
مراكش
الجامعة الوطنية للصحة مراكش تستنكر تأخر أشغال تهيئة المركز الصحي “الداوديات”
عبر المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة عن استنكاره الشديد لتأخر تنفيذ اشغال تهيئة المركز الصحي الحضري المحمدية بعدما تم اغلاقه من طرف مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش بناء على دراسة تم انجازها من طرف مكتب دراسات بعد الزلزال الاخير حيث تم نقل خدمات المركز الصحي المحمدية المغلق الى القاعة المغطاة بن شقرون رغم غياب شروط و ظروف الاشتغال و تقديم خدمات صحية ترقى الى مستوى تطلعات المواطنين و المواطنات .
وقد أثر الامر سلبا على مردودية مجموعة من البرامج الصحية، رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الاطر الصحية بهذا المركز و التي تعمل جاهدة على تقديم الافضل، رغم الظروف الصعبة على اعتبار انه تم تخصيص حيز جغرافي بمدخل القاعة المغطاة التي تعرف مجموعة من الانشطة الرياضية، ناهيك عن غياب التدفئة و قلة الاضاءة و غياب المرافق الصحية بهذا الحيز الجغرافي و غياب مجموعة من الشروط الاساسية هذا بالاضافة إلى طول فترة الانتظار .
واعتبر المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش ان هذا التأخير يبقى غير مفهوم ، حيث تم البدء في تنفيذ اشغال التهيئة لمجموعة من المرافق الصحية و الادارات الصحية في حين ان تهيئة المركز الصحي المحمدية بالداوديات تبقى اولوية ملحة بالنسبة للساكنة و بالنسبة للعاملين بهذا المركز الصحي و بالنسبة للعرض الصحي في هذه الفترة التي تعرف فيها بعض برامج التلقيح مجموعة من الاختلالات التي تقتضي تضافر الجهود و توفير ظروف و شروط إنجاحها خصوصا حملات التلقيح الاستدراكية التي اطلقتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية.
وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من الجهات المعنية بتهيئة المراكز الصحية كالمجلس الجماعي و الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة مراكش اسفي الى ضرورة إشراك مصالح مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش في انجاز تصاميم التهيئة و تتبع اشغال التهيئة لانه في بعض الأحيان يتم انجاز اشغال التهيئة دون التقيد ببعض الشروط الواجب توفرها في المراكز الصحية خصوصا فيما يتعلق بشروط قاعة العلاجات و قاعة اخد عينات الدم و قاعة الفحص و قاعة الانتظار و مسارات الدخول و الخروج و التعقيم الى غير دالك من معايير الجودة في مجال الخدمات الصحية .
كما طالب ذات المكتب النقابي بضرورة تسريع وثيرة تهيئة المراكز الصحية اولا و العمل على اعادة تدشينها و افتتاحها لان اقليم مراكش من بين الاقليم التي عرفت تأخرا ملحوظا في اعادة تشغيل المراكز الصحية المعنية بالتهيئة و حتى الجديدة منها بسبب كثرة المتدخلين في عملية التهيئة و الانجاز ، بالاضافة إلى العمل على توفير الموارد البشرية اللازمة لتشغيل هذه المراكز الصحية التي تعرف نقصا حادا و كذا توفير الأمن الخاص و المكلفين بإدخال البينات في النظام المعلوماتي الخاص بتدبير الخدمات الصحية في أفق اقتناء وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للبرنامج الوطني لملف المريض المندمج الذي يعتبر احد ركائز اصلاح المنظومة الصحية وهي رقمنة المنظومة الصحية الوطنية .
عبر المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة عن استنكاره الشديد لتأخر تنفيذ اشغال تهيئة المركز الصحي الحضري المحمدية بعدما تم اغلاقه من طرف مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش بناء على دراسة تم انجازها من طرف مكتب دراسات بعد الزلزال الاخير حيث تم نقل خدمات المركز الصحي المحمدية المغلق الى القاعة المغطاة بن شقرون رغم غياب شروط و ظروف الاشتغال و تقديم خدمات صحية ترقى الى مستوى تطلعات المواطنين و المواطنات .
وقد أثر الامر سلبا على مردودية مجموعة من البرامج الصحية، رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الاطر الصحية بهذا المركز و التي تعمل جاهدة على تقديم الافضل، رغم الظروف الصعبة على اعتبار انه تم تخصيص حيز جغرافي بمدخل القاعة المغطاة التي تعرف مجموعة من الانشطة الرياضية، ناهيك عن غياب التدفئة و قلة الاضاءة و غياب المرافق الصحية بهذا الحيز الجغرافي و غياب مجموعة من الشروط الاساسية هذا بالاضافة إلى طول فترة الانتظار .
واعتبر المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش ان هذا التأخير يبقى غير مفهوم ، حيث تم البدء في تنفيذ اشغال التهيئة لمجموعة من المرافق الصحية و الادارات الصحية في حين ان تهيئة المركز الصحي المحمدية بالداوديات تبقى اولوية ملحة بالنسبة للساكنة و بالنسبة للعاملين بهذا المركز الصحي و بالنسبة للعرض الصحي في هذه الفترة التي تعرف فيها بعض برامج التلقيح مجموعة من الاختلالات التي تقتضي تضافر الجهود و توفير ظروف و شروط إنجاحها خصوصا حملات التلقيح الاستدراكية التي اطلقتها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية.
وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من الجهات المعنية بتهيئة المراكز الصحية كالمجلس الجماعي و الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة مراكش اسفي الى ضرورة إشراك مصالح مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية مراكش في انجاز تصاميم التهيئة و تتبع اشغال التهيئة لانه في بعض الأحيان يتم انجاز اشغال التهيئة دون التقيد ببعض الشروط الواجب توفرها في المراكز الصحية خصوصا فيما يتعلق بشروط قاعة العلاجات و قاعة اخد عينات الدم و قاعة الفحص و قاعة الانتظار و مسارات الدخول و الخروج و التعقيم الى غير دالك من معايير الجودة في مجال الخدمات الصحية .
كما طالب ذات المكتب النقابي بضرورة تسريع وثيرة تهيئة المراكز الصحية اولا و العمل على اعادة تدشينها و افتتاحها لان اقليم مراكش من بين الاقليم التي عرفت تأخرا ملحوظا في اعادة تشغيل المراكز الصحية المعنية بالتهيئة و حتى الجديدة منها بسبب كثرة المتدخلين في عملية التهيئة و الانجاز ، بالاضافة إلى العمل على توفير الموارد البشرية اللازمة لتشغيل هذه المراكز الصحية التي تعرف نقصا حادا و كذا توفير الأمن الخاص و المكلفين بإدخال البينات في النظام المعلوماتي الخاص بتدبير الخدمات الصحية في أفق اقتناء وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية للبرنامج الوطني لملف المريض المندمج الذي يعتبر احد ركائز اصلاح المنظومة الصحية وهي رقمنة المنظومة الصحية الوطنية .
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
