البروفيسور إبراهيمي: مقاربة 50% يجب تعميمها على جميع القطاعات

قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة عضو اللجنة الوطنية العلمية حول “كوفيد 19″، إن الحكومة يجب أن تعمم مقاربة الخمسين خمسين على جميع القطاعات، إذ لا يعقل أن نفتح المقاهي والمطاعم التي لا تحترم الخمسين في المئة ونغلق الحمامات والنوادي الرياضية، ولا يعقل أن لا نحترم التباعد في وسائل النقل ونمنع الاعراس والحفلات لنفس السبب، ونترك البوادي مرتعا للفيروس بتنظيم جميع أنواع الاحتفالات.
ودعا إبراهيمي مدبري الأمر العمومي، بالمحافظة على مصداقية القرارات المتخذة قائلا: “بما أنا طبعنا عن اختيار أو مرغمين مع الكوفيد، فلنبق ونحافظ على الأقل على مصداقية قراراتنا ومقاربتها العلمية”.
وأضاف البروفيسور ذاته، المغاربة لا يريدون الاستماع لخطاب السلوكيات، ولا مدبرو الأمر العمومي في الوقت الراهن، يريدون فرض الانضباط ولا الحجر الجزئي ولا التشديد، والمقاربة تبدو، اليوم، أننا سنحاول أن نصل إلى المناعة الجماعية بتسريع وتيرة التلقيح، وبالتطبيب فقط.”
وتابع إبراهيمي:” يجب ترشيد خطابنا ونمحوره حول العلاج والتلقيح، حتى نصل إلى مصاف الدول التي عادت إليها الحياة الطبيعية بفضل نسبة التلقيح، مشددا على أن هذه هي النقطة المضيئة.
واسترسل المتحدث ذاته، “بتوفرنا على مخزون مهم من اللقاحات، حان الوقت لطرح السؤال الأهم هل نعزز مناعة المسننين والأطر الصحية بجرعة ثالثة معززة لحمايتهم من تطوير الحالات الحرجة كما تفعل كل الدول أو نلقح لفئة أقل من 18 سنة لكسر سلسلة التفشي، مضيفا أتمنى أن نتمكن من فعل الاثنين معا في نفس الوقت، حتى نصل لخمسين في المئة من الملقحين تماما في منتصف شهر شتنبر.
وشدد البروفيسور نفسه، على أنه في انتظار الوصول إلى المناعة الجماعية، يبقى الاستشفاء لا حياد عنه بالنسبة للمصابين، مشيرا إلى أن الكشف المبكر ركن أساسي فيه، مطالبا المواطنين الذي يشكون في إصابتهم بالفيروس، بعزل أنفسهم واللجوء إلى التطبيب مع ظهور أولى الأعراض.