مراكش

العمران تنجز مشروعا سكنيا فوق عقارات فلاحية بمراكش وتحرم المستفيدين من التسجيل والتحفيظ


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2013


لازالت ساكنة تجزئة الآفاق بمراكش، تجتر منذ أزيد من عقد من الزمن مرارة "المزوق من برا، آش اخبارك من الداخل" الذي رمتهم به مؤسسة العمران، وحرمتهم من حق التوفر على وثائق تعمير ، تمكنهم من إثبات ملكياتهم لبيوتات ومنازل دفعوا فيها الغالي والنفيس.

ففي حمأة ارتفاع منسوب أثمنة العقار التي عرفتها المدينة الحمراء خلال العقدين الاخيرين، قرر مسؤولو مؤسسة العمران، إحداث تجزئة شاسعة على مدخل المدينة عبر الطريق المؤدية لمدينة أكادير.
في البدء تم رفع شعار "إيواء قاطني السكن غير اللائق" ،لتسهيل وتمرير مشروع انجاز التجزئة المذكورة، قبل ان يتحول الأمر إلى مشروع ضخم، شرع في تسويقه منذ سنة 2002، عبر اعتماد مبدأ" الحلاوة"،و" اللي بغا العسل،يصبر لقرص النحل".

تم انجاز أحياء راقية تعتمد نظام "الفيلات المتوسطة"، مع تسويق بقع ارضية، عرفت حينها اقبالا كثيفا، اضطر معه العديد من الراغبين، في التوفر على قبر حياة ضمن فضاءات المشروع إياه ، إلى ركوب قطار" اذهن السير، يسير".
لم يتطلب بعدها الامر كثير وقت، ليكشف المستفيدون ، ان المؤسسة المذكورة، قد باعتهم عقارات لم تستوف بعد شروط التحوز والتملك، بالنظر لتطاولها على فضاء يعتبر مجالا فلاحيا، غير مسموح فيه البناء.

بعد مرور ازيد من عقد من الزمن، ستجد الساكنة المعنية نفسها( الافاق 2، اقامات رياض السعادة، رياض الزيتون، ورياض الافاق)، محرومة من تسجيل وتحفيظ العقارات التي اقتنتها ب"حر مالها" من العمران، ومجبرة على انتظار ما لاياتي، مع ما يستتبع الامر من حرمان البيع والتسويق حال "ضربات المطرقة" على ذلك.

بدأت فصول المعاناة حين تم سنة 2012 إحداث المشروع فوق وعاء عقاري يمتد على52 هكتارا، تم اقتناؤها من طرف الشركة الفلاحية" صوديا"، فأحدثت فوقه تجزئة المشروع المذكور، قصد احتواء ساكنة الدواوير العشوائية التي كانت مستهدفة بالترحيل، في إطار مشروع "مراكش بدون صفيح"، ليتم إنجاز1645 بقعة، تم توزيع حوالي 600 منها على المستهدفين، فيما تم إخضاع الباقي للمضاربة، وعمليات" البيع والشراء"، حين امتدت أيادي المضاربين والسماسرة، وعاتت تلاعبا بتواطء مفضوح مع بعض الجهات المسؤولة.

عملية الآفاق2: خصصت لإنجاز 423 فيلا، فيما خصصت500 بقعة للتعويض ، و100 بقعة في اطار السكن الإقتصادي.
جاهد المسفيدون، في تحصيل "قبر الحياة"، فاسترخصوا في سبيل ذلك الغالي والنفيس، على أمل تجاوز الحيرة في إيجاد سكن لائق، في ظل الإرتفاعات الصاروخية والخياليةن التي بلغها ثمن العقار بالمدينة، غير ان فرحتهم لم تعمر طويلا، حين فوجؤوا بعد بناء البقع واستخراج كل وثائق السكن، بعدم إمكانية تحفيض عقاراتهم.

السؤال المحير الذي جابه هؤلاء، لم يجد له جوابا لدى مؤسسة العمران صاحبة المشروع، التي ظلت تتلكأ في تقديم اجوبة مقنعة عن هذه الوضعية الشاذة.

وحسب معطيات استقتها الجريدة فإن المشكل يكمن أساسا في اعتراض وزارة الفلاحة، على الترخيص للمشروع، على اعتبار أن مجمل الأراضي تدخل في المجال المخصص للفلاحة، ولا تدخل في المجال الحضري، وهي الحقيقة التي وحدهم المواطنون من يدفع ثمنها غاليا اليوم.

الوضعية جعلت المعنيين، يعيشون حالة شاذة، بعد أن اصبحوا عاجزين عن بيع عقاراتهم، بالنظر لكون مؤسسة العمران، تطالب المشترين حال الرغبة في تحويل اسم المستفيد على اسم المقتني الجديد، بضرورة اداء نسبة 15 في المائة من ثمن العقار، في الوقت الذي تعتبر هذه العقارات معفاة من الضريبة على الأرباح بالنظر لاستنفاذ المدة المحددة قانونيا.

وينضاف هذا المشكل، لجملة من الإكراهات التي ما انفكت تعيشها ساكنة العملية المذكورةن من حيث ضعف شبكة الصرف الصحي، بالنظر لعدم تطابق القنوات مع المعايير المحددة، ما يجعل المياه العادمة تنساب بين الدور والمنازل عنذ هبوب أول قطرة غيث، ناهيك عن غياب اية وسائل لتدبير المجال ،حيث تضر الساكنة مثلا لاستئجار عربات مجرورة بواسطة الدواب لتجميع النفايات والازبال، بالإضافة إلى ضعف صبيب الماء الشروب.

اما بالنسبة للمرافق الاجتماعية والادارية، و ما يتعلق بتوفير سبل الامن والامان، فتلك حكاية اخرى، لاحق للساكنة في التمتع بها، بعد ان تحول مجمل الفضاء الى ساحة للفوضى والعبث،وحشرت الساكنة في زاوية"المحسوب من الداخل،والمرمي على برا"
إدارة العمران كانت قد أكدت في اتصال بها، ان تسوية الوضعية القانونية للعقارات المذكورة، باتت مسألة وقت فقط، ، وأن الإدارة قد توصلت لحل مع وزارة الفلاحة، وبات في الإمكان تسوية الوضعية، والسماح للمستفيدين بتحفيظ عقاراتهم، لتظل بعدها دار لقمان على حالها، ويظل الموطنين في حالة ترقب وانتظار،ولسان حالهم يردد الحكمة الماثورة"العمران باعت القرد، وضحكات على من شراه".
العمران تنجز مشروعا سكنيا فوق عقارات فلاحية بمراكش وتحرم المستفيدين من التسجيل والتحفيظ


لازالت ساكنة تجزئة الآفاق بمراكش، تجتر منذ أزيد من عقد من الزمن مرارة "المزوق من برا، آش اخبارك من الداخل" الذي رمتهم به مؤسسة العمران، وحرمتهم من حق التوفر على وثائق تعمير ، تمكنهم من إثبات ملكياتهم لبيوتات ومنازل دفعوا فيها الغالي والنفيس.

ففي حمأة ارتفاع منسوب أثمنة العقار التي عرفتها المدينة الحمراء خلال العقدين الاخيرين، قرر مسؤولو مؤسسة العمران، إحداث تجزئة شاسعة على مدخل المدينة عبر الطريق المؤدية لمدينة أكادير.
في البدء تم رفع شعار "إيواء قاطني السكن غير اللائق" ،لتسهيل وتمرير مشروع انجاز التجزئة المذكورة، قبل ان يتحول الأمر إلى مشروع ضخم، شرع في تسويقه منذ سنة 2002، عبر اعتماد مبدأ" الحلاوة"،و" اللي بغا العسل،يصبر لقرص النحل".

تم انجاز أحياء راقية تعتمد نظام "الفيلات المتوسطة"، مع تسويق بقع ارضية، عرفت حينها اقبالا كثيفا، اضطر معه العديد من الراغبين، في التوفر على قبر حياة ضمن فضاءات المشروع إياه ، إلى ركوب قطار" اذهن السير، يسير".
لم يتطلب بعدها الامر كثير وقت، ليكشف المستفيدون ، ان المؤسسة المذكورة، قد باعتهم عقارات لم تستوف بعد شروط التحوز والتملك، بالنظر لتطاولها على فضاء يعتبر مجالا فلاحيا، غير مسموح فيه البناء.

بعد مرور ازيد من عقد من الزمن، ستجد الساكنة المعنية نفسها( الافاق 2، اقامات رياض السعادة، رياض الزيتون، ورياض الافاق)، محرومة من تسجيل وتحفيظ العقارات التي اقتنتها ب"حر مالها" من العمران، ومجبرة على انتظار ما لاياتي، مع ما يستتبع الامر من حرمان البيع والتسويق حال "ضربات المطرقة" على ذلك.

بدأت فصول المعاناة حين تم سنة 2012 إحداث المشروع فوق وعاء عقاري يمتد على52 هكتارا، تم اقتناؤها من طرف الشركة الفلاحية" صوديا"، فأحدثت فوقه تجزئة المشروع المذكور، قصد احتواء ساكنة الدواوير العشوائية التي كانت مستهدفة بالترحيل، في إطار مشروع "مراكش بدون صفيح"، ليتم إنجاز1645 بقعة، تم توزيع حوالي 600 منها على المستهدفين، فيما تم إخضاع الباقي للمضاربة، وعمليات" البيع والشراء"، حين امتدت أيادي المضاربين والسماسرة، وعاتت تلاعبا بتواطء مفضوح مع بعض الجهات المسؤولة.

عملية الآفاق2: خصصت لإنجاز 423 فيلا، فيما خصصت500 بقعة للتعويض ، و100 بقعة في اطار السكن الإقتصادي.
جاهد المسفيدون، في تحصيل "قبر الحياة"، فاسترخصوا في سبيل ذلك الغالي والنفيس، على أمل تجاوز الحيرة في إيجاد سكن لائق، في ظل الإرتفاعات الصاروخية والخياليةن التي بلغها ثمن العقار بالمدينة، غير ان فرحتهم لم تعمر طويلا، حين فوجؤوا بعد بناء البقع واستخراج كل وثائق السكن، بعدم إمكانية تحفيض عقاراتهم.

السؤال المحير الذي جابه هؤلاء، لم يجد له جوابا لدى مؤسسة العمران صاحبة المشروع، التي ظلت تتلكأ في تقديم اجوبة مقنعة عن هذه الوضعية الشاذة.

وحسب معطيات استقتها الجريدة فإن المشكل يكمن أساسا في اعتراض وزارة الفلاحة، على الترخيص للمشروع، على اعتبار أن مجمل الأراضي تدخل في المجال المخصص للفلاحة، ولا تدخل في المجال الحضري، وهي الحقيقة التي وحدهم المواطنون من يدفع ثمنها غاليا اليوم.

الوضعية جعلت المعنيين، يعيشون حالة شاذة، بعد أن اصبحوا عاجزين عن بيع عقاراتهم، بالنظر لكون مؤسسة العمران، تطالب المشترين حال الرغبة في تحويل اسم المستفيد على اسم المقتني الجديد، بضرورة اداء نسبة 15 في المائة من ثمن العقار، في الوقت الذي تعتبر هذه العقارات معفاة من الضريبة على الأرباح بالنظر لاستنفاذ المدة المحددة قانونيا.

وينضاف هذا المشكل، لجملة من الإكراهات التي ما انفكت تعيشها ساكنة العملية المذكورةن من حيث ضعف شبكة الصرف الصحي، بالنظر لعدم تطابق القنوات مع المعايير المحددة، ما يجعل المياه العادمة تنساب بين الدور والمنازل عنذ هبوب أول قطرة غيث، ناهيك عن غياب اية وسائل لتدبير المجال ،حيث تضر الساكنة مثلا لاستئجار عربات مجرورة بواسطة الدواب لتجميع النفايات والازبال، بالإضافة إلى ضعف صبيب الماء الشروب.

اما بالنسبة للمرافق الاجتماعية والادارية، و ما يتعلق بتوفير سبل الامن والامان، فتلك حكاية اخرى، لاحق للساكنة في التمتع بها، بعد ان تحول مجمل الفضاء الى ساحة للفوضى والعبث،وحشرت الساكنة في زاوية"المحسوب من الداخل،والمرمي على برا"
إدارة العمران كانت قد أكدت في اتصال بها، ان تسوية الوضعية القانونية للعقارات المذكورة، باتت مسألة وقت فقط، ، وأن الإدارة قد توصلت لحل مع وزارة الفلاحة، وبات في الإمكان تسوية الوضعية، والسماح للمستفيدين بتحفيظ عقاراتهم، لتظل بعدها دار لقمان على حالها، ويظل الموطنين في حالة ترقب وانتظار،ولسان حالهم يردد الحكمة الماثورة"العمران باعت القرد، وضحكات على من شراه".
العمران تنجز مشروعا سكنيا فوق عقارات فلاحية بمراكش وتحرم المستفيدين من التسجيل والتحفيظ


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. ظهير: قيمة عقد الطاوسي مع الكوكب ستُكشف قريبًا
وجهت جريدة كشـ24 سؤالاً مباشراً إلى يوسف ظهير، الناطق الرسمي باسم نادي الكوكب المراكشي، بخصوص القيمة المالية للتعاقد مع المدرب الجديد رشيد الطاوسي، والتي لم يتم الكشف عنها إلى حدود الساعة. وفي رده، أوضح يوسف ظهير أن تفاصيل عقد الطاوسي، إلى جانب معطيات أخرى تهم اللاعبين الجدد والمغادرين، سيتم الإعلان عنها خلال ندوة صحفية مرتقبة سيعقدها النادي في القريب العاجل. وأشار ظهير إلى أن اليوم تم تخصيصه فقط لحفل التوقيع مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين فريق الكوكب المراكشي و الراعي الرسمي الجديد مجموعة "بيك ألباتروس" للفنادق والسياحة.
مراكش

بالڤيديو.. الطاوسي: تدريب الكوكب المراكشي شرف كبير ونسعى لتحضير فريق تنافسي
أعرب المدرب الجديد لفريق الكوكب المراكشي، رشيد الطاوسي، عن اعتزازه بتولي مهمة تدريب فارس النخيل، واصفاً ذلك بالشرف الكبير، بالنظر إلى تاريخ وقيمة النادي في الساحة الكروية الوطنية. وجاءت تصريحات الطاوسي على هامش حفل توقيع اتفاقية شراكة بين نادي الكوكب المراكشي ومجموعة "بيك ألباتروس" للفنادق والسياحة، التي أصبحت الراعي الرسمي الجديد للفريق. وأكد المدرب أن الهدف من التعاقد معه هو تحضير فريق تنافسي قادر على خوض غمار القسم الاحترافي. وأضاف الطاوسي أنه يوجد حالياً في مرحلة تشخيص لوضعية الفريق، بعد التحاقه حديثاً بالإدارة التقنية، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية إيجابية وتبعث على التفاؤل. كما عبّر عن ثقته في قدرة النادي على تحقيق نتائج متميزة، مؤكدا أنه لا يخاف من تدريب الكوكب المراكشي، معتبرا أن التوقيع معه فأل خير على الفريق. وأبرز المدرب الوطني السابق أن لديه علاقة متينة مع مسؤولي الكوكب المراكشي تعود لسنوات، منذ فترة إشرافه على المنتخب الوطني وأندية وطنية أخرى، مضيفاً أن أسلوب اللعب الذي سيعتمده سيكون متماشياً مع تطلعات الجماهير، من أجل كسب دعمها وتعاطفها.
مراكش

بالڤيديو.. مجموعة “بيك ألباتروس” راعي رسمي للكوكب المراكشي
احتضن المركز التجاري "منارة مول" يومه السبت 12 يوليوز الجاري، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة بين فريق الكوكب المراكشي ومجموعة "بيك ألباتروس" للفنادق والسياحة، التي أصبحت بموجب هذه الاتفاقية الراعي الرسمي الجديد لفارس النخيل. وجرت مراسيم التوقيع، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والرسمية، من بينهم عبد العزيز كحوان، نائب رئيس مجموعة "بيك ألباتروس" ويوسف ظهير الناطق الرسمي باسم الفريق، وبرادة سلوان، أمين مال فريق الكوكب المراكشي، وإسماعيل المغاري نائب عمدة مراكش المكلف بالشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية، إلى جانب مدرب الفريق رشيد الطاوسي، كما حضر حارس المرمى محمد الجمجامي، ومهاجم الفريق حمزة فونتي. وبموجب هذه الاتفاقية، سيستفيد الفريق من دعم مالي سنوي قدره 750 مليون سنتيم، في ثلاث سنوات، إلى جانب امتيازات أخرى تشمل تنظيم معسكرات تدريبية في فنادق المجموعة بمراكش. كما تنص الاتفاقية على منح مكافأة إضافية بقيمة 100 مليون سنتيم، في حال تمكن الكوكب المراكشي من إنهاء الموسم ضمن المراتب الخمس الأولى، أو في حالة الفوز بكأس العرش.
مراكش

شريط ڤيديو يطيح بشاب متورط في سرقة دراجة نارية بمراكش
تمكنت عناصر الأمن التابعة للدائرة 20 بمدينة مراكش، ليلة أمس الجمعة 11 يوليوز الجاري، من توقيف شاب يبلغ من العمر حوالي 18 سنة، للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى حي أغلي 7، بعد أن تم التعرف عليه وتحديد هويته انطلاقا من مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، يوثق عملية سرقة دراجة نارية. ويظهر المعني بالأمر في الفيديو رفقة شخص آخر وهما يقومان بسرقة الدراجة النارية من أحد أزقة حي دوار العسكر، التابع لمقاطعة المنارة. وقد تمت عملية التوقيف بعد تحريات، مكنت من تحديد هوية أحد المشتبه بهما، ليتم توقيفه واقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية، قبل أن يُحال على فرقة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، قصد تعميق البحث معه. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 12 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة