دولي

البرتغال.. انطلاق الحملة الانتخابية وسط أجواء من الترقب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 فبراير 2024

انطلقت رسميا، اليوم الأحد بالبرتغال، الحملة الانتخابية الممهدة للاستحقاقات التشريعية المبكرة التي ستشهدها البلاد في 10 مارس المقبل، وسط أجواء من الترقب والشكوك حول مدى قدرة الأحزاب المتنافسة، خاصة الحزب الاشتراكي والتحالف اليمني، على إحراز الأغلبية.

فقد كشفت معظم استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا، أنه لن يكون بإمكان أي من الأحزاب السياسية المتنافسة في هذه الانتخابات الفوز بالأغلبية المطلقة، التي تؤهلها لتشكيل حكومة مستقرة.

فعلاوة على الحزبين التقليديين، وهما الحزب الاشتراكي والحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يقود تحالف اليمين بمعية الحزب الشعبي وحزب الشعب الملكي، فإن نحو 15 قوة سياسية أخرى ستخوض غمار هذه الاستحقاقات التشريعية في بلد يعيش على وقع توالي الأزمات السياسية، كان آخرها الأزمة التي عصفت بالحكومة الاشتراكية يوم 7 نونبر، وذلك بعد سلسلة من التوقيفات وعمليات التفتيش التي أدت إلى توجيه الاتهام لمدير مكتب رئيس الحكومة أنطونيو كوستا وإلى وزير البنيات التحتية في حكومته بتهمة استغلال النفوذ.

ولا تزال التكهنات تتوقع أن ينحصر التنافس حول السلطة بين الحزبين الرئيسيين في البرتغال: الحزب الاشتراكي، الذي قاد البلاد لمدة ثمان سنوات والحزب الاجتماعي الديمقراطي، الذي ظل في المعارضة منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2015.

لكن ذلك لم يمنع بعض المراقبين للشأن السياسي البرتغالي من استحضار سيناريو ثالث، يرتبط بالصعود المدوي لليمين المتشدد ممثلا بحزب "تشيغا" (كفى)، الذي أضحى القوة السياسية الثالثة في البلاد بعد نيله 16.4 بالمائة من نوايا التصويت، وذلك وفقا لآخر استطلاع للرأي أنجزه معهد "أكسيماج".

وأظهر الاستطلاع، أن الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو نونو سانتوس يتصدر نوايا التصويت، إذ من المتوقع أن يحصل على 33,1 بالمائة من الأصوات، في مقابل 27,7 بالمائة للحزب الاجتماعي الديمقراطي (يمين الوسط).

واستأثرت قضايا الأجور والضرائب والسكن بحيز كبير من مضامين البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية البرتغالية، حيث عاشت البرتغال خلال الأيام القليلة الماضية على إيقاع نقاش محموم بين الأحزاب المتنافسة، لاسيما تلك الممثلة في الجمعية الوطنية الجمهورية، من أجل إطلاع الرأي العام البرتغالي على المبادرات والإجراءات المقترحة في مختلف المجالات والقطاعات.

هذه المقترحات والأفكار وإن كانت تختلف من مرشح إلى آخر، إلا أن الأحزاب السياسية البرتغالية تتقاسم جميعها الرغبة في استقطاب أصوات الناخبين خلال هذه الاستحقاقات الحاسمة، ومن ثم، تركز على مثل هذه القضايا الشائكة التي تظل محورية ضمن انشغالات هذا البلد الإيبيري وتشكل إحدى التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهه.

وبحسب معطيات للجنة الوطنية للانتخابات أعلن عنها مطلع الشهر الحالي، فإن ما يزيد عن 10,8 مليون ناخب، من المقيمين في البرتغال وخارجها، مدعوون في 10 مارس المقبل إلى صناديق الاقتراع.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها لسنة 2022 شهدت فوز الحزب الاشتراكي بالأغلبية المطلقة، حيث استأثر بـ 42,50 بالمائة من الأصوات (120 نائبا)، متقدما على الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي حصل على 28,41 من الأصوات (77 مقعدا).

ويضم البرلمان البرتغالي غرفة واحدة ينتخب أعضاؤها البالغ عددهم 230 نائبا مرة كل أربع سنوات.

انطلقت رسميا، اليوم الأحد بالبرتغال، الحملة الانتخابية الممهدة للاستحقاقات التشريعية المبكرة التي ستشهدها البلاد في 10 مارس المقبل، وسط أجواء من الترقب والشكوك حول مدى قدرة الأحزاب المتنافسة، خاصة الحزب الاشتراكي والتحالف اليمني، على إحراز الأغلبية.

فقد كشفت معظم استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا، أنه لن يكون بإمكان أي من الأحزاب السياسية المتنافسة في هذه الانتخابات الفوز بالأغلبية المطلقة، التي تؤهلها لتشكيل حكومة مستقرة.

فعلاوة على الحزبين التقليديين، وهما الحزب الاشتراكي والحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يقود تحالف اليمين بمعية الحزب الشعبي وحزب الشعب الملكي، فإن نحو 15 قوة سياسية أخرى ستخوض غمار هذه الاستحقاقات التشريعية في بلد يعيش على وقع توالي الأزمات السياسية، كان آخرها الأزمة التي عصفت بالحكومة الاشتراكية يوم 7 نونبر، وذلك بعد سلسلة من التوقيفات وعمليات التفتيش التي أدت إلى توجيه الاتهام لمدير مكتب رئيس الحكومة أنطونيو كوستا وإلى وزير البنيات التحتية في حكومته بتهمة استغلال النفوذ.

ولا تزال التكهنات تتوقع أن ينحصر التنافس حول السلطة بين الحزبين الرئيسيين في البرتغال: الحزب الاشتراكي، الذي قاد البلاد لمدة ثمان سنوات والحزب الاجتماعي الديمقراطي، الذي ظل في المعارضة منذ الانتخابات التشريعية لسنة 2015.

لكن ذلك لم يمنع بعض المراقبين للشأن السياسي البرتغالي من استحضار سيناريو ثالث، يرتبط بالصعود المدوي لليمين المتشدد ممثلا بحزب "تشيغا" (كفى)، الذي أضحى القوة السياسية الثالثة في البلاد بعد نيله 16.4 بالمائة من نوايا التصويت، وذلك وفقا لآخر استطلاع للرأي أنجزه معهد "أكسيماج".

وأظهر الاستطلاع، أن الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو نونو سانتوس يتصدر نوايا التصويت، إذ من المتوقع أن يحصل على 33,1 بالمائة من الأصوات، في مقابل 27,7 بالمائة للحزب الاجتماعي الديمقراطي (يمين الوسط).

واستأثرت قضايا الأجور والضرائب والسكن بحيز كبير من مضامين البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية البرتغالية، حيث عاشت البرتغال خلال الأيام القليلة الماضية على إيقاع نقاش محموم بين الأحزاب المتنافسة، لاسيما تلك الممثلة في الجمعية الوطنية الجمهورية، من أجل إطلاع الرأي العام البرتغالي على المبادرات والإجراءات المقترحة في مختلف المجالات والقطاعات.

هذه المقترحات والأفكار وإن كانت تختلف من مرشح إلى آخر، إلا أن الأحزاب السياسية البرتغالية تتقاسم جميعها الرغبة في استقطاب أصوات الناخبين خلال هذه الاستحقاقات الحاسمة، ومن ثم، تركز على مثل هذه القضايا الشائكة التي تظل محورية ضمن انشغالات هذا البلد الإيبيري وتشكل إحدى التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهه.

وبحسب معطيات للجنة الوطنية للانتخابات أعلن عنها مطلع الشهر الحالي، فإن ما يزيد عن 10,8 مليون ناخب، من المقيمين في البرتغال وخارجها، مدعوون في 10 مارس المقبل إلى صناديق الاقتراع.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية السابقة لأوانها لسنة 2022 شهدت فوز الحزب الاشتراكي بالأغلبية المطلقة، حيث استأثر بـ 42,50 بالمائة من الأصوات (120 نائبا)، متقدما على الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي حصل على 28,41 من الأصوات (77 مقعدا).

ويضم البرلمان البرتغالي غرفة واحدة ينتخب أعضاؤها البالغ عددهم 230 نائبا مرة كل أربع سنوات.



اقرأ أيضاً
شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) الجمعة تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب عقب الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية. وصرح متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس "مع إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، علّقت الشركة رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر". وقالت إن المسافرين يمكنهم استبدال تذاكرهم مجانا. من جانبها أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران اليوم الجمعة تعليق جميع رحلاتها من وإلى طهران، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران. وأضافت الشركة في بيان «سيتم تعليق رحلات مجموعة لوفتهانزا من وإلى طهران حتى إشعار آخر بسبب الوضع الراهن»، مضيفة أنها ستتجنب أيضا المجال الجوي لكل من إيران والعراق وإسرائيل في الوقت الحالي. وأعلنت شركة طيران الإمارات، إنها ستلغي رحلاتها الجوية من وإلى العراق والأردن ولبنان وإيران، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وألغت شركة الطيران الروسية «إيروفلوت» رحلاتها بين موسكو وطهران معلنة إجراء تغييرات على مسارات أخرى في الشرق الأوسط. كما ألغت الخطوط الجوية القطرية رحلات إلى إيران والعراق بعد الضربات الإسرائيلية. وأعلنت «شركة كيه.إل.إم» إلغاء رحلات اليوم إلى تل أبيب.
دولي

ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب
في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا. ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة". الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق. وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة." وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف". وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه. وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة. ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل". وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم. كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف. ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة. وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.
دولي

بعد هجوم إسرائيل.. تعرف على أبرز الشخصيات الإيرانية التي فقدتها إيران
شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على إيران تحت مسمى "الأسد الصاعد"، بهدف ما وصفته بـ"إزالة التهديد النووي الإيراني"، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، استهدفت العملية 10 علماء على الأقل في مجال الذرة، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين البارزين والمواطنين. ومن بين الضحايا الذين أعلن عن مقتلهم حتى الآن: اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني. اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري. الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية. الدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزاد الإيرانية. الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية والنائب في البرلمان. الأميرال علي خشماني، مستشار الإمام خامنئي ورئيس المجلس القومي الإيراني، وقيل أنه لم يقتل لكنه أصيب إصابة بالغة. وما زالت التفاصيل حول حجم الخسائر ونطاق الهجوم تتكشف، وسط تأكيدات إسرائيلية على "نجاح" العملية، وبانتظار الرد الإيراني.
دولي

عاجل.. إسرائيل تشن ضربات جوية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية وتغتال شخصيات بارزة
شن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي".وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إنّ "القوات المسلّحة ستردّ حتماً على هذا الهجوم الصهيوني"، مشدّداً على أنّ إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية".وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه "أنجز المرحلة الأولى" من هجومه ضدّ إيران، وقال في بيان "قبل قليل، أنجزنا المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".وأعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة 200 طائرة قصفت نحو 100 هدف في الهجوم على إيران.وفي إيران، أسفر الهجوم عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء"، ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، والعالم النووي فريدون عباسي، وعدداً من المدنيين. كما أدّت إلى مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة