

وطني
الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان يسلط الضوء على الواقع الحقوقي بالمغرب
سلط الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الضوء على الواقع الحقوقي بالمغرب٬ حيث أكد أن البلاد تشهد محنة في مجال الحقوق والحريات، إلى جانب وجود غليان واحتقان غير مسبوق ينذر بالانفجار، من جراء تدني منسوب تعامل الدولة والسلطة مع المواطنين والمواطنات، ومع ذكائهم وحرياتهم ومع حاجياتهم، واستدامة القهر والقمع والاستغلال.
وأفاد الائتلاف٬ في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان٬ بأن الانطباع الذي كان بعد دستور 2011 وحركة 20 فبراير، هو أن المغاربة سيعيشون في مناخ ديمقراطي، كما سيتم وضع حد للشطط والاستبداد، بالإضافة للتنزيل الكلي والحقيقي الصادق لمخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة لكن أيا من ذلك لم يتحقق.
وذكر الائتلاف أن الواقع المغربي يشهد استمرار الاعتقال السياسي أو بسبب الرأي والتعبير والانتماء، وعدم إخلاء السجون من كافة المعتقلين السياسيين، من مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان، ومن صحفيين ومدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن معتقلي الحراكات الاجتماعية، واستمرار المساس بالحقوق والحريات، والإخلال بقواعد المحاكمة العادلة، واستمرار التهميش والبطالة والفقر.
كما أبرز أن مغرب ما بعد 2011 لا يزال يشهد الفساد والرشوة، والزبونية والتهرب الضريبي، واستغلال والنفوذ وتضارب المصالح، وتهريب الأموال، وغياب للحكامة الإدارية٬ داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة التصدي بحزم لكل الانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات، بالانخراط في النضال المجتمعي السلمي، من أجل حماية المكتسبات والتصدي لكل اعتداء عليها.
وطالب الائتلاف بضرورة نهوض الدولة بمسؤولياتها في وضع الأسس الكفيلة بوضع المغرب على سكة التغيير الحقيقي، نحو مستقبل ديمقراطي، يضع المواطنين في قلب القرار، ويضمن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، في شموليتها؛ مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية.
وفي السياق ذاته٬ أكد الائتلاف على ضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة، ضمنها الاحترام الفعلي للحريات والحقوق الأساسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، من مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان، ومن صحفيين ومدونين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، ومن معتقلي الحراكات الإجتماعية وعلى راسهم معتقلو حراك الريف، وبوقف كافة الاعتداءات التي تمس الحقوق والحريات.
كما سجل البيان أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي في ظل المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين، مطالبا بتكثيف وتقوية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، قصد وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح معبر رفح، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، ومساءلة المجرمين الصهاينة امام محكمة الجنايات الدولية.
كما استنكر الائتلاف الحقوقي تماطل الدولة المغربية في التجاوب مع مطالب الشعب المغربي المتعلقة بالتحرك للمساهمة من أجل وقف العدوان وإغاثة غزة، والغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الصهاينة، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ودعم المقاومة الفلسطينية في نضالها العادل والمشروع من أجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
سلط الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الضوء على الواقع الحقوقي بالمغرب٬ حيث أكد أن البلاد تشهد محنة في مجال الحقوق والحريات، إلى جانب وجود غليان واحتقان غير مسبوق ينذر بالانفجار، من جراء تدني منسوب تعامل الدولة والسلطة مع المواطنين والمواطنات، ومع ذكائهم وحرياتهم ومع حاجياتهم، واستدامة القهر والقمع والاستغلال.
وأفاد الائتلاف٬ في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان٬ بأن الانطباع الذي كان بعد دستور 2011 وحركة 20 فبراير، هو أن المغاربة سيعيشون في مناخ ديمقراطي، كما سيتم وضع حد للشطط والاستبداد، بالإضافة للتنزيل الكلي والحقيقي الصادق لمخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة لكن أيا من ذلك لم يتحقق.
وذكر الائتلاف أن الواقع المغربي يشهد استمرار الاعتقال السياسي أو بسبب الرأي والتعبير والانتماء، وعدم إخلاء السجون من كافة المعتقلين السياسيين، من مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان، ومن صحفيين ومدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن معتقلي الحراكات الاجتماعية، واستمرار المساس بالحقوق والحريات، والإخلال بقواعد المحاكمة العادلة، واستمرار التهميش والبطالة والفقر.
كما أبرز أن مغرب ما بعد 2011 لا يزال يشهد الفساد والرشوة، والزبونية والتهرب الضريبي، واستغلال والنفوذ وتضارب المصالح، وتهريب الأموال، وغياب للحكامة الإدارية٬ داعيا في نفس الوقت إلى ضرورة التصدي بحزم لكل الانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات، بالانخراط في النضال المجتمعي السلمي، من أجل حماية المكتسبات والتصدي لكل اعتداء عليها.
وطالب الائتلاف بضرورة نهوض الدولة بمسؤولياتها في وضع الأسس الكفيلة بوضع المغرب على سكة التغيير الحقيقي، نحو مستقبل ديمقراطي، يضع المواطنين في قلب القرار، ويضمن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، في شموليتها؛ مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية.
وفي السياق ذاته٬ أكد الائتلاف على ضرورة اتخاذ إجراءات مستعجلة، ضمنها الاحترام الفعلي للحريات والحقوق الأساسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، من مدافعين ومدافعات عن حقوق الإنسان، ومن صحفيين ومدونين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، ومن معتقلي الحراكات الإجتماعية وعلى راسهم معتقلو حراك الريف، وبوقف كافة الاعتداءات التي تمس الحقوق والحريات.
كما سجل البيان أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي في ظل المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين، مطالبا بتكثيف وتقوية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، قصد وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح معبر رفح، وإدخال المساعدات لقطاع غزة، ومساءلة المجرمين الصهاينة امام محكمة الجنايات الدولية.
كما استنكر الائتلاف الحقوقي تماطل الدولة المغربية في التجاوب مع مطالب الشعب المغربي المتعلقة بالتحرك للمساهمة من أجل وقف العدوان وإغاثة غزة، والغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الصهاينة، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ودعم المقاومة الفلسطينية في نضالها العادل والمشروع من أجل الاستقلال والعودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

