#كورونا
مجتمع

الدكتور “حمضي” يحذر المواطنين من خطورة دخول “المتحور دلتا” إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2021

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن المعطيات المرتبطة بمتحور دلتا تطرح تحديات يتعين مواجهتها لتجنب انتشاره بالمغرب "والحفاظ على تحكمنا في الحالة الوبائية في انتظار توسيع التلقيح وبلوغ المناعة الجماعية".وأكد حمضي على ضرورة اتخاد كافة التدابير لمنع أو بالأحرى إبطاء تسلل حالات كثيرة من هدا المتحور الى المغرب من خلال الإجراءات والبروتوكولات المعمول بها وكذا يقظة المواطنين وتعاونهم، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه ليس هناك بلد في العالم بإمكانه منع هكذا سلالات من الدخول.ودعا في هذا الإطار إلى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية من وضع للكمامات وتطهير اليدين والتباعد وتجنب الازدحام وتهوية الأماكن المغلقة وتجنب الأسفار والتجمعات الغير ضرورية، بالنسبة للجميع ملقحين وغير ملقحين، مبرزا أنه حتى في حال دخول حالات من متحور دلتا فإنها ستجد امامها بيئة معادية لانتشارها، وهو ما يفيد في محاربة ومحاصرة المتحور دلتا وألفا وكل المتحورين وحتى السلالة الاصلية.وطالب أيضا بإسراع كافة المواطنين الذين وصل دورهم للاستفادة من اللقاح (40 سنة فما فوق والامراض المزمنة) بالتلقيح في أقرب وقت، موضحا أن هده الفئات هي أكبر نقطة ضعف أمام الفيروس بكل سلالاته، وعدم تلقيحها يعني امتلاء اقسام الإنعاش والمستشفيات.واقترح الباحث تخصيص اللقاحات التي ستصل مستقبلا لتلقيح ما تبقى من العاملين في الصفوف الأمامية بدون تلقيح مهما كان السن وفي مقدمتهم نساء ورجال التعليم لضمان دخول مدرسي حضوري، ومهنيي النقل، السياحة، التجارة وكل من هم في اتصال مباشر مع اعداد كبيرة من الناس بحكم مهنتهم وذلك لتكسير سلاسل نقل العدوى.وأكد حمضي أنه بيقظة مواطنة وبسلوك مواطن "يمكن تجنيب بلادنا تعقيدات الحالة الوبائية حتى نمضي قدما في إجراءات التخفيف وتجنب الإرتداد الى الخلف أو التشديد".وأفاد الخبير بأن البيانات المتقاسمة على المنصة العالمية للسلالات جيزيد Gisaid أظهرت أنه خلال الأربع أسابيع الأخيرة 75 في المائة من الحالات الجديدة بالبرتغال، و84 في المائة بروسيا و10 في المائة بإسبانيا و8 في المائة بإيطاليا هي من نوع دلتا، وهو ما يندر بموجة جديدة في اروبا في نهاية فصل الصيف.وأوضح أن متحور دلتا ظهر أولا بالهند ثم انتقل في ظرف أسابيع قليلة الى كثير من دول العالم حيث يبلغ العدد حاليا تسعين دولة، مشيرا الى أن 90 في المائة من الإصابات الجديدة سجلت في الهند، و20 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية.وذكر الباحث أن الدراسات لاحظت كذلك ان الإصابات لدى الشباب والفئات الصغيرة هي أكبر بكثير لدى المسنين، مسجلا أن ذلك راجع لسببين: حركية الشباب وعدم احترامهم للإجراءات الوقائية الفردية والجماعية من جهة، وبفضل تلقيح الفئات العمرية الأقل شبابا وحمايتها.واعتبر أن هذه السرعة في تحول هدا المتحور الى سلالة سائدة في ظرف وجيز مردها لكونه أكثر سرعة في الانتشار بنسبة تصل الى 60 في المائة أكثر من المتحور ألفا (البريطاني)، والذي كان بدوره أكثر سرعة في الانتشار بنسبة تصل الى 70 في المائة مقارنة مع السلالة الكلاسيكية.وأبرز المتحدث ذاته أن الدراسات تظهر أيضا أن متحور دلتا ربما أكثر شراسة من متحور ألفا، بحيث أن عدد المصابين بدلتا الذين يستلزم علاجهم دخول المستشفيات هو ضعف عدد المصابين بالمتحور ألفا البريطاني، وهو ما يشكل ضغطا على المنظومة الصحية، وان كانت الدراسات لم تخلص بعد الى نتائج نهائية فيما يخص مقارنة معدلات الاماتة.وأكد أنه بالنسبة للقاحات أظهرت الدراسات الأولية ان المتحور دلتا يضعف من قوة وفعالية اللقاحات، مشيرا إلى أنه قد أجريت هذه الدراسات أساسا في بريطانيا حيث يستفيد السكان هناك أساسا من لقاحي فايزر واسترازينيكا، "وهكذا فان الدين استفادوا من جرعة واحدة لا تتعدى نسبة الفعالية لديهم ضد الإصابة بالمتحور دلتا 31 في المائة، مقارنة مع 49 في المائة كفعالية ضد متحور ألفا و75 في المائة بالنسبة للسلالة الاصلية.وقال إن الفعالية ضد متحور دلتا بالنسبة للأشخاص الذين استفادوا من تلقيح كامل أي جرعتين ترتفع لتصل بين 80 و90 في المائة تقريبا، وتتعدى 94 في المائة ضد الحالات الخطرة، وهو ما حدا ببريطانيا إلى تخفيض المدة الفاصلة بين الجرعتين من 12 الى 8 أسابيع بالنسبة لمن هم فوق سن الخمسين و للمصابين بأمراض مزمنة.وشدد الباحث على أنه بالنسبة للأشخاص الدين سبق لهم الإصابة بكوفيد 19 بالسلالة الاصلية او البريطانية ألفا او الجنوب افريقية بيتا او البرازيلية كاما، فإن إعادة الإصابة من جديد بكوفيد بالمتحور دلتا هي أكثر احتمالا، وخصوصا بالنسبة لمن تعرضوا سابقا للإصابة بالمتحور الجنوب الافريقي او البرازيلي مقارنة مع البريطاني. 

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن المعطيات المرتبطة بمتحور دلتا تطرح تحديات يتعين مواجهتها لتجنب انتشاره بالمغرب "والحفاظ على تحكمنا في الحالة الوبائية في انتظار توسيع التلقيح وبلوغ المناعة الجماعية".وأكد حمضي على ضرورة اتخاد كافة التدابير لمنع أو بالأحرى إبطاء تسلل حالات كثيرة من هدا المتحور الى المغرب من خلال الإجراءات والبروتوكولات المعمول بها وكذا يقظة المواطنين وتعاونهم، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه ليس هناك بلد في العالم بإمكانه منع هكذا سلالات من الدخول.ودعا في هذا الإطار إلى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية من وضع للكمامات وتطهير اليدين والتباعد وتجنب الازدحام وتهوية الأماكن المغلقة وتجنب الأسفار والتجمعات الغير ضرورية، بالنسبة للجميع ملقحين وغير ملقحين، مبرزا أنه حتى في حال دخول حالات من متحور دلتا فإنها ستجد امامها بيئة معادية لانتشارها، وهو ما يفيد في محاربة ومحاصرة المتحور دلتا وألفا وكل المتحورين وحتى السلالة الاصلية.وطالب أيضا بإسراع كافة المواطنين الذين وصل دورهم للاستفادة من اللقاح (40 سنة فما فوق والامراض المزمنة) بالتلقيح في أقرب وقت، موضحا أن هده الفئات هي أكبر نقطة ضعف أمام الفيروس بكل سلالاته، وعدم تلقيحها يعني امتلاء اقسام الإنعاش والمستشفيات.واقترح الباحث تخصيص اللقاحات التي ستصل مستقبلا لتلقيح ما تبقى من العاملين في الصفوف الأمامية بدون تلقيح مهما كان السن وفي مقدمتهم نساء ورجال التعليم لضمان دخول مدرسي حضوري، ومهنيي النقل، السياحة، التجارة وكل من هم في اتصال مباشر مع اعداد كبيرة من الناس بحكم مهنتهم وذلك لتكسير سلاسل نقل العدوى.وأكد حمضي أنه بيقظة مواطنة وبسلوك مواطن "يمكن تجنيب بلادنا تعقيدات الحالة الوبائية حتى نمضي قدما في إجراءات التخفيف وتجنب الإرتداد الى الخلف أو التشديد".وأفاد الخبير بأن البيانات المتقاسمة على المنصة العالمية للسلالات جيزيد Gisaid أظهرت أنه خلال الأربع أسابيع الأخيرة 75 في المائة من الحالات الجديدة بالبرتغال، و84 في المائة بروسيا و10 في المائة بإسبانيا و8 في المائة بإيطاليا هي من نوع دلتا، وهو ما يندر بموجة جديدة في اروبا في نهاية فصل الصيف.وأوضح أن متحور دلتا ظهر أولا بالهند ثم انتقل في ظرف أسابيع قليلة الى كثير من دول العالم حيث يبلغ العدد حاليا تسعين دولة، مشيرا الى أن 90 في المائة من الإصابات الجديدة سجلت في الهند، و20 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية.وذكر الباحث أن الدراسات لاحظت كذلك ان الإصابات لدى الشباب والفئات الصغيرة هي أكبر بكثير لدى المسنين، مسجلا أن ذلك راجع لسببين: حركية الشباب وعدم احترامهم للإجراءات الوقائية الفردية والجماعية من جهة، وبفضل تلقيح الفئات العمرية الأقل شبابا وحمايتها.واعتبر أن هذه السرعة في تحول هدا المتحور الى سلالة سائدة في ظرف وجيز مردها لكونه أكثر سرعة في الانتشار بنسبة تصل الى 60 في المائة أكثر من المتحور ألفا (البريطاني)، والذي كان بدوره أكثر سرعة في الانتشار بنسبة تصل الى 70 في المائة مقارنة مع السلالة الكلاسيكية.وأبرز المتحدث ذاته أن الدراسات تظهر أيضا أن متحور دلتا ربما أكثر شراسة من متحور ألفا، بحيث أن عدد المصابين بدلتا الذين يستلزم علاجهم دخول المستشفيات هو ضعف عدد المصابين بالمتحور ألفا البريطاني، وهو ما يشكل ضغطا على المنظومة الصحية، وان كانت الدراسات لم تخلص بعد الى نتائج نهائية فيما يخص مقارنة معدلات الاماتة.وأكد أنه بالنسبة للقاحات أظهرت الدراسات الأولية ان المتحور دلتا يضعف من قوة وفعالية اللقاحات، مشيرا إلى أنه قد أجريت هذه الدراسات أساسا في بريطانيا حيث يستفيد السكان هناك أساسا من لقاحي فايزر واسترازينيكا، "وهكذا فان الدين استفادوا من جرعة واحدة لا تتعدى نسبة الفعالية لديهم ضد الإصابة بالمتحور دلتا 31 في المائة، مقارنة مع 49 في المائة كفعالية ضد متحور ألفا و75 في المائة بالنسبة للسلالة الاصلية.وقال إن الفعالية ضد متحور دلتا بالنسبة للأشخاص الذين استفادوا من تلقيح كامل أي جرعتين ترتفع لتصل بين 80 و90 في المائة تقريبا، وتتعدى 94 في المائة ضد الحالات الخطرة، وهو ما حدا ببريطانيا إلى تخفيض المدة الفاصلة بين الجرعتين من 12 الى 8 أسابيع بالنسبة لمن هم فوق سن الخمسين و للمصابين بأمراض مزمنة.وشدد الباحث على أنه بالنسبة للأشخاص الدين سبق لهم الإصابة بكوفيد 19 بالسلالة الاصلية او البريطانية ألفا او الجنوب افريقية بيتا او البرازيلية كاما، فإن إعادة الإصابة من جديد بكوفيد بالمتحور دلتا هي أكثر احتمالا، وخصوصا بالنسبة لمن تعرضوا سابقا للإصابة بالمتحور الجنوب الافريقي او البرازيلي مقارنة مع البريطاني. 



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة