الصويرة غاصة عن آخرها عشية السنة الجديدة وإيجاد غرفة يتحول الى تحدي كبير

حرر بتاريخ من طرف

يواصل القطاع السياحي بمدينة الصويرة إظهار عافيته، وذلك من خلال ارتفاع ليالي المبيت متم هذه السنة، ومن ثمة تأكيد الدينامية التي عاشت على وقعها مدينة الرياح خلال سنة 2022.

و قال الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة – موكادور، طارق عثماني، في تصريح صحفي، على هامش الدورة السادسة لمهرجان “الجاز تحت الأركان”، الذي تنظمه الجمعية السالفة، “عشية السنة الجديدة، الصويرة غاصة عن آخرها. لا توجد غرفة متوفرة بالمدينة ونواحيها”.

وأوضح  عثماني، وهو أيضا رئيس المجلس الجماعي للصويرة، أن هذا الأداء “يأتي ليؤكد الطفرة النوعية التي تعرفها الصويرة خلال مرحلة ما بعد كورونا”.

وتابع أن المدينة تعرف إقبالا لا مثيل له، والذي لا يمكن إلا أن يكون محط فخر من طرف الصويريين، مع العلم أن هذا الأداء تم تسجيله بالرغم من أن المدينة لم تسترجع إلا ثلث ربطها الجوي الذي كانت تتوفر عليه لما قبل كوفيد-19.

وأفاد بأن الصويرة تتوفر اليوم على عشرات الخطوط الجوية المباشرة الأسبوعية التي تصل مدينة الرياح مع باريس، وبروكسل، ولندن، ومارسيليا، ومدن أوروبية أخرى، بينما كانت تتوفر قبل كوفيد-19، على ثلاثين خط جويا مباشرا أسبوعيا.

وأضاف: “خلال أسبوع فقط من شهر دجنبر بلغ الإقبال ألف زائر يوميا”، واصفا هذا الأداء بـ”المميز” و”المريح” بالنظر إلى مؤهلات الصويرة وما تقترحه على الزوار والوافدين.

وتابع أن الموسيقى تظل رافعة التنمية بالصويرة، مضيفا أنه عند متم هذه السنة، وللمرة الأولى، منذ فترة كوفيد-19، انبعثت مدينة الرياح واستنارت بمهرجان “الجاز تحت الأركان”، آخر المواعيد المنظمة بالمدينة.

إقرأ أيضاً

التعليقات

فيديو

للنساء

ساحة