الأحد 09 فبراير 2025, 20:58

مجتمع

الداكي: رئاسة النيابة العامة ستعمل على تتبع إعمال العقوبات البديلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2024

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الخميس بالرباط، أن رئاسة النيابة العامة ستعمل على تتبع ومراقبة مدى إعمال العقوبات البديلة لبلوغ الغايات السامية التي شُرعت من أجلها.

وشدد الداكي، في كلمة له خلال افتتاح ندوة دولية حول موضوع “العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية: بين التنظيم القانوني وآليات التنزيل”، على ضرورة أن يسهم قضاة النيابة العامة في تفعيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة وأن يحرصوا على التطبيق السليم والعادل لأحكامه وفق ما هو معهود فيهم من مبادرة وجدية وتفان ووفق ما يمليه عليه ضميرهم المهني وواجبهم الدستوري.

وأبرز الداكي، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي،‎ أن التشخيصات الدقيقة التي أجريت في عدة محطات كبرى، أبرزها الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، أفضت إلى ترسيخ القناعة بتبني إصلاح جذري عميق يستشرف مستقبلاً يواكب التوجهات الحديثة للسياسة الجنائية، الرامية في جزء مهم منها إلى تنويع رد الفعل العقابي تجاه الجريمة، عبر سن خيارات تشريعية بديلة ومتنوعة تمكن من تفادي وتجاوز سلب الحرية.

وسجل أن انعقاد هذه الندوة الهامة يأتي في سياق دقيق يطبعه الاستعداد لتنزيل مقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة والذي شكل نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال السياسة العقابية داخل المنظومة القانونية بالمغرب، وكذا في سياق يعرف مجموعة من المبادرات التشريعية المرتبطة بهذا الموضوع.

وتابع أن بدائل الاعتقال الاحتياطي والتدابير البديلة للعقوبات السالبة للحرية باتت اليوم ضرورة ومطلبا ملحا في السياسات العقابية المعاصرة، حيث صار اعتماد التدابير البديلة للعقوبات السالبة للحرية من مؤشرات النجاح في تنفيذ السياسات الجنائية، ومطلبا حقوقيا دوليا ووطنيا ومطلبا قضائيا، من شأن تنظيمها في التشريعات الوطنية والعمل على تسهيل تفعيلها على الوجه المنشود أن يسهم في التخفيف من الآثار الوخيمة للعقوبات الحبسية قصيرة المدة.

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، منير المنتصر بالله، إن قانون العقوبات البديلة، يشكل بحق، خطوة هامة في مجال العدالة الجنائية بالمغرب، ويعزز من دور العقوبات البديلة، باعتبارها آلية قانونية تحفظ حق المجتمع في مواجهة الجريمة وتمكن في الوقت نفسه من إعادة إدماج الجناة في نسيجه.

واعتبر المنتصر بالله، في كلمة له، أن نجاح العقوبات البديلة يظل رهينا بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، فضلا عن تعاون الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات القضائية، والإدارة المكلفة بالسجون، والمؤسسات المشاركة في تنفيذ العقوبات البديلة، مشددا على أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية يضع كل طاقاته لكسب هذا الرهان.

وبحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية فإن أهمية هذا القانون ضمن المنظومة الجنائية المغربية، “لاتضاهيها إلا الآمال المعقودة على النتائج المرجوة منه في تجاوز السلبيات التي أبانت عنها العقوبات السالبة للحرية، وما نجم عنها من اكتظاظ في المؤسسات السجنية، وارتفاع في نسب حالات العود “.

من جهته، قال ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، محمد منتصر عبيدي، إن “المفهوم التقليدي للعقوبات السالبة للحرية أثبت عدم نجاعته، بحيث أن سلبيات العقوبة السالبة للحرية تفوق بكثير إيجابياتها، كما تعتبر عقوبات باهظة التكاليف”.

وأشاد عبيدي، في مداخلة له بالمناسبة، بالقانون المتعلق بالعقوبات البديلة الذي يستعد المغرب لتنزيل مقتضياته.

بدوره، اعتبر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، روبرت دولغر، أن هذه الندوة الدولية تشكل فرصة مثلى لتبادل التجارب والخبرات بشأن تدبير العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية سواء من حيث تنظيمها أو أنواعها أو كيفية الإشراف على تنفيذها والإشكالات المطروحة على المستوى العملي.

وتهدف هذه الندوة، المنظمة من قبل رئاسة النيابة العامة بشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي والتي يؤطرها خبراء ألمان ومغاربة على مدى يومين، إلى تعريف قضاة النيابة وقضاة تطبيق العقوبات بمقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، وعرض التجربة الألمانية في مجال العقوبات البديلة، والتعريف بصلاحيات قضاة النيابة العامة وأدوارهم الأساسية في تنفيذها، فضلا عن بحث سبل التعاون بين قضاة النيابة العامة وباقي المتدخلين في تنفيذ العقوبات البديلة سواء منها القضائية أو الإدارية.

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الخميس بالرباط، أن رئاسة النيابة العامة ستعمل على تتبع ومراقبة مدى إعمال العقوبات البديلة لبلوغ الغايات السامية التي شُرعت من أجلها.

وشدد الداكي، في كلمة له خلال افتتاح ندوة دولية حول موضوع “العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية: بين التنظيم القانوني وآليات التنزيل”، على ضرورة أن يسهم قضاة النيابة العامة في تفعيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة وأن يحرصوا على التطبيق السليم والعادل لأحكامه وفق ما هو معهود فيهم من مبادرة وجدية وتفان ووفق ما يمليه عليه ضميرهم المهني وواجبهم الدستوري.

وأبرز الداكي، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي،‎ أن التشخيصات الدقيقة التي أجريت في عدة محطات كبرى، أبرزها الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، أفضت إلى ترسيخ القناعة بتبني إصلاح جذري عميق يستشرف مستقبلاً يواكب التوجهات الحديثة للسياسة الجنائية، الرامية في جزء مهم منها إلى تنويع رد الفعل العقابي تجاه الجريمة، عبر سن خيارات تشريعية بديلة ومتنوعة تمكن من تفادي وتجاوز سلب الحرية.

وسجل أن انعقاد هذه الندوة الهامة يأتي في سياق دقيق يطبعه الاستعداد لتنزيل مقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة والذي شكل نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال السياسة العقابية داخل المنظومة القانونية بالمغرب، وكذا في سياق يعرف مجموعة من المبادرات التشريعية المرتبطة بهذا الموضوع.

وتابع أن بدائل الاعتقال الاحتياطي والتدابير البديلة للعقوبات السالبة للحرية باتت اليوم ضرورة ومطلبا ملحا في السياسات العقابية المعاصرة، حيث صار اعتماد التدابير البديلة للعقوبات السالبة للحرية من مؤشرات النجاح في تنفيذ السياسات الجنائية، ومطلبا حقوقيا دوليا ووطنيا ومطلبا قضائيا، من شأن تنظيمها في التشريعات الوطنية والعمل على تسهيل تفعيلها على الوجه المنشود أن يسهم في التخفيف من الآثار الوخيمة للعقوبات الحبسية قصيرة المدة.

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، منير المنتصر بالله، إن قانون العقوبات البديلة، يشكل بحق، خطوة هامة في مجال العدالة الجنائية بالمغرب، ويعزز من دور العقوبات البديلة، باعتبارها آلية قانونية تحفظ حق المجتمع في مواجهة الجريمة وتمكن في الوقت نفسه من إعادة إدماج الجناة في نسيجه.

واعتبر المنتصر بالله، في كلمة له، أن نجاح العقوبات البديلة يظل رهينا بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، فضلا عن تعاون الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات القضائية، والإدارة المكلفة بالسجون، والمؤسسات المشاركة في تنفيذ العقوبات البديلة، مشددا على أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية يضع كل طاقاته لكسب هذا الرهان.

وبحسب الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية فإن أهمية هذا القانون ضمن المنظومة الجنائية المغربية، “لاتضاهيها إلا الآمال المعقودة على النتائج المرجوة منه في تجاوز السلبيات التي أبانت عنها العقوبات السالبة للحرية، وما نجم عنها من اكتظاظ في المؤسسات السجنية، وارتفاع في نسب حالات العود “.

من جهته، قال ممثل المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، محمد منتصر عبيدي، إن “المفهوم التقليدي للعقوبات السالبة للحرية أثبت عدم نجاعته، بحيث أن سلبيات العقوبة السالبة للحرية تفوق بكثير إيجابياتها، كما تعتبر عقوبات باهظة التكاليف”.

وأشاد عبيدي، في مداخلة له بالمناسبة، بالقانون المتعلق بالعقوبات البديلة الذي يستعد المغرب لتنزيل مقتضياته.

بدوره، اعتبر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، روبرت دولغر، أن هذه الندوة الدولية تشكل فرصة مثلى لتبادل التجارب والخبرات بشأن تدبير العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية سواء من حيث تنظيمها أو أنواعها أو كيفية الإشراف على تنفيذها والإشكالات المطروحة على المستوى العملي.

وتهدف هذه الندوة، المنظمة من قبل رئاسة النيابة العامة بشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي والتي يؤطرها خبراء ألمان ومغاربة على مدى يومين، إلى تعريف قضاة النيابة وقضاة تطبيق العقوبات بمقتضيات القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، وعرض التجربة الألمانية في مجال العقوبات البديلة، والتعريف بصلاحيات قضاة النيابة العامة وأدوارهم الأساسية في تنفيذها، فضلا عن بحث سبل التعاون بين قضاة النيابة العامة وباقي المتدخلين في تنفيذ العقوبات البديلة سواء منها القضائية أو الإدارية.



اقرأ أيضاً
السلطات الصحية بورزازات تتعبأ ضد “بوحمرون”
تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف. وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات. وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس). وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.
مجتمع

استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن تورط مسؤولين كبار بمدرسة الخيالة
أفادت يومية "الصباح"، بأن مسؤولين أمنيين كبار بمدرسة الخيالة بتمارة، ومقاولون ووسيط، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، زوال الأربعاء الماضي، بعد تورطهم في استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن من أجل استخدامها في فرق محاربة الشغب واستتباب الأمن. وكتبت اليومية ذاتها، أنه جرى تأجيل الجلسة إلى 17 فبراير الجاري، بطلب من الدفاع. وجاءت الإحالة على القضاء بعد شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات من عبد اللطيف حموشي، المدير العام، مطالبة النيابة العامة بالبحث مع الموظفين، وكل من ثبت تورطه في النازلة، ليحال الموضوع على المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذي وقف ضباطه على مجموعة من الخروقات والوثائق المزورة لها علاقة بمسؤولين بمديرية الميزانية والتجهيز. وكشفت التحريات -تضيف الصباح- اقتناء 21 حصانا، من بلجيكا وهولندا، بمبلغ 50 مليونا لكل حصان، ما أثار شبهات قوية حول الصفقة. وأفضت التحقيقات إلى تورط ثمانية أشخاص، ضمنهم ثلاثة مسؤولين أمنيين، ويتعلق الأمر بمدير مدرسة الخيالة السابق، وهو برتبة مراقب عام، وكان مرشحا، رأس السنة الميلادية الجديدة، لنيل رتبة وال، ومقاولين ووسيط، في البحث عن الخيول لفائدة مدرسة الخيالة بتمارة، التابعة للأمن الوطني.وبعد انتهاء التحقيقات التفصيلية مع الفاعلين، أحيلوا على الغرفة الجنائية الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال. ووجهت إلى مدير المدرسة الملكية للخيالة تهم اختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في صنع، عن علم، شهادة تتضمن بيانات كاذبة، والمشاركة في التزوير في محررات تجارية، فيما يواجه طرفان آخران تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية، ويمثلان في ملف سابق له علاقة باستيراد شاحنات ضخ المياه، تقول "الصباح". ويواجه المقاولون المكلفون بالاستيراد تهم المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في وثائق وصنع، عن علم، إقرار وشهادة تتضمن بيانات ووقائع غير صحيحة، كما أضيفت إلى اثنين من الخمسة تهمة التزوير في محررات تجارية. ووفق المصدر نفسه، تبين أن المتورطين أشرفوا على صفقات ظهر أنها فاسدة، وانتصبت ضدهم المديرية العام للأمن الوطني طرفا مدنيا، وسيرافع دفاعها في الجلسة المقبلة.  
مجتمع

جامعة محمد الخامس تتصدر الجامعات المغربية والمغاربية في تصنيف دولي جديد
حلت جامعة محمد الخامس بالرباط في صدارة الجامعات المغربية والمغاربية في نسخة يناير من تصنيف “ويبوميتريكس 2025″، الذي يسلط الضوء على قدرة الجامعات على إنتاج ونشر وتبادل المعارف على المستوى الدولي. وأفاد بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط، بأنها برزت مرة أخرى من خلال تأكيد مكانتها كجامعة بحثية متميزة، مضيفا أنها تعد من بين أفضل 5 في المائة من الجامعات في العالم، وتحتل المركز الأول على المستويين الوطني والمغاربي. ويأتي هذا الأداء المتميز، يضيف البلاغ، في سياق يتسم بمنافسة قوية، حيث تم تقييم 31 ألفا و364 جامعة ومؤسسة هذه السنة. وأبرز المصدر ذاته أن جامعة محمد الخامس بالرباط تميزت بفضل مؤشرات رئيسية، مثل وضوح موقعها الإلكتروني وشعبيته، وجودة وتأثير باحثيها على الباحث العلمي “غوغل سكولار” (Google Scholar)، فضلا عن عدد من المنشورات ضمن 10 في المائة من أفضل المجلات المفهرسة في قاعدة البيانات الببليوغرافية “سكوبس” (2019-2023)، مبرزا أن هذه النتائج تؤكد دينامية والتزام مختلف الفاعلين بجامعة محمد الخامس بالرباط. وأشار البلاغ إلى أن الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه والموظفون الإداريون وكذا الشركاء يضطلعون بدور أساسي في هذا النجاح الجماعي، مؤكدا أن الجامعة تواصل، بفضل تفانيهم، التألق على المستوى الدولي وتأكيد مكانتها كقطب للتميز الأكاديمي والعلمي. ويقوم التصنيف الدولي للجامعات “ويبوميتريكس”، الذي تصدره مجموعة البحث “Cybermetrics Lab” التابعة للمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا، بتقييم جودة البحث العلمي والحضور الرقمي لمؤسسات التعليم العالي عبر الانترنت. وخلص البلاغ إلى أن هذه النسخة من تصنيف “ويبوميتريكس” تسلط الضوء على التقدم الكبير للجامعات الإفريقية والتحديات التي تواجهها.
مجتمع

بالڤيديو.. مبادرة رائدة لجمعية تراث توفر منازل نمودجية لساكنة تنمل
قام وفد مهم امس السبت، بزيارة ميدانية لورش تشييد عشرات المنازل النمودجية بمحيط مسجد تنمل باقليم الحوز، كن طرف جمعية "تراث" التي تترأسها المهندسة المعمارية المهتمة بالتراث "سعاد بلقزيز"، بشراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي. ووقف الوفد المتكون من مهندسين مغاربة واجانب، وممثلين عن عمالة اقليم الحوز ، وشركة العمران والوكالة الحضرية لمراكش، وعدة متدخلين، على مستوى تقدم اشغال تشييد المنازل التي يتم تشييدها في احترام تام للنسق العمراني العريق بالمنطقة المجاورة لمسجد تنمل التاريخي، مع مراعاة معايير الوقاية من الزلازل . 
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة