نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو صباح اليوم الإثنين 31 ماي الجاري، وقفة أمام المستشفى الإقليمي للمدينة، وذلك احتجاجا على أوضاع تقول إنها مقلقة يعيشها هذا المستشفى، وإدانة ما أسمته بـ"لوبيات" أوردت بأنها تتاجر بصحة المواطنين، في ظل "صمت المسؤولين المحليين و الجهويين". ورفع المحتجون لافتة تتحدث عن "تخريب" القطاع العمومي للصحة بالمدينة.وسبق للجمعية أن وجهت رسالة مفتوحة على كل من عامل الإقليم، والمدير الجهوي لوزارة الصحة بالجهة، ومندوبها بالإقليم، لمطالبتهم بتدخل عاجل لإنقاذ القطاع. وقالت، في هذه الرسالة، إنها تتابع باستياء عميق ما آل إليه الوضع الصحي العمومي بالإقليم صفرو، خصوصا بمستشفى محمد الخامس بصفرو.وذهبت إلى أن المرتفقين لاستنزاف مواردهم المالية بسبب عدم وجود أجهزة كشف بالأشعة (راديو)، بعد الانهيار الذي حدث بقسم المستعجلات، واضطرار المرضى، بعد إرسالهم من طرف الأطقم الطبية لإجراء الكشوف لدى الخواص بأثمنة باهظة (العظام و الطب العام)، دون أية مراقبة تُذكر من لدن الجهات المسؤولة.واعتبرت الجمعية بأن إدامة و تمطيط الوضع الحالي متحكم فيه من طرف لوبي لا تهمه إلا الأرباح على حساب صحة المواطنين و قدرتهم الشرائية. ودعت إلى تشغيل (الجهاز المتنقل للكشف) على الأقل في انتظار الإسراع بتثبيت جهاز الراديو في المكان المناسب، وتوفير الأطقم في مختلف التخصصات الطبية و التجهيزات اللازمة.كما طالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف وفضح من له المصلحة في استمرار الوضع وترتيب الجزاء في حق المتدخلين في تخريب هذا المرفق الحيوي العمومي.