الكشف عن حقيقة ترويج “ڤيديوهات جنسية” لرئيس جماعة أمزميز

أكدت مصادر خاصة لـ”كشـ24″ أن قضية رئيس جماعة أمزميز وشريكته بعد ظهورهما في فيديوهات في غرفة النوم تم ترويجها بطريقة مبيتة ومدروسة.
وشددت المصادر ذاتها أنه لا ينبغي التدخل في الحياة الشخصية للأفراد، خصوصا وأن ما تم تداوله لم تسجل بشأنه أي شكاية بخصوص “الاكراه” أو الممارسة مع قاصرات.
ولم تستبعد مصادرنا أن يكون ما تم ترويجه فيه رائحة انتقام سياسي، خصوصا وأن رئيس الجماعة سبق وأن رفع جلسة دورة فبراير العادية لسنة 2022، لأسباب وصفها بالشخصية مؤكدا تعرضه للتهديد من طرف أشخاص لا يريدونه رئيسا للجماعة السالفة ذكرها خصوصا وأن حزبه إكتسح إنتخابات 8 شتنبر.
واعتبرت المصادر أن ترويج هذه القضية بهذا الشكل شيء خطير، داعية الدولة والقضاء للقطع مع مثل هذه الممارسات التي تدخل في خانة الابتزاز بفرض عقوبة حبسية على مصوري ومروجي الفيديوهات السالفة الذكر عوض تلك التهم التي وصفتها مصادرنا بـ”الغبية” والمتعلقة بالخيانة الزوجية، مشيرة إلى أنه ينبغي القيام بتعديلات في القانون الجنائي خصوصا في تناول مثل هذه القضايا.