الثلاثاء 21 يناير 2025, 03:51

وطني

الداكي: عدد شكايات التعذيب في انخفاض


لحسن وانيعام نشر في: 20 سبتمبر 2022

كشف رئيس النيابة العامة أنه تم خلال سنة 2021 القيام بــ 24626 زيارة لأماكن الوضع تحت الحراسة النظرية، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة تشكل 128% من مجموع الزيارات المفترضة قانونيا.كما أصدرت النيابات العامة 1685 أمرا بإجراء فحص طبي على الأشخاص المقدمين أمامها خلال الفترة الممتدة من سنة 2017 إلى غاية متم شهر غشت من سنة 2022.وذكر رئيس النيابة العامة والذي كان يتحدث في الندوة الدولية حول موضوع: "الوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الإيقاف والاستماع والحراسة النظرية"، اليوم الثلاثاء، بالمعهد الملكي للشرطة، بأن هذه الفحوصات تندرج ضمن الضمانات القانونية التي خولها قانون المسطرة الجنائية للشخص المشتبه فيه، والتي ألزمت كلا من وكيل الملك و الوكيل العام للملك و قاضي التحقيق كل حسب اختصاصه بإجراء فحص طبي إذا ادعى المشتبه فيه تعرضه للعنف أثناء فترة الحراسة النظرية أو إذا طلب دفاعه ذلك.كما يمكنهم بصفة تلقائية إخضاع المشتبه فيه للفحص الطبي في حالة ما إذا عاين القاضي على المشتبه فيه آثاراً تبرر ذلك، بهدف التأكد من طبيعتها والوقت الذي ارتكبت فيه بغرض ترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.وأورد رئيس النيابة العامة أن عدد الشكايات المقدمة أمامها قد عرف انخفاضا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفا بأن الأمر يعود  إلى  المجهودات التي تقوم بها مختلف الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في مجال الوقاية من التعذيب.وسجلت خلال سنة 2020، 21 شكاية تتعلق بادعاءات التعذيب، ونفس العدد تم تسجيله خلال سنة 2021 في حين انخفض هذا العدد إلى 07 شكايات فقط خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2022 إلى غاية متم شهر غشت من نفس السنة، تم فتح أبحاث قضائية بشأنها واتخاذ القرارات الملائمة على ضوء ذلك.وسجل رئيس النيابة العامة بأنه تم إعداد دليل استرشادي في مجال مناهضة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة موجه لقضاة النيابة العامة وعموم قضاة المملكة ولمختلف الفاعلين في مجال العدالة، يهدف إلى التعريف بالمعايير والآليات الدولية المتعلقة بمكافحة التعذيب، والإجراءات المتبعة للبحث في ادعاءات التعذيب وقد تمت ترجمته للغة الفرنسية والإنجليزية.وقال إن هذا الدليل يشكل آلية من شأنها تمكين قضاة المملكة من الاطلاع على أهم المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالموضوع، وتملكهم للمعايير الدولية ذات الصلة بإجراءات البحث والتحقيق والمحاكمة حين البت في القضايا المتعلقة بادعاء التعذيب.وبادرت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع مجلس أوروبا إلى وضع برنامج في دجنبر 2020 يروم تعزيز قدرات قضاة النيابة العامة في مجال حقوق الإنسان، كما انخرط المجلس الأعلى للسلطة القضائية في هذه العملية خلال سنة 2021، حيث تم تعميم هذا التكوين أيضاً على قضاة الحكم، وتستهدف المكونات الأساسية لهذا البرنامج الذي لازال تنفيذه جاريا تكوين جميع قضاة المملكة في مواضيع تتعلق بالمعايير الدولية المتعلقة بتجريم التعذيب ومنعه والوقاية منه وبالاتفاقيات والهيئات الدولية ذات الصلة بالموضوع.واستفاد من هذا البرنامج، إلى حدود اليوم حوالي 210 مسؤولا قضائيا و719 قاضية وقاض من قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة، إضافة إلى 123 مستفيداً من أطر ومسؤولي رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، فضلاً عن 108 مستفيدة ومستفيداً يمثلون مؤسسات وطنية أخرى مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المديرية العامة للأمن الوطني، قيادة الدرك الملكي، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

كشف رئيس النيابة العامة أنه تم خلال سنة 2021 القيام بــ 24626 زيارة لأماكن الوضع تحت الحراسة النظرية، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة تشكل 128% من مجموع الزيارات المفترضة قانونيا.كما أصدرت النيابات العامة 1685 أمرا بإجراء فحص طبي على الأشخاص المقدمين أمامها خلال الفترة الممتدة من سنة 2017 إلى غاية متم شهر غشت من سنة 2022.وذكر رئيس النيابة العامة والذي كان يتحدث في الندوة الدولية حول موضوع: "الوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الإيقاف والاستماع والحراسة النظرية"، اليوم الثلاثاء، بالمعهد الملكي للشرطة، بأن هذه الفحوصات تندرج ضمن الضمانات القانونية التي خولها قانون المسطرة الجنائية للشخص المشتبه فيه، والتي ألزمت كلا من وكيل الملك و الوكيل العام للملك و قاضي التحقيق كل حسب اختصاصه بإجراء فحص طبي إذا ادعى المشتبه فيه تعرضه للعنف أثناء فترة الحراسة النظرية أو إذا طلب دفاعه ذلك.كما يمكنهم بصفة تلقائية إخضاع المشتبه فيه للفحص الطبي في حالة ما إذا عاين القاضي على المشتبه فيه آثاراً تبرر ذلك، بهدف التأكد من طبيعتها والوقت الذي ارتكبت فيه بغرض ترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك.وأورد رئيس النيابة العامة أن عدد الشكايات المقدمة أمامها قد عرف انخفاضا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفا بأن الأمر يعود  إلى  المجهودات التي تقوم بها مختلف الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في مجال الوقاية من التعذيب.وسجلت خلال سنة 2020، 21 شكاية تتعلق بادعاءات التعذيب، ونفس العدد تم تسجيله خلال سنة 2021 في حين انخفض هذا العدد إلى 07 شكايات فقط خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2022 إلى غاية متم شهر غشت من نفس السنة، تم فتح أبحاث قضائية بشأنها واتخاذ القرارات الملائمة على ضوء ذلك.وسجل رئيس النيابة العامة بأنه تم إعداد دليل استرشادي في مجال مناهضة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة موجه لقضاة النيابة العامة وعموم قضاة المملكة ولمختلف الفاعلين في مجال العدالة، يهدف إلى التعريف بالمعايير والآليات الدولية المتعلقة بمكافحة التعذيب، والإجراءات المتبعة للبحث في ادعاءات التعذيب وقد تمت ترجمته للغة الفرنسية والإنجليزية.وقال إن هذا الدليل يشكل آلية من شأنها تمكين قضاة المملكة من الاطلاع على أهم المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالموضوع، وتملكهم للمعايير الدولية ذات الصلة بإجراءات البحث والتحقيق والمحاكمة حين البت في القضايا المتعلقة بادعاء التعذيب.وبادرت رئاسة النيابة العامة بشراكة مع مجلس أوروبا إلى وضع برنامج في دجنبر 2020 يروم تعزيز قدرات قضاة النيابة العامة في مجال حقوق الإنسان، كما انخرط المجلس الأعلى للسلطة القضائية في هذه العملية خلال سنة 2021، حيث تم تعميم هذا التكوين أيضاً على قضاة الحكم، وتستهدف المكونات الأساسية لهذا البرنامج الذي لازال تنفيذه جاريا تكوين جميع قضاة المملكة في مواضيع تتعلق بالمعايير الدولية المتعلقة بتجريم التعذيب ومنعه والوقاية منه وبالاتفاقيات والهيئات الدولية ذات الصلة بالموضوع.واستفاد من هذا البرنامج، إلى حدود اليوم حوالي 210 مسؤولا قضائيا و719 قاضية وقاض من قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة، إضافة إلى 123 مستفيداً من أطر ومسؤولي رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، فضلاً عن 108 مستفيدة ومستفيداً يمثلون مؤسسات وطنية أخرى مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، المديرية العامة للأمن الوطني، قيادة الدرك الملكي، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.



اقرأ أيضاً
هجرة المهندسين وضعف الأجور يجران السغروشني إلى المساءلة البرلمانية
وجّه رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني، أكد من خلاله أن “النظام الأساسي الحالي لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات، المعتمد منذ سنة 2011، أصبح غير ملائم لتطورات العصر، مما أثر سلبا على جاذبية المهنة وخلق فجوة في الترقية والأجور”. وأوضح المصدر ذاته أن “هذه الوضعية تشجع العديد من المهندسين المغاربة على الهجرة، مما يهدد بحدوث خصاص كبير في الكفاءات الهندسية مستقبلا، في وقت يحتاج فيه المغرب إلى تعزيز موارده البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية العالمية وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى”. وأكد السنتيسي أن “غياب إطار تنظيمي حديث لمهنة الهندسة يضر بجودة المشاريع ويؤدي إلى منافسة غير شريفة داخل القطاع، فضلا عن ضعف جاذبية الوظيفة الهندسية في القطاع العام وعدم وجود اتفاقيات جماعية تضبط أجور المهندسين في القطاع الخاص”. وطالب ئيس الفريق الحركي بـ”تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي لمهنة الهندسة بهدف تأهيلها لمواجهة التحديات المرتبطة بالتحول الرقمي، الانتقال الطاقي، والأمن المائي، وغيرها من المجالات الحيوية”.
وطني

مطالب برلمانية بعقلنة أسعار لحوم الدواجن
وجه النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص الارتفاع الصاروخي في أسعار اللحوم والدواجن. وأوضح النائب البرلماني أنه وفي ظل ما تعرفه اللحوم الحمراء من أسعار ملتهبة بعيدة عن متناول معظم المستهلكين حتى من الفئات المتوسطة فضلا عن الفئات الأقل دخلا، قفزت بدورها أسعار لحوم الدواجن، الواسعة الاستهلاك، إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة، إذ بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج سقف الثلاثين درهما. وأضاف المتحدث أنه وإذا كان المستهلك المغربي يتفهم العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، فإنه يصعب تبرير الارتفاع المهول للأسعار بالنسبة لسلسلة الدواجن التي وصلت عتبة غير معقولة، خصوصا أننا نعلم دورة انتاجها السريعة والمختلفة تماما عن نمط إنتاج السلاسل الحيوانية الأخرى الأكثر كلفة زمنيا وماديا والأكثر ارتباطا بالعوامل المناخية والجفاف. وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني بالكشف عن وضعية سلسلة إنتاج الدواجن بالبلاد، وتسائل عن الأسباب الحقيقية لتجاوز الأسعار للهوامش المعقولة، وعن التدابير المتخذة لحماية المستهلك من تأثير أي ممارسات غير قانونية محتملة في سلسلة إنتاج وتسويق اللحوم البيضاء، وعن الإجراءات المتخدة لعقلنة أسعار هذه المادة الحيوية والمهمة في تغذية المغاربة.
وطني

الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تطلق حملات لقياس جودة الإنترنت الثابث
أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات عن إطلاق حملات لقياس جودة الخدمة المقدمة لزبناء شبكات الإنترنت الثابت (الـ ADSL والألياف الضوئية)، خلال سنة 2025، على غرار شبكات الإنترنت المتنقل. وأوضح بلاغ للوكالة أن المشاركة في هذه الحملات ستكون متاحة للمستعملين المتوفرين على اشتراك في الإنترنت الثابت (ADSL أو الألياف البصرية) مع أحد متعهدي الشبكات العامة للمواصلات الوطنيين الثلاثة (اتصالات المغرب، ميدي تيليكوم ووانا كوربوريت).وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملات تستند على بروتوكول قياس يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، حيث يتم قياس جودة خدمة الإنترنت الثابت عبر معدات قياس يتم تركيبها لدى الزبون/المشترك. ودعت الوكالة مشتركي الإنترنت الثابت (ADSL والألياف البصرية)، الذين يرغبون في المشاركة التطوعية في هذه الحملات، إلى التسجيل على موقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مؤكدة أنه سيكون بإمكان المشتركين إلغاء تسجيلهم في أي وقت قبل تركيب معدات القياس لديهم. وتابعت أن هذا النظام، المجاني بالنسبة للزبناء المتطوعين، سيتيح إجراء قياسات في مساكنهم وجمع مؤشرات جودة الخدمة التقنية للإنترنت الثابت في عدد من المدن خلال فترات القياس، لافتة إلى أن هذه القياسات ستمكن من جمع مؤشرات جودة الخدمة التقنية للاتصالات/الاشتراكات من الزبناء المتطوعين، في احترام صارم لسرية البيانات. وخلص البلاغ إلى أنه بعد فترة التسجيل، الذي ستتواصل حملته الأولى إلى غاية 7 فبراير المقبل، سيتم اختيار الزبناء المتطوعين وإبلاغهم شخصيا بفترة القياس المقررة، موضحا أنه سيمكن لكل زبون متطوع متابعة مؤشرات جودة الخدمة الخاصة باشتراكه كل أسبوع على موقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.
وطني

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين اعتداء مسؤول ترابي على صحفي
أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية التضييق الذي يتعرض له الصحفيون أثناء مزاولتهم لعملهم وفق ما يكفله القانون، معلنة تضامنها مع الزميل حمزة السعيدي الصحفي بمؤسسة "شوف تيفي"، بعد تعرضه لاعتداء على يد مسؤول ترابي بالدار البيضاء. وأبرزت النقابة في بلاغ لها، أنها توصلت بشكاية من حمزة السعيدي، الذي يحمل بطاقة صحفي مهني، بشأن الاعتداء الذي تعرض له أثناء أدائه لواجبه المهني، وذلك خلال تغطية زيارة تفقدية لأشغال تهيئة شارع أفغانستان على مستوى مؤسسة بدر يوم 18 يناير الجاري بمنطقة الحي الحسني الدار البيضاء. ووفق المصدر ذاته، استعرض الزميل وقائع الاعتداء بالقول: ” إنه أثناء شروعي في أداء عملي الصحفي لتغطية هذا الحدث، تفاجأت بقيام باشا الحي الحسني بالاعتداء علي بعنف ومنعي من التصوير في الشارع العمومي أمام أنظار السلطات المحلية والمواطنين وزملاني الصحافيين الذين تعرضوا بدورهم للمنع”. وأكدت النقابة أنه سبق لها أن سجلت في تقريرها للحريات وحقوق الصحفيين للسنة الفارطة استمرار تعامل بعض الأشخاص المنتمين للأجهزة الأمنية والترابية بطريقة عنيفة وعدوانية تجاه عدد من الصحفيين والصحفيات، ودعت إلى الكف عن هذه السلوكات الفردية التي تسيء للجو العام للحريات ومكتسباته ببلادنا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة