التعاضدية العامة لموظفي العامة لموظفي الادارات العمومية تستنكر ما يروج من اكاذيب
ويؤكد المندوبون المنتخبون بجهة مراكش اسفي عن التعاضدية العامة لموظفي العامة لموظفي الادارات العمومية عبرالرسالة التي توصل كـشـ24 بنسخة منه ان هناك جهات حاقدة و متضايقة من القطع مع الفساد و فشل المفسدين في الرجوع الى هذه المؤسسة الاجتماعية، اذ تسعى الاجهزة المنتخبة و المستخدمين في اطار العمل المتواصل و سعي للحفاظ على المؤسسة وتوفير مناصب الشغل و المساهمة في امتتصاص بطالة حاملي الشهادات و مدافعة عن استمرار الخدمات الاجتماعية و الصحية لازيد من مليون و500 الف منخرط من اطر و موظفي و اعوان الدولة.
وتضيف الرسالة ان الاخبار ورائها لوبي الفساد الذين كانو ينهبون اموال المنخرطين تزعجهم المنجزات التي تحققها التعاضدية العامة يوما بعد يوم وطنيا و قاريا و افريقيا و يزعجه اكثر نجاح التجربة الديموقراطية لهذه المؤسسة التي استطاعت الاجهزة المنتخبة ديموقراطيا من انتشالها من براثن هؤلاء الفاسدين و المفسدين من خلال تشكيك العمل المشترك للاجهزة المنتخبة و الاداريين بعد ان اصبحت تجربة هذه المؤسسة مرجعا لعدد من الدول مجال التعاضد و التغطية الصحية
اعتبار لذلك عبر المندوبون المنتخبون بجهة مراكش اسفي عن التعاضدية العامة لموظفي العامة لموظفي الادارات العمومية عن استنكارها و ادانتها الشديدين و شجبنا القوي لهذا الهجوم المفتعل على التعاضدية ،مع المطالبة بالتدخل و عدم التساهل مع المسيئين لتجربة المغرب المتقدمة في حرية التعبير و الصحافة الذين يستغلونها للصيد في الماء العكر، مع حفظ حق اللجوء الى كافة الوسائل المشروعة نضاليا و قانونيا و قضايا لوضع حد لهذه الاتهامات و الاكاذيب.