وطني

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تراسل وزيرة الصحة الجديدة


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2021

لاول مرة في تاريخ المغرب يتحقق هدف الربط الجدلي والمؤسساتي بين المنظومة الصحية و منظومة الحماية الاجتماعي في حقيبة وزارية واحدة و موحدة كما هو عليه الامر في الدول الديمقراطية الاجتماعية ، تهدف الى تعميم التغطية الصحية الشاملة ،كجزء لا يتجزء من الحماية الاجتماعية ، و تستهدف حصول جميع افراد المجتمع دون اقصاء او اهمال على الرعاية الصحية الكاملة والخدمات الصحية الضرورية والجيدة ، التي يحتاجون لها في الوقت المناسب، من وقاية وعلاج وتاهيل صحي ونفسي والرعاية الملطفة ، دون التعرض لضائقة مالية ، او تدفعهم لانفاق مدخراتهم او بيع ممتلكاتهم او اصولهم او اقتراض بسبب نفقات امراض مزمنة تؤدي الى الافلاس التام كما يقع اليوم بالمغرب حيث ان ملايين المغاربة يسقطون في الفقر المدقع ، و الفقر المتعدد الابعاد بسبب الامراض المزمنة و نفقات العلاج واسعاره المرتفعة .( 20في المائة من الفقراء المغاربة يضطرون لبيع ممتلكاتهم و ينفقون مداخراتهم للعلاج ) يتعرضون للفقر و لتدمير مستقبل اسرهم ومستقبل ابنائهم .بسبب ضعف نظام الحماية الاجتماعية وتخلف المنظمومة الصحية .لذلك اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ان المقاربة الجديدة والنهج الجديد المتمتل في ضم قطاع الحماية الإجتماعية ومؤسساته من صناديق التامين الصحي الاجباري عن المرض وصناديق التقاعد .. الى قطاع الصحة في اطار منظومة اجتماعية متكاملة موحدة ومندمجة ، باعتبار ان الحماية الاجتماعية قطاع مكرس لمعالجة اوجه الضعف والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية المؤدية للمرض والفقر ، وباعتبار انه لايمكن لمنظومة الحماية الاجتماعية ان تعمل بصفة منعزلة، و تظل تحت وصاية وزارة الشغل التي تفتقر الى مقومات ومناهج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل ، حيث لابد ان يكون قطاع الحماية الاجتماعية جزء من نهج متكامل للخدمات الاجتماعية والصحية وعلى النحو الذي حددته المعايير الدولية و الاكثر تداولا على المستوى الدولي ، وفق مرجعيات حقوق الانسان وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية خاصة توصية رقم 202 واهداف التنمية المستدامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لسنة 2030 .فبتوحيد هذين القطاعين في وزارة واحدة، وفي تدبير مندمج للصحة والحماية الاجتماعية، بمختلف مؤسساتها وصناديقها الاجتماعية : الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss و الصندوق المغربي للتامين الصحي cnops والصندوق المغربي للتقاعد cmr و وصناديق التقاعد الاخرى، هذا فضلا عن تعزيز دور الوكالة الوطنية للتامين الصحي كمؤسسة مؤطرة لنظام التامين الصحي الاجباري عن المرض ...واهم مؤسسة للتاطير والمراقبة والتتبع لاحترام التعرفة الوطنية المرجعية ومعايير الجودة في العلاج والتشخيص ...و بشكل عام ، يكون المغرب قد دخل فعلا عصر الحماية الاجتماعية والصحية بمفهومها الشامل والمندمج، مما يتطلب معهاولا : المراجعة الشاملة لقانون والمراسيم المنظمة لصلاحيات وزارة الصحية لدمج الحماية الاجتماعية ، والوصاية على صناديق التامين الصحي والتقاعد ونظام التعويض عن فقدان الشغل ،ثانيا : خلق مجلس اعلى للصحة والحماية الاجتماعية تشارك فيها كل المؤسسات والشبكات الصحية و المراكز الاستشفائية الجامعية وكليات الطب و التمريض ومؤسسات الحماية الاجتماعية ومختلف الفاعلين الصحيين والاجتماعيين بالقطاعين العام والخاص وشركات صناعة الادوية والصيدلة واللقاحات و والتجهيزات و المستلزمات الطبية والقطاع التعاضدي و جمعيات حمايةةالمستهلك وشبكات المجتمع المدني المهتم بالمنظومتين الصحية والاجتماعية وجمعيات المرضى ، لبلورة ميثاق وطني للصحة والحماية الاجتماعية ووضع الاستراتيجية الوطنية لسياسة صحية واجتماعية مندمجة ، ثالثا -وضع خطة وطنية فعالة لتنزيل المشروع المجتمعي الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة ، وقانون الاطار وفق الاجندة 2021 - 2025 وتعبئة الغلاف المالي الذي وجب رصده لتغطية نفقات الحماية الاجتماعية في الميزانية السنوية بداء بالسنة المالية 2022 لتعيميم التامين الاجباري الاساسي عن المرص كمحطة اولى في المشروع المجتمعي الملكي ، و الرفع من ميزانية الصحة الى 10 في المائة ، والغاء الضريبة على القيمة المضافة على الادوية ،رابعا : الاصلاح المؤسساتي لصناديق التامين الاجباري عن المرض و صناظيق التقاعد و خلق صندوق التعويض عن فقدان الشغل والاسراع بتوحيد الصناديق الحماية الاجتماعية من تامين صحي وتقاعد في صندوقين وطنيين لكل منهما والحد من الفساذ والهدر ، بهذه المؤسسات الاجتماعية ،خامسا - اعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كورونا فيروس المستجد و تحقيق المناعة الجماعتية ، وفق المتغيرات والمؤشرات الجديدة في التمنيع الجماعي ، وتخفيف حالة الطوارئ الصحية مع الزامية التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات الواقية والنظافة وتهوية اماكن العمل والسكن...سادسا : الاعلان الرسمي عن اللجنة العلمية والتقنية ومكوناتها للراي العام الوطني لتلعب دورها كاملا خارج اللعبة والحسابات السياسية واعتماد لجنة علمية واخلاقية مستقلة ودات صلاحيات وتضم مختلف الخبراء في مجال الطب والصيدلة وعلوم الفيروسات وعلم النفس وعلم الاجتماع وخبراء تدبير المخاطر والاستعانة بخبراء مغاربة العالم ،...سابعا : اصلاح الاختلالات الكبرى والامراض الصحية التي خلفتها الادارة السابقة في تدبير الجائحة ، وما لحق المستشفيات العمومية من انهيار وتدمير ، والكشف عن مظاهر الفساذ والصفقات المشبوهة الذي عرفها القطاع الصحي ،طيلة الفترة السابقة ،ثامنا : تحسين اوضاع الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها المهنية بالزيادة في الاجور والتعويضات ، و صرف مستحقاتهم المتعلقة بكوفيد- 19 ومعالجة الملفات العالقة كدوي سنتين في التكوين وتوظيف الاطباء والممرضين العاطلين ، ومراجعة منظومة التكوين بكليات الطب والصيدلة وجراحة الاسنان واحذاث تغيير بمعاهد تكوين الممرضين و تقنيي الصحة وتحويلها الى كليات التمريض و التقنيات الصحية على غرار اغلب دول المعمور وملائمة مناهج التكوين مع تطورات العلوم الطبية والتمريضية و التكنولوجيا الطبية و البيوطبية والرقمنة ، و الحد من الفساذ الذي تعرفه العديد من المراكز الاستشفائية الجامعية كالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط ، و مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي قطاع الصحة العمومي، واخضاع نفقاتها لمراقبة المجلس الاعلى للحسابات،تاسعا -اعادة النظر في مشروع اصلاح المنظومة الصحية اللاممركزة ، بخلق شبكات جهوية للصحة والحماية الاجتماعية réseaux ، بدل النظام الفاشل للوكالات الصحية agences التي اريد تمريرها بسرعة دون استشارة الفاعلين الصحيين ،وذلك لاغراض خاصة جدا ،عاشرا : تشجيع الاستتمار في الصحية وخلق تواصل وتنسيق مؤسساتي بين القطاع العام والقطاع الخاص و صناعة الادوية و التجهيزات والمستلزمات الطبية ، واعادة النظر في القانون الذي تم تمريره بخصوص توظيف اطباء من الخارج دون اعتماد التوجيهات الملكية في هذا الصدد والتي توصي بالاستفادة من الكفاءات والخبرة الاجنبية الصحية عبر فتح مزاولة مهنة الطب أمام الكفاءات الأجنبية، وتحفيز المؤسسات الصحية العالمية على العمل والاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة، وتشجيع التكوين الجيد وجلب الخبرات والتجارب الناجحة،وليس توظيف اي كان حسب مضمون القانون المخجل الذي تم تمريره بسرعة ، خاصة ان بلادنا اصبحت تتوفر على عدة كليات للطب والتمريض ، لها حق الاسبقية في التوظيف والادماج ، في اطار نظام اساسي جديد متقدم لموظفي وموظفات قطاع الصحة ،انها مسؤوليات واسعة ضخمة متعددة ومتباينة ، تنتظر الدكتورة الرميلي نبيلة بجانب مسؤولياتها الجماعية بترأسها عمادة الدار البيضاء الكبرى وحاجياتها ومتطلباتها الاقتصاديةوالاجتماعية والثبافية والرياضية وانتظارات ساكنتها ، لاخراج البيضاء من براثين المشاكل المعقدة والمزمنة ،كما ان عليها مسؤوليات تحقيق اهداف الثورة الاجتماعية المغربية التي ارسى اسسها جلالة الملك والهادفة الى تحقيق تعميم الحماية الاجتماعية ومن خلالها العدالة الاجتماعية و صمان كرامة المواطن المغربي كهدف اسمى، والحماية ضد المخاطر ، ولا يمكن ان يتحقق ذلك دون المراجعة الشاملة لمخلفات الادارة السابقة التي فشلت في تدبير القطاع الصحي واسقطته في براثين الضعف والرداءة. عليها بفريق عمل من الكفاءات الصحية ومن مؤسسات الحماية الاجتماعية بما فيه كفاءات وخبراء القطاع الطبي والصيدلي الخاص ، والاستفاذة من التجارب الناجحة ككندا وألمانيا والدانمارك على سبيل المثال لا الحصرعلي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة

لاول مرة في تاريخ المغرب يتحقق هدف الربط الجدلي والمؤسساتي بين المنظومة الصحية و منظومة الحماية الاجتماعي في حقيبة وزارية واحدة و موحدة كما هو عليه الامر في الدول الديمقراطية الاجتماعية ، تهدف الى تعميم التغطية الصحية الشاملة ،كجزء لا يتجزء من الحماية الاجتماعية ، و تستهدف حصول جميع افراد المجتمع دون اقصاء او اهمال على الرعاية الصحية الكاملة والخدمات الصحية الضرورية والجيدة ، التي يحتاجون لها في الوقت المناسب، من وقاية وعلاج وتاهيل صحي ونفسي والرعاية الملطفة ، دون التعرض لضائقة مالية ، او تدفعهم لانفاق مدخراتهم او بيع ممتلكاتهم او اصولهم او اقتراض بسبب نفقات امراض مزمنة تؤدي الى الافلاس التام كما يقع اليوم بالمغرب حيث ان ملايين المغاربة يسقطون في الفقر المدقع ، و الفقر المتعدد الابعاد بسبب الامراض المزمنة و نفقات العلاج واسعاره المرتفعة .( 20في المائة من الفقراء المغاربة يضطرون لبيع ممتلكاتهم و ينفقون مداخراتهم للعلاج ) يتعرضون للفقر و لتدمير مستقبل اسرهم ومستقبل ابنائهم .بسبب ضعف نظام الحماية الاجتماعية وتخلف المنظمومة الصحية .لذلك اعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ان المقاربة الجديدة والنهج الجديد المتمتل في ضم قطاع الحماية الإجتماعية ومؤسساته من صناديق التامين الصحي الاجباري عن المرض وصناديق التقاعد .. الى قطاع الصحة في اطار منظومة اجتماعية متكاملة موحدة ومندمجة ، باعتبار ان الحماية الاجتماعية قطاع مكرس لمعالجة اوجه الضعف والهشاشة الاقتصادية والاجتماعية المؤدية للمرض والفقر ، وباعتبار انه لايمكن لمنظومة الحماية الاجتماعية ان تعمل بصفة منعزلة، و تظل تحت وصاية وزارة الشغل التي تفتقر الى مقومات ومناهج الحماية الاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل ، حيث لابد ان يكون قطاع الحماية الاجتماعية جزء من نهج متكامل للخدمات الاجتماعية والصحية وعلى النحو الذي حددته المعايير الدولية و الاكثر تداولا على المستوى الدولي ، وفق مرجعيات حقوق الانسان وتوصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية خاصة توصية رقم 202 واهداف التنمية المستدامة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لسنة 2030 .فبتوحيد هذين القطاعين في وزارة واحدة، وفي تدبير مندمج للصحة والحماية الاجتماعية، بمختلف مؤسساتها وصناديقها الاجتماعية : الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي cnss و الصندوق المغربي للتامين الصحي cnops والصندوق المغربي للتقاعد cmr و وصناديق التقاعد الاخرى، هذا فضلا عن تعزيز دور الوكالة الوطنية للتامين الصحي كمؤسسة مؤطرة لنظام التامين الصحي الاجباري عن المرض ...واهم مؤسسة للتاطير والمراقبة والتتبع لاحترام التعرفة الوطنية المرجعية ومعايير الجودة في العلاج والتشخيص ...و بشكل عام ، يكون المغرب قد دخل فعلا عصر الحماية الاجتماعية والصحية بمفهومها الشامل والمندمج، مما يتطلب معهاولا : المراجعة الشاملة لقانون والمراسيم المنظمة لصلاحيات وزارة الصحية لدمج الحماية الاجتماعية ، والوصاية على صناديق التامين الصحي والتقاعد ونظام التعويض عن فقدان الشغل ،ثانيا : خلق مجلس اعلى للصحة والحماية الاجتماعية تشارك فيها كل المؤسسات والشبكات الصحية و المراكز الاستشفائية الجامعية وكليات الطب و التمريض ومؤسسات الحماية الاجتماعية ومختلف الفاعلين الصحيين والاجتماعيين بالقطاعين العام والخاص وشركات صناعة الادوية والصيدلة واللقاحات و والتجهيزات و المستلزمات الطبية والقطاع التعاضدي و جمعيات حمايةةالمستهلك وشبكات المجتمع المدني المهتم بالمنظومتين الصحية والاجتماعية وجمعيات المرضى ، لبلورة ميثاق وطني للصحة والحماية الاجتماعية ووضع الاستراتيجية الوطنية لسياسة صحية واجتماعية مندمجة ، ثالثا -وضع خطة وطنية فعالة لتنزيل المشروع المجتمعي الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة ، وقانون الاطار وفق الاجندة 2021 - 2025 وتعبئة الغلاف المالي الذي وجب رصده لتغطية نفقات الحماية الاجتماعية في الميزانية السنوية بداء بالسنة المالية 2022 لتعيميم التامين الاجباري الاساسي عن المرص كمحطة اولى في المشروع المجتمعي الملكي ، و الرفع من ميزانية الصحة الى 10 في المائة ، والغاء الضريبة على القيمة المضافة على الادوية ،رابعا : الاصلاح المؤسساتي لصناديق التامين الاجباري عن المرض و صناظيق التقاعد و خلق صندوق التعويض عن فقدان الشغل والاسراع بتوحيد الصناديق الحماية الاجتماعية من تامين صحي وتقاعد في صندوقين وطنيين لكل منهما والحد من الفساذ والهدر ، بهذه المؤسسات الاجتماعية ،خامسا - اعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية لمواجهة جائحة كورونا فيروس المستجد و تحقيق المناعة الجماعتية ، وفق المتغيرات والمؤشرات الجديدة في التمنيع الجماعي ، وتخفيف حالة الطوارئ الصحية مع الزامية التباعد الاجتماعي واستعمال الكمامات الواقية والنظافة وتهوية اماكن العمل والسكن...سادسا : الاعلان الرسمي عن اللجنة العلمية والتقنية ومكوناتها للراي العام الوطني لتلعب دورها كاملا خارج اللعبة والحسابات السياسية واعتماد لجنة علمية واخلاقية مستقلة ودات صلاحيات وتضم مختلف الخبراء في مجال الطب والصيدلة وعلوم الفيروسات وعلم النفس وعلم الاجتماع وخبراء تدبير المخاطر والاستعانة بخبراء مغاربة العالم ،...سابعا : اصلاح الاختلالات الكبرى والامراض الصحية التي خلفتها الادارة السابقة في تدبير الجائحة ، وما لحق المستشفيات العمومية من انهيار وتدمير ، والكشف عن مظاهر الفساذ والصفقات المشبوهة الذي عرفها القطاع الصحي ،طيلة الفترة السابقة ،ثامنا : تحسين اوضاع الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها المهنية بالزيادة في الاجور والتعويضات ، و صرف مستحقاتهم المتعلقة بكوفيد- 19 ومعالجة الملفات العالقة كدوي سنتين في التكوين وتوظيف الاطباء والممرضين العاطلين ، ومراجعة منظومة التكوين بكليات الطب والصيدلة وجراحة الاسنان واحذاث تغيير بمعاهد تكوين الممرضين و تقنيي الصحة وتحويلها الى كليات التمريض و التقنيات الصحية على غرار اغلب دول المعمور وملائمة مناهج التكوين مع تطورات العلوم الطبية والتمريضية و التكنولوجيا الطبية و البيوطبية والرقمنة ، و الحد من الفساذ الذي تعرفه العديد من المراكز الاستشفائية الجامعية كالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط ، و مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي قطاع الصحة العمومي، واخضاع نفقاتها لمراقبة المجلس الاعلى للحسابات،تاسعا -اعادة النظر في مشروع اصلاح المنظومة الصحية اللاممركزة ، بخلق شبكات جهوية للصحة والحماية الاجتماعية réseaux ، بدل النظام الفاشل للوكالات الصحية agences التي اريد تمريرها بسرعة دون استشارة الفاعلين الصحيين ،وذلك لاغراض خاصة جدا ،عاشرا : تشجيع الاستتمار في الصحية وخلق تواصل وتنسيق مؤسساتي بين القطاع العام والقطاع الخاص و صناعة الادوية و التجهيزات والمستلزمات الطبية ، واعادة النظر في القانون الذي تم تمريره بخصوص توظيف اطباء من الخارج دون اعتماد التوجيهات الملكية في هذا الصدد والتي توصي بالاستفادة من الكفاءات والخبرة الاجنبية الصحية عبر فتح مزاولة مهنة الطب أمام الكفاءات الأجنبية، وتحفيز المؤسسات الصحية العالمية على العمل والاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة، وتشجيع التكوين الجيد وجلب الخبرات والتجارب الناجحة،وليس توظيف اي كان حسب مضمون القانون المخجل الذي تم تمريره بسرعة ، خاصة ان بلادنا اصبحت تتوفر على عدة كليات للطب والتمريض ، لها حق الاسبقية في التوظيف والادماج ، في اطار نظام اساسي جديد متقدم لموظفي وموظفات قطاع الصحة ،انها مسؤوليات واسعة ضخمة متعددة ومتباينة ، تنتظر الدكتورة الرميلي نبيلة بجانب مسؤولياتها الجماعية بترأسها عمادة الدار البيضاء الكبرى وحاجياتها ومتطلباتها الاقتصاديةوالاجتماعية والثبافية والرياضية وانتظارات ساكنتها ، لاخراج البيضاء من براثين المشاكل المعقدة والمزمنة ،كما ان عليها مسؤوليات تحقيق اهداف الثورة الاجتماعية المغربية التي ارسى اسسها جلالة الملك والهادفة الى تحقيق تعميم الحماية الاجتماعية ومن خلالها العدالة الاجتماعية و صمان كرامة المواطن المغربي كهدف اسمى، والحماية ضد المخاطر ، ولا يمكن ان يتحقق ذلك دون المراجعة الشاملة لمخلفات الادارة السابقة التي فشلت في تدبير القطاع الصحي واسقطته في براثين الضعف والرداءة. عليها بفريق عمل من الكفاءات الصحية ومن مؤسسات الحماية الاجتماعية بما فيه كفاءات وخبراء القطاع الطبي والصيدلي الخاص ، والاستفاذة من التجارب الناجحة ككندا وألمانيا والدانمارك على سبيل المثال لا الحصرعلي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة



اقرأ أيضاً
مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا بعد عملية زراعة كبد مزدوجة
كريم كافوني، مواطن مغربي خضع لعملية زرع كبد مزدوجة ويخضع للمراقبة الطبية في فرنسا، منذ أكثر من 20 عاما، ويخضع منذ مارس 2023 لأمر بالترحيل. ويطالب كريم بإلغاء التزام بمغادرة فرنسا، لأن المسألة تتعلق بـ"حياة أو موت". وعاش كريم كافوني بمنطقة فيلنوف داسك منذ عام 2017، بعد عملية زرع كبد مزدوجة، لكن في مارس 2023، حصل على OQTF (التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية).. "أنا لست في فرنسا لأسباب اقتصادية تتعلق بالهجرة، ولكن بسبب الضرورة، حياتي تعتمد على ذلك"، يقول كريم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما. في عام 2002، أجريت أول عملية زرع لكريم بمستشفى جامعة ليل. وعند عودته إلى المغرب، لم تكن المتابعة الطبية مُرضية، ولذلك أمضى 15 عامًا يتنقل بين المغرب وفرنسا لشراء الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية. وتغير كل شيء في عام 2017. رفض جسد كريم كافوني العضو المزروع. وتم إخلاؤه على وجه السرعة، وأصيب بنزيف على متن الطائرة ودخل في غيبوبة. في البداية، تم نقله إلى المستشفى في بروكسل لتلقي الرعاية لمدة خمسة أيام. وبعد ذلك تم نقله إلى ليل، حيث أجريت له عملية زرع كبد ثانية في ماي 2017. وانتقل المدير المالي السابق في ميناء الدار البيضاء إلى فيلنوف داسك للحفاظ على صحته وحياته، بينما بقيت زوجته وبناته الثلاث بالمغرب. ومنذ حصوله على OQTF، كان كريم يكافح من أجل البقاء في فرنسا. وقد استأنف الحكم لدى المحكمة الإدارية في ليل، لكن دون جدوى. وقد استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف في دويه، وقدم شهادات طبية "تؤكد ضرورة بقائي في فرنسا من أجل البقاء على قيد الحياة"، على حد قوله. وبحسب بيان لهيئة OQTF، فإن "الحالة الصحية للمريض جيدة ويمكنه الاستفادة من المراقبة الملائمة لحالته الصحية في بلده الأصلي". ولكن في نظر كريم فإن العودة إلى المغرب ستكون ضارة بالنسبة له. أتلقى علاجًا يناسب حالتي. أنا أيضًا مصاب بالسكري، ويتغير بروتوكولي بعد كل زيارة للطبيب. يقول: "أتناول أيضًا أدويةً مضادةً لرفض العضو المزروع، وهي غير متوفرة في المغرب". بعد حصوله على تصريح العمل المؤقت ومنذ انتهاء تصريح إقامته المؤقتة في 22 أبريل، وجد الرجل نفسه في وضع محفوف بالمخاطر: غير قادر على العمل، وفقدان المساعدة... ثم قام بإجراءات إدارية - طلب اجتماعًا طارئًا مع المحافظ، واتصل برئيس بلدية فيلنوف داسك - والتي باءت بالفشل. وهو يعتمد الآن على دعم الجمعيات لتجنب الطرد.
وطني

المغرب يخلد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يخلد المغرب، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية؛ المؤسسة الملتزمة بحزم بمسار التحديث، والتي تواصل تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجسيد القيم العليا للولاء والانضباط والتفاني. ويشكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أوجه التقدم الكبرى التي حققتها القوات المسلحة الملكية، منذ تأسيسها سنة 1956 على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لتصبح نموذجا للفعالية العملياتية والابتكار الاستراتيجي والإشعاع الدولي. وهكذا، فقد انخرطت القوات المسلحة الملكية، منذ سنوات عديدة، في برنامج واسع للتحديث يدمج تجديد المعدات وتقوية البنيات التحتية وتحسين الظروف الاجتماعية لعناصرها. وفي سنة 2025، قطعت القوات المسلحة الملكية شوطا كبيرا في عملية التحديث هاته، لا سيما من خلال تسلم الدفعة الأولى من المروحيات الهجومية من طراز أباتشي AH-64، والتي يندرج اقتناؤها من قبل المملكة في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تزويد القوات المسلحة الملكية بقدرات متطورة أثبتت فعاليتها في الميدان. ويظهر هذا التطور استراتيجية تنويع الشراكات العسكرية التي ينتهجها المغرب، مع توجه حازم نحو السيادة الصناعية في مجال الدفاع. ولهذه الغاية، تعمل المملكة على بناء صرح صناعة عسكرية وطنية، تهدف إلى تعزيز صمودها الاستراتيجي. وعلى الصعيد الاجتماعي، تجلت الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أسرة القوات المسلحة الملكية في إنجازات كبرى في مجال السكن والبنيات التحتية. فإلى غاية نهاية 2024، تم إنجاز حوالي 15 ألفا و700 وحدة للسكن الوظيفي المعد للكراء، و توفير 79 ألفا و500 وحدة سكنية موجهة للملكية، بإعانة مباشرة من الدولة استفاد منها أزيد من 47 ألفا من العسكريين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عملية وطنية لمنح بقع أرضية مجانية لفائدة قدماء العسكريين أعضاء مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. وتعتزم وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، أيضا تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 3,4 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2025 و2027، منها 1,4 مليار درهم في سنة 2025، لبناء 4300 مسكن جديد، ومواصلة تحديث البنيات التحتية العسكرية، وإطلاق عملية “الشهداء”. وتشمل هذه الدينامية أيضا الخدمة العسكرية، إذ تواصل إثارة شغف كبير لدى الشباب. وباعتبارها مدرسة حقيقية للمواطنة ولقابلية التشغيل، فإنها تتيح لآلاف الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من تكوين مؤهل يعزز اندماجهم الاجتماعي والمهني. وعلى الساحة الدولية، ما فتئ المغرب يؤكد التزامه من أجل السلم وهو من المساهمين العالميين الأوائل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بخبرة معترف بها في هذا المجال. وفي هذا السياق فإن مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، يوفر تكوينات في عدة مجالات. كما يتجلى التعاون العسكري للمغرب على الصعيد الدولي، من خلال التمارين الكبرى المشتركة على غرار تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي ينظم مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الصديقة. وتدل هذه المبادرة التي توجد في دورتها الـ21، فضلا عن مبادرات أخرى، على الدور المتنامي للمملكة، كفاعل في الاستقرار الإقليمي وشريك استراتيجي رائد. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل إعلان جلالة الملك في سنة 2023 عن إحداث المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، خطوة نوعية، على اعتبار أن هذه المؤسسة ستساهم في ترسيخ المقاربة الاستراتيجية في معالجة إشكاليات وقضايا الدفاع والأمن بمختلف أبعادها. وتتميز القوات المسلحة الملكية، أكثر من أي وقت مضى، كمؤسسة وطنية راسخة الجذور في زمنها، ومنسجمة تماما إزاء التحديات المعاصرة، مع حرصها على البقاء وفية للقيم المؤسسة التي شكلت هويتها. فبين الكفاءة العملياتية، والابتكار التكنولوجي، والولاء للوطن، تواصل القوات المسلحة الملكية كتابة صفحات مجيدة من التاريخ العسكري المغربي، في خدمة مجد المملكة وأمن الوطن.
وطني

حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لأطر التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة خريبكة، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة