رياضة

“الرياضة والإعاقة” محور أشغال ندوة دولية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 سبتمبر 2022

شكل موضوع “الرياضة والإعاقة” محور أشغال ندوة دولية نظمت، أمس الثلاثاء، بمراكش، على هامش فعاليات الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (15 – 17 شتنبر الجاري بالملعب الكبير بالمدينة الحمراء)، وذلك بمشاركة خبراء وأطباء دوليين في مجال الطب الرياضي.ورام هذا اللقاء العلمي، الذي تطرق أيضا إلى موضوع إصابة العداء وتدبير ممارسته للرياضة خلال فترة التعافي والعلاج وعودته إلى المنافسات، التحسيس بالأهمية التي يكتسيها تناغم مكونات الجسم لدى ممارسي الرياضة، خاصة الفئات المحترفة، علاوة على مواكبة الرياضيين من أجل بلوغ أفضل مردودية في الأداء خلال الملتقيات الدولية.وأجمع المشاركون في هذه الندوة على أهمية التشخيص المبكر لبعض الأعراض لدى العدائين من ذوي الإعاقة حتى يسهل علاجهم وتجهيزهم للمشاركة في المنافسات الكبرى، مشددين على الدور الهام الذي يضطلع به الطاقم الطبي بتنسيق مع الطاقم المشرف على تدريب العدائين خلال الاستعدادات للمشاركة في مختلف المنافسات، سواء الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، وذلك في سبيل المواكبة الطبية من أجل تحقيق إنجاز رياضي هام.وأبرزوا بعض الاكراهات التي يمكن للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسين للرياضة على مستوى عال أن يعانوا منها كمشاكل الكتف لدى مستعملي الكراسي المتحركة، والاضطرابات الجلدية والغذائية لدى هذه الفئة من الرياضيين، إلى جانب سبل إعادة التأهيل الرياضي والإعداد النفسي لهم، لتجاوز فترة النقاهة.وفي هذا السياق، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، على أهمية تتبع الأبطال خاصة على مستوى أعلى من الناحية الطبية، للوصول إلى العالمية وتحقيق أرقام مهمة، مشيرا الى أن هذه الجامعة حريصة كل الحرص على أن تكون هناك مواكبة طبية للأبطال المغاربة من أجل تهييئهم للمنافسات الدولية، وتمكينهم من إعطاء أحسن ما لديهم، سواء على مستوى اللياقة البدنية أو مردوديتهم.وأوضح أن الندوة تسلط الضوء على موضوع الرياضة لدى الأشخاص في وضعية إعاقة، من أجل تبادل التجارب والخبرات بين البلدان المشاركة في الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن.وأبرز، من جهة أخرى، أن المغرب حريص كل الحرص على مواكبة المستجدات في ما يخص التكنولوجيا الطبية المتعلقة بالاستعمالات المرتبطة بهذه الفئة من الرياضيين، مشددا على الأهمية التي تكتسيها مجموعة من الأدوات الطبية التي تستعمل من طرف العداءات والعدائين في وضعية إعاقة.وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة أن هذه الندوة تندرج في إطار الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تمت برمجة مجموعة من الأنشطة الموازية.من جهتها، أكدت الأستاذة في الطب الفيزيائي والتأهيل الوظيفي بكلية الطب بتونس، فاطمة الزهراء بن صالح، في تصريح مماثل، على أهمية الجانب الطبي بتنسيق مع الطاقم التقني لتأهيل الرياضيين للاستحقاقات المقبلة، خاصة الألعاب البارالمبية في 2024 بباريس، مبرزة أنه من اللازم أن تواكب الاتحادات العربية والافريقية التطورات التي يعرفها العالم في هذا المجال لتأهيل الأبطال الواعدين، فضلا عن أهمية تمكينهم من مركز نموذجي يضم مختلف التقنيات الكفيلة بتأهيلهم وعلاجهم، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الرياضيين.أما منسق هذه الندوة أنطوني جوبير، وهو أيضا مؤطر للفرق الوطنية المغربية لكرة السلة، فأشار ، من جانبه، إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة للمشاركين لتسليط الضوء على مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالرياضيين في وضعية إعاقة، من ضمنها تحسيسهم والطاقم الطبي والرياضي بالمكانة التي يكتسيها الجسم لدى الرياضي من أجل بذل أقصى المجهودات لتحقيق الأهداف المتوخاة، إلى جانب دور التغذية السليمة والمواكبة، مضيفا أن الندوة تطرقت، كذلك، إلى الوقاية لتجنب أسباب الوفاة المفاجئة للرياضيين.وتجدر الإشارة الى أن النسخة السادسة للملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن ستعرف مشاركة حوالي 400 بطل وبطلة يمثلون 40 بلدان من افريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية و الجنوبية، علاوة على حوالي 105 من الحكام والحكمات للإشراف على المسابقات .وسيتميز هذا الملتقى، الذي يندرج ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية، بحضور وازن لأبطال بارالمبيين مغاربة وأجانب، حققوا أرقاما قياسية عالمية في اختصاصاتهم .

شكل موضوع “الرياضة والإعاقة” محور أشغال ندوة دولية نظمت، أمس الثلاثاء، بمراكش، على هامش فعاليات الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (15 – 17 شتنبر الجاري بالملعب الكبير بالمدينة الحمراء)، وذلك بمشاركة خبراء وأطباء دوليين في مجال الطب الرياضي.ورام هذا اللقاء العلمي، الذي تطرق أيضا إلى موضوع إصابة العداء وتدبير ممارسته للرياضة خلال فترة التعافي والعلاج وعودته إلى المنافسات، التحسيس بالأهمية التي يكتسيها تناغم مكونات الجسم لدى ممارسي الرياضة، خاصة الفئات المحترفة، علاوة على مواكبة الرياضيين من أجل بلوغ أفضل مردودية في الأداء خلال الملتقيات الدولية.وأجمع المشاركون في هذه الندوة على أهمية التشخيص المبكر لبعض الأعراض لدى العدائين من ذوي الإعاقة حتى يسهل علاجهم وتجهيزهم للمشاركة في المنافسات الكبرى، مشددين على الدور الهام الذي يضطلع به الطاقم الطبي بتنسيق مع الطاقم المشرف على تدريب العدائين خلال الاستعدادات للمشاركة في مختلف المنافسات، سواء الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، وذلك في سبيل المواكبة الطبية من أجل تحقيق إنجاز رياضي هام.وأبرزوا بعض الاكراهات التي يمكن للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الممارسين للرياضة على مستوى عال أن يعانوا منها كمشاكل الكتف لدى مستعملي الكراسي المتحركة، والاضطرابات الجلدية والغذائية لدى هذه الفئة من الرياضيين، إلى جانب سبل إعادة التأهيل الرياضي والإعداد النفسي لهم، لتجاوز فترة النقاهة.وفي هذا السياق، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، على أهمية تتبع الأبطال خاصة على مستوى أعلى من الناحية الطبية، للوصول إلى العالمية وتحقيق أرقام مهمة، مشيرا الى أن هذه الجامعة حريصة كل الحرص على أن تكون هناك مواكبة طبية للأبطال المغاربة من أجل تهييئهم للمنافسات الدولية، وتمكينهم من إعطاء أحسن ما لديهم، سواء على مستوى اللياقة البدنية أو مردوديتهم.وأوضح أن الندوة تسلط الضوء على موضوع الرياضة لدى الأشخاص في وضعية إعاقة، من أجل تبادل التجارب والخبرات بين البلدان المشاركة في الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن.وأبرز، من جهة أخرى، أن المغرب حريص كل الحرص على مواكبة المستجدات في ما يخص التكنولوجيا الطبية المتعلقة بالاستعمالات المرتبطة بهذه الفئة من الرياضيين، مشددا على الأهمية التي تكتسيها مجموعة من الأدوات الطبية التي تستعمل من طرف العداءات والعدائين في وضعية إعاقة.وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة أن هذه الندوة تندرج في إطار الملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تمت برمجة مجموعة من الأنشطة الموازية.من جهتها، أكدت الأستاذة في الطب الفيزيائي والتأهيل الوظيفي بكلية الطب بتونس، فاطمة الزهراء بن صالح، في تصريح مماثل، على أهمية الجانب الطبي بتنسيق مع الطاقم التقني لتأهيل الرياضيين للاستحقاقات المقبلة، خاصة الألعاب البارالمبية في 2024 بباريس، مبرزة أنه من اللازم أن تواكب الاتحادات العربية والافريقية التطورات التي يعرفها العالم في هذا المجال لتأهيل الأبطال الواعدين، فضلا عن أهمية تمكينهم من مركز نموذجي يضم مختلف التقنيات الكفيلة بتأهيلهم وعلاجهم، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الرياضيين.أما منسق هذه الندوة أنطوني جوبير، وهو أيضا مؤطر للفرق الوطنية المغربية لكرة السلة، فأشار ، من جانبه، إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة للمشاركين لتسليط الضوء على مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالرياضيين في وضعية إعاقة، من ضمنها تحسيسهم والطاقم الطبي والرياضي بالمكانة التي يكتسيها الجسم لدى الرياضي من أجل بذل أقصى المجهودات لتحقيق الأهداف المتوخاة، إلى جانب دور التغذية السليمة والمواكبة، مضيفا أن الندوة تطرقت، كذلك، إلى الوقاية لتجنب أسباب الوفاة المفاجئة للرياضيين.وتجدر الإشارة الى أن النسخة السادسة للملتقى الدولي السادس لألعاب القوى مولاي الحسن ستعرف مشاركة حوالي 400 بطل وبطلة يمثلون 40 بلدان من افريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية و الجنوبية، علاوة على حوالي 105 من الحكام والحكمات للإشراف على المسابقات .وسيتميز هذا الملتقى، الذي يندرج ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، التي تشرف عليها اللجنة البارالمبية الدولية، بحضور وازن لأبطال بارالمبيين مغاربة وأجانب، حققوا أرقاما قياسية عالمية في اختصاصاتهم .



اقرأ أيضاً
باريس سان جيرمان يقلب الطاولة على مبابي
كشفت تقارير صحفية أن إدارة باريس سان جيرمان طالبت كيليان مبابي لاعب الفريق السابق والمنضم حاليا إلى ريال مدريد بدفع تعويضات مالية ضخمة خلال الجلسات القضائية الجارية بين الطرفين. وتأتي هذه المطالبات في إطار نزاع قانوني قائم بين النادي الباريسي واللاعب الفرنسي، الذي يطالب بدوره بالحصول على مستحقات مالية تقدر بـ55 مليون يورو، تشمل رواتب متأخرة ومكافآت لم يتسلمها قبل رحيله. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، طالب محامو باريس سان جيرمان خلال إحدى الجلسات بالحصول على تعويض مالي قدره 98 مليون يورو، مشيرين إلى أن النادي حاول على مدار عام كامل تسوية الخلاف بشكل ودي، إلا أن اللاعب رفض الحلول المقترحة وأصر على مواقفه التي اعتبرت مضرة بمصالح النادي. ويشار إلى أن مبلغ التعويض الذي يطالب به سان جيرمان يعادل نحو 3 أضعاف راتب مبابي الحالي مع ريال مدريد، الذي يبلغ حوالي 31 مليون يورو سنويا. يذكر أن باريس سان جيرمان يعيش فترة ازدهار بعد رحيل مبابي، حيث بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، كما حسم لقب الدوري الفرنسي مبكرا وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وسط أداء قوي ومتوازن على أرضية الملعب. من المنتظر أن يصدر الحكم النهائي في القضية في 26 مايو الجاري، ما قد يضع حدا للجدل القائم بين الطرفين. ورغم تألق مبابي مؤخرا مع ريال مدريد، خاصة بعد تسجيله "هاتريك" في شباك برشلونة، فإن آماله في تحقيق لقب الدوري الإسباني هذا الموسم باتت ضئيلة. ويستعد الفريق الملكي لمواجهة ريال مايوركا ضمن الجولة 36، في مباراة قد تكون حاسمة لحسم اللقب لصالح برشلونة في حال تعثر "الميرينغي".
رياضة

فنربخشة يخطط للتخلي عن خدمات أمرابط والنصيري
كشفت تقارير إعلامية أن نادي فنربخشة التركي لكرة القدم يخطط  لإطلاق عملية بيع واسعة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في إطار خطته لإعادة هيكلة الفريق وتعزيز ميزانيته استعدادا للموسم الجديد. وأوضحت صحيفة “Türkiye Gazetesi”، أن إدارة النادي التركي وضعت كلا من يوسف النصيري وسفيان أمرابط في مقدمة اللاعبين المعروضين للبيع، رغبة منها في تحقيق عائدات مالية لا تقل عن 60 مليون يورو من بيع أربعة أسماء بارزة. وأفادت الصحيفة بأن إدارة فنربخشة تلقت عرضا رسميا من نادي النصر السعودي لضم المهاجم المغربي يوسف النصيري، بلغت قيمته 35 مليون يورو؛ وإذا ما تمت الصفقة، فإن النادي التركي سيحوّل 10 في المائة من قيمة البيع لنادي إشبيلية الإسباني، بموجب اتفاق سابق بين الطرفين. وحسب المصدر ذاته، فإن فنربخشة يرغب في تفعيل بند شراء عقد المغربي الآخر سفيان أمرابط من نادي فيورنتينا الإيطالي مقابل 13 مليون يورو، تمهيدا لإعادة بيعه لاحقا بمبلغ يُقدر بنحو 20 مليون يورو، في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بخدماته.
رياضة

مشاركة 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم في جائزة للا مريم لكرة المضرب
أكد مدير الدورة الـ 23 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب (250 نقطة)، خالد أوطالب، التي ستقام ما بين الـ 17 و24 ماي الجاري، بملاعب نادي اتحاد سككيي المغرب لكرة المضرب بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم يشاركن في دورة هذه السنة.وأضاف أوطالب، في المؤتمر الصحافي، الذي انعقد أمس الاثنين بالرباط، لتقديم هذه الدورة المنظمة من طرف نادي الاتحاد الرياضي للسككيين بالمغرب، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ورابطة محترفات كرة المضرب، أن اللاعبات المصنفات على مستوى العالم سيحضرن هذا الموعد الرياضي المرموق. وتابع أن الدورة ستعرف، على الخصوص، مشاركة الأرمينية إلينا أفنيسيان وبطلة الدورة الماضية الأمريكية بيتون ستيرنز، ووصيفتها المصرية ميار شريف. وأشار إلى أن المضرب الناعم المغربي، سيكون ممثلا بكل من آية العوني وياسمين القباج في الفردي، بينما تمثل المغرب ضياء جردي في الزوجي.  من جهته، سلط نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عزيز لعراف، الضوء على إشعاع الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب على مدى الدورات السابقة، لافتا إلى أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم بطولتين تابعتين لرابطة اللاعبات المحترفات والجولة العالمية لرابطة محترفي التنس. وعرفت هذه البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 275,094 دولارا أميركيا، مشاركة أسماء لامعة في كرة المضرب خلال الدورات السابقة على غرار ماريا ساكاري (المصنفة الثالثة في سنة 2022)، وغاربيني موغوروزا (المصنفة الأولى سنة 2017)، وسيمونا هاليب (المصنفة الأولى سنة 2018)، ولي نا (المصنفة الثانية سنة 2014)، وفرانسيسكا سكيافوني، الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" سنة 2010. كما أبرزت مواهب إفريقية مثل النجمة التونسية أنس جابر (المصنفة الثانية عالميا سنة 2022) والمصرية ميار شريف (المصنفة 31 عالميا سنة 2023). وكانت الأمريكية بيتون ستيرنز قد توجت بلقب الدورة الـ 22 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على حساب المصرية ميار شريف. أما لقب مسابقة الزوجي فعاد للثنائي المكون من الروسية إيرينا خروماتشيفا ومواطنتها يانا سيزكوفا بتغلبهما في المباراة النهائية على الثنائي المكون من الكازاخستانية آنا دانيلينا والصينية ييفان شو. 
رياضة

بنود استثنائية في عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي
يستعد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية حيث سيتولى قيادة المنتخب البرازيلي نهاية مايو الجاري، بعد انقضاء مهمته مع ريال مدريد. وكان أنشيلوتي اتفق مع إدارة النادي الملكي على الرحيل، عقب موسم لم يحقق فيه الفريق النجاح المنشود على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث خسر المنافسة أمام برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا. وبحسب ما كشفته صحيفة Globoesporte البرازيلية، فإن عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يتضمن راتبا سنويا صافيا قدره 10 ملايين يورو، إلى جانب مكافأة إضافية تبلغ 5 ملايين يورو في حال فوزه بكأس العالم، مما يجعله من بين الأعلى أجرا في تاريخ "السامبا". من أبرز بنود العقد، إقامة مباراة ودية بين المنتخب البرازيلي وريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في بادرة تكريمية لأنشيلوتي، الذي يعد أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الإسباني. ولم يتم تحديد موعد هذه المباراة بعد. يتضمن الاتفاق أيضا امتيازات خاصة، مثل تخصيص طائرة خاصة للمدرب الإيطالي، تتيح له التنقل إلى أوروبا عند الحاجة. وسيمتد عقد أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي لمدة 14 شهرا، أي حتى نهاية مونديال 2026، على أن يتم تقييم إمكانية التجديد بعد البطولة. ومن المتوقع أن يصل أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو في 26 مايو، ليبدأ مهمته بالإعلان عن أول قائمة له، استعدادا لمواجهتي الإكوادور وباراغواي يومي 5 و10 يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة