مجتمع
الاعتداء على أستاذة بفاس..النيابة العامة تقرر متابعة المتهم في حالة اعتقال
في تطور لافت لقضية الاعتداء على أستاذة للرياضيات بأحد المؤسسات التعليمية بفاس العتيقة، أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، زوال اليوم الجمعة، بمتابعة المتهم في حالة اعتقال،وتمت إحالته على السجن المحلي بوركايز، في انتظار مواصلة النظر في الملف.واهتزت الثانوية الإعدادية فاطمة الفهرية مساء يوم الأربعاء على واقعة اقتحام والد تلميذ لحجرة دراسية، حيث قام بالاعتداء على الأستاذة، وذلك على خلفية تحريرها لتقرير في حق ابنته في قضية ارتكاب أعمال شغب. وقالت المصادر إن والد التلميذ عرض الأستاذة إلى اعتداء لفظي وجسدي، في حضور تلاميذها، مما أسفر عن سقوطها أرضا مغمى عليها.وجرى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات. وتم توقيف المتهم في وقت متأخر من مساء اليوم ذاته. وأقر في تصريحاته بواقعة الاعتداء على الأستاذة. وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة قررت متابعته بتهم لها علاقة بإهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه.قضية الاعتداء خلفت موجة من الاستنكار في صفوف أطقم التدريس بهذه المؤسسة والتي اعتبرت بأن عدم الحزم في معالجة مثل هذه الملفات سيفتح المجال أمام تنامي حالات اقتحام المؤسسات التعليمية من قبل "الغرباء"، وذلك لتنفيذ "شرع اليد" في حق الأساتذة.
في تطور لافت لقضية الاعتداء على أستاذة للرياضيات بأحد المؤسسات التعليمية بفاس العتيقة، أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، زوال اليوم الجمعة، بمتابعة المتهم في حالة اعتقال،وتمت إحالته على السجن المحلي بوركايز، في انتظار مواصلة النظر في الملف.واهتزت الثانوية الإعدادية فاطمة الفهرية مساء يوم الأربعاء على واقعة اقتحام والد تلميذ لحجرة دراسية، حيث قام بالاعتداء على الأستاذة، وذلك على خلفية تحريرها لتقرير في حق ابنته في قضية ارتكاب أعمال شغب. وقالت المصادر إن والد التلميذ عرض الأستاذة إلى اعتداء لفظي وجسدي، في حضور تلاميذها، مما أسفر عن سقوطها أرضا مغمى عليها.وجرى نقلها على متن سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات. وتم توقيف المتهم في وقت متأخر من مساء اليوم ذاته. وأقر في تصريحاته بواقعة الاعتداء على الأستاذة. وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة قررت متابعته بتهم لها علاقة بإهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه.قضية الاعتداء خلفت موجة من الاستنكار في صفوف أطقم التدريس بهذه المؤسسة والتي اعتبرت بأن عدم الحزم في معالجة مثل هذه الملفات سيفتح المجال أمام تنامي حالات اقتحام المؤسسات التعليمية من قبل "الغرباء"، وذلك لتنفيذ "شرع اليد" في حق الأساتذة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع