مراكش

“الكاميلة” هي سبب الإعتداء على رضوان بحي باب أيلان بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 أكتوبر 2013


أكدت مصادر طبية أن الضحية الذي تعرض للاعتداء بواسطة سكين على مستوى الرأس ليلة عيد الأضحى بمراكش، قد غادر غرفة الإنعاش صباح أمس (الثلاثاء) بعد خضوعه لعملية جراحية تم خلالها إزالة السكين من رأسه.

وأضاف ذات المصدر أن "رضوان هموش" تجاوز منطقة الخطر، وأنه يرقد بمصلحة جراحة الدماغ، حيث يخضع لمراقبة طبية دقيقة.
وإلى ذلك، فقد أكد "ربيع" شقيق الضحية رضوان، في تصريح خص به "كش24" أن الأخير غادر مقر سكناه بدوار الفخارة ليلة الأربعاء الماضي، الذي صادف يوم عيد الأَضحى، وكان في طريقه إلى حي "باب أيلان" بالمدينة العتيقة لمراكش، حيث مقر سكنى والده، يحمل طنجرة معدنية من أجل ملئها بقسط من اللحم والمرق لوجبة عشائه، قبل أن يصادف في طريقه ثلاث شبان يعاقرون الخمر، وخاطبه أحدهم "راه غير الطبل اللي كا يأكل بوحدو"، مما جعله يدخل في مناوشات معه.

وأضاف ربيع شقيق الضحية، البالغ من العمر 29 سنة، والذي يصغر شقيقه بسنة واحدة، أن شقيقه أكمل طريقه في اتجاه بيت والدته قبل أن يقفل راجعا ب" الطنجرة"، ليجد غريمه يعترض سبيله، ويحاول مهاجمته وتهديده بواسطة سكين.
وبحسب إفادات شقيق الضحية، فإنه سمع صراخ شقيقه أثناء محاولة الاعتداء عليه من قبل المسمى "أمين.ع"، البالغ من العمر 20 سنة،وتدخل لمنع الاعتداء :" لأصاب بجرح على مستوى يدي اليمنى بواسطة السكين الذي كان يلوح به أمين في كل الإتجاهات" يقول ربيع. قبل أن يضيف أن المعتدي لوح بسكينه بشكل عشوائي:" وأصاب أخي رضوان على مستوى الرأس، حيث تم غرز السكين في رأسه، لتنفجر الدماء منها، قبل أن تصل سيارة الإسعاف التي نقلتنا معا إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش.

و علمت "كش24" من مصادر مطلعة أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات، وكان يخضع خلالها للعلاج، قبل أن يضرب عن تناول الدواء الذي وصفه له الأطباء.
وإلى ذلك، فقد سبق للدائرة الأمنية 15 تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية الثانية بتنسيق مع الشرطة القضائية، أن أوقفوا الجاني ساعات قليلة بعد الحادث، رفقة أحد زملائه، فيما كان الثالث قد غادر مسرح الجريمة قبل عملية الاعتداء على رضوان وشقيقه ربيع.
وبحسب مصادرنا فقد تم الاستماع إلى المعتدي وشقيق الضحية من قبل الشرطة القضائية، في افق الاستماع إلى الضحية قبل إحالة الملف على النيابة العامة، فيما تم إخلاء سبيل أحد الموقوفين باعتباره لم يشارك في عملية الاعتداء.


أكدت مصادر طبية أن الضحية الذي تعرض للاعتداء بواسطة سكين على مستوى الرأس ليلة عيد الأضحى بمراكش، قد غادر غرفة الإنعاش صباح أمس (الثلاثاء) بعد خضوعه لعملية جراحية تم خلالها إزالة السكين من رأسه.

وأضاف ذات المصدر أن "رضوان هموش" تجاوز منطقة الخطر، وأنه يرقد بمصلحة جراحة الدماغ، حيث يخضع لمراقبة طبية دقيقة.
وإلى ذلك، فقد أكد "ربيع" شقيق الضحية رضوان، في تصريح خص به "كش24" أن الأخير غادر مقر سكناه بدوار الفخارة ليلة الأربعاء الماضي، الذي صادف يوم عيد الأَضحى، وكان في طريقه إلى حي "باب أيلان" بالمدينة العتيقة لمراكش، حيث مقر سكنى والده، يحمل طنجرة معدنية من أجل ملئها بقسط من اللحم والمرق لوجبة عشائه، قبل أن يصادف في طريقه ثلاث شبان يعاقرون الخمر، وخاطبه أحدهم "راه غير الطبل اللي كا يأكل بوحدو"، مما جعله يدخل في مناوشات معه.

وأضاف ربيع شقيق الضحية، البالغ من العمر 29 سنة، والذي يصغر شقيقه بسنة واحدة، أن شقيقه أكمل طريقه في اتجاه بيت والدته قبل أن يقفل راجعا ب" الطنجرة"، ليجد غريمه يعترض سبيله، ويحاول مهاجمته وتهديده بواسطة سكين.
وبحسب إفادات شقيق الضحية، فإنه سمع صراخ شقيقه أثناء محاولة الاعتداء عليه من قبل المسمى "أمين.ع"، البالغ من العمر 20 سنة،وتدخل لمنع الاعتداء :" لأصاب بجرح على مستوى يدي اليمنى بواسطة السكين الذي كان يلوح به أمين في كل الإتجاهات" يقول ربيع. قبل أن يضيف أن المعتدي لوح بسكينه بشكل عشوائي:" وأصاب أخي رضوان على مستوى الرأس، حيث تم غرز السكين في رأسه، لتنفجر الدماء منها، قبل أن تصل سيارة الإسعاف التي نقلتنا معا إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش.

و علمت "كش24" من مصادر مطلعة أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ سنوات، وكان يخضع خلالها للعلاج، قبل أن يضرب عن تناول الدواء الذي وصفه له الأطباء.
وإلى ذلك، فقد سبق للدائرة الأمنية 15 تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية الثانية بتنسيق مع الشرطة القضائية، أن أوقفوا الجاني ساعات قليلة بعد الحادث، رفقة أحد زملائه، فيما كان الثالث قد غادر مسرح الجريمة قبل عملية الاعتداء على رضوان وشقيقه ربيع.
وبحسب مصادرنا فقد تم الاستماع إلى المعتدي وشقيق الضحية من قبل الشرطة القضائية، في افق الاستماع إلى الضحية قبل إحالة الملف على النيابة العامة، فيما تم إخلاء سبيل أحد الموقوفين باعتباره لم يشارك في عملية الاعتداء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
في حفل متميز.. “ألزا” مراكش تكافئ زبناءها الأوفياء + ڤيديو
نظّمت شركة "ألزا"، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة مراكش، يوم أمس الجمعة 19 يوليوز الجاري، مسابقة "الزبون الوفي"، وذلك في إطار مبادرة تهدف إلى مكافأة الزبناء الذين يستخدمون حافلات الشركة بانتظام في تنقلاتهم اليومية. وجرى استقبال الزبناء الفائزين في المسابقة في أجواء احتفالية داخل مقر الشركة، بحضور عدد من المستخدمين والمسؤولين، وعلى رأسهم مدير شركة "ألزا مراكش"، الذي حرص على استقبال الفائزين شخصيا وتكريمهم على وفائهم وارتباطهم الدائم بخدمات النقل العمومي الحضري التي توفرها الشركة. وقد تم خلال هذا الحفل توزيع جوائز على الفائزين في المسابقة، شملت شهادات تقديرية وهدايا تذكارية، بالإضافة إلى رصيد مالي بقيمة 500 درهم مضاف إلى بطاقة التنقل الخاصة بكل فائز.  وعبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعكس حرص الشركة على تعزيز علاقتها بزبنائها وتشجيع الاستخدام المنتظم لوسائل النقل العمومي. وبعد حفل التكريم، قام الزبناء الفائزون بجولة داخل مختلف مصالح شركة "ألزا مراكش"، حيث اطلعوا عن كثب على طريقة عمل الشركة وإدارة خدمات النقل اليومي، كما قدم لهم المدير أيضا مجموعة من التفاصيل حول تاريخ "ألزا" وتطور نشاطها.
مراكش

لماذا يتجاهل المسؤولون الصور الصادمة لانتشار المتسولين و المنحرفين في باب دكالة بمراكش؟
صور صادمة لمتسولين ومنحرفين وكلاب ضالة في شارع 11 يناير بباب دكالة بمراكش، في ظل غياب أي تدخل لمصالح الرعاية الاجتماعية والمصالح الأمنية. وتحول هذا الشارع إلى وجهة مفضلة لعدد كبير من المتشردين والمتسولين والمنحرفين بسبب تواجد المحطة الطرقية وعربات بيع المأكولات الشعبية الرخيصة المجهولة المصدر. ويصدم الزوار بأشخاص على الارض في مناظر تقشعر لها الابدان و يندى لها الجبين. وتستغرب فعاليات محلية من الاشغال التي انطلقت لإعادة تهيئة شارع علال الفاسي بالملايير من الدراهم، بينما هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص ينامون في الشارع بدون أفرشة ولا أغطية . وإلى جانب التسول الاحترافي، فإن المنطقة تعرف انتشار المنحرفين من مدمني "السيليسيون".  كام تشهد المنطقة انتشار الكلاب الضالة وكثرة العربات المجرورة وعدد من "الميخالة" الذين يبحثون في حاويات جمع النفايات، حيث إن هؤلاء يأخدون منها ما يصلح لهم و يرمون أرضا ما لا يهمهم.
مراكش

في غياب مسابح جماعية..أطفال ضواحي مراكش يلجؤون إلى الآبار وقنوات السقي
في غياب المسابح العمومية التابعة للجماعات المحلية بعدد من الجماعات المحيطة بمراكش ، يغامر عدد من الشبان والأطفال بحياتهم بحثا عن لحظات استحمام في قنوات خاصة للسقي، أو المخاطرة بالنزول إلى الآبار. وتعاني كل من جماعة حربيل وسعادة وتسلطانت وسيدي عبدالله غياث واولاد حسون من غياب المسابح الجماعية. وقالت فعاليات محلية إن أطفال وشبان هذه الضواحي يعانون من غياب هذه الفضاءات الترفيهية، دون أن تكون لفئات واسعة منهم الإمكانيات المادية للسفر رفقة أسرهم نحو المدن الشاطئية، أو الاستفادة من خدمات المسابح الخاصة، أو قطع المسافات الطويلة للوصول إلى المسابح الجماعية بمراكش والتي تعاني بدورها من الاكتظاظ ومن محدودية في الخدمات. وتنتهي السباحة في الآبار وقنوات السقي بفواجع. وذكرت المصادر في هذا الصدد، فاجعة غرق ثلاثة قاصرين مؤخرا داخل صهريج مائي بجماعة سعادة. ويعتبر هذا الصهريج من المنشآت غير المحروسة، وهو نفس الوضعية التي توجد عليها عدد من القنوات التي يقصدها الشبان والأطفال في هذه المناطق القروية.    
مراكش

أوزين من الحوز: مشاكل المدن تنبع من التهميش القروي والحكومة لا تُصغي
شهدت جماعة أوريكا بإقليم الحوز، اليوم السبت، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، في أجواء تميزت بحضور جماهيري لافت تجاوز الألف مشارك من مختلف الفئات، نساءً وشباباً ورجالاً، ما يعكس التفاعل القوي للساكنة مع الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب. وترأس اللقاء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إلى جانب كل من مبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وعوض عمارة، البرلماني عن إقليم شيشاوة، إضافة إلى الكاتبة الإقليمية للحزب بمراكش عزيزة بوجريدة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني. في كلمته التي وصفت بـ"القوية"، هاجم أوزين أداء الحكومة الحالية، معتبراً أن ما يعانيه المواطن المغربي هو نتيجة مباشرة لسياسات عمومية فاشلة، قائلاً: "نتفاجأ من اتهامنا بتأجيج الشارع حين نتحدث عن واقع المواطنين، نحن نقوم بدورنا الطبيعي كمعارضة، والحقيقة لا يمكن إخفاؤها، فالمغاربة متذمرون من تدني القدرة الشرائية وارتفاع البطالة". وفي تفاعله مع احتجاجات ساكنة آيت بوكماز، أكد الأمين العام أن مطالب السكان مشروعة بالكامل، مشيراً إلى أن ما يطالب به المواطنون هو أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق وماء وسكن، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تقتصر على منطقة واحدة بل تعم مختلف القرى المغربية، بينما "تستمر الحكومة في تسويق أرقام غير دقيقة". وتابع أوزين موجهاً خطابه للحضور: "هل تصدقون فعلاً الأرقام الرسمية المتعلقة بإعمار الحوز؟ أنتم أبناء المنطقة وتعرفون الواقع جيداً، وحان الوقت لتحمل المسؤولية". ولم يفوّت أوزين الفرصة لتوجيه نقد لاذع لما وصفه بـ"وعود الأحزاب المشكلة للحكومة"، قائلاً: "لا نلوم أحداً على اختياره الانتخابي، نحن أيضاً كنا نحلم كما حلمتم. من يرفض 2000 درهم لكل مغربي؟ من لا يصوّت على مليون منصب شغل؟ لكن للأسف، كل تلك الوعود تبخرت، وأصبح من الصعب اليوم إقناع المواطنين بالخطاب السياسي".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة