد من ألف مهندس في 50 سنة
أفاد مدير المدرسة الغابوية للمهندسين بسلا، عبد الرحمان العافي، اليوم الاثنين، بأن المؤسسة كونت على مدى 50 سنة، 1215 مهندسا، 11.8 بالمئة منهم نساء، و 30 بالمئة أجانب.وأوضح العافي في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الخمسينية للمدرسة، أن الخريجين الأجانب ينحدرون من 27 بلدا، عربيا بالأساس، ومن إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الوسطى، مشيرا إلى ارتفاع عدد الخريجين سنويا بما بين 15 و 40 خريجا.وأعرب عن ارتياحه للمنجزات التي حققتها المدرسة في ميادين التكوين والبحث العلمي، مؤكدا أن هذه المؤسسة التي تضطلع بتكوين الأطر العليا في الميدان الغابوي والموارد الطبيعية على الصعيد الوطني والإقليمي، تمكنت، منذ نصف قرن، من مواكبة التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة.وأبرز أن المدرسة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر والبرنامج الغابوي الوطني، لاءمت وعدلت برنامج تكوين الكفاءات في مجال الهندسة الغابوية، إسهاما في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.من جهته، أبرز الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، الإسهام الفعال للمدرسة في بلورة الاستراتيجية الحالية للمياه والغابات، وفي دينامية الاستراتيجية الوطنية للتكوين والبحث الفلاحي، الرامية أساسا إلى تحسين منظومة التكوين والبحث في هذا المجال، وجعل مؤسسات التعليم الزراعي أكثر تنافسية.وسجل السيد الصديقي المنجزات التي حققتها المدرسة والجهود التي بذلتها خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة من أجل حكامة جيدة، إن على الصعيد البيداغوجي أو الإداري، أو في ما يتصل بتشجيع البحث ونقل المعارف.وأوضح أن هذه المنجزات تحققت بفضل دعم الوزارة الوصية وإرادة والتزام مكونات المؤسسات بتجويد التكوين العلمي للطلبة، من خلال تجهيز المختبرات وتعزيز البحث العلمي.من جانبه ركز رئيس جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، خالد شرقي، على المكانة التي تتبوؤها المؤسسة بين مؤسسات تكوين المهندسين بالمغرب، موضحا أن المؤسسة توفر تكوينا متعدد التخصصات ينسجم مع متطلبات سوق الشغل.وتخلل برنامج الاحتفال بالذكرى الخمسينية للمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين تنظيم ندوات علمية تتمحور حول التدبير المستدام للنظم الإيكولوجية الغابوية.
أفاد مدير المدرسة الغابوية للمهندسين بسلا، عبد الرحمان العافي، اليوم الاثنين، بأن المؤسسة كونت على مدى 50 سنة، 1215 مهندسا، 11.8 بالمئة منهم نساء، و 30 بالمئة أجانب.وأوضح العافي في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الخمسينية للمدرسة، أن الخريجين الأجانب ينحدرون من 27 بلدا، عربيا بالأساس، ومن إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الوسطى، مشيرا إلى ارتفاع عدد الخريجين سنويا بما بين 15 و 40 خريجا.وأعرب عن ارتياحه للمنجزات التي حققتها المدرسة في ميادين التكوين والبحث العلمي، مؤكدا أن هذه المؤسسة التي تضطلع بتكوين الأطر العليا في الميدان الغابوي والموارد الطبيعية على الصعيد الوطني والإقليمي، تمكنت، منذ نصف قرن، من مواكبة التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة.وأبرز أن المدرسة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر والبرنامج الغابوي الوطني، لاءمت وعدلت برنامج تكوين الكفاءات في مجال الهندسة الغابوية، إسهاما في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.من جهته، أبرز الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، الإسهام الفعال للمدرسة في بلورة الاستراتيجية الحالية للمياه والغابات، وفي دينامية الاستراتيجية الوطنية للتكوين والبحث الفلاحي، الرامية أساسا إلى تحسين منظومة التكوين والبحث في هذا المجال، وجعل مؤسسات التعليم الزراعي أكثر تنافسية.وسجل السيد الصديقي المنجزات التي حققتها المدرسة والجهود التي بذلتها خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة من أجل حكامة جيدة، إن على الصعيد البيداغوجي أو الإداري، أو في ما يتصل بتشجيع البحث ونقل المعارف.وأوضح أن هذه المنجزات تحققت بفضل دعم الوزارة الوصية وإرادة والتزام مكونات المؤسسات بتجويد التكوين العلمي للطلبة، من خلال تجهيز المختبرات وتعزيز البحث العلمي.من جانبه ركز رئيس جمعية خريجي المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، خالد شرقي، على المكانة التي تتبوؤها المؤسسة بين مؤسسات تكوين المهندسين بالمغرب، موضحا أن المؤسسة توفر تكوينا متعدد التخصصات ينسجم مع متطلبات سوق الشغل.وتخلل برنامج الاحتفال بالذكرى الخمسينية للمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين تنظيم ندوات علمية تتمحور حول التدبير المستدام للنظم الإيكولوجية الغابوية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني