الخميس 13 فبراير 2025, 22:55

دولي

الفرنسيون يترقبون الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 ديسمبر 2024

يترقب الفرنسيون إعلان الرئيس، إيمانويل ماكرون، عن تكليف رئيس حكومة جديد، وذلك بعد أسبوع على حجب الثقة عن حكومة، ميشيل بارنيي، في البرلمان.

منذ تصويت المعارضة على إسقاط الحكومة، انخرط الرئيس الفرنسي في مشاورات مكثفة مع مختلف القوى السياسية في البلاد، الهدف الرئيسي لماكرون هو اختيار شخصية قادرة على بناء توازن سياسي يجنب الحكومة القادمة أي أزمات جديدة قد تعصف بها، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه فرنسا.

وتشير مصادر مقربة من الإليزيه إلى ترشيح عدة شخصيات لتولي المنصب. من أبرز هذه الأسماء، فرانسوا بايرو.. رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية، والذي يعد من الحلفاء الرئيسيين لماكرون منذ عام 2017 عندما شغل منصب وزير العدل، وسيباستيان لوكورنو.. وزير الدفاع الحالي والمقرب من الرئيس، والذي يتمتع بخبرة سياسية تؤهله للتعامل مع الظروف الراهنة.

وعلى مدار الأيام الماضية، عقد ماكرون اجتماعات يومية مع ممثلي الأحزاب السياسية في قصر الإليزيه. استُثنيت من هذه اللقاءات الأحزاب ذات التوجهات المتطرفة يميناً ويساراً، على الرغم من تحقيق حزب "التجمع الوطني" اليميني وحزب "فرنسا الأبية" اليساري مكاسب كبيرة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها فرنسا هذا الصيف.

في المقابل، طالبت أحزاب يسارية ضمن "الجبهة الشعبية الجديدة" بتعيين رئيس حكومة من اليسار، معتبرة ذلك احتراما لنتائج الانتخابات التشريعية، إلا أن هذه الدعوة قوبلت برفض من الأحزاب الداعمة لماكرون ومن اليمين، الذين هددوا بإسقاط أي حكومة يقودها ممثل عن تحالف اليسار.

وتنتظر رئيس الحكومة الجديد مهمة شاقة تتمثل في إدارة الأزمات السياسية، وصياغة برنامج حكومي يحظى بقبول واسع من الأطياف السياسية المختلفة، كما سيكون على الحكومة المقبلة تقديم تنازلات لضمان تمرير الميزانية والقوانين الضرورية لتسيير شؤون الدولة.

الرهان الآن هو أن ينجح ماكرون في اختيار رئيس حكومة جديد قادر على قيادة البلاد نحو الاستقرار وتجنب مزيد من الأزمات، خاصة في ظل الانقسامات الحادة التي تشهدها الساحة السياسية الفرنسية.

يترقب الفرنسيون إعلان الرئيس، إيمانويل ماكرون، عن تكليف رئيس حكومة جديد، وذلك بعد أسبوع على حجب الثقة عن حكومة، ميشيل بارنيي، في البرلمان.

منذ تصويت المعارضة على إسقاط الحكومة، انخرط الرئيس الفرنسي في مشاورات مكثفة مع مختلف القوى السياسية في البلاد، الهدف الرئيسي لماكرون هو اختيار شخصية قادرة على بناء توازن سياسي يجنب الحكومة القادمة أي أزمات جديدة قد تعصف بها، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه فرنسا.

وتشير مصادر مقربة من الإليزيه إلى ترشيح عدة شخصيات لتولي المنصب. من أبرز هذه الأسماء، فرانسوا بايرو.. رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية، والذي يعد من الحلفاء الرئيسيين لماكرون منذ عام 2017 عندما شغل منصب وزير العدل، وسيباستيان لوكورنو.. وزير الدفاع الحالي والمقرب من الرئيس، والذي يتمتع بخبرة سياسية تؤهله للتعامل مع الظروف الراهنة.

وعلى مدار الأيام الماضية، عقد ماكرون اجتماعات يومية مع ممثلي الأحزاب السياسية في قصر الإليزيه. استُثنيت من هذه اللقاءات الأحزاب ذات التوجهات المتطرفة يميناً ويساراً، على الرغم من تحقيق حزب "التجمع الوطني" اليميني وحزب "فرنسا الأبية" اليساري مكاسب كبيرة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها فرنسا هذا الصيف.

في المقابل، طالبت أحزاب يسارية ضمن "الجبهة الشعبية الجديدة" بتعيين رئيس حكومة من اليسار، معتبرة ذلك احتراما لنتائج الانتخابات التشريعية، إلا أن هذه الدعوة قوبلت برفض من الأحزاب الداعمة لماكرون ومن اليمين، الذين هددوا بإسقاط أي حكومة يقودها ممثل عن تحالف اليسار.

وتنتظر رئيس الحكومة الجديد مهمة شاقة تتمثل في إدارة الأزمات السياسية، وصياغة برنامج حكومي يحظى بقبول واسع من الأطياف السياسية المختلفة، كما سيكون على الحكومة المقبلة تقديم تنازلات لضمان تمرير الميزانية والقوانين الضرورية لتسيير شؤون الدولة.

الرهان الآن هو أن ينجح ماكرون في اختيار رئيس حكومة جديد قادر على قيادة البلاد نحو الاستقرار وتجنب مزيد من الأزمات، خاصة في ظل الانقسامات الحادة التي تشهدها الساحة السياسية الفرنسية.



اقرأ أيضاً
إصابة 20 شخصا في حادث دهس مروع في ألمانيا
قالت السلطات الألمانية إن سيارة دهست اليوم الخميس مجموعة من الأشخاص في مدينة ميونيخ ما أدى إلى جرح 20 شخصا يواجه عدة منهم "خطر الموت"، مشيرة إلى توقيف منفذ الهجوم وإطلاق عملية واسعة قرب محطة القطار المركزية في وسط عاصمة ولاية بافاريا. وأدى حادث دهس شهدته مدينة ميونيخ الألمانية صباح اليوم إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وفق ما قالت الشرطة. وأصيب 20 شخصا، يواجه عدة منهم "خطر الموت"، بعدما صدمت السيارة حشدا في شارع بميونيخ حسب ما أفاد الإطفاء المحلي. وقال المتحدث باسم الإطفاء برنارد بيشكه: "هناك حاليا 20 مصابا، عدد منهم في حالة خطرة وبعضهم يواجه خطر الموت". ولم تتمكن الشرطة على الفور من تحديد ما إذا كان السائق الذي تم القبض عليه قد صدم الحشد عمدا. وذكرت شرطة ميونيخ في منشور على منصة بأن "عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح" بعدما "دهست سيارة مجموعة من الأشخاص" وسط عاصمة ولاية بافاريا. وقالت في منشور سابق بأنه تم "إلقاء القبض على سائق المركبة ولم يعد يشكل أي خطر". وأفادت وسائل إعلام محلية أن السيارة من طراز "ميني كوبر" دهست حشدا من العمال المضربين من اتحاد "فيردي" وبأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع. وأفادت الشرطة بأن الحادث وقع على طريق رئيسي قرب مركز مدينة ميونيخ التاريخي. ويأتي الحادث عشية استضافة المدينة "مؤتمر ميونيخ للأمن" الذي تشارك فيه عادة شخصيات عالمية كبيرة. كما تزامن الهجوم مع وصول مرتقب لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور المؤتمر الذي يبدأ الجمعة. إثر الواقعة، باشرت الشرطة عملية واسعة قرب من محطة القطار المركزية في مدينة ميونيخ. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن 15 شخصا أصيبوا في الواقعة.
دولي

إصابات في انفجار قنبلة يدوية في حانة بفرنسا
أصيب عشرة أشخاص بجروح، اثنان منهم حالتهما خطرة، بانفجار قنبلة يدوية في حانة بمدينة غرونوبل (جنوبي شرق فرنسا)، في هجوم استبعدت السلطات في الوقت الراهن أن يكون دافعه إرهابيا. وقال المدّعي العام فرانسوا توريه دي كوسي خلال تفقّده موقع الانفجار إنّ "شخصا دخل وألقى قنبلة يدوية ولم ينبس ببنت شفة، على ما يبدو، ثم لاذ بالفرار". وأضاف للصحافيين "في هذه المرحلة ليست هناك أي فرضية مرجّحة" لكن "يمكننا استبعاد الهجوم الإرهابي المحض لأنّه لا يوجد ما يسمح لنا بالاعتقاد بأنه مرتبط بالإرهاب". وأوضح أنّ الهجوم "قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، بطريقة أو بأخرى". ولفت المدّعي العام إلى أنّ المهاجم "كان أيضا على ما يبدو مسلّحا ببندقية كلاشنيكوف، لكنّ هذا الأمر لم يتأكّد بعد، وليس مؤكدا أنّ هذا السلاح تم استخدامه. من الواضح أنّ الأضرار نجمت عن انفجار القنبلة اليدوية". وبحسب القاضي فإنّ "عددا كبيرا من الزبائن" كانوا في الحانة لحظة انفجار القنبلة. ووقع الانفجار بعيد من الساعة الثامنة مساء (19,00 ت غ) في حيّ القرية الأولمبية جنوبي غرونوبل. وقال المدّعي العام إنّ وجود ارتباط بين الهجوم والإتجار بالمخدرات هو إحدى الفرضيات التي يتم درسها.
دولي

حملة مرورية في فرنسا بعنوان “قُدْ سيارتك مثل امرأة”
اعتاد الفرنسيون، منذ أجيال، التهكُّم على الطريقة التي تقود بها النساء السيارات، وكلما صادفوا اختناقاً مرورياً أو سيارة تسدُّ الطريق، تذمَّروا بأنّ وراء المقود بالتأكيد امرأة. لذلك يشعر عموم السائقين بالدهشة حالياً، وهم يُطالعون لافتات جديدة في أروقة مترو باريس، تحمل عبارة: «قُد سيارتك مثل امرأة». وسبب الحملة ما أظهرته إحصائيات المرصد الوطني لإدارة المرور، من أنّ 84 في المائة من حوادث السير القاتلة يتسبب فيها رجال، كما أنّ 88 في المائة من السائقين الشباب الذين فقدوا حياتهم على الطرق عام 2023 هم من الذكور. هذا عدا عن أنّ 93 في المائة من السائقين الذين يتسببون في حوادث مميتة وهم يقودون سياراتهم في حالة سُكر، هم من الرجال. يُضاف إلى ما تقدَّم أنّ 84 في المائة من مخالفات القيادة من دون رخصة صالحة هم من الرجال أيضاً. ووفق هذه الأرقام الدامغة، أكدت مسؤولة في جمعية تنشط في مجال دعم ضحايا المرور، أنّ النساء أقل تعرّضاً من الرجال بـ8 مرات لحادث مروري قاتل. وأوضحت أنّ 96 في المائة من الذين يطلبون مؤازرة الجمعية ودعمها القانوني والطبي هم من الرجال. ويُذكر أنّ نسبة النساء من الذين يقودون سيارات في فرنسا هي 42 في المائة، في حين أن نسبتهن من مجموع السكان تزيد على 52 في المائة. وفيما يخص المركبات الأخرى، كشفت الأرقام أنّ 94 في المائة من ضحايا الدراجات النارية هم من الرجال، ومثلهم 87 في المائة من ضحايا الدراجات الهوائية، و61 في المائة من المشاة الذين يفقدون حياتهم بسبب حادثة دهس. وجاء في الإعلان عن الحملة أنّ الهدف منها التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير، وعدم الاستهانة بالأرواح، ذلك أنّ «الطريق ليست ملعباً»، علماً بأنّ عدد مَن فقدوا حياتهم في حوادث الطرق بفرنسا خلال عام 2033 بلغ 3398 ضحية.
دولي

محاولة اغتيال وزير ليبي
تعرض وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس عادل جمعة الأربعاء لمحاولة اغتيال بعد خروجه من قرية "بالم سيتي" -التي تحوي مقر البعثة الأممية- في الطرف الغربي للعاصمة الليبية. وحسب مصدر مقرب من الوزير، أطلقت مجموعة مسلحة أعيرة نارية على عادل جمعة أثناء مروره بالطريق السريع، مما أدى لإصابته برصاصتين في ساقيه، وذلك قبل أن تلوذ المجموعة بالفرار. وأوضح المصدر ذاته أن الوزير الليبي يخضع حاليا للعلاج في مستشفى أبو سليم، واصفا حالته بأنها غير خطيرة. وأعربت حكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاعتداء المسلح التي استهدفت جمعة من قبل جهة وصفتها بـ"المجهولة". وقالت الحكومة، في بيان نشرته اليوم، إن الحالة الصحية للوزير "مستقرة"، وإن الأجهزة الأمنية المختصة "باشرت على الفور تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادثة وتعقب الجناة". وأكدت الحكومة أنها لن تتهاون مع أي محاولات تستهدف أمن الدولة أو تهدد استقرار البلاد، مشددة على استمرار جهودها في بذل كل المساعي لتعزيز الأمن وفرض سيادة القانون. المصدر: الجزيرة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة