الجمعة 19 أبريل 2024, 20:55

سياسة

العثماني: “البيجيدي” مدعو للإسهام في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يناير 2019

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، صباح اليوم السبت بسلا، إن حزب العدالة والتنمية مدعو للإسهام إلى جانب الهيئات والقوى الوطنية الأخرى في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي، ودعم استقلال القرار الوطني وتقوية الإشعاع المغربي في الخارج.وأبرز العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، التي تنعقد على مدى يومين، أن الحزب مدعو أيضا لمواصلة النهوض بمسؤولياته في سبيل تحقيق أهدافه الإصلاحية وما تقتضيه من تقوية للمجتمع وتمنيع للدولة وتحصين للثوابت الدستورية وصيانة وتعزيز وتوسيع المكتسبات التي راكمها المغرب في مساره الحقوقي وما أصبح يتمتع به من احترام في العالم.وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه على المستوى الداخلي للحزب، تميزت هذه السنة بالديناميكية التنظيمية التي استرجع بها الحزب "كثيرا من عافيته وقوته" مسجلا أن هذه السنة كانت أيضا سنة التجدد التنظيمي المركزي والمجالي، وتم خلالها تعيين مختلف رؤساء اللجان المركزية، كما تم تعيين أعضاء الإدارة العامة، وتنظيم كل المؤتمرات الجهوية والإقليمية والعديد من المؤتمرات المحلية داخل الوطن وخارجه.وأكد على ضرورة التنويه باستقرار التحالف الحكومي القائم على أساس الانسجام المنطقي والحرص الجماعي لمكونات الأغلبية على توفير الأجواء اللازمة لعمل الحكومة، مشيرا إلى أنه من باب المسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية، فإن حزب العدالة والتنمية حريص بكل صدق على تأمين الأجواء المناسبة لسير عمل الحكومة من خلال الاحترام التام لقواعد العمل الحكومي "الذي يتم تحت سلطة رئيس الحكومة"، بما يمكن هذه الأخيرة من تنفيذ برنامجها الحكومي والوفاء بالتزاماتها. وسجل أن هناك ثوابت يتعين على الحزب التشبث بها لكي يظل أداة للإصلاح، وتتمثل أساسا في التشبث بالمرجعية الدينية والتاريخية والوطنية للمغرب وبمؤسساته، ومنهج الحزب في الإصلاح، ووحدة الحزب، لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل مناسبة أخرى للتداول في القضايا التي تهم الواقع السياسي والاجتماعي والحزبي، وما يرتبط بها من متغيرات وصعوبات وإكراهات. كما ستكون فرصة لتجديد العهد على الاستمرار في تنمية المملكة وخدمة المواطن المغربي من مختلف المواقع التي يتبوؤها الحزب، في التزام تام بالثوابت الدينية والوطنية.وفي ما يتعلق بالتدبير الحكومي، اعتبر العثماني أن ما تحقق من أوراش في هذه الفترة يمثل بداية لإصلاحات مهمة مدرجة في إطار البرنامج الحكومي وتم وضع أسسها في قانون المالية لسنة 2019، وهو ما يجعل منها سنة مفصلية في بدء تنفيذ إصلاحات كبرى مثل إصلاح التربية والتكوين وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وتطوير الحماية الاجتماعية وبدء تنفيذ الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، معتبرا أن عمل الحكومة انطلق وفق منهجية عمل أساسها "الإنصات والانجاز"، تقوم على التشاور والحوار الجدي والمسؤول مع جميع مكونات المجتمع.وعلى المستوى الاجتماعي، أشار السيد العثماني إلى أن الحكومة وضعت الاهتمام بالقطاعات ذات البعد الاجتماعي في صلب أولوياتها، فرفعت للسنة الثانية على التوالي ميزانيتي التعليم والصحة، وواصلت مستوى مرتفعا للتشغيل العمومي فيهما. كما بدأت الإعداد لبدء تعميم التغطية الصحية الأساسية للمهن الحرة والمستقلين غير الأجراء، مؤكدا أن الحرص الجماعي على أمن الوطن واستقراره هو الذي سيعز ز هذا النفس الإيجابي، ويساهم في توفير مناخ مساعد على التصدي للصعوبات والاختلالات الاجتماعية والمجالية، والتي تحتاج إلى معالجة شاملة تركز على البعدين التنموي والحقوقي.وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الحزب ملتزم وسيظل وفيا لتحالفاته وخاصة العلاقة المميزة التي تجمعه بحزب التقدم والاشتراكية، والتي يطبعها "الوفاء والانسجام السياسي وتقاسم الكثير من وجهات النظر"، مشددا على أن قيادتي الحزبين حريصتان على الاستمرار في هذا التحالف الفريد، الذي أصبح نقطة تميز للحزبين معا، تثبت أن التقاء الشعب المغربي بمختلف حساسياته على أرضية الإصلاح أمر ممكن التحقق، وأن التعاون في السياسة وفي الإصلاح لا يمر بالضرورة من "ضيق الإيديولوجيا ومعاركها التي لا تنتهي".من جهته، اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن المطلوب من هذه الدورة العادية الانكباب على جدول أعمالها بنقاش هادف ومسؤول وجدي من موقع قوة وثقة في دور وموقع الحزب واستشراف للمستقبل، بما يعبئ كل طاقات الحزب ومناضليه وعموم المواطنين للمساهمة في الإصلاح في إطار الاستقرار والاجتهاد في إبداع واقتراح الحلول للمشاكل الحقيقية للمواطنين والمساهمة في استقرار الوطن وتطوره وتقدمه.وأضاف أن هذه الدورة تشكل مناسبة تتطلب العودة لأساسيات الحزب بهدف ضبط البوصلة على طريق الإصلاح الذي اختاره الحزب والانتصار للمبادئ التي على أركانها بني للاستمرار في القيام بأدوراه الدستورية في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والتعبير عن انتظاراتهم والمساهمة بإيجابية في تقدم وتنمية واستقرار الوطن.وذكر اليزمي، بهذه المناسبة، بمرجعية الحزب باعتباره كما ينص على ذلك نظامه الأساسي حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وثوابت الأمة الجامعة، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، و معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الحزب عازم على بناء مجتمع تحكمه مبادئ العدل والتضامن والحرية والمسؤولية ، وذلك من خلال خط سياسي مبني على الوضوح وقائم على الالتزام، ساعيا إلى تخليق العمل السياسي وتدبير الشأن العام، ومسهما من خلال ممارسته اليومية وبرامجه النضالية في تحديث المجتمع وتنميته.ويتضمن جدول أعمال المجلس الوطني للحزب على الخصوص، تقديم تقرير أداء الحزب برسم سنة 2018، وتقديم تقرير تنفيذ ميزانية الحزب برسم سنة 2018، وتعويض الشغور في عضوية الأمانة العامة المكتسبة بالانتخاب، فضلا عن المصادقة على مقترح إضافة أعضاء للمجلس الوطني، وتقديم والمصادقة على مشاريع توصيات وقرارات اللجان الدائمة، وتقديم والمصادقة على مشروع برنامج الحزب لسنة 2019، وتقديم والمصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019.

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، صباح اليوم السبت بسلا، إن حزب العدالة والتنمية مدعو للإسهام إلى جانب الهيئات والقوى الوطنية الأخرى في صيانة المسار الإصلاحي والديمقراطي، ودعم استقلال القرار الوطني وتقوية الإشعاع المغربي في الخارج.وأبرز العثماني، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، التي تنعقد على مدى يومين، أن الحزب مدعو أيضا لمواصلة النهوض بمسؤولياته في سبيل تحقيق أهدافه الإصلاحية وما تقتضيه من تقوية للمجتمع وتمنيع للدولة وتحصين للثوابت الدستورية وصيانة وتعزيز وتوسيع المكتسبات التي راكمها المغرب في مساره الحقوقي وما أصبح يتمتع به من احترام في العالم.وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أنه على المستوى الداخلي للحزب، تميزت هذه السنة بالديناميكية التنظيمية التي استرجع بها الحزب "كثيرا من عافيته وقوته" مسجلا أن هذه السنة كانت أيضا سنة التجدد التنظيمي المركزي والمجالي، وتم خلالها تعيين مختلف رؤساء اللجان المركزية، كما تم تعيين أعضاء الإدارة العامة، وتنظيم كل المؤتمرات الجهوية والإقليمية والعديد من المؤتمرات المحلية داخل الوطن وخارجه.وأكد على ضرورة التنويه باستقرار التحالف الحكومي القائم على أساس الانسجام المنطقي والحرص الجماعي لمكونات الأغلبية على توفير الأجواء اللازمة لعمل الحكومة، مشيرا إلى أنه من باب المسؤولية والحرص على المصلحة الوطنية، فإن حزب العدالة والتنمية حريص بكل صدق على تأمين الأجواء المناسبة لسير عمل الحكومة من خلال الاحترام التام لقواعد العمل الحكومي "الذي يتم تحت سلطة رئيس الحكومة"، بما يمكن هذه الأخيرة من تنفيذ برنامجها الحكومي والوفاء بالتزاماتها. وسجل أن هناك ثوابت يتعين على الحزب التشبث بها لكي يظل أداة للإصلاح، وتتمثل أساسا في التشبث بالمرجعية الدينية والتاريخية والوطنية للمغرب وبمؤسساته، ومنهج الحزب في الإصلاح، ووحدة الحزب، لافتا إلى أن هذه الدورة تشكل مناسبة أخرى للتداول في القضايا التي تهم الواقع السياسي والاجتماعي والحزبي، وما يرتبط بها من متغيرات وصعوبات وإكراهات. كما ستكون فرصة لتجديد العهد على الاستمرار في تنمية المملكة وخدمة المواطن المغربي من مختلف المواقع التي يتبوؤها الحزب، في التزام تام بالثوابت الدينية والوطنية.وفي ما يتعلق بالتدبير الحكومي، اعتبر العثماني أن ما تحقق من أوراش في هذه الفترة يمثل بداية لإصلاحات مهمة مدرجة في إطار البرنامج الحكومي وتم وضع أسسها في قانون المالية لسنة 2019، وهو ما يجعل منها سنة مفصلية في بدء تنفيذ إصلاحات كبرى مثل إصلاح التربية والتكوين وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وتطوير الحماية الاجتماعية وبدء تنفيذ الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، معتبرا أن عمل الحكومة انطلق وفق منهجية عمل أساسها "الإنصات والانجاز"، تقوم على التشاور والحوار الجدي والمسؤول مع جميع مكونات المجتمع.وعلى المستوى الاجتماعي، أشار السيد العثماني إلى أن الحكومة وضعت الاهتمام بالقطاعات ذات البعد الاجتماعي في صلب أولوياتها، فرفعت للسنة الثانية على التوالي ميزانيتي التعليم والصحة، وواصلت مستوى مرتفعا للتشغيل العمومي فيهما. كما بدأت الإعداد لبدء تعميم التغطية الصحية الأساسية للمهن الحرة والمستقلين غير الأجراء، مؤكدا أن الحرص الجماعي على أمن الوطن واستقراره هو الذي سيعز ز هذا النفس الإيجابي، ويساهم في توفير مناخ مساعد على التصدي للصعوبات والاختلالات الاجتماعية والمجالية، والتي تحتاج إلى معالجة شاملة تركز على البعدين التنموي والحقوقي.وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الحزب ملتزم وسيظل وفيا لتحالفاته وخاصة العلاقة المميزة التي تجمعه بحزب التقدم والاشتراكية، والتي يطبعها "الوفاء والانسجام السياسي وتقاسم الكثير من وجهات النظر"، مشددا على أن قيادتي الحزبين حريصتان على الاستمرار في هذا التحالف الفريد، الذي أصبح نقطة تميز للحزبين معا، تثبت أن التقاء الشعب المغربي بمختلف حساسياته على أرضية الإصلاح أمر ممكن التحقق، وأن التعاون في السياسة وفي الإصلاح لا يمر بالضرورة من "ضيق الإيديولوجيا ومعاركها التي لا تنتهي".من جهته، اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني للحزب، أن المطلوب من هذه الدورة العادية الانكباب على جدول أعمالها بنقاش هادف ومسؤول وجدي من موقع قوة وثقة في دور وموقع الحزب واستشراف للمستقبل، بما يعبئ كل طاقات الحزب ومناضليه وعموم المواطنين للمساهمة في الإصلاح في إطار الاستقرار والاجتهاد في إبداع واقتراح الحلول للمشاكل الحقيقية للمواطنين والمساهمة في استقرار الوطن وتطوره وتقدمه.وأضاف أن هذه الدورة تشكل مناسبة تتطلب العودة لأساسيات الحزب بهدف ضبط البوصلة على طريق الإصلاح الذي اختاره الحزب والانتصار للمبادئ التي على أركانها بني للاستمرار في القيام بأدوراه الدستورية في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والتعبير عن انتظاراتهم والمساهمة بإيجابية في تقدم وتنمية واستقرار الوطن.وذكر اليزمي، بهذه المناسبة، بمرجعية الحزب باعتباره كما ينص على ذلك نظامه الأساسي حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وثوابت الأمة الجامعة، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، و معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الحزب عازم على بناء مجتمع تحكمه مبادئ العدل والتضامن والحرية والمسؤولية ، وذلك من خلال خط سياسي مبني على الوضوح وقائم على الالتزام، ساعيا إلى تخليق العمل السياسي وتدبير الشأن العام، ومسهما من خلال ممارسته اليومية وبرامجه النضالية في تحديث المجتمع وتنميته.ويتضمن جدول أعمال المجلس الوطني للحزب على الخصوص، تقديم تقرير أداء الحزب برسم سنة 2018، وتقديم تقرير تنفيذ ميزانية الحزب برسم سنة 2018، وتعويض الشغور في عضوية الأمانة العامة المكتسبة بالانتخاب، فضلا عن المصادقة على مقترح إضافة أعضاء للمجلس الوطني، وتقديم والمصادقة على مشاريع توصيات وقرارات اللجان الدائمة، وتقديم والمصادقة على مشروع برنامج الحزب لسنة 2019، وتقديم والمصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية لاستكمال هياكل المجلس
يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص لاستكمال هياكله. وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن هذه الجلسة التي تُعقد طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب عقد أمس الخميس جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس، كما تم خلال هذه الجلسة الإعلان عن لوائح الفرق والمجموعة النيابية وأسماء رؤسائها. وكان المجلس قد أعاد يوم الجمعة الماضي، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024، انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا له لما تبقى من الولاية البرلمانية (2021-2026).
سياسة

فتاح العلوي تبرز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، يوم الخميس بواشنطن، الضوء على أجندة الإصلاحات التي ينجزها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت فتاح، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية نظمتها مجموعة البنك الدولي في إطار اجتماعاتها الربيعية مع صندوق النقد الدولي، أن “بلادنا تباشر برنامجا إصلاحيا متينا بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال النموذج التنموي الجديد وضمان التقائية السياسات العمومية”. وتطرقت الوزيرة، على الخصوص، إلى التقدم الملحوظ المحرز في مجال تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للرؤية الملكية، مبرزة أنه وبعد مرور ثلاث سنوات على تنزيل هذا الورش، أصبح بإمكان حوالي 22 مليون مغربي الاستفادة من التغطية الصحية. كما تم تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر (نظام المساعدة المالية المباشرة)، منذ دجنبر الماضي، لفائدة الفئات الاجتماعية المؤهلة. وأشادت فتاح، في هذا الصدد، بأهمية الشراكة بين المملكة والبنك الدولي بغية إنجاح برنامج الإصلاحات في قطاع الحماية الاجتماعية. وأوضحت الوزيرة “اليوم، يستفيد أربعة ملايين شخص من هذه المساعدات، وهو التقدم المحرز بفضل إعداد نظام سجل وطني موحد ومتين”، وذلك في مداخلتها خلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع “تنفيذ الإصلاحات من أجل نتائج أسرع وتأثير أكبر”، وقامت بتسييره المديرة التنفيذية للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي. من جانب آخر، تطرقت فتاح إلى الاستراتيجية الصناعية للمغرب، لاسيما في قطاع السيارات، موضحة أن التقدم الذي حققه هذا القطاع يتجسد من خلال حجم الصادرات الذي يفوق 700 ألف سيارة سنويا. واعتبرت أن الشراكة بين البنك الدولي والمغرب بهدف تعزيز الدينامية الصناعية حققت، مرة أخرى، “نتائج فعالة”. وسجلت الوزيرة أن المسار التنموي للمغرب يظهر أهمية إرساء شراكة متينة وبناءة مع البنك الدولي، تتمحور حول تطوير القطاعات ذات الأولوية. وأكدت على الحاجة إلى النهوض بالسياسات العمومية القطاعية، وتنويع الشركاء، ونهج الصرامة والمرونة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما في سياق عالمي يتسم بتعدد الصدمات.
سياسة

فاس الجنوبية.. نزال لقياس الشعبية بين “السنبلة” و”المصباح” و”الحمامة”
الحملة الانتخابية في نزال الاستحقاق الجزئي بدائرة فاس الجنوبية ليس عاديا، بالنسبة للأحزاب السياسية الكبرى التي قررت المشاركة فيه. بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فالنزال محطة أساسية لمحاولة العودة، وقياس الشعبية من جديد، بعد السقوط المدوي في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. أما بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، فالأمر يتعلق بقياس شعبيته، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على ترأسه للحكومة، وتزعمه للأغلبية التي تسير الشأن العام المحلي.  النزال يشارك فيه كذلك حزب الحركة الشعبية، لكن هذه المشاركة هي شكلية فقط. فالنزال يخوضه وكيل اللائحة الذي يحظى بدعم شباط وأنصاره. وبالنسبة للأمين العام العام السابق لحزب الاستقلال، والعمدة الأسبق للمدينة، فهو نزال لقياس مدى شعبيته، في أفق الاستعداد للانتخابات القادمة، بعد حوالي سنتين من الآن.  المتتبعون للشأن المحلي يؤكدون ان الحملة على العموم في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 23 أبريل الجاري، تمر في أجواء باهتة، حيث ضعف انخراط الساكنة في هذه الدائرة المتسعة التي تجمع بين الأحياء المتوسطة والأحياء الشعبية، والمناطق القروية. وعلاوة على هذا "التجاهل"، فإن الحملة تعاني من غياب النقاش العمومي حول البرامج. وحتى في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن وكلاء اللوائح البارزين يكتفون فقط بنشر الصور عن حملات متقطعة في الميدان. الحملات المتقطعة والمحدودة يطبعها ضعف الانخراط حتى من قبل نشطاء الأحزاب ذاتها. ويشير المتتبعون، في هذا الصدد، إلى أن حملة "الأحرار" لا تعاني فقط من مشكلة ضعف الحصيلة وارتفاع الانتقادات ضد أداء الحزب وتحالفه. بل إنها تواجه تراجع انخراط أعيان الحزب فيها، ومعهم أحزاب التحالف الحكومي، ومنها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.  وحده حزب العدالة والتنمية، رغم تداعيات مشاكله الداخلية المرتبطة بحكومة العثماني وحصيلة الحزب في الحكومتين السابقتين، قرر أن يستجمع قواه، ونزل إلى الميدان بعشرات الأعضاء، وتجول في دروب الأحياء الشعبية للدائرة، كما تواصل مع ساكنة الأحياء المتوسطة، ودخل إلى دواوير المناطق القروية، وأسواقها الأسبوعية، ومعه ملفات الفساد التي يواجهها التحالف الحالي في المدينة، والعجز في مواجهة الملفات الحارقة، وتبعات السياسة الحكومية الحالية التي "أجهزت" على القدرة الاستهلاكية لفئات واسعة من المواطنين.  النزال في دائرة فاس الجنوبية، رغم كل هذه المعطيات الميدانية، لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات في الأيام القليلة المتبقية في هذه الحملة الانتخابية التي يشارك فيها سبعة وكلاء لوائح. السرعة التي يسير بها المتسابقون لا تزال بطيئة، لكن مع اقتراب الوقت الحاسم، قد تقع المفاجئات. 
سياسة

“البيجيدي” يختار بووانو رئيسا لمجموعته النيابية
صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالإجماع على اختيار عبد الله بووانو رئيسا لمجموعته النيابية. كما صادقت بنسبة 87 % على ترشيح عائشة الكوط لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب. الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لحزب "المصباح" انعقد، الخميس،  برئاسة عبد العزيز عماري النائب الثاني للأمين العام، وخصص لاختيار رئاسة المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، والترشيح لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية. ووفق اللائحة الداخلية للمجموعة النيابية، يتم اختيار رئاسة المجموعة ومرشحيها لرئاسة اللجان النيابية الدائمة باقتراح من المجموعة النيابية ومصادقة الأمانة العامة للحزب. وتتم عملية الاقتراح من طرف المجموعة النيابية بالتصويت السري لأعضائها وفق مراحل الاقتراح والتداول والتصويت، حيث يقترح كل عضو في المجموعة اسمين على الأقل وثلاثة على الأكثر ويحتفظ بالأسماء الثلاثة الأولى لعرضها على الأمانة العامة، وإذا لم يفرز الدور الأول ثلاثة مرشحين يعاد التصويت في دور ثان من بين باقي المقترحين ويختار في هذه الحالة من حصل على أكبر عدد من الأصوات حسب العدد المطلوب لاستكمال اللائحة.
سياسة

السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للمغرب
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية ستحل، قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بالمملكة المغربية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ تعيينها. وأفادت العديد من التقارير الصحافية أنه "من المتوقع أن تكون الزيارة قبل نهاية هذا الشهر”، مشيرة إلى أن “الموعد غير محدد إلى حدود اللحظة بشكل دقيق". وأكدت تقارير إعلامية أخرى أن “زيارة داتي محددة في شهر أبريل، لكن الموعد غائب، إلى حدود اللحظة”، موضحة أن “الزيارة لن تخرج عن شهر أبريل، كما سبق أن تم تحديده”.
سياسة

بعد إضراباتهم المتتالية.. برلمانية تطرح مطالب الموظفين بالجماعات الترابية بالبرلمان
 عرفت الخدمات الإدارية بمختلف المرافق التابعة للجماعات عبر ربوع المملكة ارتباكا خطيرا، منذ 12  مارس الماضي، أثر سلبا على المواطنين والمواطنات الذين تعطلت مصالحهم المختلفة وفوتت على العديد منهم فرصا لأجل إعداد ملفات بغرض تقديمها للحصول على منافع مرتبطة بمواعيد محددة لا تحتمل التأجيل. وأرجعت الرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي نزهة باكريم، أسباب هذا الارتباك إلى عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي والتي تم تقديمها بتاريخ 25 يناير، 2 و 14 فبراير 2024 . الأمر الذي دفع بهذه النقابات إلى الدعوة إلى خوض سلسلة من الإضرابات أيام 12-13-14 مارس ، 26-27-28 مارس، 2-3-4 أبريل و 23-24-25 أبريل، هذه الإضرابات التي عرفت استجابة كبيرة بمختلف جماعات المغرب وعطلت جل المرافق الإدارية المرتبطة بقضاء مختلف أغراض المواطنين الذين يقصدونها. وتساءلت البرلمانية المذكورة عن أسباب عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي، وعن التدابير التي اتخذتها الوزارة لأجل صيانة مصالح المواطنين حتى لا يتضرروا وتضيع مصالحهم بسبب توقف المرفق العام الجماعي، وحول الخطوات التي ستتخذها الوزارة المعنية لأجل إنصاف موظفي ومستخدمي الجماعات الترابية والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة